Devil-Zeta
11-04-2005, 06:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على أشرف الخلق و المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين ، أما بعد :
فسنتناول في موضوعي لهذا اليوم بعض من هديه صلى الله عليه و سلم في التطبيب و التداوي
فالأمراض أنواع :
1) أمراض النفوس
2) أمراض البدن و الجسد
و سأتناول في الأمراض أمراض البدن عوضا عن أمراض النفس و التي سأذكرها في موضوعي القادم
-إن شاء الله-
تنقسم أمراض الجسد إلى نوعين ، بسيطة و مركبة ، فتجد أهل القرى ذوي البيئة النقية البسيطة تصيبهم الأمراض البسيطة ، و تجدهم يتداوون بما حولهم من أغذية و أعشاب ، أما أهل المدن أصحاب البيئة الملوثة و المحاطة بالكيماويات و الحياة المعقدة تصيبهم الأمراض المركبة ، و التي تعالج بالأدوية المحضرة معقدة التركيب ، ولا يجـدي بها علاج أهل الريف نفعاً ، و أغلب هذه الأمراض ناتجة من الإشعاعات التي نتعرض لها أو مما نتناوله من أغذية و التي تحتوي على مواد حافظة .
و من بعض الأمراض التي تصيب الإنسان :
الصداع : هو ألم في بعض أجزاء الرأس أو كله ، و هو سخونة في الرأس بسبب تواجد أبخـرة تحاول الخروج منه لكن دون فائدة ، فتضغط على الدماغ و على أجزاء الرأس الأخرى
و مسببات الصداع كثيرة ، منها:
الأول : تواجد قروح في المعدة ، و الرأس متصل في الأساس مع المعدة بأعصاب حسية ، الثاني: ريح كريهة تكون في المعدة ، فتصعد إلى الرأس ، الثالث: ورم في عروق المعدة ، الرابع: امتلاء المعدة بالطعام و عدم استطاعة عصارة المعدة هضم الطعام كله فيبقى بعض الطعام نيء دون هضم ، الخامس : الحاجة إلى القيء و الاستفراغ ، السادس : حرارة الجو ، السابع: شدة البرودة ، الثامن : السهر و ارهاق الجسد ، التاسع: حمل الأشياء الثقيلة على الرأس ، العاشر: كثرة الكلام ، الحادي عشر: كثرة الحركة ، الثاني عشر: الهموم و الأحزان ، الثالث عشر: شدة الجوع ، الرابع عشر: ورم في الدماغ ، الخامس عشر: الحمى
و علاج الصداع يختلف من مسبب لآخر ، فإما أن يكون بتناول الطعام أو الاستفراغ أو الراحة أو عصبه بالضماد أو تبريده بالثلج أو تدفئته بالكمادات .
الحمى : عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنما الحمى أو شدة الحمى من فيح جهنم ، فأبردوها بالماء" رواه البخاري ، و هذا الحديث يخص أهل الحجاز الذين تشتد عليهم حرارة الشمس فتصيبهم الحمى العرضية ، و تخص من تصيبه الحمى الناتجة عن ارتفاع حرارة الجسد ، و لمن جهل فإن للحمى منافع لا يعلمها أغلب الناس .
الأول : أن البدن ينتفع منها انتفاعا عظيما حيث أنها تمتلك القدرة على الوصول إلى مواضع لا تستطيع أحدث الأدوية الوصول إليها، و ذلك أن الحمى تمدد العروق و الاشرايين و ذلك من الحرارة الناتجة من المرض فتجعل عملية تنظيف الدم للدهون التي تتكاتل على الأوردة و التي تصنع التجلط أسهل، و تنضج أيضا بعض المواد الغليظة و التي لم تكن لتنضج من دونها ، و هي تشفي بعض الأمراض مثل الرمد ، و أمراض تصلب و خشونة المفاصل لذلك بدأ الطب الحديث باستعمال الحمى الصناعية و ذلك بحقن الجسم ببعض المواد التي ترفع درجة الحرارة
و الثاني : أن الحمى مكفرة للذنوب، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ذكرت الحمى عند رسول الله صلى الله عليه و سلم، فسبها رجل ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"لا تسبها؛ فإنها تنفي الذنوب كما تنفي النار خبث الحديد" ، و من هنا يتجلى فضل و مكانة الحمى، و عدم جواز سبها، بل حرم ذلك
و لكن سبها بعض الجهلة من الشعراء فقالوا:
زارت مكفرة الذنوب و ودعت تبـا لهـا من زائر و مودع
قالت وقد عزمت على ترحالها ماذا تريد؟ فقلت: ألا ترجعي
و يرد قائل في رده على كاتب هذه الأبيات بقوله: تبا له ، إذ سب ما نهى الرسول الكريم عن سبه و لو أنه قال:
زارت مكفرة الذنوب لصبـها أهلا بهـا من زائر و مودع
قالت و قد عزمت على ترحالها ماذا تريد؟ فقلت: أن لا تقلعي
و قال أبو هريرة: "ما من مرض يصيبني أحب إلي من الحمى، لأنها تدخل في كل عضو مني، و إن الله سبحانه يعطي كل عضو حظه من الأجر"
الحرائق: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" إذا رأيتم الحريق فكـبروا، فإن التكبير يطفئه" ، فالحريق من نار، و الشيطان من نار، و كلاهما يسعى إلى الفساد و الدمار و الهلاك، فيؤازرها الشيطان، و كلاهما يملك من الطغيان و الكبر ما لا يملكه مخلوق، لكن كبرياء الله يقمع الشيطان و صنعه .
السموم: روي عن أبي هريرة عن الرسول صلى الله عليه و سلم أنه قال:"إذا وقع الذباب في وعاء أحدكم فامقلوه، فإن في أحد جناحيه داءً، و في الآخر شفاءً" ، و للذباب قوة سمية تشهد عليها الحكة العارضة التي تحدث عن هبوطه على الجلد أو من لسعه، و قد أشاد هذا القول قول الأطباء المعاصرين بعد عدت بحوث و تجارب في قولهم:"إذا دلك موضع لسع الدبور أو العقرب بالذباب هدأه و شفاه" ، و ما هذا إلا لوجود مادة شافية فيه.
هذا في كيفية معالجة بعض الأمراض و الأمور، أما في الطعام و فوائده فنذكر :
الأترجة: فقد ذكر فيها عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال:"مثل المؤمن الذي يقرأ القـرآن كمثل الأترجة، طعمها طيب و ريحها طيب" غلى آخرالحديث، و هي مركبة من أربعة أجزاء: القشرة و اللحم و الحُمَّاض و البذرة، و منافعها كالتالي: القشرة يمنع السوس في الثياب إذا وضع فيها، اللحم يعتبر ملطف لحرارة المعدة و ينفع البواسير، الحُمَّاض يشفي من اليرقان إذا أكل أو دهن على مواضعه، أما بذره فهو نافع لأغلب أنواع السموم و مهدئ لتأثيرها، و في إحدى الأزمنة غضب بعض الأكاسرة على بعض الأطباء فأمروا بحبسهم و فرضوا عليهم إختيار صنف واحد من الطعام لتقديمها لهم أثناء حبسهم فأجابوا بالأترجة، ولما سئلوا عن سبب إختياره دون غيره قالوا:"لأنه في العاجل ريحان، و منظره مفرح، و قشره طيب الرائحة، و لحمه فاكهة، و حُمَّضَه أدم، و حبه ترياق ، و فيه دهن" .
الحبة السوداء: تسمى أيضا حبة البركة، تستعمل في الطبخ، و إذا طحنت طحنا جيدا ثم أذيبت بقليل من الماء و وضعت على سن يؤلم صاحبه أهدأته، و لها استعمالات أخرى عديدة .
أما في اللحوم نذكر ما يلي :
لحـم الضب : سئل الرسول صلى الله عليه و سلم عن أكل لحـم الضب فقال:" لا أحله و لا أحرمه" ولحمه قاسي يزيد من حب الجماع .
