بوعلى 2000
09-04-2005, 09:20 PM
أمريكا ترفض استمرار مبارك في حكم مصر!
http://masrawy.com/Images/2005-01-16T084112Z_01_NOOTR_RTRIDSP_2_OEGTP-EGYPT-SYRIA-ISRAEL-AL2_tcm6-62489.jpg
أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية الرئيسَ المصري حسني مبارك أنها غير محبِّذة لاستمراره في حكم مصر، كما أبلغته بعدم قبولها بأن يحل نجله جمال مكانه.
وطبقًا لما أكدته مصادر دبلوماسية مصرية مطلعة فإن الولايات المتحدة طلبت من الإدارة المصرية اتخاذ خطوات جادة نحو الإصلاح السياسي ومحاربة الفساد بدلاً من أن تتدخل هي لإقرار هذه الإصلاحات، وأرجعت المصادر أن هذا الإلحاح الأمريكي تسبب في توتر العلاقات المصرية الأمريكية بشكل لم يسبق له مثيل، والتي كان من نتائجها إلغاء زيارة كانت مقررة للرئيس المصري حسني مبارك لواشنطن في مارس الماضي.
وأكدت المصادر ذاتها أن الإدارة الأمريكية وإن كانت قد فوجئت بقرار الرئيس المصري مبارك في السادس والعشرين من فبراير الماضي بتعديل المادة 76 من الدستور والمتعلقة بانتخاب رئيس الجمهورية بين أكثر من مرشح إلا أنها تعتبرها خطوة غير كافية، وهو ما أزعج النظام المصري كثيرًا خاصة بعد سلسلةٍ من التنازلات قدمها لصالح الكيان الصهيوني في سبيل إرضاء الإدارة الأمريكية، وهي السلسلة التي بدأت بعدم رد مصر على مقتل جنودها الثلاثة على يد القوات الصهيونية، ثم الإفراج عن الجاسوس عزام عزام، وتوقيع اتفاقية الكويز، وأخيرًا استقبال شارون على أرض مصر باعتباره رجل سلام!.
http://www.sis.gov.eg/online/images2/251120kw.jpg
وقالت المصادر إن الإدارة المصرية فوجئت بموقف واشنطن من قضية أيمن نور- رئيس حزب الغد- وإلحاحها في الإفراج عنه باعتباره زعيم المعارضة المصرية، مشيرة إلى أن مصر أبدت غضبها أيضًا وبشكل كبير من قيام واشنطن بتخصيص مبلغ 125 مليون دولار لأيمن نور في حالة إقدامه على الترشيح ضد الرئيس المصري مبارك.
وأرجعت المصادر سببَ الزيارة التي يقوم بها وفد مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي للقاهرة ولقائه وزير الخارجية المصري ظهر الأربعاء 6/4/2005، ولقائه الرئيس مبارك صباح اليوم الخميس، أرجعت السبب فيها إلى أنها محاولة من الإدارة الأمريكية لتهدئة النظام المصري الذي أعلن رفضه بشكلٍ واضح لقرار مجلس الأمن الخاص بدارفور، وهو القرار الذي تتبناه الإدارة الأمريكية ودعوة مصر لقمة إفريقية خماسية بشرم الشيخ، فضلاً عن تهديد مصري غير معلن بسحب يديها من الملف الفلسطيني، وخاصةً فيما يتعلق بالحوار والوفاق الداخلي وهو ما حققت فيه مصر شوطًا كبيرًا انتهى بإقرار تهدئة مؤقتة حتى نهاية العام الجاري.
من جانبه يرى الدكتور عبد الله الأشعل- مساعد وزير الخارجية المصري السابق- أن العلاقات المصرية الأمريكية تشهد أدنى مرحلة لها خلال الفترة الراهنة، موضحًا أن هناك عدة أسباب أدت لذلك، أبرزها التغير الواضح في الإدارة الأمريكية، وخاصةً فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، وهو ما أعلنته وزيرة الخارجية الأمريكية بوضوح عندما أكدت أن ما كان مقبولاً من الأنظمة العربية في الماضي لم يعد له مبرر الآن فيما يتعلق بالإصلاحات السياسية.
http://masrawy.com/Images/2005-01-16T084112Z_01_NOOTR_RTRIDSP_2_OEGTP-EGYPT-SYRIA-ISRAEL-AL2_tcm6-62489.jpg
أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية الرئيسَ المصري حسني مبارك أنها غير محبِّذة لاستمراره في حكم مصر، كما أبلغته بعدم قبولها بأن يحل نجله جمال مكانه.
وطبقًا لما أكدته مصادر دبلوماسية مصرية مطلعة فإن الولايات المتحدة طلبت من الإدارة المصرية اتخاذ خطوات جادة نحو الإصلاح السياسي ومحاربة الفساد بدلاً من أن تتدخل هي لإقرار هذه الإصلاحات، وأرجعت المصادر أن هذا الإلحاح الأمريكي تسبب في توتر العلاقات المصرية الأمريكية بشكل لم يسبق له مثيل، والتي كان من نتائجها إلغاء زيارة كانت مقررة للرئيس المصري حسني مبارك لواشنطن في مارس الماضي.
وأكدت المصادر ذاتها أن الإدارة الأمريكية وإن كانت قد فوجئت بقرار الرئيس المصري مبارك في السادس والعشرين من فبراير الماضي بتعديل المادة 76 من الدستور والمتعلقة بانتخاب رئيس الجمهورية بين أكثر من مرشح إلا أنها تعتبرها خطوة غير كافية، وهو ما أزعج النظام المصري كثيرًا خاصة بعد سلسلةٍ من التنازلات قدمها لصالح الكيان الصهيوني في سبيل إرضاء الإدارة الأمريكية، وهي السلسلة التي بدأت بعدم رد مصر على مقتل جنودها الثلاثة على يد القوات الصهيونية، ثم الإفراج عن الجاسوس عزام عزام، وتوقيع اتفاقية الكويز، وأخيرًا استقبال شارون على أرض مصر باعتباره رجل سلام!.
http://www.sis.gov.eg/online/images2/251120kw.jpg
وقالت المصادر إن الإدارة المصرية فوجئت بموقف واشنطن من قضية أيمن نور- رئيس حزب الغد- وإلحاحها في الإفراج عنه باعتباره زعيم المعارضة المصرية، مشيرة إلى أن مصر أبدت غضبها أيضًا وبشكل كبير من قيام واشنطن بتخصيص مبلغ 125 مليون دولار لأيمن نور في حالة إقدامه على الترشيح ضد الرئيس المصري مبارك.
وأرجعت المصادر سببَ الزيارة التي يقوم بها وفد مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي للقاهرة ولقائه وزير الخارجية المصري ظهر الأربعاء 6/4/2005، ولقائه الرئيس مبارك صباح اليوم الخميس، أرجعت السبب فيها إلى أنها محاولة من الإدارة الأمريكية لتهدئة النظام المصري الذي أعلن رفضه بشكلٍ واضح لقرار مجلس الأمن الخاص بدارفور، وهو القرار الذي تتبناه الإدارة الأمريكية ودعوة مصر لقمة إفريقية خماسية بشرم الشيخ، فضلاً عن تهديد مصري غير معلن بسحب يديها من الملف الفلسطيني، وخاصةً فيما يتعلق بالحوار والوفاق الداخلي وهو ما حققت فيه مصر شوطًا كبيرًا انتهى بإقرار تهدئة مؤقتة حتى نهاية العام الجاري.
من جانبه يرى الدكتور عبد الله الأشعل- مساعد وزير الخارجية المصري السابق- أن العلاقات المصرية الأمريكية تشهد أدنى مرحلة لها خلال الفترة الراهنة، موضحًا أن هناك عدة أسباب أدت لذلك، أبرزها التغير الواضح في الإدارة الأمريكية، وخاصةً فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، وهو ما أعلنته وزيرة الخارجية الأمريكية بوضوح عندما أكدت أن ما كان مقبولاً من الأنظمة العربية في الماضي لم يعد له مبرر الآن فيما يتعلق بالإصلاحات السياسية.