ليبي جدا
08-04-2005, 12:42 PM
تقرير مؤسسة بيت الحرية الأميركية 2005 يمنح نظام القذافيأسوأ مؤشرات الإستبداد على مستوى العالم
أصدرت مؤسسة بيت الحرية الأميركية الشهيرة Freedom House تقريرها العام لسنة 2005 حول مؤشر الحرية من خلال إعطاء جملة من القيم العددية تعبر عن مؤشرات الأنظمة الأكثر استبدادا وتقييدا لحرية لشعوبها على وجه الأرض، حيث حصلت أسوأ الدول في تقييد الحريات ومحاربة الديموقراطية على مؤشر رقم ( 7 )،
ومنها دول روسيا البيضاء وبورما وارتريا ولاوس وكوريا الشمالية وسوريا وهاييتي وغينيا الإستوائية. كما حصل النظام الثوري الليبي بزعامة العقيد معمر القذافي على هذه المرتبة كذلك.
وقد قبع النظام الثوري في ذيل القائمة العالمية لعام 2005 ضمن أسوأ آخر ثمانية أنظمة وبمؤشر متدن جداً في جدول الدول حيث وصف بأنه "نظام غير حر" NOT FREE.
أن تقرير بيت الحرية المخزي بحق هذا النظام القمعي يعود الى الطبيعة الأمنية للنظام الليبي المقيدة للحريات ووجود نظام الوحدات العسكريّة، وأجهزة المخابرات المتعدّدة، بالإضافة إلي اللّجان الثّوريّة الأمنية واللجان الشعبية ولجان التّطهير الشاذة وما لها من سلطات تدخليه لإرهاب الناس في أماكن العمل والجامعات.
كما أن تسلط مؤتمر الشعب العام من خلال التقسيمات الإدارية الشاذة المتمثلة في اللجان الشعبية والمؤتمرات الشعبية على عملية التنفيذ الإداري يعطي تأمينا ً للدائرة الحاكمة المتمثلة في القذافي وأعوانه في الأعلى.
كما أن سوء إدارة الموارد المتردية للدولة وتدني أحوال معيشة الناس في ليبيا يعود الى ممارسات السياسيين الرسميين في مؤتمر الشعب العام ومكتب الاتصال باللجان الثورية وشلل الفساد المنتشرة في مؤسسات الدولة التي لها مرجعية الولاء الثوري فقط.
وقد اتفق تقرير بيت الحرية الأميركي مع تقرير الخارجية الأميركية في الثناء على الجهود التي يقوم بها رئيس الوزراء الليبي الدكتور شكري غانم في محاولات لتحرير الإقتصاد وتحسين الإدارة ومحاربة الفساد من خلال ضمان الحصول على الصلاحيات والاختصاصات الإدارية الكاملة وحق اختيار وزرائه. إلا أن هذه الجهود يجابهها تقييد لحرية حركته من قبل العناصر الثورية في مؤتمر الشعب العام ومكتب الاتصال باللجان الثورية والجهات التدخلية التابعة للدائرة الحاكمة.
وأكد بيت الحرية على انعدام الحريات بكافة انواعها في الجماهيرية السلطوية في كافة الشؤون الاعلامية والاقتصادية والثقافية ومجالات الحياة المختلفة، حيث تستخدم الحكومة التحكم في الحريات ويفرض النظام رؤاه الرسمية فقط ويحارب الآراء والأفعال المناهضة لسياساته في كل المجالات.
أن صدور هذا التقرير ومعه تقرير منظمة الشفافية العالمية وتقرير منظمة العفو الدولية يؤكد على ان النظام الثوري القذافي مهما حاول التصالح مع الغرب أو تلميع صورته في الإعلام، فهو سائر إلى طريق واحد لا رجعة فيه هو طريق الهاوية والانحدار وفق مسلمات وثوابت الطبيعة ودروس التاريخ.