بيض الدجاج: هو أفضل و أنفع البيوض ، و هو بارد يفضل أكله إذا كان طازجا على أكله بعد حفظه، و قال صاحب القانون:" و محه حار رطب، يولد دما صحيحا محمودا، و يغذي غذاء يسيرا، و يسرع الانحدار من المعدة إذا كان رخوا" . و قال غيره:" مـح البيـض مسكن للألم، مملس للحلق و قصبة الرئة، نافع للحلق و السعال و قروح الرئة و الكلي و المثانة، مذهب للخشونة لاسيما إذا أخذ بدهن اللوز الحلو، و منضج لما في الصدر ملين له ، مسهل لخشونة الحلق"
و بياضه إذا قطر في العين الوارمة ورما شديدا برده و سكن الوجع، و إذا لطخ به حرق النار أول ما يعرض له، لم يدعه يتنفط(يتقيئ) ، و إذا لطخ به الوجه منع من الاحتراق العارض من الشمس ، و إذا خلط بالكندر و لطخ على الجبهة نفع من النزلة، و ذكره صاحب القانون في الأدوية القلبية فقال:"وهو و إن لم يكن من الأدوية المطلقة فإنه مما له مدخل في تقوية القلب جـدا (يقصد صفاره) ، و هي تجمع ثلاثة معانٍ: سرعة الاستحالة إلى الدمن و قلة الفضل ، و كون الدم المتكون منه مجانسا للدم الذي يغذو القلب خفيفا إليه بسرعة، لذلك أوفق ما يتلاقى به عاديةُ الأمراض المحللة لجوهر الروح"
ما أحل للمسلمين كافة من دمٍ و ميتة : عن عبد الله بن عمر رضي لله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" أحلت لنا ميتتان و دمان، السمك و الطحال و الكبد و الطحال"
ما أحل لبعض المسلمين من حرير و ذهب في عهد الرسول:
الحرير : أستثني في استخدامه من الرجال الزبير و عبد الرحمن بن عوف و ذلك في إحدى الغزوات عندما اشتكيا من حشرة في جسدهما.
الذهب: أستثني في استخدامه من الرجال عرفجة بن أسعد و ذلك عندما قطع أنفه في يوم الكُلاب
و أرجو من القارئ/ القارئة العزيزين
أن يزوروا هذا الموضوع من حين لآخر
لأنني بعون الله سأزيد إلى هذا الموضوع ثرائه بالمعلومات المفيدة
راجياً أن ينال هذا الموضوع إعجابكم
و من مواضيعي
الصرصور و الشطرنج
http://www.montada.com/showthread.php?t=363838 (http://www.montada.com/showthread.php?t=363838)
و شكراً..
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على أشرف الخلق و المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين ، أما بعد :
فسنتناول في موضوعي لهذا اليوم بعض من هديه صلى الله عليه و سلم في التطبيب و التداوي
فالأمراض أنواع :
1) أمراض النفوس
2) أمراض البدن و الجسد
و سأتناول في الأمراض أمراض البدن عوضا عن أمراض النفس و التي سأذكرها في موضوعي القادم
-إن شاء الله-
تنقسم أمراض الجسد إلى نوعين ، بسيطة و مركبة ، فتجد أهل القرى ذوي البيئة النقية البسيطة تصيبهم الأمراض البسيطة ، و تجدهم يتداوون بما حولهم من أغذية و أعشاب ، أما أهل المدن أصحاب البيئة الملوثة و المحاطة بالكيماويات و الحياة المعقدة تصيبهم الأمراض المركبة ، و التي تعالج بالأدوية المحضرة معقدة التركيب ، ولا يجـدي بها علاج أهل الريف نفعاً ، و أغلب هذه الأمراض ناتجة من الإشعاعات التي نتعرض لها أو مما نتناوله من أغذية و التي تحتوي على مواد حافظة .
و من بعض الأمراض التي تصيب الإنسان :
الصداع : هو ألم في بعض أجزاء الرأس أو كله ، و هو سخونة في الرأس بسبب تواجد أبخـرة تحاول الخروج منه لكن دون فائدة ، فتضغط على الدماغ و على أجزاء الرأس الأخرى
و مسببات الصداع كثيرة ، منها:
الأول : تواجد قروح في المعدة ، و الرأس متصل في الأساس مع المعدة بأعصاب حسية ، الثاني: ريح كريهة تكون في المعدة ، فتصعد إلى الرأس ، الثالث: ورم في عروق المعدة ، الرابع: امتلاء المعدة بالطعام و عدم استطاعة عصارة المعدة هضم الطعام كله فيبقى بعض الطعام نيء دون هضم ، الخامس : الحاجة إلى القيء و الاستفراغ ، السادس : حرارة الجو ، السابع: شدة البرودة ، الثامن : السهر و ارهاق الجسد ، التاسع: حمل الأشياء الثقيلة على الرأس ، العاشر: كثرة الكلام ، الحادي عشر: كثرة الحركة ، الثاني عشر: الهموم و الأحزان ، الثالث عشر: شدة الجوع ، الرابع عشر: ورم في الدماغ ، الخامس عشر: الحمى
و علاج الصداع يختلف من مسبب لآخر ، فإما أن يكون بتناول الطعام أو الاستفراغ أو الراحة أو عصبه بالضماد أو تبريده بالثلج أو تدفئته بالكمادات .
