wa6an
06-04-2005, 06:57 PM
http://www.palintefada.com/arabic/modules/News_intefada/images/icon.gif المسجد الأقصى في خطر!!.. "حماس": اقتحام الصهاينة للمسجد الأقصى سيكون حدثاً مدوّياً له ما بعده
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس إزاء العدوان الجديد الذي يعد له الصهاينة بحق المسجد الأقصى المبارك، أن "ارتكاب مثل هذه الجريمة سيكون حدثاً مدوّياً له ما بعده، وعلى الكيان الصهيوني والعالم كله أن يتحملوا مسؤولية ما سيترتب عليه من تداعيات وردود فعل؛ وإذا كان رد شعبنا على تدنيس شارون للمسجد الأقصى عام 2000 بإشعال انتفاضة الأقصى المجيدة، فإن ردة فعل شعبنا على جريمة خطيرة من هذا النوع لابد أن تكون بحجم قدسية المسجد الأقصى وحرمته ومكانته، وبحجم الجريمة وفظاعتها واستفزازها لجماهير شعبنا وأمتنا".
وقالت حركة حماس في بيان أصدرته: " اليوم يهدد المستوطنون والمنظمات الصهيونية المتطرفة التي ترفع لواء الهيكل المزعوم، ومن ورائهم نخب سياسية وعسكرية وأمنية في الكيان الصهيوني، باقتحام المسجد الأقصى والاستيلاء عليه أو أجزاء منه، تمهيداً لهدمه وبناء الهيكل على أنقاضه. ويُعدّون العدة لذلك بأشكال مختلفة، وحددوا لتنفيذ تهديدهم موعداً يوم الأحد القادم العاشر من نيسان (أبريل) الجاري، حيث سيحتشدون بالآلاف"، مشيرة إلى أن القدس والمسجد الأقصى في خطر متلاحق منذ ثمانية وثلاثين عاماً "لكن الخطر اليوم أشد، والتهديد حقيقي وأكثر جدية وله ما بعده!!".
واعتبر البيان أن مثل هذا العدوان على المسجد الأقصى عدواناً على أمة بأسرها، مؤكدة أن الاعتداء على مقدسات الأمة في القدس "يعني استباحة المقدسات بأسرها، وهذا يستوجب فعلاً عملياً وحقيقياً يتجاوز المواقف اللفظية والتقليدية".
ودعا البيان المقدسيين وكل من يستطيع الذهاب إلى القدس، إلى الاحتشاد والاعتكاف في المسجد الأقصى منذ يوم السبت 9/4/2005 للتصدي لقطعان المستوطنين والصهاينة المتطرفين الذين سيحاولون اقتحام المسجد الأقصى وساحاته، كما دعت حراس المسجد الأقصى والقائمين عليه إلى مزيد من اليقظة والاستنفار من أجل حمايته والدفاع عنه والسهر على أمنه، واستنفار المتطوعين معهم، لمنع كل محاولات الصهاينة للتسلل إلى داخله وساحاته.
وطالب البيان جماهير الشعب الفلسطيني بإطلاق مسيرات حاشدة يوم الجمعة 8/4/2005 بعد صلاة الجمعة، ويوم الأحد الذي يليه (10/4)، في كل المدن والقرى والمخيمات في فلسطين، ومخيمات اللاجئين في كل مكان، "لنؤكد للعدو أن أي اعتداء على الأقصى ستكون له عواقبه المدمرة"، كما طالب جماهير الأمة العربية والإسلامية إلى إطلاق مسيرات واعتصامات وتعبيرات جماهيرية حاشدة يوم الجمعة 8/4/2005، ليكون يوم غضب من أجل الأقصى، وتأكيداً على استعداد الأمة للدفاع عنه والتضحية من أجل استنقاذه وتحريره.
ودعت حماس العلماء والقادة والقوى والأحزاب والشخصيات العربية والإسلامية إلى إطلاق حملة سياسية وإعلامية وشعبية للدفاع عن المسجد الأقصى، لتكون إطاراً لتحرك جاد ومتواصل للأمة دفاعاً عن القدس والأقصى والمقدسات.
كما طالبت حركة حماس جميع فصائل المقاومة الفلسطينية إلى أخذ أقصى درجات التأهب والاستنفار، والاستعداد لتحمل المسؤولية والواجب في حال وقوع أي جريمة بحق المسجد الأقصى.
اليك ما يكفيك من خبز و لكن...ليس ما يكفي جميع الناس... و الأرض ملأى بالسنابل...انض و قاوم
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس إزاء العدوان الجديد الذي يعد له الصهاينة بحق المسجد الأقصى المبارك، أن "ارتكاب مثل هذه الجريمة سيكون حدثاً مدوّياً له ما بعده، وعلى الكيان الصهيوني والعالم كله أن يتحملوا مسؤولية ما سيترتب عليه من تداعيات وردود فعل؛ وإذا كان رد شعبنا على تدنيس شارون للمسجد الأقصى عام 2000 بإشعال انتفاضة الأقصى المجيدة، فإن ردة فعل شعبنا على جريمة خطيرة من هذا النوع لابد أن تكون بحجم قدسية المسجد الأقصى وحرمته ومكانته، وبحجم الجريمة وفظاعتها واستفزازها لجماهير شعبنا وأمتنا".
وقالت حركة حماس في بيان أصدرته: " اليوم يهدد المستوطنون والمنظمات الصهيونية المتطرفة التي ترفع لواء الهيكل المزعوم، ومن ورائهم نخب سياسية وعسكرية وأمنية في الكيان الصهيوني، باقتحام المسجد الأقصى والاستيلاء عليه أو أجزاء منه، تمهيداً لهدمه وبناء الهيكل على أنقاضه. ويُعدّون العدة لذلك بأشكال مختلفة، وحددوا لتنفيذ تهديدهم موعداً يوم الأحد القادم العاشر من نيسان (أبريل) الجاري، حيث سيحتشدون بالآلاف"، مشيرة إلى أن القدس والمسجد الأقصى في خطر متلاحق منذ ثمانية وثلاثين عاماً "لكن الخطر اليوم أشد، والتهديد حقيقي وأكثر جدية وله ما بعده!!".
واعتبر البيان أن مثل هذا العدوان على المسجد الأقصى عدواناً على أمة بأسرها، مؤكدة أن الاعتداء على مقدسات الأمة في القدس "يعني استباحة المقدسات بأسرها، وهذا يستوجب فعلاً عملياً وحقيقياً يتجاوز المواقف اللفظية والتقليدية".
ودعا البيان المقدسيين وكل من يستطيع الذهاب إلى القدس، إلى الاحتشاد والاعتكاف في المسجد الأقصى منذ يوم السبت 9/4/2005 للتصدي لقطعان المستوطنين والصهاينة المتطرفين الذين سيحاولون اقتحام المسجد الأقصى وساحاته، كما دعت حراس المسجد الأقصى والقائمين عليه إلى مزيد من اليقظة والاستنفار من أجل حمايته والدفاع عنه والسهر على أمنه، واستنفار المتطوعين معهم، لمنع كل محاولات الصهاينة للتسلل إلى داخله وساحاته.
وطالب البيان جماهير الشعب الفلسطيني بإطلاق مسيرات حاشدة يوم الجمعة 8/4/2005 بعد صلاة الجمعة، ويوم الأحد الذي يليه (10/4)، في كل المدن والقرى والمخيمات في فلسطين، ومخيمات اللاجئين في كل مكان، "لنؤكد للعدو أن أي اعتداء على الأقصى ستكون له عواقبه المدمرة"، كما طالب جماهير الأمة العربية والإسلامية إلى إطلاق مسيرات واعتصامات وتعبيرات جماهيرية حاشدة يوم الجمعة 8/4/2005، ليكون يوم غضب من أجل الأقصى، وتأكيداً على استعداد الأمة للدفاع عنه والتضحية من أجل استنقاذه وتحريره.
ودعت حماس العلماء والقادة والقوى والأحزاب والشخصيات العربية والإسلامية إلى إطلاق حملة سياسية وإعلامية وشعبية للدفاع عن المسجد الأقصى، لتكون إطاراً لتحرك جاد ومتواصل للأمة دفاعاً عن القدس والأقصى والمقدسات.
كما طالبت حركة حماس جميع فصائل المقاومة الفلسطينية إلى أخذ أقصى درجات التأهب والاستنفار، والاستعداد لتحمل المسؤولية والواجب في حال وقوع أي جريمة بحق المسجد الأقصى.
اليك ما يكفيك من خبز و لكن...ليس ما يكفي جميع الناس... و الأرض ملأى بالسنابل...انض و قاوم