الصندوق الأسود
13-04-2005, 05:22 AM
-
لا يختلف اثنان ..
على أن الوجود اليهودي ..
في منطقة الشرق الأوسط ..
في قلب العالم الإسلامي ..
يمثل ذروة التحدي الحضاري ..
ضد الإسلام بكل أبعاده ومستوياته ..
فهذه الغدة السرطانية ..
التي تفرى في جسد هذا البنيان المتماسك ..
عقدياً ولغوياً وحضارياً ..
على الرغم من تجزئته ..
بعد سقوط الخلافة الإسلامية ..
أمراً له من الخطورة بمكان ..
حيث أنها تقف للحيلولة ..
دون أي نهوض إسلامي في المنطقة بأسرها ..
فهم وراء الإسلام ..
من أقاصي الشمال إلى أقاصي الجنوب ..
ومن أقاصي الشرق إلى أقاصي الغرب .
ولقد طالعتنا الصحف منذ فترة بالعديد من الأخبار ..
تعبر عن مدى ما وصل إليه الحقد اليهودي ضد الإسلام .
إن الهجمة الشرسة لم تعد متمثلة في فلسطين ..
وجنوب لبنان وهضبة الجولان ..
بل تعدتها إلى أبعد من ذلك بكثير ..
وهذه بعض الأمثلة :
- فلقد نشرت الصحف منذ فترة عن تورط إسرائيل ..
في تقديم الدعم المادي والمعنوي للفلبين ..
وتدريب ميليشياتها ضد المسلمين هناك .
- منذ أعوام وجدنا مجموعة من الموساد اليهودي ..
في كشمير المسلمة في محاولة منهم ..
لدراسة القمع الهندي للجهاد الكشميري ..
في محاولة منهم لنقل وتبادل الخبرات ..
في ضرب الجهاد والانتفاضة في فلسطين ..
بالإضافة إلى القيام بدراسة ..
حول ضرب المفاعل النووي الباكستاني .
- في جنوب السودان تجدهم يساندون الحاقد الصليبي ..
جون قرنق في حربة الضروس ضد الإسلام .
- في بورما .. تجدهم يشاركون البوذيين ..
في إبادة وطرد المسلمين من هناك .
- في مصر اكتشفت قوات الأمن المصرية ..
شبكة من الموساد اليهودي ..
يقومون بدراسة حول الحركات الإسلامية ..
والجماعات الإسلامية هناك .
- أفغانستان لم تسلم من الحقد اليهودي ..
فنجد الإعلام اليهودي وما يدور فيه ..
يقومون بحملة شرسة واسعة النطاق ..
ضد الجهاد للدس فيه والتشويش عليه ..
فلقد بدأت أجهزت الإعلام اليهودية ..
تظهر الجهاد الأفغاني على أنه حرب أهلية ..
وصراعات قبلية .. واختلافات مذهبية ..
بين الحنفية والوهابية .. أو غيرها من المذاهب ..
أو اختلافات عرقية بين كافة طوائف الشعب الأفغاني ..
بالإضافة إلى محاولة تشويه القادة ..
وخاصة بعد عودة طالبان ..
ووصفهم بأنهم يسعون للمناصب ويتقاتلون من أجلها .
- وهذه الشيشان لم تسلم أيضاً من اليهود ..
حيث قامت إسرائيل بدعم روسيا بالأسلحة الثقيلة ..
لكي تكمل روسيا في مسيرتها نحو قصف الشيشان المسلمة .
- التدخل في شؤون الدول المسلمة ..
وهذا ما حصل للعراق بحجة البحث عن الدمار الشامل ..
وأصبح الدمار الشامل للمسلمين ..
في كل منطقة صغيرة كانت أو كبيرة ..
ودعم القوات الأجنبية للحصول على أكبر ثروة ..
وأعلى حصيلة من النفط ..
لأجل تقدم إسرائيل والنهوض لشعبها .
وفوق ذلك لحماية مصالحها .
وأخير السيناريو والخطة التي قاموا بها ..
في سوريا ولبنان والتدخل الصريح ..
في أمور عقائدية وسياسية ..
وإشعال الحروب بين أبناء الشعوب .
إن هذه الإجراءات اليهودية كلها لا تعني شيئاً واحداً ..
هو قناعة اليهود أن الإسلام ..
النقيض الأساسي لهم في أي بقعة كان .
وقد كتب في أحد الصحف اليهودية مقال تقول فيه :
هناك حقيقة هامة .. وهي جزء من استراتيجية ..
وهي أننا نجحنا بجهودنا ..
وجهود [ أصدقائنا ] من العرب ..
في إبعاد الإسلام عن معركتنا مع العرب ..
طوال الثلاثين عاماً الماضية ! .
ويجب أن يبقى الإسلام بعيداً عن المعركة ..
ولو اقتضى الأمر الاستعانة بأصدقائنا ..
لاستعمال العنف والبطش ..
وستجد إسرائيل نفسها في وضع حرج ..
إذا نجح المتعصبون أولئك ..
الذين يعتقدون أن أحدهم يدخل الجنة ..
إذا قتل يهودياً أو قتله يهودي ..
يقصد فريضة الجهاد .
ويحضرني في هذا المقال موقف يعضد هذا الكلام ..
حينما سؤل وزير خارجية [ عربي ] :
لماذا حذفت كلمة الجهاد ..
فيما يخص الوضع الفلسطيني في المؤتمر ؟ .
فقال الوزير العربي :
إن الكلمات العنترية لم تعد تجدي .
وأصبح الجهاد الذي هو ذروة سنام الإسلام ..
بمثابة كلمة عنترية لا تجدي ولا تثمر عند هؤلاء !! .
فماذا يكون تفسيرهم للجهاد الأفغاني كمثال ..
أهو المتحدي أم كواليس الأمم المتحدة ؟!! .
غريب أمر اليهود أنهم وراءنا في كل مكان ..
يعدون أنفاسنا .. يحسبون تحركاتنا ولفتاتنا ..
نعم .. إن اليهود ضد إي نهوض إسلامي في المنطقة ..
فإذا ما أرادوا ما أن يعقدوا صلحاً أو سلماً ..
أو أرادوا توسعاً .. قالوا :
نظفوا المنطقة من الأصوليين !!
وترفع التقارير وتبدأ الاعتقالات ..
وتفتح السجون .. وتنصب المشانق !! .
وأصدق الأمثلة هو ما حدث للنهوض الإسلامي ..
في الجزائر والذي تزامن مع مؤتمر مدريد للسلام ..
فبعدما كادت الجبة الإسلامية ..
أن تصل إلى السلطة في الجزائر ..
صاحت إسرائيل محذرة من هذا النهوض .
قالت أحد الصحف اليهودية :
إن انتصارات الجبة الإسلامية للإنقاذ مثير للقلق الشديد ..
لأن السلاح النووي الذي تعمل الجزائر على تطوره ..
قد يقع في أيدي ألد أعدائنا ..
الذين يرون تدمير إسرائيل هدفاً سامياً .
نعم .. إن اليهود لن يتركونا ..
ونحن لن نتركهم ..
فإن كانوا يظنون أنهم بمنأى عنا ..
أو الضربات المتوالية التي نتلقاها ..
مباشرة أو غير مباشرة ستقل من عزمنا ..
أو ستحيد بنا عن الطريق .. لا ..
فإنهم واهمون ..
لأنهم لا يدركون طبيعة هذا الدين المتوثب ..
هذا البرق الذي لا يمكن لطاغوت أن يمسكه أو يحبسه ..
هذا الزلزال الذي يجهل الجيولوجيون متى ينفجر ..
هذا الشلال الهادر الذي له من المقدرة بمكان ..
أن يجرف كل السدود والحدود والأيدلوجيات والأنظمة ..
وهذا الدين الذي قهر عروش الفرس والروم ..
والحملات الصليبية قديماً ..
والذي قهر الشيوعية في القرن العشرين .
إن قضيتنا معهم قضية عقدية بحته ..
فإن كانوا يظنون أنهم سيقلمون أظافرنا ..
أو سيبعدوا فريضة الجهاد عنا .. لا ..
فالقرآن في قلوبنا وفريضة الجهاد دروبنا..
نعم .. هم واهمون ..
لأنهم وإن رفعوا الحصون ..
وإن كثروا من الماسون فلن يفلتوا .
هم واهمون ..
لأن فريضة الجهاد عبادة القتال ..
وإن مسخوها من وكالات الأنباء ..
والصحف والإعلام والمدارس والجامعات ..
فلن تخفى من القرآن الذي تكفل الله بحفظه .
ونحن معهم على موعد لا ريب فيه ..
[ وليعلمن نبأه بعد حين ] .
-----------(( الصندوق الأسود ))-------------
لا يختلف اثنان ..
على أن الوجود اليهودي ..
في منطقة الشرق الأوسط ..
في قلب العالم الإسلامي ..
يمثل ذروة التحدي الحضاري ..
ضد الإسلام بكل أبعاده ومستوياته ..
فهذه الغدة السرطانية ..
التي تفرى في جسد هذا البنيان المتماسك ..
عقدياً ولغوياً وحضارياً ..
على الرغم من تجزئته ..
بعد سقوط الخلافة الإسلامية ..
أمراً له من الخطورة بمكان ..
حيث أنها تقف للحيلولة ..
دون أي نهوض إسلامي في المنطقة بأسرها ..
فهم وراء الإسلام ..
من أقاصي الشمال إلى أقاصي الجنوب ..
ومن أقاصي الشرق إلى أقاصي الغرب .
ولقد طالعتنا الصحف منذ فترة بالعديد من الأخبار ..
تعبر عن مدى ما وصل إليه الحقد اليهودي ضد الإسلام .
إن الهجمة الشرسة لم تعد متمثلة في فلسطين ..
وجنوب لبنان وهضبة الجولان ..
بل تعدتها إلى أبعد من ذلك بكثير ..
وهذه بعض الأمثلة :
- فلقد نشرت الصحف منذ فترة عن تورط إسرائيل ..
في تقديم الدعم المادي والمعنوي للفلبين ..
وتدريب ميليشياتها ضد المسلمين هناك .
- منذ أعوام وجدنا مجموعة من الموساد اليهودي ..
في كشمير المسلمة في محاولة منهم ..
لدراسة القمع الهندي للجهاد الكشميري ..
في محاولة منهم لنقل وتبادل الخبرات ..
في ضرب الجهاد والانتفاضة في فلسطين ..
بالإضافة إلى القيام بدراسة ..
حول ضرب المفاعل النووي الباكستاني .
- في جنوب السودان تجدهم يساندون الحاقد الصليبي ..
جون قرنق في حربة الضروس ضد الإسلام .
- في بورما .. تجدهم يشاركون البوذيين ..
في إبادة وطرد المسلمين من هناك .
- في مصر اكتشفت قوات الأمن المصرية ..
شبكة من الموساد اليهودي ..
يقومون بدراسة حول الحركات الإسلامية ..
والجماعات الإسلامية هناك .
- أفغانستان لم تسلم من الحقد اليهودي ..
فنجد الإعلام اليهودي وما يدور فيه ..
يقومون بحملة شرسة واسعة النطاق ..
ضد الجهاد للدس فيه والتشويش عليه ..
فلقد بدأت أجهزت الإعلام اليهودية ..
تظهر الجهاد الأفغاني على أنه حرب أهلية ..
وصراعات قبلية .. واختلافات مذهبية ..
بين الحنفية والوهابية .. أو غيرها من المذاهب ..
أو اختلافات عرقية بين كافة طوائف الشعب الأفغاني ..
بالإضافة إلى محاولة تشويه القادة ..
وخاصة بعد عودة طالبان ..
ووصفهم بأنهم يسعون للمناصب ويتقاتلون من أجلها .
- وهذه الشيشان لم تسلم أيضاً من اليهود ..
حيث قامت إسرائيل بدعم روسيا بالأسلحة الثقيلة ..
لكي تكمل روسيا في مسيرتها نحو قصف الشيشان المسلمة .
- التدخل في شؤون الدول المسلمة ..
وهذا ما حصل للعراق بحجة البحث عن الدمار الشامل ..
وأصبح الدمار الشامل للمسلمين ..
في كل منطقة صغيرة كانت أو كبيرة ..
ودعم القوات الأجنبية للحصول على أكبر ثروة ..
وأعلى حصيلة من النفط ..
لأجل تقدم إسرائيل والنهوض لشعبها .
وفوق ذلك لحماية مصالحها .
وأخير السيناريو والخطة التي قاموا بها ..
في سوريا ولبنان والتدخل الصريح ..
في أمور عقائدية وسياسية ..
وإشعال الحروب بين أبناء الشعوب .
إن هذه الإجراءات اليهودية كلها لا تعني شيئاً واحداً ..
هو قناعة اليهود أن الإسلام ..
النقيض الأساسي لهم في أي بقعة كان .
وقد كتب في أحد الصحف اليهودية مقال تقول فيه :
هناك حقيقة هامة .. وهي جزء من استراتيجية ..
وهي أننا نجحنا بجهودنا ..
وجهود [ أصدقائنا ] من العرب ..
في إبعاد الإسلام عن معركتنا مع العرب ..
طوال الثلاثين عاماً الماضية ! .
ويجب أن يبقى الإسلام بعيداً عن المعركة ..
ولو اقتضى الأمر الاستعانة بأصدقائنا ..
لاستعمال العنف والبطش ..
وستجد إسرائيل نفسها في وضع حرج ..
إذا نجح المتعصبون أولئك ..
الذين يعتقدون أن أحدهم يدخل الجنة ..
إذا قتل يهودياً أو قتله يهودي ..
يقصد فريضة الجهاد .
ويحضرني في هذا المقال موقف يعضد هذا الكلام ..
حينما سؤل وزير خارجية [ عربي ] :
لماذا حذفت كلمة الجهاد ..
فيما يخص الوضع الفلسطيني في المؤتمر ؟ .
فقال الوزير العربي :
إن الكلمات العنترية لم تعد تجدي .
وأصبح الجهاد الذي هو ذروة سنام الإسلام ..
بمثابة كلمة عنترية لا تجدي ولا تثمر عند هؤلاء !! .
فماذا يكون تفسيرهم للجهاد الأفغاني كمثال ..
أهو المتحدي أم كواليس الأمم المتحدة ؟!! .
غريب أمر اليهود أنهم وراءنا في كل مكان ..
يعدون أنفاسنا .. يحسبون تحركاتنا ولفتاتنا ..
نعم .. إن اليهود ضد إي نهوض إسلامي في المنطقة ..
فإذا ما أرادوا ما أن يعقدوا صلحاً أو سلماً ..
أو أرادوا توسعاً .. قالوا :
نظفوا المنطقة من الأصوليين !!
وترفع التقارير وتبدأ الاعتقالات ..
وتفتح السجون .. وتنصب المشانق !! .
وأصدق الأمثلة هو ما حدث للنهوض الإسلامي ..
في الجزائر والذي تزامن مع مؤتمر مدريد للسلام ..
فبعدما كادت الجبة الإسلامية ..
أن تصل إلى السلطة في الجزائر ..
صاحت إسرائيل محذرة من هذا النهوض .
قالت أحد الصحف اليهودية :
إن انتصارات الجبة الإسلامية للإنقاذ مثير للقلق الشديد ..
لأن السلاح النووي الذي تعمل الجزائر على تطوره ..
قد يقع في أيدي ألد أعدائنا ..
الذين يرون تدمير إسرائيل هدفاً سامياً .
نعم .. إن اليهود لن يتركونا ..
ونحن لن نتركهم ..
فإن كانوا يظنون أنهم بمنأى عنا ..
أو الضربات المتوالية التي نتلقاها ..
مباشرة أو غير مباشرة ستقل من عزمنا ..
أو ستحيد بنا عن الطريق .. لا ..
فإنهم واهمون ..
لأنهم لا يدركون طبيعة هذا الدين المتوثب ..
هذا البرق الذي لا يمكن لطاغوت أن يمسكه أو يحبسه ..
هذا الزلزال الذي يجهل الجيولوجيون متى ينفجر ..
هذا الشلال الهادر الذي له من المقدرة بمكان ..
أن يجرف كل السدود والحدود والأيدلوجيات والأنظمة ..
وهذا الدين الذي قهر عروش الفرس والروم ..
والحملات الصليبية قديماً ..
والذي قهر الشيوعية في القرن العشرين .
إن قضيتنا معهم قضية عقدية بحته ..
فإن كانوا يظنون أنهم سيقلمون أظافرنا ..
أو سيبعدوا فريضة الجهاد عنا .. لا ..
فالقرآن في قلوبنا وفريضة الجهاد دروبنا..
نعم .. هم واهمون ..
لأنهم وإن رفعوا الحصون ..
وإن كثروا من الماسون فلن يفلتوا .
هم واهمون ..
لأن فريضة الجهاد عبادة القتال ..
وإن مسخوها من وكالات الأنباء ..
والصحف والإعلام والمدارس والجامعات ..
فلن تخفى من القرآن الذي تكفل الله بحفظه .
ونحن معهم على موعد لا ريب فيه ..
[ وليعلمن نبأه بعد حين ] .
-----------(( الصندوق الأسود ))-------------