الحمى : عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنما الحمى أو شدة الحمى من فيح جهنم ، فأبردوها بالماء" رواه البخاري ، و هذا الحديث يخص أهل الحجاز الذين تشتد عليهم حرارة الشمس فتصيبهم الحمى العرضية ، و تخص من تصيبه الحمى الناتجة عن ارتفاع حرارة الجسد ، و لمن جهل فإن للحمى منافع لا يعلمها أغلب الناس .
الأول : أن البدن ينتفع منها انتفاعا عظيما حيث أنها تمتلك القدرة على الوصول إلى مواضع لا تستطيع أحدث الأدوية الوصول إليها، و ذلك أن الحمى تمدد العروق و الاشرايين و ذلك من الحرارة الناتجة من المرض فتجعل عملية تنظيف الدم للدهون التي تتكاتل على الأوردة و التي تصنع التجلط أسهل، و تنضج أيضا بعض المواد الغليظة و التي لم تكن لتنضج من دونها ، و هي تشفي بعض الأمراض مثل الرمد ، و أمراض تصلب و خشونة المفاصل لذلك بدأ الطب الحديث باستعمال الحمى الصناعية و ذلك بحقن الجسم ببعض المواد التي ترفع درجة الحرارة
و الثاني : أن الحمى مكفرة للذنوب، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ذكرت الحمى عند رسول الله صلى الله عليه و سلم، فسبها رجل ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"لا تسبها؛ فإنها تنفي الذنوب كما تنفي النار خبث الحديد" ، و من هنا يتجلى فضل و مكانة الحمى، و عدم جواز سبها، بل حرم ذلك
و لكن سبها بعض الجهلة من الشعراء فقالوا:
زارت مكفرة الذنوب و ودعت تبـا لهـا من زائر و مودع
قالت وقد عزمت على ترحالها ماذا تريد؟ فقلت: ألا ترجعي
و يرد قائل في رده على كاتب هذه الأبيات بقوله: تبا له ، إذ سب ما نهى الرسول الكريم عن سبه و لو أنه قال:
زارت مكفرة الذنوب لصبـها أهلا بهـا من زائر و مودع
قالت و قد عزمت على ترحالها ماذا تريد؟ فقلت: أن لا تقلعي
و قال أبو هريرة: "ما من مرض يصيبني أحب إلي من الحمى، لأنها تدخل في كل عضو مني، و إن الله سبحانه يعطي كل عضو حظه من الأجر"
الحرائق: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" إذا رأيتم الحريق فكـبروا، فإن التكبير يطفئه" ، فالحريق من نار، و الشيطان من نار، و كلاهما يسعى إلى الفساد و الدمار و الهلاك، فيؤازرها الشيطان، و كلاهما يملك من الطغيان و الكبر ما لا يملكه مخلوق، لكن كبرياء الله يقمع الشيطان و صنعه .
السموم: روي عن أبي هريرة عن الرسول صلى الله عليه و سلم أنه قال:"إذا وقع الذباب في وعاء أحدكم فامقلوه، فإن في أحد جناحيه داءً، و في الآخر شفاءً" ، و للذباب قوة سمية تشهد عليها الحكة العارضة التي تحدث عن هبوطه على الجلد أو من لسعه، و قد أشاد هذا القول قول الأطباء المعاصرين بعد عدت بحوث و تجارب في قولهم:"إذا دلك موضع لسع الدبور أو العقرب بالذباب هدأه و شفاه" ، و ما هذا إلا لوجود مادة شافية فيه.
هذا في كيفية معالجة بعض الأمراض و الأمور، أما في الطعام و فوائده فنذكر :
الأترجة: فقد ذكر فيها عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال:"مثل المؤمن الذي يقرأ القـرآن كمثل الأترجة، طعمها طيب و ريحها طيب" غلى آخرالحديث، و هي مركبة من أربعة أجزاء: القشرة و اللحم و الحُمَّاض و البذرة، و منافعها كالتالي: القشرة يمنع السوس في الثياب إذا وضع فيها، اللحم يعتبر ملطف لحرارة المعدة و ينفع البواسير، الحُمَّاض يشفي من اليرقان إذا أكل أو دهن على مواضعه، أما بذره فهو نافع لأغلب أنواع السموم و مهدئ لتأثيرها، و في إحدى الأزمنة غضب بعض الأكاسرة على بعض الأطباء فأمروا بحبسهم و فرضوا عليهم إختيار صنف واحد من الطعام لتقديمها لهم أثناء حبسهم فأجابوا بالأترجة، ولما سئلوا عن سبب إختياره دون غيره قالوا:"لأنه في العاجل ريحان، و منظره مفرح، و قشره طيب الرائحة، و لحمه فاكهة، و حُمَّضَه أدم، و حبه ترياق ، و فيه دهن" .
الحبة السوداء: تسمى أيضا حبة البركة، تستعمل في الطبخ، و إذا طحنت طحنا جيدا ثم أذيبت بقليل من الماء و وضعت على سن يؤلم صاحبه أهدأته، و لها استعمالات أخرى عديدة .
أما في اللحوم نذكر ما يلي :
لحـم الضب : سئل الرسول صلى الله عليه و سلم عن أكل لحـم الضب فقال:" لا أحله و لا أحرمه" ولحمه قاسي يزيد من حب الجماع .
بيض الدجاج: هو أفضل و أنفع البيوض ، و هو بارد يفضل أكله إذا كان طازجا على أكله بعد حفظه، و قال صاحب القانون:" و محه حار رطب، يولد دما صحيحا محمودا، و يغذي غذاء يسيرا، و يسرع الانحدار من المعدة إذا كان رخوا" . و قال غيره:" مـح البيـض مسكن للألم، مملس للحلق و قصبة الرئة، نافع للحلق و السعال و قروح الرئة و الكلي و المثانة، مذهب للخشونة لاسيما إذا أخذ بدهن اللوز الحلو، و منضج لما في الصدر ملين له ، مسهل لخشونة الحلق"
و بياضه إذا قطر في العين الوارمة ورما شديدا برده و سكن الوجع، و إذا لطخ به حرق النار أول ما يعرض له، لم يدعه يتنفط(يتقيئ) ، و إذا لطخ به الوجه منع من الاحتراق العارض من الشمس ، و إذا خلط بالكندر و لطخ على الجبهة نفع من النزلة، و ذكره صاحب القانون في الأدوية القلبية فقال:"وهو و إن لم يكن من الأدوية المطلقة فإنه مما له مدخل في تقوية القلب جـدا (يقصد صفاره) ، و هي تجمع ثلاثة معانٍ: سرعة الاستحالة إلى الدمن و قلة الفضل ، و كون الدم المتكون منه مجانسا للدم الذي يغذو القلب خفيفا إليه بسرعة، لذلك أوفق ما يتلاقى به عاديةُ الأمراض المحللة لجوهر الروح"
ما أحل للمسلمين كافة من دمٍ و ميتة : عن عبد الله بن عمر رضي لله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" أحلت لنا ميتتان و دمان، السمك و الطحال و الكبد و الطحال"
ما أحل لبعض المسلمين من حرير و ذهب في عهد الرسول:
الحرير : أستثني في استخدامه من الرجال الزبير و عبد الرحمن بن عوف و ذلك في إحدى الغزوات عندما اشتكيا من حشرة في جسدهما.
الذهب: أستثني في استخدامه من الرجال عرفجة بن أسعد و ذلك عندما قطع أنفه في يوم الكُلاب
و أرجو من القارئ/ القارئة العزيزين
أن يزوروا هذا الموضوع من حين لآخر
لأنني بعون الله سأزيد إلى هذا الموضوع ثرائه بالمعلومات المفيدة
راجياً أن ينال هذا الموضوع إعجابكم
و من مواضيعي
الصرصور و الشطرنج
http://www.montada.com/showthread.php?t=363838 (http://www.montada.com/showthread.php?t=363838)
و شكراً..