الـلــواء الــســداوي
12-04-2005, 11:28 PM
عجز تجاري أميركي قياسي بقيمة 61 مليار دولار
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2005/2/10/1_524848_1_23.jpg
أعلنت وزارة التجارة الأميركية اليوم تسجيل العجز التجاري في الولايات المتحدة رقما قياسيا مرتفعا جديدا بلغ 61 مليار دولار في فبراير/ شباط الماضي.
وتجاوز الرقم القياسي الجديد توقعات الاقتصاديين الذين كانوا يتوقعون عجزا بمبلغ 59 مليار دولار.
وصعد العجز بنسبة 4.3% مقارنة مع نظيره في يناير/ كانون الثاني الماضي الذي بلغ العجز فيه 58.5 مليار دولار.
ويثير الخلل في توازن الميزان التجاري شركاء الولايات المتحدة الذين يعتبرون البلاد تعيش فوق إمكاناتها وتزايد اعتمادها على رؤوس أموال أجنبية، بينما لا تبدو هذا السنة أفضل من سابقتها التي سجلت عجزا تجاريا أميركيا قياسيا بلغ 617 مليار دولار.
ويرجع العجز في فبراير/ شباط الماضي إلى استهلاك كبير رغم هبوط الدولار الذي كان يفترض من الأميركيين تشجيع صادراتهم والتحول عن المنتجات الأجنبية.
ورغم العجز التجاري في فبراير/ شباط الماضي ارتفعت الصادرات الأميركية بنسبة 0.1% وبلغت قيمتها 100.5 مليار دولار في حين قفزت الواردات بنسبة 1.6% وسجلت 161.5 مليار دولار وهما مستويان قياسيان في التصدير والاستيراد.
وأدى إعلان العجز إلى التأثير سلبيا على الأسهم الأميركية في بورصة وول ستريت، إذ هبط مؤشر داو جونز لأسهم الشركات الصناعية بنسبة 0.34% على 10413.53 نقطة.
المصدر:الجزيره نت + وكالات
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2005/2/10/1_524848_1_23.jpg
أعلنت وزارة التجارة الأميركية اليوم تسجيل العجز التجاري في الولايات المتحدة رقما قياسيا مرتفعا جديدا بلغ 61 مليار دولار في فبراير/ شباط الماضي.
وتجاوز الرقم القياسي الجديد توقعات الاقتصاديين الذين كانوا يتوقعون عجزا بمبلغ 59 مليار دولار.
وصعد العجز بنسبة 4.3% مقارنة مع نظيره في يناير/ كانون الثاني الماضي الذي بلغ العجز فيه 58.5 مليار دولار.
ويثير الخلل في توازن الميزان التجاري شركاء الولايات المتحدة الذين يعتبرون البلاد تعيش فوق إمكاناتها وتزايد اعتمادها على رؤوس أموال أجنبية، بينما لا تبدو هذا السنة أفضل من سابقتها التي سجلت عجزا تجاريا أميركيا قياسيا بلغ 617 مليار دولار.
ويرجع العجز في فبراير/ شباط الماضي إلى استهلاك كبير رغم هبوط الدولار الذي كان يفترض من الأميركيين تشجيع صادراتهم والتحول عن المنتجات الأجنبية.
ورغم العجز التجاري في فبراير/ شباط الماضي ارتفعت الصادرات الأميركية بنسبة 0.1% وبلغت قيمتها 100.5 مليار دولار في حين قفزت الواردات بنسبة 1.6% وسجلت 161.5 مليار دولار وهما مستويان قياسيان في التصدير والاستيراد.
وأدى إعلان العجز إلى التأثير سلبيا على الأسهم الأميركية في بورصة وول ستريت، إذ هبط مؤشر داو جونز لأسهم الشركات الصناعية بنسبة 0.34% على 10413.53 نقطة.
المصدر:الجزيره نت + وكالات