كووول عى طووول
05-04-2005, 10:00 PM
هذي مجموعة من القصص القصيرة واـمنى تنال أستحسانكم
مقدمة
تحمّل عجيب من امرأة
امرأة عملت لابنها عملية في القلب طفل عمره سنتين ونصف، وبعد يومين من العمليه وابنها بصحة جيده ، وإذا به يصاب بنزيف من الحنجره أدى إلى توقف قلبه 45 دقيقة. قال لها أحد الزملاء احتمال أن يكون ابنك مات دماغياً واظن ان ليس له آمل في الحياه. أتعلمون ماذا قالت ؟ قالت : الشافي الله ، المعافي الله أسأل الله إن كان له خياًر في الشفاء أن يشفيه ، ولم تقل غيرها. ثم استدارت وأخذت مصحفها الصغير الأزرق وجلست تقرأ عليه. وهذا حالها إلى أن بدأ يتحرك ، وعندما بدأ يتحرك- الحمد لله - حمدنا الله على هذا، وفي ثاني يوم يأتيه نزيف شديد مثل نزيفه الأول ويتوقف قلبه ، ويتكرر هذا النزيف ست مرات ونقول لها إن ابنك مات دماغياً وهي تقول الحمد لله الشافي ربي ،هو المعافي ، وتعيد كلماتها ثم تنصرف ، وتقرأ عليه ، وبعد أن سيطر أطباء القصبة الهوائية على النزيف بعد ستة أسابيع إذا به يبتلى بخراّج كبير والتهابٍ في الدماغ ، قلنا ابنك وضعه حرج جداً وحالته خطيره، قلنا لها هذا الكلام، فردت: الشافي هو الله ، وانصرفت تقرأ عليه القرآن ،فبرئ من هذا الخراج الكبير بعد أسبوعين، وبعد أسبوع من شفائه من الخراج الذي اصاب دماغه، إذا به يصاب بتوقف والتهاب حاد بالكلى أدى إلى فشل كلوي حاد كاد أن يميته، والأم مازالت متماسكة متوكله منطرحه على ربها وتردد الشافي هو الله ثم تذهب وتقرأ من مصحفها عليه، بعد أن تحسنت كلاه يصاب بمرض عجيب لم أره في حياتي بعد أربعة أشهر من العملية يصاب بالتهاب في الغشاء البلوري المحيط بالقلب مما اضطر الى فتح القفص الصدري وتركه مفتوحاً ليخرج الصديد ووالدته تردد اسأل الله أن يشفيه هو الشافي المعافى وتنصرف عنا . وبعد ستة أشهر في الانعاش يخرج ابنها من الإنعاش لايرى لا يتكلم لا يتحرك وصدره مفتوح وظننا أن هذه نهايته وخاتمته، توقف قلبه خمس أوست مرات، المهم هذه المرأة استمرت كما هي تقرأ القرآن صابره لم تشتكي إلا لله ولم تتضجر كعادة كثير من مرافقي المرضى الذين ادت حالتهم الصحيه لان يمكثوا في الانعاش لفترة طويله ، والله ياإخوان ماكلمتني بكلمة واحدة لاهي ولا زوجها وكل ماهم زوجها بالسؤال تحاول ان تهدأه أو ترفع من معنويته وتذكره بأن الشافي الله ، المهم بعد شهرين بعد أن حوّلنا الطفل لقسم الأطفال ذهب الطفل إلى بيته ماشياً يرى ويتكلم كأنه لم يصب به الشيء من قبل . لم تنته القصة العجيب ما رأيته بعد سنة ونصف من هذه المرآه، رأيتها هي وزوجها حضروا للسلام عليّ لأن عندهم موعد للطفل والطفل طبيعياً بصحة جيده ،وجدتها تحمل طفلاً صغيراً عمره شهرين قلت للزوج ما شاء لله هذا الرضيع رقمه سته او سبعه في العائلة فرد الزوج هذا الثاني الولد الأول الذي عالجته جاءنا بعد 17 عاماً من الزواج والعلاج من العقم ، انظروا يا إخوان امرأة بعد 17 من الصبر والعقم ترزق لبناً وهذا الأبن يكاد أن يموت ابنها أمامها مرات ومرات وهي لاتعرف إلا لا إله إلا الله الله الشافي المعافي أي اتكال وأي امرأة هذه ، الأيمان ياإخوان الإيمان والاحتساب هذا ما نريده وهذا ما نفقده اليوم إلا فيمن رحم ربي.
للأسف يجيء المريض يعمل العملية وهو قلق خائف نادراً منهم المتكل على الله، بالأمس يوم الأربعاء أحد مرضاي أقلقني أنا أنا خفت من كثرة قلقه ينتفض وحالته يرثى لها مع أنه أستاذ جامعي وله مركز، قضية الاتكال عندنا تحتاج وجهة نظر ، تعرفون السبب ؟ السبب صلاتنا ، سببه أننا لا نقوم الليل ، سببها إيماننا قليل نخاف من الموت لأن اعمالنا قليله وذنوبنا كثيره فلذا نحن نظن اننا لسنا مستعدين للموت.
شاب يتوفى و آخر عهده بالدنيا سماع أغنية
في رمضان 1418هـ بعد صلاة الفجر ذهبت إلى طريق الملك فهد لبعض حاجة، وأنا مار وجدت شاباً عمره تحت العشرين انقلبت سيارته ـ حفظنا الله وأبنائنا وابنائكم وأبنائكم وأبناء المسلمين ـ . نزلت ووجدته قد توفى . وماذا أسمع، أسمع شريط أغنية تتردد في مذياع السيارة أو مسجل السيارة ، شتان بين هذا وذاك ، من منا يا إخوان يريد أن يموت وآخر عهده من الدنيا لا إله إلا الله أو سماع قرآن أو سماع ذكر ، ومن منا يريد أن يموت ويكون آخر عهده أغنية في شريط أو موسيقى تصويرية لمسلسل ما بعد الأخبار، أو نظر إلى امرأة في مسلسل . أخي: قبل أن تضع راديو سيارتك على تلك الإذاعات التي تروج الأغنية والفحش والمنكر تذكر أنك قد تموت ويكون آخر عما عملته في الدنيا سماع أغنيه إن قلت إنك حريص في القيادة يأتيك واحد مهبول يقطع الإشارة يصدمك وتموت .
أخي قبل أن تضع شريط الأغنية في سيارتك تذكر أنك قد تموت في مشوارك هذا أخي عندما تسمع الموسيقى التصويرية لأي فيلم أو لأي مسلسل بعد الأخبار تذكر أنك قد تموت الآن.
مات و هو على قبر زميله
حدثني ضياء مغسل الموتى بالمستشفى العسكري بالرياض ، وهو ثقة -أحسبه كذلك- والله حسيبه ، ولا أزكي على الله أحداً. حدثني قال جاء ضابط صف من القوات الجوية يريدني أن أساعده في استخراج شهادة الوفاة لزميلٍ له قد توفى. وبعد أن أنهيت تلك الإجراءات غسلنا صديقه معاً وافترقنا في الساعة الحادية عشر والنصف وخمس دقائق ذهب بمتوفاه و ذهبت لأستعد لصلاة الظهر وفي الساعة الواحدة ظهراً اتصل بي المستشفى وقال إن هناك جنازة يريد أهلها أن يصلوا عليها عصراً تعال وغسلها الآن. جئت مسرعاً فذهبت إلى النعش وكشفت عليه وإذا بي ماذا أرى ؟ أرى العجب أرى ضابط الصف من القوات الجوية ببدلته الزرقاء على ذاك النعش . توقفت أصبت بدوار، بصداع ، ذهبت إلى مكتبي استرجعت توكلت على الله قرأت شيئاً من القرآن ثم عزمت وتوكلت عليه وغسلته .بعد أن أنهيت غسله سألت أهله كيف توفى ؟ قالوا عندما لحد زميله وأراد أن يخرج من القبر أصيب بوجع شديد في قلبه ومات في قبر زميله، ساعة فقط الموت الموت.هل نحن مستعدون له ؟
في اللحظات الأخيرة يصبح منور الوجه وكأنه لم يصب بمرض
كنت في إجازة عام 1407هـ أحضّر للاختبار النهائي للدكتوراه كانت الساعة الثانية ليلاً كنت أذاكر في البيت ، جاءني هاجس لماذا لا أذاكر في المستشفى وهي ليست عادتي ، فأخذت كتبي ووصلت المستشفى الساعة الثانية والربع وما أن وصلت المستشفى ودخلت قسم المسالك البولية وإذا بممرضة إيرلندية كافرة تقابلني وتقول دكتور جبير تعال وصلّ على هذا المريض الذي يحتضر ، قلت لها : ما به ؟ قالت به سرطان في المثانة انتشر في جسمه كله حتى وصل إلى دماغه وهو مغمىً عليه منذ أسبوعين لا يحرك ساكناً ، وهو الآن يحتضر قلت لها : ما ضغطه ؟ قالت : حوالي الثلاثين . وما نبضه ؟ قالت ضعيف جداً لا أستطيع أن أعده قلت وما اسمه ؟ قالت : محمد قلت : لها أين هو ؟ قالت : في هذه الغرفة . ذهبت إلى الغرفة وإذا بي أرى العجب العجاب ، لم أجده ، ذهبت إليها وقلت لها لم أجد أحداً ، أين الذي تقولين عنه ، أين هو ؟ قالت في الحجرة ، وكان بالغرفة خمسة أشخاص ونظرت إلى الخمسة ولم أجد محتضراً قالت : هذا هو ، قلت الذي بجنب الشباك ؟ قالت نعم وأذا بي أرى عجباً رجلاً امتلأ وجهه نوراً وحمرة ببياض وزينة ، له لحية سوداء ، كأنه جالس ، ظننت أنه نائم ، لم أظنه بأي حال من الأحوال يحتضر دنوت منه ، قلت له: محمد ، قال : نعم قلت له قل أشهد أن لا اله الا الله وأن محمداً رسول الله ، فقالها ثم توفى ، وتعجبت هذه الكافرة كيف تكلم هذا الذي هو قريب من الموت ، سألتها عن أهله أعطتني رقم هاتفهم فكلمت أحد إخوانه وقال أنا بالشقة المفروشة القريبة من المستشفى ، سوف آتيك بعد خمس دقائق أو عشر دقائق. أخبرته عما قال لي قال، لي عجباً والله لو نعمل كما يعمل هذا لكنا بأمر الله إذا أصلحنا صلاتنا مع المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ولكننا لم نضمن لمحمد صلى الله عليه وسلم ما سألنا أن نضمنه له فندخل الجنة برحمة ربنا فلما قلت له القصة قال لي يا أخي أن أخي هذا منذ عرفته لم يغتب أحداً ولم يسمح لأحد أن يغتاب أحداً في مجلسه انظروا إلى نهايته إلى حسن خاتمته(احسبه والله حسبه ولا أزكي على الله احداً).
ما حالنا بعضنا يا إخوان قبل أن يخرج من صلاة العشاء مع جاره الثاني يقول يا أخي" أبو عبد الله الله يهديه وسخ ريحته طالعة يا أخي ماينتظف". يعني كأنهم جيروا صلاة العشاء للرجال، غباء يا إخوان أصبنا بالغباء ، كان كمن يغرس فسيلات فإذا بدأت في الإنتاج وطلع ثمرها قلعها وأعطاها جاره وقال له تفضل أو كمن يعبي في قربه مثقوبة تصلي وتصوم والحديث مشهور حديث المفلس أتعلمون من المفلس ؟ قالوا لا يا رسول الله ليس المفلس مفلس الدرهم والدينار ولكن المفلس من أتى الله وقد شتم هذا ولعن هذا وظلم هذا أو كما قال - صلى الله عليه وسلم - فيؤخذ من هذا على هذا يبقى فاضياً .
فضل الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
رأيت أحد المسنين ويبلغ من العمر (65) عاماً وقد رأيت حرصه على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بلطف وتحسر ما رأى منكراً إلا وقف له ونصح صاحبه ، وما رآى معروفاً إلا دعا إليه . سألته ماشاءالله أغبطك على هذه الهمة قال لي قصة عجيبة :كنا ثلاثة أشخاص نعمل في شركة جيتي للبترول بالمحايدة مـنذ (30) سنه .وكنا كغيرنا في ذلك الوقت لسنا حريصين على الصلاة ، وكان أحدنا أحرصنا على الصلاة ، وهذا الرجل توفى منذ (15) سنة ، ورأيته في المنام بعد سبعة أعوام من وفاته، وعندما رأيته سألته ماذا جرى لك ؟ قال وجدت سيئاتي أكثر من حسناتي . فقلت له: إذاً دخلت النار . قال لا دخلت الجنة برحمة ربي، كيف دخلت الجنة وسيئاتك أكثر من حسناتك ؟ قال أتذكر ذلك اليوم في تلك السنة في صلاة العصر عندما أتيتك أنت وفلاناً وأنتما تلعبان الطاولة فأمرتكما بالصلاة فرفضتما ، فأخذت الطاوله منكما عنوة وذهبنا إلى الصلاة فتوضأنا وصلينا جماعة قلت نعم . قال : أنى وجدتها كما هي عند ربي فرجّحت بحسناتي فأدخلني ربي برحمته الجنة .
إخواني أين نحن من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - للأسف - إذا كنتم مثلي متقاعسين ، لكن أسأل الله - سبحانه وتعالى - أن يصلح لي عملي وعملكم ونصبح آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر.
إخواني اخبرني أحد طلبة المدارس الثانوية بعد كلمة قائلاً لي يادكتور عندنا ثلاثون مدرساً مامنهم واحد نصحني بشيء أو أمرني بمعروف ونهاني عن منكر مع انهم يعرفوني ويعرفون باقي الزملاء العصاة من مدخنين وغيره ،لم ينصحنا واحد منهم قط.
انظروا إلى حالنا ، إخواني الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فأنتم تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر في من ؟ في أهل فطرة وأهل دين.
فضل قراءة القرآن الكريم
في الساعة السابعة والربع ناداني ستة أبناء لمريض في الإنعاش قد عمل له أحد الأخوة عملية قلب وهو رجل مسن وجاءته مضاعفات وأصيب بجلطة بالدماغ بعد العملية ، وتوقفت كلاه ورئته وقلبه ضعيف جداً ، وشارف على الموت ، وهو في غيبوبة طول ستة أو ثمانية أسابيع التي كان فيها معنا لكنه رزق بستة أبناء أسأل الله أن يكون أبنائي وأبنائكم وأبناء المسلمين مثلهم في البر ، المهم جاء هؤلاء الأبناء جاءني أحدهم وقال لي يا دكتور نطلب منك ان تلقن والدي الشهادة لانه ألان يحتضر حاولت أن اقنع احدهم ان يقوم بهذه المهمه ولكنهم اصروا إلا ان اقوم انا بذلك فجئت إلى آبيهم ، وأبوهم موصل به الأجهزة و على الشاشة واضح الضغط العالي مابين نبضه 35ـ40 والوا طي 15/16 النبض كان 25نبضه في الدقيقه ، دنوت منه وقلت له قل أشهد ألا إله إلا الله وحرك يده وحرك لسانه ،قالت لي الممرضة المسؤله عنه دكتور جبير انظر إلى الشاشة فأجد ضغطه 130على 85 ونبضه 110 تعجبت من أمره ، وعلمت أن لا إله إلا الله لم تحرك لسانه ويده فقط وإنما حركة جميع جوارحه قلبه ونبضه وإحساسه ، عندما علمت من أمره هذا طلبت من أبنائه وقلت لهم أبوكم هذا - احسبه والله حسيبه ولا أزكي على الله احداً - على خير اقرأوا عليه القرآن اظن انه سيموت خلال ربع ساعة أو نصف ساعة فبدأ الأبناء الستة يقرأ ون عليه القرآن أربع ليالٍ وثلاثة أيام بالتواصل ، أربعة ليال وثلاثة أيام متوالية لم يقفوا دقيقة واحدة ، الواحد تلو الآخر وبعد ان مات سألت أبناءه على أي شيء أبوكم هذا ؟ قالوا: أبونا هذا صاحب قرآن يختم القرآن في ثلاث أو في خمس وإن تأخر في أسبوع، لسانه لا يعرف إلا القرآن وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله.
إخواني ما حالنا مع القرآن كم منا يا إخواني الجالسون له ورد يحافظ عليه ؟ كم منا يقرأ القرآن حق تلاوته، كم منا إذا قرأ أول سورة" قد افلح المؤمنون" بدأ يسأل نفسه هل أنا في صلاتي خاشع أم لا ، إذا أنا خاشع في صلاتي أقول الحمد لله وإذا كان لا بكى وتباكى وابدي أرتب الأمور إذا جاء في آخر سورة الفرقان قعد يشوف أموره ، إذا جاء في آية فيها المؤمنون والمتقون سأل نفسه هل أنا منهم ولا لا ؟ هل أنا أعمل الأعمال التي يعملونها ، الخشوع في الصلاة ، والمحافظة على الصلاة ، وترك الغيبة والنميمة، وترك الفحش، وإذا وجدت فيك عيباً على طول تصلحه من مكانك الذي أنت فيه ، فقد تموت بعد هذه القراءة تموت على توبة ومن تاب من الذنب كمن لا ذنب له من يعمل هذا يا إخوان قليل ماهم كم منا يا إخوان إذا سمع بآية الناس انتفض ووقف كأنّ الخطاب موجه له . كم منا للأسف يقرأ إلاما رحم ربي كا لببغاء مجرد تقليب صفحات .
أثر الحسد و الحقد
كان لي قريب في الثالثة والثلاثين من العمر أصيب بسرطان في دماغه ذهب يتعالج في أماكن كثيرة فلم يكتب الله له الشفاء ، جاءنا في المستشفى العسكري بالرياض وقبل شهر من وفاته أغمي عليه وبرزت عيناه وكبر خشمه وتقرح وجهه وتقرح أنفه وقبل موته بليلة أو ليلتين لايستطيع الرجل أو المرآه النظر إلى وجهه ،وذلك بسبب ضغط السرطان على وعينيه وشفتيه، فعندما توقعت أن أجله قد دنا ، طلبت من الممرضات أن يتصلن بي إذا بدأ بالاحتضار حتى لا يتصلوا بأهله فترد أمه فيزعجوها ، فعند الساعة السادسة صباحاً من يوم الإثنين اتصلوا بي وقالوا أن قريبك هذا يحتضر ، جئت إليه فرأيت العجب العجاب ، رأيت العجب العجاب يا إخوان أرى ذاك الوجه أصبح وجهاً يجب ان تنظر إليه ، العيون رجعت كأن لم يصبها شيء الانف أيضاً رجع إلى طبيعته وكذلك شفتاه ، تعجبت من أمره قلت ما ضغطه ؟ قالت الممرضة:35 العالي والوا طي لم استطع قياسه .قلت ما نبضه ؟ قالت : أقل من 30 نبضه في الدقيقه عرفت انه يحتضر قلت له: محمد ، قال: نعم .قال خالد ! قلت: نعم. قلت له كيف الحال؟ قال الحمد لله ، فقلت له : قل أشهد أن لا إله إلا الله فقالها ، ثم مات مع تعجب الممرضة من كلامه، ومناقشتي له. بعد أن مات سألت نفسي على أي شيء هذا الرجل ؟ شاب في عمري نشأنا معاً ، أعرفه جيداً ولكن قلت بنفسي لماذا على أي شيء حسن الخاتمة هذا (احسبه والله حسيبه ولا أزكي على الله احدا) فلم أستطع أن أجد جواباً. وبعد عام جمعتني مع والده مناسبة خاصة ذكرت القصة لوالده، سألت أباه وإخوته، قال لي أبوه ابني هذا عجيب ، قلت ما عجبه ،قال لا يعرف الحسد والحقد ، لا يعرف أن يحقد أو يكره أو ينظر لأحد بحقدٍ أو كره .
نهاية سيئة لرجل يتوفى وهو تارك للصلاة
زرت أحد الاخوان لأنصحه بالصلاة ، زرته عصراً وبعد أن جادلته وجادلني، وكثر جدالي وجداله ،قال لي : أبا محمد إن كان ما أتى بك الا هذا الموضوع أنس الموضوع يابن الحلال يخليك يرضيك اتق الله ! قال أبداً، يا أخي قد تموت الان قد تموت قبل أن أخرج من بيتك ، من هاهنا قد تموت وأنت أنت. قال : أنا الآن عمري أربعون عاماً، وأبي وصل تسعين ،وجدي وصل مائة. إن شاء الله إذا وصلت الستين سوف أصلي، جادلته فلم يسمع لجدالي، حاولت فيه فلم يسمع فتركته. وفي يوم الأربعاء الساعة العاشرة ليلاً اتصل بي أحد إلاخوة وقال إنّ فلاناً الذي كنت عنده أناصحة قد توفى وسوف نصلي عليه غداً، سألته كيف توفى ؟ قال ذهب يوم الأربعاء عصراً إلى المنطقة الشرقية ومات في الطريق ، أراد عشرين سنة فلم يمهله المولى عشرين ساعة. إخواني الموت الموت هل نحن مستعدون له يجب أن نضعه أمام أعيننا.
يتوفى وهو يقهوي أباه بعد ان نجا من عملية خطيرة
أحد مرضاي في الثلاثين من عمره من منطقتنا، أعرفه تمام المعرفة قلبه أصبح كبيراً جداً لا يستطيع أن يمشى آخر الطاولة أربع خطوات حول إلي لأجراء عمليه له نسبة وفاته في العمليه عالية جداً جداً لا رقم لها ، لكنه صاحب طاعة، صاحب دين ومحتسب، قلت له توكلت على الله سوف اجري لك العمليه واجريت ، له العملية ونجا منها بأعجوبة. تعجب الناس كيف خرج منها. وبعد أسبوعين خرج من المستشفى . وبعد سبعة أشهر يتصل بي أحد أقاربه ويقول مريضك قد مات . قلت أنا رأيته بالعيادة قبل أسبوعين قلبه اصبح شبه طبيعيا وأموره كلها جيده . قال لي قريبه هذا كان جالساً مع أبيه يشربون القهوة ثم مات فجأه .
أخي : لا يغرك صحتك، ولا يغرك عافيتك، ولا يغرك شبابك ، فقد تموت الآن ، وقد يموت الصحيح ويبقى المريض سنوات لم يمت هذا الرجل الذي كانت نسبة وفاته في العملية 80% لم يمت وعندما برئ مات وهو يصب القهوة لأبيه.
أصيب بجلطة وشلل نصفي ويعالج نفسة بالدعاء والقرآن والأتكال وترك المعاصي ويشفى
وهذه القصة لشاب قابلته في رحلتي للمغرب جاءني و أصر أن يجلس بجانبي فبعد أن تعارفنا ذكر لي قصه غريبة عن نفسه . قال أنا كنت شاباً ضائعاً وكنت أدخن وعمري 13 سنة ولما كان عمري 33 عاماً أصبت بجلطة بالدماغ ،جلطة قوية أصبت بعدها بشلل نصفي ، لا أستطيع ان اتكلم أو أبلع جلطه اثرة على نصف الدماغ ، قلت بعدين ، قال : بعد أسبوعين بدأت أتكلم فسألت الدكتور فقال انت الجلطة التي اصبت بها كبيره ومؤثره على جزء كبير من الدماغ ولا أعتقد انك سوف تتحسن أكثر من هذا ، فقلت لكن ليس هناك آمل ابداً ، فرد الطبيب للأسف لا، قلت له إذاً اكتب لي خروج من المستشفى قال لا يمكن أن اسمح لك بالخروج لازلت تحتاج إلى علاج طبيعي وبعض التأهيل لا يادكتور اريد أن أخرج اريد أن انطرح على مايخيّب عبداً إذا دعاه بقلب صادق ، فقال لكن حالتك الأن حرجه وصعب أحراج ياأخي اصريت أن اخرج من المستشفى على مسؤليتي وخرجت وبعد خروجي لازمت غرفتي اربعة اشهر اقرأ قرآن وقيام ليل ودعاء وبكاء ، بعد أربعة أشهر ذهبت إلى المستشفى أمشى ، قابلت الدكتور تعجب من شفائي وسألني ماذا عملت؟ أين عالجت؟ يا دكتور اتجهت للعزيز المنّان الكريم بالدعاء وترك المعاصي وإصلاح النية وتطهير القلب فنزع الله جميع مافي قلبي من مرض فعافاني. هل ممكن اعملك أشعة مقطعيه للدماغ فكانت النتيجة مفاجأة للطبيب كما تفاجاء بشفائي لانه لم يبقى للجلطه اثر بالاشعه ، هذا هو الاتكال ، أنا لا أقول نترك الأسباب المادية ، لابد من فعل الأسباب المادية ولكن يا أخي وانت في طريقك إلى المستشفى بابنك أو أبوك أو أخوك اذكر الله عليه ، ارقه بالفاتحة، اطلب الله له الشفاء ، اذكر أن الشافي المعافي هو الله ، ذكره بالله صبره حثه على الاحتساب أخواني انظروا لحالنا في الوقت الحاضر تعالوا لننظر ماذا يجري في الإسعاف أو زر الإسعاف أمور غريبة جداً اغلبهم يناجون الأطباء يطلبون المساعدة من الأطباء والنادر منهم المسبح الحامد الذاكر لله
:icon6: الكووول :icon6:
مقدمة
تحمّل عجيب من امرأة
امرأة عملت لابنها عملية في القلب طفل عمره سنتين ونصف، وبعد يومين من العمليه وابنها بصحة جيده ، وإذا به يصاب بنزيف من الحنجره أدى إلى توقف قلبه 45 دقيقة. قال لها أحد الزملاء احتمال أن يكون ابنك مات دماغياً واظن ان ليس له آمل في الحياه. أتعلمون ماذا قالت ؟ قالت : الشافي الله ، المعافي الله أسأل الله إن كان له خياًر في الشفاء أن يشفيه ، ولم تقل غيرها. ثم استدارت وأخذت مصحفها الصغير الأزرق وجلست تقرأ عليه. وهذا حالها إلى أن بدأ يتحرك ، وعندما بدأ يتحرك- الحمد لله - حمدنا الله على هذا، وفي ثاني يوم يأتيه نزيف شديد مثل نزيفه الأول ويتوقف قلبه ، ويتكرر هذا النزيف ست مرات ونقول لها إن ابنك مات دماغياً وهي تقول الحمد لله الشافي ربي ،هو المعافي ، وتعيد كلماتها ثم تنصرف ، وتقرأ عليه ، وبعد أن سيطر أطباء القصبة الهوائية على النزيف بعد ستة أسابيع إذا به يبتلى بخراّج كبير والتهابٍ في الدماغ ، قلنا ابنك وضعه حرج جداً وحالته خطيره، قلنا لها هذا الكلام، فردت: الشافي هو الله ، وانصرفت تقرأ عليه القرآن ،فبرئ من هذا الخراج الكبير بعد أسبوعين، وبعد أسبوع من شفائه من الخراج الذي اصاب دماغه، إذا به يصاب بتوقف والتهاب حاد بالكلى أدى إلى فشل كلوي حاد كاد أن يميته، والأم مازالت متماسكة متوكله منطرحه على ربها وتردد الشافي هو الله ثم تذهب وتقرأ من مصحفها عليه، بعد أن تحسنت كلاه يصاب بمرض عجيب لم أره في حياتي بعد أربعة أشهر من العملية يصاب بالتهاب في الغشاء البلوري المحيط بالقلب مما اضطر الى فتح القفص الصدري وتركه مفتوحاً ليخرج الصديد ووالدته تردد اسأل الله أن يشفيه هو الشافي المعافى وتنصرف عنا . وبعد ستة أشهر في الانعاش يخرج ابنها من الإنعاش لايرى لا يتكلم لا يتحرك وصدره مفتوح وظننا أن هذه نهايته وخاتمته، توقف قلبه خمس أوست مرات، المهم هذه المرأة استمرت كما هي تقرأ القرآن صابره لم تشتكي إلا لله ولم تتضجر كعادة كثير من مرافقي المرضى الذين ادت حالتهم الصحيه لان يمكثوا في الانعاش لفترة طويله ، والله ياإخوان ماكلمتني بكلمة واحدة لاهي ولا زوجها وكل ماهم زوجها بالسؤال تحاول ان تهدأه أو ترفع من معنويته وتذكره بأن الشافي الله ، المهم بعد شهرين بعد أن حوّلنا الطفل لقسم الأطفال ذهب الطفل إلى بيته ماشياً يرى ويتكلم كأنه لم يصب به الشيء من قبل . لم تنته القصة العجيب ما رأيته بعد سنة ونصف من هذه المرآه، رأيتها هي وزوجها حضروا للسلام عليّ لأن عندهم موعد للطفل والطفل طبيعياً بصحة جيده ،وجدتها تحمل طفلاً صغيراً عمره شهرين قلت للزوج ما شاء لله هذا الرضيع رقمه سته او سبعه في العائلة فرد الزوج هذا الثاني الولد الأول الذي عالجته جاءنا بعد 17 عاماً من الزواج والعلاج من العقم ، انظروا يا إخوان امرأة بعد 17 من الصبر والعقم ترزق لبناً وهذا الأبن يكاد أن يموت ابنها أمامها مرات ومرات وهي لاتعرف إلا لا إله إلا الله الله الشافي المعافي أي اتكال وأي امرأة هذه ، الأيمان ياإخوان الإيمان والاحتساب هذا ما نريده وهذا ما نفقده اليوم إلا فيمن رحم ربي.
للأسف يجيء المريض يعمل العملية وهو قلق خائف نادراً منهم المتكل على الله، بالأمس يوم الأربعاء أحد مرضاي أقلقني أنا أنا خفت من كثرة قلقه ينتفض وحالته يرثى لها مع أنه أستاذ جامعي وله مركز، قضية الاتكال عندنا تحتاج وجهة نظر ، تعرفون السبب ؟ السبب صلاتنا ، سببه أننا لا نقوم الليل ، سببها إيماننا قليل نخاف من الموت لأن اعمالنا قليله وذنوبنا كثيره فلذا نحن نظن اننا لسنا مستعدين للموت.
شاب يتوفى و آخر عهده بالدنيا سماع أغنية
في رمضان 1418هـ بعد صلاة الفجر ذهبت إلى طريق الملك فهد لبعض حاجة، وأنا مار وجدت شاباً عمره تحت العشرين انقلبت سيارته ـ حفظنا الله وأبنائنا وابنائكم وأبنائكم وأبناء المسلمين ـ . نزلت ووجدته قد توفى . وماذا أسمع، أسمع شريط أغنية تتردد في مذياع السيارة أو مسجل السيارة ، شتان بين هذا وذاك ، من منا يا إخوان يريد أن يموت وآخر عهده من الدنيا لا إله إلا الله أو سماع قرآن أو سماع ذكر ، ومن منا يريد أن يموت ويكون آخر عهده أغنية في شريط أو موسيقى تصويرية لمسلسل ما بعد الأخبار، أو نظر إلى امرأة في مسلسل . أخي: قبل أن تضع راديو سيارتك على تلك الإذاعات التي تروج الأغنية والفحش والمنكر تذكر أنك قد تموت ويكون آخر عما عملته في الدنيا سماع أغنيه إن قلت إنك حريص في القيادة يأتيك واحد مهبول يقطع الإشارة يصدمك وتموت .
أخي قبل أن تضع شريط الأغنية في سيارتك تذكر أنك قد تموت في مشوارك هذا أخي عندما تسمع الموسيقى التصويرية لأي فيلم أو لأي مسلسل بعد الأخبار تذكر أنك قد تموت الآن.
