بيدابول
12-04-2005, 07:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله الله وبركاته
شلانكم أخواني الأعضاء
اليوم سأقدم لكم قصة خيالية من تأليفي شخصياً ولا أسمح لأحد أن ينقلها إلا بأذن منّي أرجوا أن تنال إعجابكم هل أنتم مستعدون فلنبدا
((( الولد المؤدب )))
كان هناك ولدان, كان الأول مؤدبا ولطيفا, وكان يساعد الناس ويحب الخير, والثاني كان ولدا مشاغبا, وكان لايحب الخير, كان إسم الولد المؤدب علي, وإسم الولد المشاغب سعيد.
وذات يوم سقطت امرأة مسنة وهي في طريقها إلى بيتها فقالت: أرجوكم ساعدوني في الوصول إلى منزلي أرجوكم, فمر سعيد فرآها لكنه تجاهلها ولم يساعدها, فمر علي فرى فرا المرأة فساعدها وأوصلها إلى منزلها, فشكرته ودعت له بالتوفيق والنجاح .
وفي أحد الأيام خرج سعيد من منزله, وكانت السماء ملبدتا بالغيوم الرمادية, شيئا فشيا أصبحت الغيوم سوداء وهب المطر بغزارة فسقط البرد مع المطر فضرب البرد رأس سعيد ضربات قوية جدا تكاد تحطم رأسه, ولهذا السبب تأخر في العودة إلى البيت, فخرج إخوته للبحث عنه, وعندما وجدوه أخذوه إلى المنزل, وعندما عادوا رأت الأم رأس سعيد فرأت كدمات وورمات فقلقت عليه كثيرا فستدعة الطبيب بسرعة, وعندما وصل الطبيب فحص رأسه وقال: لاتقلقوا إنه بخير, ضعوا عليه هذا الشاش بعد أن تملؤه بهذا المرهم وسيشفى إن شاء الله, فرح الجميع لسماعهم هذا الخبر ونفذوا تعليمات الطبيب فبدأ يتحسن شيئا فشيئا, وعنما علم علي بهذا الأمر سارع في زيارته وعندما جاء إلى سعيد خفف ذلك من ألمه فقال علي: ماذا يعلمك هذا الدرس, فقال سعيد: تعلمت شيئا مهما, تعلمت أن أساعد الناس وأحب الخير وسأفعل ذلك بعد شفائي مباشرةً, فرح علي وقال: أحسنت ياسعيد أحسنت, فقال سعيد: شكرا لك ياعلي, من يدري ربما كان هذا عقابا قد أنزله الله علي, فقال علي: صدقت من يدري, فشفي سعيد من الكدمات والورمات وأصبح يساعد الناس شيئا فشيئا أصبحوا الناس يحبونه.
وأصبح الناس يحبون الخير والسلام بفضل الله ثم بفضل الولدان المؤدبان ومحبا الخير والسلام
علي وسعيد. // إنتهى
أرجوا أن تنال إعجابكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شلانكم أخواني الأعضاء
اليوم سأقدم لكم قصة خيالية من تأليفي شخصياً ولا أسمح لأحد أن ينقلها إلا بأذن منّي أرجوا أن تنال إعجابكم هل أنتم مستعدون فلنبدا
((( الولد المؤدب )))
كان هناك ولدان, كان الأول مؤدبا ولطيفا, وكان يساعد الناس ويحب الخير, والثاني كان ولدا مشاغبا, وكان لايحب الخير, كان إسم الولد المؤدب علي, وإسم الولد المشاغب سعيد.
وذات يوم سقطت امرأة مسنة وهي في طريقها إلى بيتها فقالت: أرجوكم ساعدوني في الوصول إلى منزلي أرجوكم, فمر سعيد فرآها لكنه تجاهلها ولم يساعدها, فمر علي فرى فرا المرأة فساعدها وأوصلها إلى منزلها, فشكرته ودعت له بالتوفيق والنجاح .
وفي أحد الأيام خرج سعيد من منزله, وكانت السماء ملبدتا بالغيوم الرمادية, شيئا فشيا أصبحت الغيوم سوداء وهب المطر بغزارة فسقط البرد مع المطر فضرب البرد رأس سعيد ضربات قوية جدا تكاد تحطم رأسه, ولهذا السبب تأخر في العودة إلى البيت, فخرج إخوته للبحث عنه, وعندما وجدوه أخذوه إلى المنزل, وعندما عادوا رأت الأم رأس سعيد فرأت كدمات وورمات فقلقت عليه كثيرا فستدعة الطبيب بسرعة, وعندما وصل الطبيب فحص رأسه وقال: لاتقلقوا إنه بخير, ضعوا عليه هذا الشاش بعد أن تملؤه بهذا المرهم وسيشفى إن شاء الله, فرح الجميع لسماعهم هذا الخبر ونفذوا تعليمات الطبيب فبدأ يتحسن شيئا فشيئا, وعنما علم علي بهذا الأمر سارع في زيارته وعندما جاء إلى سعيد خفف ذلك من ألمه فقال علي: ماذا يعلمك هذا الدرس, فقال سعيد: تعلمت شيئا مهما, تعلمت أن أساعد الناس وأحب الخير وسأفعل ذلك بعد شفائي مباشرةً, فرح علي وقال: أحسنت ياسعيد أحسنت, فقال سعيد: شكرا لك ياعلي, من يدري ربما كان هذا عقابا قد أنزله الله علي, فقال علي: صدقت من يدري, فشفي سعيد من الكدمات والورمات وأصبح يساعد الناس شيئا فشيئا أصبحوا الناس يحبونه.
وأصبح الناس يحبون الخير والسلام بفضل الله ثم بفضل الولدان المؤدبان ومحبا الخير والسلام
علي وسعيد. // إنتهى
أرجوا أن تنال إعجابكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته