السلفي1
09-04-2005, 11:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين بنينا محمد، وآله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
السلام عليكم
الأخ الكريم كاتب الموضوع :
ألا تعلم أخى الكريم بأن ذكرك أخاك بما يكره لو بلغه ذلك سواء ذكرته بنقص في بدنه أو نسبه أو خلقه أو فعله أو قوله أو في دينه أو دنياه بل وحتى في ثوبه وداره ودابته، فعن أبي هريرة http://www.kalemat.org/gfx/ratheya.gif أن رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/salla.gif قال: { أتدرون ما الغيبة؟ } قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: { ذكرك أخاك بما يكره } قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: { إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته } [رواه مسلم].
والغيبة محرمة لأي سبب من الأسباب سواء كانت لشفاء غيظ أو مجاملة للجلساء ومساعدتهم على الكلام أو لإرادة التصنع أو الحسد أو اللعب أو الهزل وتمشية الوقت فيذكر عيوب غيره بما يضحك وقد نهى الله سبحانه وتعالى عنها وحذر منها عباده في قوله عز وجل: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظنّ إنّ بعض الظنّ إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحبّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه وأتقوا الله إن الله توّاب رحيم http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الحجرات:12].
وفي الحديث عن أبي هريرة http://www.kalemat.org/gfx/ratheya.gif أن رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/salla.gif قال: { كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه } [رواه مسلم] وقال http://www.kalemat.org/gfx/salla.gif في خطبته في حجة الوداع: { إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغت } [رواه البخاري ومسلم]. وعن أبي هريرة http://www.kalemat.org/gfx/ratheya.gif قال: قال رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/salla.gif: { من أربا الربا استطالة المرء في عرض أخيه } [رواه البزار وأبو داود].
والأحاديث الثابنة عن رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/salla.gif في تحريم الغيبة وذمها والتحذير منها كثيرة جداً.
الأخ الكريم / ماهر
أرجوا أن نكون متفقين بما ذكر أعلاه فلا الدكتور العواجى موجود ليرد على ما ذكر ولا كاتب
الموضوع ( الأصلى ) موجود ولا نعرف سبب واحد لنقله وما الهدف منه بما أن الطرفان غير
موجودان لكن نراك تؤيد فهذا شأنك المهم ( الموضوع مغلق )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين بنينا محمد، وآله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
السلام عليكم
الأخ الكريم كاتب الموضوع :
ألا تعلم أخى الكريم بأن ذكرك أخاك بما يكره لو بلغه ذلك سواء ذكرته بنقص في بدنه أو نسبه أو خلقه أو فعله أو قوله أو في دينه أو دنياه بل وحتى في ثوبه وداره ودابته، فعن أبي هريرة http://www.kalemat.org/gfx/ratheya.gif أن رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/salla.gif قال: { أتدرون ما الغيبة؟ } قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: { ذكرك أخاك بما يكره } قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: { إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته } [رواه مسلم].
والغيبة محرمة لأي سبب من الأسباب سواء كانت لشفاء غيظ أو مجاملة للجلساء ومساعدتهم على الكلام أو لإرادة التصنع أو الحسد أو اللعب أو الهزل وتمشية الوقت فيذكر عيوب غيره بما يضحك وقد نهى الله سبحانه وتعالى عنها وحذر منها عباده في قوله عز وجل: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظنّ إنّ بعض الظنّ إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحبّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه وأتقوا الله إن الله توّاب رحيم http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الحجرات:12].
وفي الحديث عن أبي هريرة http://www.kalemat.org/gfx/ratheya.gif أن رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/salla.gif قال: { كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه } [رواه مسلم] وقال http://www.kalemat.org/gfx/salla.gif في خطبته في حجة الوداع: { إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغت } [رواه البخاري ومسلم]. وعن أبي هريرة http://www.kalemat.org/gfx/ratheya.gif قال: قال رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/salla.gif: { من أربا الربا استطالة المرء في عرض أخيه } [رواه البزار وأبو داود].
والأحاديث الثابنة عن رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/salla.gif في تحريم الغيبة وذمها والتحذير منها كثيرة جداً.
الأخ الكريم / ماهر
أرجوا أن نكون متفقين بما ذكر أعلاه فلا الدكتور العواجى موجود ليرد على ما ذكر ولا كاتب
الموضوع ( الأصلى ) موجود ولا نعرف سبب واحد لنقله وما الهدف منه بما أن الطرفان غير
موجودان لكن نراك تؤيد فهذا شأنك المهم ( الموضوع مغلق )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته