السلفي1
08-04-2005, 11:29 PM
أحمد العمودي - جدة
أثار نعي الدكتور محسن العواجي وفاة بابا الفاتيكان لغطاً في الساحة الإسلامية والفكرية.. وللوقوف على هذا الأمر أجرت ''الرسالة'' اتصالاً هاتفياً مع الدكتور العواجي الذي أكد بأن الدين الإسلامي يحترم كافة البشر حيث أشار أن البابا تميز بالعديد من الصفات التي تجعله مفضلاً للأمة على غيره ممن يتصف بعكس صفاته.
وقال العواجي لـ''الرسالة'': ''إن ديننا العظيم يحترم النفس البشرية من حيث المبدأ بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم لما مرت به جنازة قام لها احتراماً فقيل: (انه يهودي يارسول الله) فقال: (أليست نفسا) هذا الموقف الإنساني العظيم من أفضل البشر في حق جنازة يهودي فكيف بمن ذكر القرآن أنهم أقرب مودة للذين أمنوا وهم النصارى''.
وأضاف: ''أنه من الإنصاف أن نعدل في الحكم على الآخرين حتى لو كانوا من غير ملتنا فالنبي صلى الله عليه وسلم أثنى على إيجابيات بعض المشركين كالمطعم بن عدي وعبدالله بن الجدعان كحرصه على إسلام عمه أبو طالب''.
وبين ''فيما يخص حادث موت البابا نفسه فإننا ننظر إليه من زاويتين الأولى: أنه يتبنى قضايا المستضعفين ويعارض الغزو الأمريكي لبلاد المسلمين وله موقف إيجابي من الاستيطان الصهيوني في فلسطين المحتلة. ولم تُعرف عنه عداوة معلنة ضد الشعوب الإسلامية وبالتالي فإن وجود شخص بهذه الصفات وفي هذا الموقع أفضل للأمة من أخر يتصف بما يناقضها، أما الزاوية الثانية فيما يخص ديانة البابا وديننا نحن المسلمين فله دينه ولنا ديننا، فالله يحكم بيننا بالحق وهو خير الحاكمين''.
http://www.almadinapress.com/index....rticleid=104315 (http://www.almadinapress.com/index....rticleid=104315)
_____________________________________________
أثار نعي الدكتور محسن العواجي وفاة بابا الفاتيكان لغطاً في الساحة الإسلامية والفكرية.. وللوقوف على هذا الأمر أجرت ''الرسالة'' اتصالاً هاتفياً مع الدكتور العواجي الذي أكد بأن الدين الإسلامي يحترم كافة البشر حيث أشار أن البابا تميز بالعديد من الصفات التي تجعله مفضلاً للأمة على غيره ممن يتصف بعكس صفاته.
وقال العواجي لـ''الرسالة'': ''إن ديننا العظيم يحترم النفس البشرية من حيث المبدأ بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم لما مرت به جنازة قام لها احتراماً فقيل: (انه يهودي يارسول الله) فقال: (أليست نفسا) هذا الموقف الإنساني العظيم من أفضل البشر في حق جنازة يهودي فكيف بمن ذكر القرآن أنهم أقرب مودة للذين أمنوا وهم النصارى''.
وأضاف: ''أنه من الإنصاف أن نعدل في الحكم على الآخرين حتى لو كانوا من غير ملتنا فالنبي صلى الله عليه وسلم أثنى على إيجابيات بعض المشركين كالمطعم بن عدي وعبدالله بن الجدعان كحرصه على إسلام عمه أبو طالب''.
وبين ''فيما يخص حادث موت البابا نفسه فإننا ننظر إليه من زاويتين الأولى: أنه يتبنى قضايا المستضعفين ويعارض الغزو الأمريكي لبلاد المسلمين وله موقف إيجابي من الاستيطان الصهيوني في فلسطين المحتلة. ولم تُعرف عنه عداوة معلنة ضد الشعوب الإسلامية وبالتالي فإن وجود شخص بهذه الصفات وفي هذا الموقع أفضل للأمة من أخر يتصف بما يناقضها، أما الزاوية الثانية فيما يخص ديانة البابا وديننا نحن المسلمين فله دينه ولنا ديننا، فالله يحكم بيننا بالحق وهو خير الحاكمين''.
http://www.almadinapress.com/index....rticleid=104315 (http://www.almadinapress.com/index....rticleid=104315)
_____________________________________________