مات و هو على قبر زميله
حدثني ضياء مغسل الموتى بالمستشفى العسكري بالرياض ، وهو ثقة -أحسبه كذلك- والله حسيبه ، ولا أزكي على الله أحداً. حدثني قال جاء ضابط صف من القوات الجوية يريدني أن أساعده في استخراج شهادة الوفاة لزميلٍ له قد توفى. وبعد أن أنهيت تلك الإجراءات غسلنا صديقه معاً وافترقنا في الساعة الحادية عشر والنصف وخمس دقائق ذهب بمتوفاه و ذهبت لأستعد لصلاة الظهر وفي الساعة الواحدة ظهراً اتصل بي المستشفى وقال إن هناك جنازة يريد أهلها أن يصلوا عليها عصراً تعال وغسلها الآن. جئت مسرعاً فذهبت إلى النعش وكشفت عليه وإذا بي ماذا أرى ؟ أرى العجب أرى ضابط الصف من القوات الجوية ببدلته الزرقاء على ذاك النعش . توقفت أصبت بدوار، بصداع ، ذهبت إلى مكتبي استرجعت توكلت على الله قرأت شيئاً من القرآن ثم عزمت وتوكلت عليه وغسلته .بعد أن أنهيت غسله سألت أهله كيف توفى ؟ قالوا عندما لحد زميله وأراد أن يخرج من القبر أصيب بوجع شديد في قلبه ومات في قبر زميله، ساعة فقط الموت الموت.هل نحن مستعدون له ؟
في اللحظات الأخيرة يصبح منور الوجه وكأنه لم يصب بمرض
كنت في إجازة عام 1407هـ أحضّر للاختبار النهائي للدكتوراه كانت الساعة الثانية ليلاً كنت أذاكر في البيت ، جاءني هاجس لماذا لا أذاكر في المستشفى وهي ليست عادتي ، فأخذت كتبي ووصلت المستشفى الساعة الثانية والربع وما أن وصلت المستشفى ودخلت قسم المسالك البولية وإذا بممرضة إيرلندية كافرة تقابلني وتقول دكتور جبير تعال وصلّ على هذا المريض الذي يحتضر ، قلت لها : ما به ؟ قالت به سرطان في المثانة انتشر في جسمه كله حتى وصل إلى دماغه وهو مغمىً عليه منذ أسبوعين لا يحرك ساكناً ، وهو الآن يحتضر قلت لها : ما ضغطه ؟ قالت : حوالي الثلاثين . وما نبضه ؟ قالت ضعيف جداً لا أستطيع أن أعده قلت وما اسمه ؟ قالت : محمد قلت : لها أين هو ؟ قالت : في هذه الغرفة . ذهبت إلى الغرفة وإذا بي أرى العجب العجاب ، لم أجده ، ذهبت إليها وقلت لها لم أجد أحداً ، أين الذي تقولين عنه ، أين هو ؟ قالت في الحجرة ، وكان بالغرفة خمسة أشخاص ونظرت إلى الخمسة ولم أجد محتضراً قالت : هذا هو ، قلت الذي بجنب الشباك ؟ قالت نعم وأذا بي أرى عجباً رجلاً امتلأ وجهه نوراً وحمرة ببياض وزينة ، له لحية سوداء ، كأنه جالس ، ظننت أنه نائم ، لم أظنه بأي حال من الأحوال يحتضر دنوت منه ، قلت له: محمد ، قال : نعم قلت له قل أشهد أن لا اله الا الله وأن محمداً رسول الله ، فقالها ثم توفى ، وتعجبت هذه الكافرة كيف تكلم هذا الذي هو قريب من الموت ، سألتها عن أهله أعطتني رقم هاتفهم فكلمت أحد إخوانه وقال أنا بالشقة المفروشة القريبة من المستشفى ، سوف آتيك بعد خمس دقائق أو عشر دقائق. أخبرته عما قال لي قال، لي عجباً والله لو نعمل كما يعمل هذا لكنا بأمر الله إذا أصلحنا صلاتنا مع المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ولكننا لم نضمن لمحمد صلى الله عليه وسلم ما سألنا أن نضمنه له فندخل الجنة برحمة ربنا فلما قلت له القصة قال لي يا أخي أن أخي هذا منذ عرفته لم يغتب أحداً ولم يسمح لأحد أن يغتاب أحداً في مجلسه انظروا إلى نهايته إلى حسن خاتمته(احسبه والله حسبه ولا أزكي على الله احداً).
ما حالنا بعضنا يا إخوان قبل أن يخرج من صلاة العشاء مع جاره الثاني يقول يا أخي" أبو عبد الله الله يهديه وسخ ريحته طالعة يا أخي ماينتظف". يعني كأنهم جيروا صلاة العشاء للرجال، غباء يا إخوان أصبنا بالغباء ، كان كمن يغرس فسيلات فإذا بدأت في الإنتاج وطلع ثمرها قلعها وأعطاها جاره وقال له تفضل أو كمن يعبي في قربه مثقوبة تصلي وتصوم والحديث مشهور حديث المفلس أتعلمون من المفلس ؟ قالوا لا يا رسول الله ليس المفلس مفلس الدرهم والدينار ولكن المفلس من أتى الله وقد شتم هذا ولعن هذا وظلم هذا أو كما قال - صلى الله عليه وسلم - فيؤخذ من هذا على هذا يبقى فاضياً .
فضل الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
رأيت أحد المسنين ويبلغ من العمر (65) عاماً وقد رأيت حرصه على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بلطف وتحسر ما رأى منكراً إلا وقف له ونصح صاحبه ، وما رآى معروفاً إلا دعا إليه . سألته ماشاءالله أغبطك على هذه الهمة قال لي قصة عجيبة :كنا ثلاثة أشخاص نعمل في شركة جيتي للبترول بالمحايدة مـنذ (30) سنه .وكنا كغيرنا في ذلك الوقت لسنا حريصين على الصلاة ، وكان أحدنا أحرصنا على الصلاة ، وهذا الرجل توفى منذ (15) سنة ، ورأيته في المنام بعد سبعة أعوام من وفاته، وعندما رأيته سألته ماذا جرى لك ؟ قال وجدت سيئاتي أكثر من حسناتي . فقلت له: إذاً دخلت النار . قال لا دخلت الجنة برحمة ربي، كيف دخلت الجنة وسيئاتك أكثر من حسناتك ؟ قال أتذكر ذلك اليوم في تلك السنة في صلاة العصر عندما أتيتك أنت وفلاناً وأنتما تلعبان الطاولة فأمرتكما بالصلاة فرفضتما ، فأخذت الطاوله منكما عنوة وذهبنا إلى الصلاة فتوضأنا وصلينا جماعة قلت نعم . قال : أنى وجدتها كما هي عند ربي فرجّحت بحسناتي فأدخلني ربي برحمته الجنة .
إخواني أين نحن من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - للأسف - إذا كنتم مثلي متقاعسين ، لكن أسأل الله - سبحانه وتعالى - أن يصلح لي عملي وعملكم ونصبح آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر.
إخواني اخبرني أحد طلبة المدارس الثانوية بعد كلمة قائلاً لي يادكتور عندنا ثلاثون مدرساً مامنهم واحد نصحني بشيء أو أمرني بمعروف ونهاني عن منكر مع انهم يعرفوني ويعرفون باقي الزملاء العصاة من مدخنين وغيره ،لم ينصحنا واحد منهم قط.
انظروا إلى حالنا ، إخواني الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فأنتم تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر في من ؟ في أهل فطرة وأهل دين.
فضل قراءة القرآن الكريم
في الساعة السابعة والربع ناداني ستة أبناء لمريض في الإنعاش قد عمل له أحد الأخوة عملية قلب وهو رجل مسن وجاءته مضاعفات وأصيب بجلطة بالدماغ بعد العملية ، وتوقفت كلاه ورئته وقلبه ضعيف جداً ، وشارف على الموت ، وهو في غيبوبة طول ستة أو ثمانية أسابيع التي كان فيها معنا لكنه رزق بستة أبناء أسأل الله أن يكون أبنائي وأبنائكم وأبناء المسلمين مثلهم في البر ، المهم جاء هؤلاء الأبناء جاءني أحدهم وقال لي يا دكتور نطلب منك ان تلقن والدي الشهادة لانه ألان يحتضر حاولت أن اقنع احدهم ان يقوم بهذه المهمه ولكنهم اصروا إلا ان اقوم انا بذلك فجئت إلى آبيهم ، وأبوهم موصل به الأجهزة و على الشاشة واضح الضغط العالي مابين نبضه 35ـ40 والوا طي 15/16 النبض كان 25نبضه في الدقيقه ، دنوت منه وقلت له قل أشهد ألا إله إلا الله وحرك يده وحرك لسانه ،قالت لي الممرضة المسؤله عنه دكتور جبير انظر إلى الشاشة فأجد ضغطه 130على 85 ونبضه 110 تعجبت من أمره ، وعلمت أن لا إله إلا الله لم تحرك لسانه ويده فقط وإنما حركة جميع جوارحه قلبه ونبضه وإحساسه ، عندما علمت من أمره هذا طلبت من أبنائه وقلت لهم أبوكم هذا - احسبه والله حسيبه ولا أزكي على الله احداً - على خير اقرأوا عليه القرآن اظن انه سيموت خلال ربع ساعة أو نصف ساعة فبدأ الأبناء الستة يقرأ ون عليه القرآن أربع ليالٍ وثلاثة أيام بالتواصل ، أربعة ليال وثلاثة أيام متوالية لم يقفوا دقيقة واحدة ، الواحد تلو الآخر وبعد ان مات سألت أبناءه على أي شيء أبوكم هذا ؟ قالوا: أبونا هذا صاحب قرآن يختم القرآن في ثلاث أو في خمس وإن تأخر في أسبوع، لسانه لا يعرف إلا القرآن وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله.
إخواني ما حالنا مع القرآن كم منا يا إخواني الجالسون له ورد يحافظ عليه ؟ كم منا يقرأ القرآن حق تلاوته، كم منا إذا قرأ أول سورة" قد افلح المؤمنون" بدأ يسأل نفسه هل أنا في صلاتي خاشع أم لا ، إذا أنا خاشع في صلاتي أقول الحمد لله وإذا كان لا بكى وتباكى وابدي أرتب الأمور إذا جاء في آخر سورة الفرقان قعد يشوف أموره ، إذا جاء في آية فيها المؤمنون والمتقون سأل نفسه هل أنا منهم ولا لا ؟ هل أنا أعمل الأعمال التي يعملونها ، الخشوع في الصلاة ، والمحافظة على الصلاة ، وترك الغيبة والنميمة، وترك الفحش، وإذا وجدت فيك عيباً على طول تصلحه من مكانك الذي أنت فيه ، فقد تموت بعد هذه القراءة تموت على توبة ومن تاب من الذنب كمن لا ذنب له من يعمل هذا يا إخوان قليل ماهم كم منا يا إخوان إذا سمع بآية الناس انتفض ووقف كأنّ الخطاب موجه له . كم منا للأسف يقرأ إلاما رحم ربي كا لببغاء مجرد تقليب صفحات .
أثر الحسد و الحقد
كان لي قريب في الثالثة والثلاثين من العمر أصيب بسرطان في دماغه ذهب يتعالج في أماكن كثيرة فلم يكتب الله له الشفاء ، جاءنا في المستشفى العسكري بالرياض وقبل شهر من وفاته أغمي عليه وبرزت عيناه وكبر خشمه وتقرح وجهه وتقرح أنفه وقبل موته بليلة أو ليلتين لايستطيع الرجل أو المرآه النظر إلى وجهه ،وذلك بسبب ضغط السرطان على وعينيه وشفتيه، فعندما توقعت أن أجله قد دنا ، طلبت من الممرضات أن يتصلن بي إذا بدأ بالاحتضار حتى لا يتصلوا بأهله فترد أمه فيزعجوها ، فعند الساعة السادسة صباحاً من يوم الإثنين اتصلوا بي وقالوا أن قريبك هذا يحتضر ، جئت إليه فرأيت العجب العجاب ، رأيت العجب العجاب يا إخوان أرى ذاك الوجه أصبح وجهاً يجب ان تنظر إليه ، العيون رجعت كأن لم يصبها شيء الانف أيضاً رجع إلى طبيعته وكذلك شفتاه ، تعجبت من أمره قلت ما ضغطه ؟ قالت الممرضة:35 العالي والوا طي لم استطع قياسه .قلت ما نبضه ؟ قالت : أقل من 30 نبضه في الدقيقه عرفت انه يحتضر قلت له: محمد ، قال: نعم .قال خالد ! قلت: نعم. قلت له كيف الحال؟ قال الحمد لله ، فقلت له : قل أشهد أن لا إله إلا الله فقالها ، ثم مات مع تعجب الممرضة من كلامه، ومناقشتي له. بعد أن مات سألت نفسي على أي شيء هذا الرجل ؟ شاب في عمري نشأنا معاً ، أعرفه جيداً ولكن قلت بنفسي لماذا على أي شيء حسن الخاتمة هذا (احسبه والله حسيبه ولا أزكي على الله احدا) فلم أستطع أن أجد جواباً. وبعد عام جمعتني مع والده مناسبة خاصة ذكرت القصة لوالده، سألت أباه وإخوته، قال لي أبوه ابني هذا عجيب ، قلت ما عجبه ،قال لا يعرف الحسد والحقد ، لا يعرف أن يحقد أو يكره أو ينظر لأحد بحقدٍ أو كره .
