تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الطالباني رئيسا للعراق والياور و عبد المهدي نائبين



abukhan
05-04-2005, 10:50 PM
مصادر: الزعيم الكردي جلال الطالباني سيعين رئيسا للعراق
http://wwwi.reuters.com/images/2005-04-05T183243Z_01_NOOTR_RTRIDSP_1_OEGTP-IRAQ-PRESIDENT-EA4.jpg (http://javascript<img%20src=&quot;http://images.montada.com/smilies/tongue.gif&quot;%20border=&quot;0&quot;%20alt=&quot;&quot;%20title=&quot;مستهتر&quot;%20smilieid=&quot;6&quot;%20class=&quot;inlineimg&quot;%20/>hotoPopup('/locales/c_newsPhotoPresentation.jsp?type=topNews&localeKey=ar_ME&imageID=1001819103')) http://www.reuters.com/locales/images/clear.gif
Tue April 5, 2005
بغداد (رويترز) - قالت مصادر بارزة بالحكومة ان الزعيم الكردي المخضرم جلال الطالباني سيعين رئيسا للجمهورية في اجتماع للبرلمان يوم الاربعاء. وقالت المصادر ان نائبي الرئيس سيكونان عادل عبد المهدي وهو سياسي شيعي يشغل حاليا منصب وزير المالية والرئيس الحالي غازي الياور وهو من العرب السنة.

abukhan
05-04-2005, 10:57 PM
الخبر من إيلاف....






الطالباني رئيسا للعراق والياوروعبد المهدي نائبين

2005 الثلائاء 5 أبريل أسامة مهدي من لندن

اتفقت القائمتان الشيعية والكردية الفائزتان في الانتخابات العراقية الاخيرة ان تتشكل رئاسة العراق من الزعيم الكردي جلال الطالباني رئيسا والرئيس المنتهية ولايته غازي الياور وعادل عبد المهدي وزير المالية نائبين له فيما تقرر نقل جلسة الجمعية الوطنية العراقية التي ستختار المجلس الرئاسي تلفزيونيا غدا الى زنزانة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين فيما بدأ الاكراد استعدادات للاحتفال بتولي الزعيم الكردي جلال الطالباني رئاسة الجمهورية العراقية غدا في وقت تم اغلاق مدينة النجف القديمة وتهيئة 30 الف رجل امن لحماية حوالي مليوني عراقي بداوا بالوفود عليها لاحياء ذكرى وفاة النبي محمد (ص) الجمعة المقبل .

وابلغت مصادر عراقية "ايلاف" في اتصال هاتفي من بغداد ان القادة السنة ابلغوا المسؤولين في القائمتين الشيعية والكردية عقب اجتماع لهم اليوم ان الياورهو مرشحهم للنائب الثاني للرئيس العراقي وشارك في الاجتماع شخصيات دينية وعشائرية ومدنية بحضور الشخصيات الثلاثة التي تنافست على المنصب وهم الياور ورئيس تجمع الديمقراطيين العراقيين السياسي المخضرم عدنان الباجة جي وراعي الحركة الملكية الدستورية الشريف علي بن الحسين .
وكان الاكراد رشحوا الطالباني الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني لمنصب رئيس الجمهورية فيما قدم الشيعة عادل عبد المهدي وزير المالية القيادي في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية لمنصب النائب الاول للرئيس .
وكشفت المصادر ل"ايلاف" ان قرارا قد اتخذ بنقل جلسة الجمعية الوطنية العراقية التي ستنتخب المجلس الرئاسي الثلاثي صباح غد الى زنزانة الرئيس المخلوع صدام حسين في سجنه بالقرب من مطار بغداد الدولي تلفزيونيا . واشارت الى ان هذا القرار اتخذ اثر الاستعدادات الجارية لبدء محاكمته وكبار معاونيه السابقين بعد الاعلان عن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة .
ومن المنتظر ان يسمي المجلس الرئاسي بعد ثلاثة ايام من انتخابه رئيس الحكومة الجديدة المرشح لتوليه المنصب ابراهيم الجعفري نائب رئيس الجمهورية احد قادة القائمة الشيعية زعيم حزب الدعوة الاسلامية .

الاكراد يستعدون للاحتفال بتولي الطالباني للرئاسة
وتاتي هذه الاجتماعات في وقت بدأ اكراد العراق بالاستعداد للاحتفال بمناسبة تولي جلال الطالباني غدا الاربعاء لمنصب رئيس الدولة للمرة الاولى في تاريخهم.
وبدأت المحال والدكاكين الصغيرة في السليمانية التي تقع على بعد 330 كلم شمال بغداد ببيع صور الطالباني والاقمشة الخضراء التي ترمز لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه استعدادا للاحتفال يوم غد حيث سيتولى للمرة الاولى في تاريخ العراق سياسي كردي منصب رئيس البلاد. وفي الوقت نفسه بدأت الدوائر الحكومية والحزبية بكتابة الشعارات المؤيدة والمباركة بهذا اليوم.
ويقول اسماعيل محمد بائع اقمشة في احد الاسواق القريبة من شارع مولوي وسط مدينة السليمانية "يوم غد سيكون عيدا وطنيا للاكراد". واضاف "اننا مرتاحون ان يكون طالباني اول رئيس كردي في العراق".وتابع محمد يقول "منذ يومين بعت مئات الامتار ذات اللون الاخضر. أنه احتفال كبير ينتظره الاكراد بفارغ الصبر".
ومن جانبه اكد اردوان صبحي الطالب في الجامعة السليمانية "ان حصول طالباني على منصب الرئيس العراقي يعتبر انجازا لكافة الاكراد، وليس لحزب الاتحاد او فئة معينة وانا كأي مواطن كردي ساحتفل غدا بهذه المناسبة وعلى طريقتي الخاصة".
وتجمع عدد من المواطنين امام احدى المحلات المخصصة لبيع الاعلام الكردية وصور طالباني لشراء الصور والاعلام كما قالت وكالة الصحافة الفرنسية .
وقالت نرمين احمد وهي موظفة في احدى دوائر الحكومية في السليمانية وقد اشترت للتو صورة للطالباني "تولي منصب الرئاسة العراقية من قبل مام جلال "العم جلال" باللغة الكردية يعتبر بحد ذاته انجازا تاريخا للاكراد". واضافت "بهذا اجتاز الاكراد جميع الصعوبات وولى الزمن الذي كان فيه الاكراد مواطنين من الدرجة الثانية".
اما توانا عثمان الكاتب الصحافي فقد اعتبر من جهته تولي جلال الطالباني منصب الرئيس بأنه "لحظة تاريخية في تاريخ العراق فاستلام هذا المنصب من قبل مواطن كردي لحظة يشعر فيها جميع الاكراد بانهم مواطنون عراقيون ولهم حقوق في هذا الوطن".
من ناحيته يقول الشاعر الكردي الشاب سيروان انور مبتهجا "سارتدي احلى ما لدي من الملابس الكردية للاحتفال بهذه المناسبة". واوضح ان "الطالباني شخصية دؤوبة في نضاله منذ نشوئه في الوسط السياسي حتى يومنا هذا وهو لن يتخلى يوما عن نضاله حتى وصوله الى قمة الهرم السياسى".
وقال ياسين طه وهو مدرس "بعد اعلان نتائج الانتخابات كنا على علم بان الاكراد حققوا نصرا حلموا به وتوقعنا ان يتربع كردي على عرش السلطة في العراق". واضاف "نحن نعلم ان هذا المنصب رمزي لكننا بالحصول عليه سنزيل احتكار ذلك المنصب من قبل العرب".
ووضع كاروان نجات وهو صاحب محل لبيع الصور امام محله عددا كبيرا من صور طالباني واشار الى انه وبعد اعلان نتائج انتخابات شهد سوق بيع صوره ارتفاعا ملحوظا.
وقال "ابيع مئات الصور في اليوم الواحد واتوقع ان يزدادة هذا العدد اليوم والغد".
وتتوقع هانا رؤوف وهي موظفة حكومية ان "تستمر الاحتفالات لاكثر من ثلاثة ايام بهذه المناسبة". كما يتوقع المواطنون بعد اقرار انتخاب الطالباني لتولي منصب الرئاسة ان تعلن حكومة اقليم كردستان عطلة رسمية بهذه المناسبة.
وبدأت الدوائر الحكومية والحزبية في محافظة السليمانية بتعليق الشعارات والصور ولافتات على جدران ومداخل الدوائر مهنئين الجماهير بهذه المناسبة التي يعتبرونها "انجازا تاريخيا الكورد". وشهدت محطات الوقود ازدحاما لتامين نسبة كافية من الوقود من قبل المواطنين استعدادا للخروج الى المصايف ومنتجعات كردستان لاقامة الحفلات والرقص على الطريقة الكردية.
وما زالت الاستعدادات على قدم وساق للاحتفال الضخم الذي من المتوقع ان تقيمه مختلف الاوساط في السليمانية غدا الاربعاء.
ورغم هذه الفرحة بان يتولى سياسي كردي منصب الرئاسة في العراق فقد عبر حاجي احد حسن (58) عن قلقه من استمرار الحالة الراهنة في كردستان وعدم توحيد الادارتين الكرديتين في اقليم حتى الان. وقال "أمل ان تتوحد الحكومتان لنكون كلنا واحدا لخدمة كردستان والعراق الذي ننتمي اليه".