الزنكلوني افندي
08-04-2005, 11:13 PM
في جنازة البابا.. بشار وخاتمي يصافحان كتساف وبوتفليقه يعانقه
عام :الوطن العربي :الجمعة 28 صفر 1426هـ -8 أبريل 2005 م آخر تحديث 6:58 م بتوقيت مكة
صورة لجنازة البابا اليوم فيها بشار وكتساف وخاتمي
مفكرة الإسلام: أعلن مكتب الرئيس الصهيوني موتشيه كاتساف أن ذلك الأخير قد تصافح اليوم الجمعة مع كل من الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الإيراني محمد خاتمي خلال جنازة زعيم الفاتيكان يوحنا بولس الثاني.
وقالت هاجيت كوهين الناطقة بلسان كتساف: 'بالطبع من المبكر للغاية التأكيد على ما إذا كانت هذه المصافحة التي حدثت اليوم يمكن أن تحمل أية مؤشرات لثمار دبلوماسية قادمة، لكنها على أية حال سابقة تستحق التسجيل ولحظة تاريخية نادرة'.
وأشارت صحيفة خليج تايمز إلى أن محادثات سلام بين الكيان الصهيوني وسوريا كانت قد توقّفت في عام 2000، بينما لم تنشأ علاقات بين الكيان وإيران منذ اندلاع الثورة في طهران عام 1979.
وقد أخبر كتساف أجهزة الإعلام الصهيونيى أنّه تصافح مرّتين مع الرّئيس السوري بشّار الأسد، الذي جلس في الصف الذي وراءه أثناء مراسم الجنازة.
وأضاف كتساف أن المصافحة الأولى مع الرئيس السوري حدثت عندما كان يستدير لمصافحة الزعيم السويسري، وقال كتساف: 'لقد كان الرئيس السوري يقف هناك، وتبادلت معه الابتسامات ثم تصافحنا'.
واستطرد رئيس الكيان الصهيوني: 'أثناء الصلوات التي تمت خلال الجنازة، تصافحنا ثانية وكان الرئيس السوري هو الذي مد يده نحوي أولا وهكذا تصافحنا للمرة الثانية'.
وقالت الصحيفة إن كتساف الإيراني المولد قد تحدث بالفارسية أيضًا مع الرّئيس الإيراني محمد خاتمي.
ونقلت عن كتساف قوله: 'عندما كنت أهم بالخروج أمسك الرئيس الإيراني بيدي وصافحته وحييته بالفارسية'.
وأشارت الناطقة كوهين إلى أن الزعيمين الصهيوني والإيراني قد تحدثا عن بلدة يازد الواقعة في وسط إيران حيث ولد فيها كلاهما.
وأردفت كوهين تقول: إن كتساف تعانق مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم خلال الجنازة.
عام :الوطن العربي :الجمعة 28 صفر 1426هـ -8 أبريل 2005 م آخر تحديث 6:58 م بتوقيت مكة
صورة لجنازة البابا اليوم فيها بشار وكتساف وخاتمي
مفكرة الإسلام: أعلن مكتب الرئيس الصهيوني موتشيه كاتساف أن ذلك الأخير قد تصافح اليوم الجمعة مع كل من الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الإيراني محمد خاتمي خلال جنازة زعيم الفاتيكان يوحنا بولس الثاني.
وقالت هاجيت كوهين الناطقة بلسان كتساف: 'بالطبع من المبكر للغاية التأكيد على ما إذا كانت هذه المصافحة التي حدثت اليوم يمكن أن تحمل أية مؤشرات لثمار دبلوماسية قادمة، لكنها على أية حال سابقة تستحق التسجيل ولحظة تاريخية نادرة'.
وأشارت صحيفة خليج تايمز إلى أن محادثات سلام بين الكيان الصهيوني وسوريا كانت قد توقّفت في عام 2000، بينما لم تنشأ علاقات بين الكيان وإيران منذ اندلاع الثورة في طهران عام 1979.
وقد أخبر كتساف أجهزة الإعلام الصهيونيى أنّه تصافح مرّتين مع الرّئيس السوري بشّار الأسد، الذي جلس في الصف الذي وراءه أثناء مراسم الجنازة.
وأضاف كتساف أن المصافحة الأولى مع الرئيس السوري حدثت عندما كان يستدير لمصافحة الزعيم السويسري، وقال كتساف: 'لقد كان الرئيس السوري يقف هناك، وتبادلت معه الابتسامات ثم تصافحنا'.
واستطرد رئيس الكيان الصهيوني: 'أثناء الصلوات التي تمت خلال الجنازة، تصافحنا ثانية وكان الرئيس السوري هو الذي مد يده نحوي أولا وهكذا تصافحنا للمرة الثانية'.
وقالت الصحيفة إن كتساف الإيراني المولد قد تحدث بالفارسية أيضًا مع الرّئيس الإيراني محمد خاتمي.
ونقلت عن كتساف قوله: 'عندما كنت أهم بالخروج أمسك الرئيس الإيراني بيدي وصافحته وحييته بالفارسية'.
وأشارت الناطقة كوهين إلى أن الزعيمين الصهيوني والإيراني قد تحدثا عن بلدة يازد الواقعة في وسط إيران حيث ولد فيها كلاهما.
وأردفت كوهين تقول: إن كتساف تعانق مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم خلال الجنازة.