(( يبدوا ان الامريكيين ومهما قدم لهم من تنازلات ومهما اطال الركوع لهم فلن يرضوا عنة ))
عاشت ليبيا حرة وليسقط القذافي
أصدرت مؤسسة بيت الحرية الأميركية الشهيرة Freedom House تقريرها العام لسنة 2005 حول مؤشر الحرية من خلال إعطاء جملة من القيم العددية تعبر عن مؤشرات الأنظمة الأكثر استبدادا وتقييدا لحرية لشعوبها على وجه الأرض، حيث حصلت أسوأ الدول في تقييد الحريات ومحاربة الديموقراطية على مؤشر رقم ( 7 )،
ومنها دول روسيا البيضاء وبورما وارتريا ولاوس وكوريا الشمالية وسوريا وهاييتي وغينيا الإستوائية. كما حصل النظام الثوري الليبي بزعامة العقيد معمر القذافي على هذه المرتبة كذلك.
وقد قبع النظام الثوري في ذيل القائمة العالمية لعام 2005 ضمن أسوأ آخر ثمانية أنظمة وبمؤشر متدن جداً في جدول الدول حيث وصف بأنه "نظام غير حر" NOT FREE.
أن تقرير بيت الحرية المخزي بحق هذا النظام القمعي يعود الى الطبيعة الأمنية للنظام الليبي المقيدة للحريات ووجود نظام الوحدات العسكريّة، وأجهزة المخابرات المتعدّدة، بالإضافة إلي اللّجان الثّوريّة الأمنية واللجان الشعبية ولجان التّطهير الشاذة وما لها من سلطات تدخليه لإرهاب الناس في أماكن العمل والجامعات.
كما أن تسلط مؤتمر الشعب العام من خلال التقسيمات الإدارية الشاذة المتمثلة في اللجان الشعبية والمؤتمرات الشعبية على عملية التنفيذ الإداري يعطي تأمينا ً للدائرة الحاكمة المتمثلة في القذافي وأعوانه في الأعلى.
كما أن سوء إدارة الموارد المتردية للدولة وتدني أحوال معيشة الناس في ليبيا يعود الى ممارسات السياسيين الرسميين في مؤتمر الشعب العام ومكتب الاتصال باللجان الثورية وشلل الفساد المنتشرة في مؤسسات الدولة التي لها مرجعية الولاء الثوري فقط.
وقد اتفق تقرير بيت الحرية الأميركي مع تقرير الخارجية الأميركية في الثناء على الجهود التي يقوم بها رئيس الوزراء الليبي الدكتور شكري غانم في محاولات لتحرير الإقتصاد وتحسين الإدارة ومحاربة الفساد من خلال ضمان الحصول على الصلاحيات والاختصاصات الإدارية الكاملة وحق اختيار وزرائه. إلا أن هذه الجهود يجابهها تقييد لحرية حركته من قبل العناصر الثورية في مؤتمر الشعب العام ومكتب الاتصال باللجان الثورية والجهات التدخلية التابعة للدائرة الحاكمة.
وأكد بيت الحرية على انعدام الحريات بكافة انواعها في الجماهيرية السلطوية في كافة الشؤون الاعلامية والاقتصادية والثقافية ومجالات الحياة المختلفة، حيث تستخدم الحكومة التحكم في الحريات ويفرض النظام رؤاه الرسمية فقط ويحارب الآراء والأفعال المناهضة لسياساته في كل المجالات.
أن صدور هذا التقرير ومعه تقرير منظمة الشفافية العالمية وتقرير منظمة العفو الدولية يؤكد على ان النظام الثوري القذافي مهما حاول التصالح مع الغرب أو تلميع صورته في الإعلام، فهو سائر إلى طريق واحد لا رجعة فيه هو طريق الهاوية والانحدار وفق مسلمات وثوابت الطبيعة ودروس التاريخ.
(( يبدوا ان الامريكيين ومهما قدم لهم من تنازلات ومهما اطال الركوع لهم فلن يرضوا عنة ))
عاشت ليبيا حرة وليسقط القذافي