أبو عبدالرحمن
10-04-2005, 03:47 PM
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/41017000/jpg/_41017245_.....jeru203.jpghttp://newsimg.bbc.co.uk/media/images/41017000/jpg/_41017755_...temple203.jpg
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/41017000/jpg/_41017481_tyre_ap.jpg
منعت الشرطة الاسرائيلية متطرفين يهود من تنفيذ خططهم الخاصة بالتظاهر في الحرم الشريف الذي يضم المسجد الأقصى.
فقد تم نشر الآلاف من قوات الشرطة في الموقع. وقال مراسلنا في القدس إن الآلاف من قوات الشرطة انتشرت في كافة شوارع القدس وعند كافة مداخل وأسوار المدينة.
وأضاف أن هناك مئات الفلسطينيين الذين توافدوا على منطقة المسجد الاقصى بهدف حمايته علاوة على آلاف المصلين الموجودين داخل المسجد الأقصى.
وقد اعتقلت القوات الاسرائيلية القيادي بحركة المقاومة الاسلامية حماس حسن يوسف خلال عودته من القدس إلى الضفة الغربية.
وكان يوسف قد قال في وقت سابق لبي بي سي إنه نجح في التسلل إلى القدس على الرغم من القيود التي فرضتها السلطات الاسرائيلية.
وقد أصيب رجل شرطة إسرائيلي في اشتباك محدود مع مئات الفلسطينيين الذين حاولوا الوصول للموقع. وقد أطلقت الشرطة قنابل الدخان لتفريق هذه الحشود.
وقال متحدث باسم الأمن الاسرائيلي إن عشرات فقط من المتطرفين حاولوا إقتحام المكان مشيرا إلى أنه تم اعتقال ثلاثة من المتطرفين في القدس لعلاقتهم بهذه الأحداث.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد تعهدت بعدم السماح للمتطرفين اليهود بتنظيم المظاهرة.
وقد هدد الفلسطينيون بخرق وقف إطلاق النار إذا سمحت السلطات بتنظيم المظاهرة.
ويرتبط الحرم الشريف عند الفلسطينيين بالانتفاضة التي اندلعت عقب قيام شارون، الذي كان زعيم المعارضة في ذلك الوقت، بزيارة المنطقة في سبتمبر / أيلول 2000.
وبعد زبارة شارون أعلنت الأوقاف الإسلامية وهي الجهة التي تشرف على إدارة الحرم الشريف والمسجد الأقصى، حظر دخول غير المسلمين إلى المنطقة إلا أن إسرائيل أعادت فتحها أمام اليهود والسياح قبل فترة.
وفي مكان آخر الأحد، قامت مجموعة من المتطرفين باغلاق طريق رئيسي قرب تل أبيب في ساعة الذروة احتجاجا على خطط رئيس الحكومة الاسرائيلية شارون للانسحاب من غزة.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت العشرات وأنهت إغلاق الطريق خلال دقائق.
توتر
وكانت حدة التوتر قد تصاعدت السبت بعد أن أطلق الجنود الاسرائليون النار على ثلاثة صبية فلسطينيين فأردوهم قتلى، بالقرب من مخيم للاجئين في جنوب غزة.
ويقول شهود عيان إن الفلسطينيين الثلاثة قتلوا عندما كانوا يحاولون استرجاع كرة كانوا يلعبون بها دخلت مكانا محظورا بالقرب من الحدود مع مصر.
وأكد المراسلون الصحفيون أن اثنين من القتلى على الأقل في الرابعة عشرة والخامسة عشرة من العمر.
ويقول مراسل بي بي سي في غزة أن الصبية اقتربوا من منطقة على الحدود مع مصر تحتلها إلقوات الإسرائيلية وتحرسها حراسة مشددة.
ويضيف مراسلنا أن المصادر العسكرية الإسرائيلية تقول إن الصبية الثلاثة دخلوا إلى المنطقة الممتدة على الحدود "وهي محرمة تحريما كاملا على الفلسطينيين".
ويعتبر هذا الحادث الأكثر خطورة منذ أن أعلن الزعماء الفلسطينيون والاسرائيليون عن وقف اطلاق النارفي فبراير/ شباط الماضي.
وقد سارعت السلطة الفلسطينية إلى إدانة الحادث واعتبرته "انتهاكا خطيرا" للهدنة بين الجانبين .
وأصدر مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بيانا دان فيه قتل الفتية الثلاثة في مخيم رفح في قطاع غزة المحتل .
وجاء في البيان أن الحادث يعد انتهاكا للهدنة التي تم التوصل إليها بين الفلسطينيين وإسرائيل في مصر.
هجوم بالقذائف
ومباشرة بعد الحادث، أطلق مسلحون فلسطينيون من منظمة الجهاد الاسلامي قذائف هاون على مستوطنات يهودية في غزة.
وهذه أيضا المرة الأولى التي يطلق فيها المسلحون الفلسطينيون النار على أهداف يهودية منذ فبراير/شباط الماضي عندما أمر الرئيس الفلسطيني عباس قوات الأمن الفلسطينية بمنع مثل هذه الهجمات.
وأبلغ المسؤول في منظمة الجهاد، محمد الهندي، مؤتمرا صحفيا إن الهدنة مع إسرائيل لا تزال سارية لكنه دعا الفصائل الفلسطينية إلى "إعادة تقييم الموقف".
