الزنكلوني افندي
09-04-2005, 06:24 PM
مفكرة الإسلام: أعربت الحكومة المصرية عن قناعتها بأن عملية التفجير التي تم تنفيذها أمس الخميس في منطقة خان الخليلي السياحية قرب الجامع الأزهر وأسفرت عن مقتل ثلاثة وإصابة 18 آخرين كانت عملاً فرديًا وليست من فعل تنظيم أو جماعة معينة.
وأشارت وكالة أسوشيتيد برس إلى أن هذه التصريحات التي صدرت عن رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف والتي يؤكد فيها أن انفجار الأمس كان حدثًا نفذه شخص واحد بمفرده لا ينتمي لأية جهة أو تنظيم، تلقي بظلال الشك القوية على صحة ما نقله أحد مواقع الإنترنت المجهولة من إعلان جماعة إسلامية غير معروفة في بيان لها أنها وراء الانفجار الذي قتل ثلاثة أشخاص في حي الأزهر بالقاهرة من بينهم اثنان من السياح الغربيين.
وزعمت الجماعة التي تطلق على نفسها اسم 'كتائب العز الإسلامية بأرض النيل' إن أحد أفرادها نفذ يوم الخميس الماضي التفجير الذي وصفته بأنه هجوم انتحاري للاحتجاج على سياسات حكومة الرئيس المصري حسني مبارك والسياسات الأمريكية في المنطقة، على حد زعمها.
وقال البيان المزعوم: 'نعلن مسؤوليتنا الكاملة عن تفجير الأزهر... وقد قام بتنفيذ تلك العملية الاستشهادي أبو العلاء المصري والذي استشهد في تلك العملية'، ويستخدم البيان فيما يبدو اسما حركيا لمنفذ العملية بحيث لا يستدل على صاحبه.
وزعم البيان: 'أما عن سبب العملية...[فهو] الثأر لإخواننا شهداء الظلم والمعتقلين... الثأر من أمريكا وأمثالها من كل القوى الاستعمارية لإخواننا المسلمين المستضعفين في العراق كانوا أو في فلسطين وغيرها من بلاد الإسلام الجريحة'.
جدير بالذكر أن اللواء فؤاد علام نائب رئيس مباحث أمن الدولة في مصر سابقًا قد أكد لهيئة الإذاعة البريطانية أن مجمل خبرته في المجال المني داخل مصر والتي تصل إلى 33 عامًا تخرج بنتيجة مفادها أنه من المستحيل أن يكون لأي طرف من الأطراف الإسلامية أو جماعة إسلامية على الساحة المصرية علاقة بانفجار خان الخليلي أمس.
وقال اللواء فؤاد علام إن طريقة تنفيذ الانفجار تظهر أن منفذه عمل بشكل فردي وإن كان له انتماء فسيكون لمجموعة صغيرة للغاية ليس لديها أي أسلوب علمي وإنما تعتمد على المواد البدائية البسيطة.
وأشارت وكالة أسوشيتيد برس إلى أن هذه التصريحات التي صدرت عن رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف والتي يؤكد فيها أن انفجار الأمس كان حدثًا نفذه شخص واحد بمفرده لا ينتمي لأية جهة أو تنظيم، تلقي بظلال الشك القوية على صحة ما نقله أحد مواقع الإنترنت المجهولة من إعلان جماعة إسلامية غير معروفة في بيان لها أنها وراء الانفجار الذي قتل ثلاثة أشخاص في حي الأزهر بالقاهرة من بينهم اثنان من السياح الغربيين.
وزعمت الجماعة التي تطلق على نفسها اسم 'كتائب العز الإسلامية بأرض النيل' إن أحد أفرادها نفذ يوم الخميس الماضي التفجير الذي وصفته بأنه هجوم انتحاري للاحتجاج على سياسات حكومة الرئيس المصري حسني مبارك والسياسات الأمريكية في المنطقة، على حد زعمها.
وقال البيان المزعوم: 'نعلن مسؤوليتنا الكاملة عن تفجير الأزهر... وقد قام بتنفيذ تلك العملية الاستشهادي أبو العلاء المصري والذي استشهد في تلك العملية'، ويستخدم البيان فيما يبدو اسما حركيا لمنفذ العملية بحيث لا يستدل على صاحبه.
وزعم البيان: 'أما عن سبب العملية...[فهو] الثأر لإخواننا شهداء الظلم والمعتقلين... الثأر من أمريكا وأمثالها من كل القوى الاستعمارية لإخواننا المسلمين المستضعفين في العراق كانوا أو في فلسطين وغيرها من بلاد الإسلام الجريحة'.
جدير بالذكر أن اللواء فؤاد علام نائب رئيس مباحث أمن الدولة في مصر سابقًا قد أكد لهيئة الإذاعة البريطانية أن مجمل خبرته في المجال المني داخل مصر والتي تصل إلى 33 عامًا تخرج بنتيجة مفادها أنه من المستحيل أن يكون لأي طرف من الأطراف الإسلامية أو جماعة إسلامية على الساحة المصرية علاقة بانفجار خان الخليلي أمس.
وقال اللواء فؤاد علام إن طريقة تنفيذ الانفجار تظهر أن منفذه عمل بشكل فردي وإن كان له انتماء فسيكون لمجموعة صغيرة للغاية ليس لديها أي أسلوب علمي وإنما تعتمد على المواد البدائية البسيطة.