نهاية سيئة لرجل يتوفى وهو تارك للصلاة
زرت أحد الاخوان لأنصحه بالصلاة ، زرته عصراً وبعد أن جادلته وجادلني، وكثر جدالي وجداله ،قال لي : أبا محمد إن كان ما أتى بك الا هذا الموضوع أنس الموضوع يابن الحلال يخليك يرضيك اتق الله ! قال أبداً، يا أخي قد تموت الان قد تموت قبل أن أخرج من بيتك ، من هاهنا قد تموت وأنت أنت. قال : أنا الآن عمري أربعون عاماً، وأبي وصل تسعين ،وجدي وصل مائة. إن شاء الله إذا وصلت الستين سوف أصلي، جادلته فلم يسمع لجدالي، حاولت فيه فلم يسمع فتركته. وفي يوم الأربعاء الساعة العاشرة ليلاً اتصل بي أحد إلاخوة وقال إنّ فلاناً الذي كنت عنده أناصحة قد توفى وسوف نصلي عليه غداً، سألته كيف توفى ؟ قال ذهب يوم الأربعاء عصراً إلى المنطقة الشرقية ومات في الطريق ، أراد عشرين سنة فلم يمهله المولى عشرين ساعة. إخواني الموت الموت هل نحن مستعدون له يجب أن نضعه أمام أعيننا.
يتوفى وهو يقهوي أباه بعد ان نجا من عملية خطيرة
أحد مرضاي في الثلاثين من عمره من منطقتنا، أعرفه تمام المعرفة قلبه أصبح كبيراً جداً لا يستطيع أن يمشى آخر الطاولة أربع خطوات حول إلي لأجراء عمليه له نسبة وفاته في العمليه عالية جداً جداً لا رقم لها ، لكنه صاحب طاعة، صاحب دين ومحتسب، قلت له توكلت على الله سوف اجري لك العمليه واجريت ، له العملية ونجا منها بأعجوبة. تعجب الناس كيف خرج منها. وبعد أسبوعين خرج من المستشفى . وبعد سبعة أشهر يتصل بي أحد أقاربه ويقول مريضك قد مات . قلت أنا رأيته بالعيادة قبل أسبوعين قلبه اصبح شبه طبيعيا وأموره كلها جيده . قال لي قريبه هذا كان جالساً مع أبيه يشربون القهوة ثم مات فجأه .
أخي : لا يغرك صحتك، ولا يغرك عافيتك، ولا يغرك شبابك ، فقد تموت الآن ، وقد يموت الصحيح ويبقى المريض سنوات لم يمت هذا الرجل الذي كانت نسبة وفاته في العملية 80% لم يمت وعندما برئ مات وهو يصب القهوة لأبيه.
أصيب بجلطة وشلل نصفي ويعالج نفسة بالدعاء والقرآن والأتكال وترك المعاصي ويشفى
وهذه القصة لشاب قابلته في رحلتي للمغرب جاءني و أصر أن يجلس بجانبي فبعد أن تعارفنا ذكر لي قصه غريبة عن نفسه . قال أنا كنت شاباً ضائعاً وكنت أدخن وعمري 13 سنة ولما كان عمري 33 عاماً أصبت بجلطة بالدماغ ،جلطة قوية أصبت بعدها بشلل نصفي ، لا أستطيع ان اتكلم أو أبلع جلطه اثرة على نصف الدماغ ، قلت بعدين ، قال : بعد أسبوعين بدأت أتكلم فسألت الدكتور فقال انت الجلطة التي اصبت بها كبيره ومؤثره على جزء كبير من الدماغ ولا أعتقد انك سوف تتحسن أكثر من هذا ، فقلت لكن ليس هناك آمل ابداً ، فرد الطبيب للأسف لا، قلت له إذاً اكتب لي خروج من المستشفى قال لا يمكن أن اسمح لك بالخروج لازلت تحتاج إلى علاج طبيعي وبعض التأهيل لا يادكتور اريد أن أخرج اريد أن انطرح على مايخيّب عبداً إذا دعاه بقلب صادق ، فقال لكن حالتك الأن حرجه وصعب أحراج ياأخي اصريت أن اخرج من المستشفى على مسؤليتي وخرجت وبعد خروجي لازمت غرفتي اربعة اشهر اقرأ قرآن وقيام ليل ودعاء وبكاء ، بعد أربعة أشهر ذهبت إلى المستشفى أمشى ، قابلت الدكتور تعجب من شفائي وسألني ماذا عملت؟ أين عالجت؟ يا دكتور اتجهت للعزيز المنّان الكريم بالدعاء وترك المعاصي وإصلاح النية وتطهير القلب فنزع الله جميع مافي قلبي من مرض فعافاني. هل ممكن اعملك أشعة مقطعيه للدماغ فكانت النتيجة مفاجأة للطبيب كما تفاجاء بشفائي لانه لم يبقى للجلطه اثر بالاشعه ، هذا هو الاتكال ، أنا لا أقول نترك الأسباب المادية ، لابد من فعل الأسباب المادية ولكن يا أخي وانت في طريقك إلى المستشفى بابنك أو أبوك أو أخوك اذكر الله عليه ، ارقه بالفاتحة، اطلب الله له الشفاء ، اذكر أن الشافي المعافي هو الله ، ذكره بالله صبره حثه على الاحتساب أخواني انظروا لحالنا في الوقت الحاضر تعالوا لننظر ماذا يجري في الإسعاف أو زر الإسعاف أمور غريبة جداً اغلبهم يناجون الأطباء يطلبون المساعدة من الأطباء والنادر منهم المسبح الحامد الذاكر لله
:icon6: الكووول :icon6: