alka2ed_saddam
05-04-2005, 01:56 PM
تيري دبليو. همنغواي) أول جندي أمريكي تصرعه المقاومة العراقية
لنحتفل بذكرى انطلاقة المقاومة في العاشر من نيسان كل عام
في العاشر من نيسان/أبريل 2003 لقي رئيس العرفاء (تيري دبليو. همنغواي Terry W. Hemingway) ـ الصورة إلى اليمين ـ مصرعه في أحد شوارع بغداد عندما انفجرت سيارة ملغومة قرب عربة القتال المدرعة برادلي التي كان يستقلها.
وفي العاشر من نيسان أيضاً لقي العريف (جيفري بوهر Jeffery E. Bohr) ـ الصورة إلى اليسار ـ مصرعه في شمال بغداد عند تعرضه لنيران أسلحة رشاشة من قوة مسلحة "عدوة."
هذا ما تنبؤنا به البيانات الصحفية لوزارة الدفاع الأمريكية حول مقتل جنودها على أرض العراق (البيان الصحفي رقم 234/03 بتاريخ 12 أبريل 2003 بالنسبة لهمنغواي، على سبيل المثال).
لكن لا أحد يعرف حتى اللحظة أي من الصريعين قُتل قبل الآخر، ليصبح بذلك أول غازٍ تجندله المقاومة العراقية جندلاً قبل أن تمضي (على الأرجح) 24 ساعة على احتلال بغداد بعد ظهيرة التاسع من نيسان/أبريل. أنا أميل إلى أن همنغواي هو أول صيد للمقاومة العراقية لأن البيان الرسمي لوزارة الدفاع يتحدث عن مقتله إثر انفجار سيارة ملغومة قرب عربته، أما بوهر فقد قال بيان الوزارة إلى أنه قتل خلال اشتباكه مع القوات العراقية في شمال بغداد، في حين قال مصدر آخر شبه رسمي إلى أنه مات متأثراً من جروح طلق ناري خلال معركة استغرقت سبع ساعات مع "قوة عدوة" خارج جامع في مركز مدينة بغداد.
وللسيدة الفاضلة إيمان السعدون التي دعت إلى الاحتفال بيوم الحادي عشر من نيسان عيداً لانطلاق المقاومة (موقع البصرة 29 آذار 2005)، أقول أن الاحتفال لابد أن يكون يوم العاشر من نيسان لوجود دلائل مادية على نشاطها ذلك اليوم.
وللذين يفكرون بالكتابة عن اليوم الأول لانطلاقة المقاومة العراقية، وهذا واجب وطنيّ، أقول: همنغواي، طبقاً لسجلات وزارة الدفاع الأمريكية، هو من الكتيبة الأولى، فوج المشاة 15، اللواء الثالث التابع لفرقة المشاة الثالثة. عمره 39 عاماً وهو أسود البشرة من مدينة (وليبورو) بولاية نيوجرسي. من المعلومات الأخرى غير الرسمية أن له خدمة في الجيش أمدها 19 عاماً وكان قد خدم في منطقة قناة بنما، وألمانيا، وكوريا قبل أن يلقى مصرعه في العراق، وكان حلمه أن يتقاعد أواخر 2003.
أما جيفري بوهر، فهو عريف مدفعية من الكتيبة الأولى فوج مشاة البحرية الخامس. عمره 39 عاماً وهو أبيض البشرة من مدينة أوسيان بولاية أيوا.
لا نعرف على وجه الدقة أي شيء عن عملية المقاومة التي صرعت همنغواي، ولا كيفية تنفيذها، هل قام بها فدائي شهيد؟ أم أن تفجير السيارة تم عن بُعد؟ وفي كلتا الحالتين من هو هذا البطل منفذ العملية؟ هل هو متزوج؟ أعزب؟ أين أولاده؟ أين يسكن؟ هل هو عراقيّ؟ وإذا كان كذلك هل هو عربي أم كرديّ؟ أم عربيّ من بلاد العرب؟ لا نعرف أيضاً أين مكان تنفيذ العملية بالضبط؟.
أعتقد هذا هو واجب المقاومة العراقية، بل واجب كل عراقي إذا ما أراد أن يُقدم خدمة بسيطة لبلده. ليس عليه سوى أن يعصر ذاكرته ويكتب عما جرى من أحداث لمقاومة الاحتلال يوم العاشر من نيسان، وهكذا يكون كل عراقي قد ساهم في تجميع قطع الصورة المتناثرة عن تفاصيل اليوم الأول لانطلاقة المقاومة، وعن أول عملية لها تمهيداً لوضع هذا اليوم الخالد في صدر الصفحات المشرقة لتاريخ العراق.
وبعد العاشر من نيسان جاء الحادي عشر ليسقط جندي ثالث وفي 12 نيسان، جنديان، و13، جنديان، و14، ستة جنود…الخ ودلوني، إن كان هناك شعب قد استقبل محتليه بالزهور ! 2 نيسان/أبريل 2005
لنحتفل بذكرى انطلاقة المقاومة في العاشر من نيسان كل عام
في العاشر من نيسان/أبريل 2003 لقي رئيس العرفاء (تيري دبليو. همنغواي Terry W. Hemingway) ـ الصورة إلى اليمين ـ مصرعه في أحد شوارع بغداد عندما انفجرت سيارة ملغومة قرب عربة القتال المدرعة برادلي التي كان يستقلها.
وفي العاشر من نيسان أيضاً لقي العريف (جيفري بوهر Jeffery E. Bohr) ـ الصورة إلى اليسار ـ مصرعه في شمال بغداد عند تعرضه لنيران أسلحة رشاشة من قوة مسلحة "عدوة."
هذا ما تنبؤنا به البيانات الصحفية لوزارة الدفاع الأمريكية حول مقتل جنودها على أرض العراق (البيان الصحفي رقم 234/03 بتاريخ 12 أبريل 2003 بالنسبة لهمنغواي، على سبيل المثال).
لكن لا أحد يعرف حتى اللحظة أي من الصريعين قُتل قبل الآخر، ليصبح بذلك أول غازٍ تجندله المقاومة العراقية جندلاً قبل أن تمضي (على الأرجح) 24 ساعة على احتلال بغداد بعد ظهيرة التاسع من نيسان/أبريل. أنا أميل إلى أن همنغواي هو أول صيد للمقاومة العراقية لأن البيان الرسمي لوزارة الدفاع يتحدث عن مقتله إثر انفجار سيارة ملغومة قرب عربته، أما بوهر فقد قال بيان الوزارة إلى أنه قتل خلال اشتباكه مع القوات العراقية في شمال بغداد، في حين قال مصدر آخر شبه رسمي إلى أنه مات متأثراً من جروح طلق ناري خلال معركة استغرقت سبع ساعات مع "قوة عدوة" خارج جامع في مركز مدينة بغداد.
وللسيدة الفاضلة إيمان السعدون التي دعت إلى الاحتفال بيوم الحادي عشر من نيسان عيداً لانطلاق المقاومة (موقع البصرة 29 آذار 2005)، أقول أن الاحتفال لابد أن يكون يوم العاشر من نيسان لوجود دلائل مادية على نشاطها ذلك اليوم.
وللذين يفكرون بالكتابة عن اليوم الأول لانطلاقة المقاومة العراقية، وهذا واجب وطنيّ، أقول: همنغواي، طبقاً لسجلات وزارة الدفاع الأمريكية، هو من الكتيبة الأولى، فوج المشاة 15، اللواء الثالث التابع لفرقة المشاة الثالثة. عمره 39 عاماً وهو أسود البشرة من مدينة (وليبورو) بولاية نيوجرسي. من المعلومات الأخرى غير الرسمية أن له خدمة في الجيش أمدها 19 عاماً وكان قد خدم في منطقة قناة بنما، وألمانيا، وكوريا قبل أن يلقى مصرعه في العراق، وكان حلمه أن يتقاعد أواخر 2003.
أما جيفري بوهر، فهو عريف مدفعية من الكتيبة الأولى فوج مشاة البحرية الخامس. عمره 39 عاماً وهو أبيض البشرة من مدينة أوسيان بولاية أيوا.
لا نعرف على وجه الدقة أي شيء عن عملية المقاومة التي صرعت همنغواي، ولا كيفية تنفيذها، هل قام بها فدائي شهيد؟ أم أن تفجير السيارة تم عن بُعد؟ وفي كلتا الحالتين من هو هذا البطل منفذ العملية؟ هل هو متزوج؟ أعزب؟ أين أولاده؟ أين يسكن؟ هل هو عراقيّ؟ وإذا كان كذلك هل هو عربي أم كرديّ؟ أم عربيّ من بلاد العرب؟ لا نعرف أيضاً أين مكان تنفيذ العملية بالضبط؟.
أعتقد هذا هو واجب المقاومة العراقية، بل واجب كل عراقي إذا ما أراد أن يُقدم خدمة بسيطة لبلده. ليس عليه سوى أن يعصر ذاكرته ويكتب عما جرى من أحداث لمقاومة الاحتلال يوم العاشر من نيسان، وهكذا يكون كل عراقي قد ساهم في تجميع قطع الصورة المتناثرة عن تفاصيل اليوم الأول لانطلاقة المقاومة، وعن أول عملية لها تمهيداً لوضع هذا اليوم الخالد في صدر الصفحات المشرقة لتاريخ العراق.
وبعد العاشر من نيسان جاء الحادي عشر ليسقط جندي ثالث وفي 12 نيسان، جنديان، و13، جنديان، و14، ستة جنود…الخ ودلوني، إن كان هناك شعب قد استقبل محتليه بالزهور ! 2 نيسان/أبريل 2005