الأمير القلق
07-04-2005, 09:43 AM
الموديلات الجذابة.. المجوهرات البراقة.. الموضات الخداعة..
مفردات تهم النساء اللاتي فقدن حلاوة الإيمان وثمرته.. فلا يفكرون إلا في إشباع شهواتهن الجسدية..
فكثيراً ما نسمع عن نساء يشترين فستانا بخمسين ألف ريال من أجل ليلة واحدة.. ومن ثم تهمله..
وأخرى تتقيأ الطعام الذي تأكله من أجل الحفاظ على رشاقة جسدها ونعومته..
والخادمات مشغولات في تربية الأولاد والتنظيف و...إلخ.. فصاحبات المنزل مشغولات بالمكياج والاعتناء بالأظافر وتصفيف الشعر ونعومة البشرة..
ونساء أخريات لا يكاد يجدن قوت يومهن.. وتبكي لهن الأعين حين سماع قصصهن..
وإليكن أخواتي هذه القصة الواقعية:
امرأة صومالية فرت مع زوجها وأطفالها هرباً من القتل والجوع الذي أهلك الآلاف من مسلمي الصومال..
فخرجت هذه المرأة إلى الحدود الكينية، تشق طريقها عبر الصحاري والرمال الحارة..
والأب فقد هلك في الطريق جوعاً مؤثراً زوجته وأولاده على ما بقي معه من حنطة يسفونها كلما أوشكوا على الهلاك...
وتكمل هذه المراة طريقها تاركة زوجها ملقى في الدرب.. لعجزها عن حفر قبل له بقوتها المنهكة..
واليوم التالي آثرت الأم أطفالها على ما بقي معها من زاد.. فكانت نهايتها تاركة الأولاد تائهين .. لا يعرفوا أين المفر.. وإلى أين؟
جلس الصبية عند رأس أمهم ينتظرون أجلهم حين انتهى الزاد.. فما وجدوا سوى جسد أمهم يأكلون منه عسى أن يخفف ذلك حدة الجوع الذي يشعرون بها...
وقدر الله عز وجل أن عثر بعض الدعاة العاملين في الإغاثة على الأطفال..
أما الأم فقد دفنت بعد أن التهم الأطفال شيئاً من لحمها..
والموت واحد مهما تعددت الأسباب..
إلا أن موت المسلم جوعا أمر يسأل عنه أولئك النسوة اللاتي أنفقن عشرات الآلاف من الدولارات من أجل عمليات سحب الدهون.. وإذابة الشحوم وتضخيم الثديين..
وفي الوقت نفسه يموت فيه المسلمون في الصومال وغيرها من البلدان الإسلامة..
وقوله تعالى (( ثم لتسألن يومئذ عن النعيم )) التكاثر 8..
ما أرجو من هذه القصة إلا طلب الأجر من الله وتنبيه النساء المسرفات..
فيا أختي الكريمة:
أتودين أن تكوني ممن يدخلون النار من أجل اسرافك في المأكل والملبس؟!
والله لا أرضاها لك ولا ترضينها عن نفسك..
فتوبي إلى الله وارجعي إليه..
ملاحظة:
*.* أرجو نقل هذه القصة إلى الناس من أجل الفائدة *.*
وجزاكم الله كل خير..
تحياتي،،
مفردات تهم النساء اللاتي فقدن حلاوة الإيمان وثمرته.. فلا يفكرون إلا في إشباع شهواتهن الجسدية..
فكثيراً ما نسمع عن نساء يشترين فستانا بخمسين ألف ريال من أجل ليلة واحدة.. ومن ثم تهمله..
وأخرى تتقيأ الطعام الذي تأكله من أجل الحفاظ على رشاقة جسدها ونعومته..
والخادمات مشغولات في تربية الأولاد والتنظيف و...إلخ.. فصاحبات المنزل مشغولات بالمكياج والاعتناء بالأظافر وتصفيف الشعر ونعومة البشرة..
ونساء أخريات لا يكاد يجدن قوت يومهن.. وتبكي لهن الأعين حين سماع قصصهن..
وإليكن أخواتي هذه القصة الواقعية:
امرأة صومالية فرت مع زوجها وأطفالها هرباً من القتل والجوع الذي أهلك الآلاف من مسلمي الصومال..
فخرجت هذه المرأة إلى الحدود الكينية، تشق طريقها عبر الصحاري والرمال الحارة..
والأب فقد هلك في الطريق جوعاً مؤثراً زوجته وأولاده على ما بقي معه من حنطة يسفونها كلما أوشكوا على الهلاك...
وتكمل هذه المراة طريقها تاركة زوجها ملقى في الدرب.. لعجزها عن حفر قبل له بقوتها المنهكة..
واليوم التالي آثرت الأم أطفالها على ما بقي معها من زاد.. فكانت نهايتها تاركة الأولاد تائهين .. لا يعرفوا أين المفر.. وإلى أين؟
جلس الصبية عند رأس أمهم ينتظرون أجلهم حين انتهى الزاد.. فما وجدوا سوى جسد أمهم يأكلون منه عسى أن يخفف ذلك حدة الجوع الذي يشعرون بها...
وقدر الله عز وجل أن عثر بعض الدعاة العاملين في الإغاثة على الأطفال..
أما الأم فقد دفنت بعد أن التهم الأطفال شيئاً من لحمها..
والموت واحد مهما تعددت الأسباب..
إلا أن موت المسلم جوعا أمر يسأل عنه أولئك النسوة اللاتي أنفقن عشرات الآلاف من الدولارات من أجل عمليات سحب الدهون.. وإذابة الشحوم وتضخيم الثديين..
وفي الوقت نفسه يموت فيه المسلمون في الصومال وغيرها من البلدان الإسلامة..
وقوله تعالى (( ثم لتسألن يومئذ عن النعيم )) التكاثر 8..
ما أرجو من هذه القصة إلا طلب الأجر من الله وتنبيه النساء المسرفات..
فيا أختي الكريمة:
أتودين أن تكوني ممن يدخلون النار من أجل اسرافك في المأكل والملبس؟!
والله لا أرضاها لك ولا ترضينها عن نفسك..
فتوبي إلى الله وارجعي إليه..
ملاحظة:
*.* أرجو نقل هذه القصة إلى الناس من أجل الفائدة *.*
وجزاكم الله كل خير..
تحياتي،،