المصدر : bbc
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/41017000/jpg/_41017481_tyre_ap.jpg
منعت الشرطة الاسرائيلية متطرفين يهود من تنفيذ خططهم الخاصة بالتظاهر في الحرم الشريف الذي يضم المسجد الأقصى.
فقد تم نشر الآلاف من قوات الشرطة في الموقع. وقال مراسلنا في القدس إن الآلاف من قوات الشرطة انتشرت في كافة شوارع القدس وعند كافة مداخل وأسوار المدينة.
وأضاف أن هناك مئات الفلسطينيين الذين توافدوا على منطقة المسجد الاقصى بهدف حمايته علاوة على آلاف المصلين الموجودين داخل المسجد الأقصى.
وقد اعتقلت القوات الاسرائيلية القيادي بحركة المقاومة الاسلامية حماس حسن يوسف خلال عودته من القدس إلى الضفة الغربية.
وكان يوسف قد قال في وقت سابق لبي بي سي إنه نجح في التسلل إلى القدس على الرغم من القيود التي فرضتها السلطات الاسرائيلية.
وقد أصيب رجل شرطة إسرائيلي في اشتباك محدود مع مئات الفلسطينيين الذين حاولوا الوصول للموقع. وقد أطلقت الشرطة قنابل الدخان لتفريق هذه الحشود.
وقال متحدث باسم الأمن الاسرائيلي إن عشرات فقط من المتطرفين حاولوا إقتحام المكان مشيرا إلى أنه تم اعتقال ثلاثة من المتطرفين في القدس لعلاقتهم بهذه الأحداث.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد تعهدت بعدم السماح للمتطرفين اليهود بتنظيم المظاهرة.
وقد هدد الفلسطينيون بخرق وقف إطلاق النار إذا سمحت السلطات بتنظيم المظاهرة.
ويرتبط الحرم الشريف عند الفلسطينيين بالانتفاضة التي اندلعت عقب قيام شارون، الذي كان زعيم المعارضة في ذلك الوقت، بزيارة المنطقة في سبتمبر / أيلول 2000.
وبعد زبارة شارون أعلنت الأوقاف الإسلامية وهي الجهة التي تشرف على إدارة الحرم الشريف والمسجد الأقصى، حظر دخول غير المسلمين إلى المنطقة إلا أن إسرائيل أعادت فتحها أمام اليهود والسياح قبل فترة.
وفي مكان آخر الأحد، قامت مجموعة من المتطرفين باغلاق طريق رئيسي قرب تل أبيب في ساعة الذروة احتجاجا على خطط رئيس الحكومة الاسرائيلية شارون للانسحاب من غزة.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت العشرات وأنهت إغلاق الطريق خلال دقائق.
توتر
وكانت حدة التوتر قد تصاعدت السبت بعد أن أطلق الجنود الاسرائليون النار على ثلاثة صبية فلسطينيين فأردوهم قتلى، بالقرب من مخيم للاجئين في جنوب غزة.
ويقول شهود عيان إن الفلسطينيين الثلاثة قتلوا عندما كانوا يحاولون استرجاع كرة كانوا يلعبون بها دخلت مكانا محظورا بالقرب من الحدود مع مصر.
وأكد المراسلون الصحفيون أن اثنين من القتلى على الأقل في الرابعة عشرة والخامسة عشرة من العمر.
ويقول مراسل بي بي سي في غزة أن الصبية اقتربوا من منطقة على الحدود مع مصر تحتلها إلقوات الإسرائيلية وتحرسها حراسة مشددة.
ويضيف مراسلنا أن المصادر العسكرية الإسرائيلية تقول إن الصبية الثلاثة دخلوا إلى المنطقة الممتدة على الحدود "وهي محرمة تحريما كاملا على الفلسطينيين".
ويعتبر هذا الحادث الأكثر خطورة منذ أن أعلن الزعماء الفلسطينيون والاسرائيليون عن وقف اطلاق النارفي فبراير/ شباط الماضي.
وقد سارعت السلطة الفلسطينية إلى إدانة الحادث واعتبرته "انتهاكا خطيرا" للهدنة بين الجانبين .
وأصدر مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بيانا دان فيه قتل الفتية الثلاثة في مخيم رفح في قطاع غزة المحتل .
وجاء في البيان أن الحادث يعد انتهاكا للهدنة التي تم التوصل إليها بين الفلسطينيين وإسرائيل في مصر.
هجوم بالقذائف
ومباشرة بعد الحادث، أطلق مسلحون فلسطينيون من منظمة الجهاد الاسلامي قذائف هاون على مستوطنات يهودية في غزة.
وهذه أيضا المرة الأولى التي يطلق فيها المسلحون الفلسطينيون النار على أهداف يهودية منذ فبراير/شباط الماضي عندما أمر الرئيس الفلسطيني عباس قوات الأمن الفلسطينية بمنع مثل هذه الهجمات.
وأبلغ المسؤول في منظمة الجهاد، محمد الهندي، مؤتمرا صحفيا إن الهدنة مع إسرائيل لا تزال سارية لكنه دعا الفصائل الفلسطينية إلى "إعادة تقييم الموقف".
المصدر : bbc