DevilNeT
11-04-2005, 12:27 AM
السؤال:هل يحل للمسلمين أن يحتفلوا في المسجد ليتذكروا السيرة النبوية الشريفة في ليلة 12 ربيع الأول بمناسبة المولد النبوي الشريف بدون أن يعطلوا نهاره كالعيد؟ واختلفنا فيه قيل بدعة حسنة وقيل بدعة غير حسنة؟
الجواب: ليس للمسلمين أن يقيموا احتفالا بمولد النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة 12 ربيع الأول و لا في غيرها , كما أنه ليس لهم أن يقيموا أي احتفال بمولد غير عليه الصلاة و السلام لأن الاحتفال بالمولد من البدع المحدثة في الدين لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بمولده في حياته صلى الله عليه وسلم وهو المبلغ للدين والمشرع للشرائع عن ربه سبحانه ولا أمر بذلك ولم يفعله خلفاؤه الراشدون ولا أصحابه جميعا ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة فعلم أنه بدعة وقد قال صلى الله عليه وسلم((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))متفق عليه
والاحتفال بالمولد ليس عليه أمر النبي صلى الله عليه وسلم بل هو مما أحدثه الناس في المتأخرة فيكون مردودا, وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته يوم الجمعة أما
بعد : ((فإن خير الحديث كلام الله و خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم و شر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة))رواه مسلم و أخرجه النسائي بإسناد جيد وزاد((وكل ضلالة في النار)) ويغني عن الاحتفال بمولده تدريس الأخبار المتعلقة بالمولد ضمن الدروس التي تتعلق بسيرته عليه الصلاة و السلام وتاريخ حياته في الجاهلية والإسلام في المدارس و المساجد و غير ذلك من غير حاجة إلى إحداث احتفال لم يشرعه الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ولم يقم عليه دليل شرعي.
والله المستعان ونسأل الله لجميع المسلمين الهداية و التوفيق للاكتفاء بالسنة و الحذر من البدعة.
كتاب الدعوة ج1 ص240 (فتاوى ومقالات بن باز)
الجواب: ليس للمسلمين أن يقيموا احتفالا بمولد النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة 12 ربيع الأول و لا في غيرها , كما أنه ليس لهم أن يقيموا أي احتفال بمولد غير عليه الصلاة و السلام لأن الاحتفال بالمولد من البدع المحدثة في الدين لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بمولده في حياته صلى الله عليه وسلم وهو المبلغ للدين والمشرع للشرائع عن ربه سبحانه ولا أمر بذلك ولم يفعله خلفاؤه الراشدون ولا أصحابه جميعا ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة فعلم أنه بدعة وقد قال صلى الله عليه وسلم((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))متفق عليه
والاحتفال بالمولد ليس عليه أمر النبي صلى الله عليه وسلم بل هو مما أحدثه الناس في المتأخرة فيكون مردودا, وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته يوم الجمعة أما
بعد : ((فإن خير الحديث كلام الله و خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم و شر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة))رواه مسلم و أخرجه النسائي بإسناد جيد وزاد((وكل ضلالة في النار)) ويغني عن الاحتفال بمولده تدريس الأخبار المتعلقة بالمولد ضمن الدروس التي تتعلق بسيرته عليه الصلاة و السلام وتاريخ حياته في الجاهلية والإسلام في المدارس و المساجد و غير ذلك من غير حاجة إلى إحداث احتفال لم يشرعه الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ولم يقم عليه دليل شرعي.
والله المستعان ونسأل الله لجميع المسلمين الهداية و التوفيق للاكتفاء بالسنة و الحذر من البدعة.
كتاب الدعوة ج1 ص240 (فتاوى ومقالات بن باز)