أنا مثل العسل
13-04-2005, 05:35 AM
في مزهرية زجاجية أعيش
لا تقلقي...
ففيها أتنفس أذهب أعود وأنام أصحو ومنها أكتب لك...
نعم أعيش هناك..
تمر علي الفصول كلها صيفها وشتائها وربيعها وخريفها...
حين يحل البرد أحسه يفتك بأضلعي رغم أنني قد أوقدت النار ولبست معطفي وشربت كوبا آخر من القهوة
برد... برد...
أني أرتجف... أرتجف
وفي حرارة الصيف أعيش الأمرين فأنا لا أتمتع بغير الحرارة مهما فعلت وحتى وإن كنت وسط غرفة ثلجية!
وفي الخريف تتساقط علي أوراق الأشجار لتدفنني في مزهرية الزجاج
آه أه أه... وهاهو الربيع قد وصل فأنا لا أظفر منه بغير حزمة زهور جديدة توضع بوسط مزهريتي فأنا لا أتمتع برائحة الورود ولا بمنظرها فلأنني بداخل المزهيرة فأنا لا أجد غير أغصان الزهور التي لطاما جرحتني ومزقت كفوفي فأنا لم أريد سوى لمسها.....
فبوجودي هناك لا أستطيع أن أشارك الناس حولي مشاعرهم فأنا أرى فقط أجساداً فلا تصلني حرارة الكفوف في مزهريتي وعلى جدرانها الزجاجية كل شي خاص بي منحوت عليها حتى اسمك موجود هناك....
وبرغم أنك كل يوم تمرين بجانب المزهرية ولكن قد لا تستطيعين رؤيتي فلا تحزني...
الكل لا يستطيع رؤيتي هناك ...
برغم أن المزهرية من زجاج ولكن...
ولكن ربما لأن الغبار مكوم حلو جدران المزهرية لا تستطيعون رؤيتي؟
ولو حاولتي نفض الغبار حول جدران المزهرية فلن تريني!!!
لأن الغبار من الداخل وبرغم أنه يخنقني إلا أنني لا أستطيع العيش بدونه..
آه آه آه .... فما الحل؟
سأحاول أكسر هذه المزهرية سأوقعها ونفسي على الأرض حتى أتحرر منها و.....
ولكن أتضمنين لي أن أخرج سالماُ؟؟
أعرف أنك ستضمدين جروحي
جروح جسدي..
ولكن أخشى على قلبي وعقلي أن تقطعهم شظايا الزجاج...
فقلبي أنتي وعقلي أنا...
نعم قد أخسر أحداهما دون كليهما..
ولكن أن أريد أن أعيش بهما جميعاُ و ولن يستقيم وجودي بأحداهما دون الآخر...
لحظة!!!
نسيت جدران الزجاج فعليها كتبت ونحت أجمل مالدي فهي ذاكرتي وطموحي ومبادئي وخطوطي الحمراء....
لا لا لا لن أكسرها وأخرج منها!!!
آسف لن أخرج من هناك..
أنه القدر وضعني هناك ولن يخرجني سواه..
نعم أنا معكم أذهب أتحدث ولكن أنا أيضاُ هناك في مزهرية الزجاج...
مهما أبتعدت فتبقى لي بقايافي المزهرية الزجاجية...
لطاما تركتموني على الطاولة وأطفأتم الأضواء ورحلتم ولكن شمعة الأمل تضيء لي دوماُ
هل هي قبري؟؟ لا أعلم
هل هي قلمي؟؟ لا أعلم
هل هي انتي؟؟ لا أعلم ولكن كيف تريدين أن تنزعيني منك وأنا فيك؟!
وإلى أين تريدين أن تضعيني؟ وأنا معك!!
حينما أنادي يرجع الصدى لي..
وحينما أبكي تغرقني دموعي...
وحينما أبتسم لا يراني سوأي حيث جدراني الزجاجية تلمع لتصبح مثل المرآة أرى فيها نفسي..
حينما أرى الناس في فرح أشاركهم بأن أدير ظهري لهم..
ففرحتي لم يحن وقتها بعد
لست متشائم!!
ولكني
أجهل من أكون ولكن
أن في مزهرية زجاجية
أرى وأسمع كل الناس من حولي أحسدهم لأنهم في حرية..
ولكني لاأريد أن أصبح مثلهم!!
ليس لأني لاأستطيع بل أنا أستطيع أكثر من ذلك ولكن أنا لي وجودي ولي مزهريتي الزجاجية....
لا تخافي من مزهريتي!!
فبوجودك معي ستتحول إلى دنيا...
ولكن من زجاجية!!!
وهي قد تكون بنظرك كذلك ولكن في عندي ما تزال
مزهرية زجاجية
ماأجملها وماأتعسها!!
ماأرحبها وماأوسعها!!
لست أهذي أو أثرر...
بل أنا أعيش في مزهرية زجاجية!!
أهي زوبعة في فنجان وتنتهي أم هي أعصار في مزهرية زجاجية!!
تدمرني وتدمر المزهرية!!
آه آه كم سأبكي لفقدي المزهرية حينها!!
وسأجمع شظاياها كذكرى جميلة!!
أحببت هذه المزهريةكثيراُ
أنا الأنسان...
أنا الحساس...
أنا الكاتب...
أنا الأفضل...
أنا العاشق...
أناالفوز...
وغير ذلك أجهل قد لا أكون...
وأنا أجهل من أكون..
أنا في مزهرية الزجاج..
أنا بين أصبعيك... وبعيد عن متناول يديك...
في ابتسامتك في غضبك
في رمشة عينيك في ريشة لو حتك
في أعذب أغنياتك في أقسى كلماتك
في قلبك وخارج عقلكغب لمعة عينيك وخلف ظهرك
هنالك ستجديني!!!
أرأيتي أني فعلاُ أعيش في مزهرية زجاجية؟!
يامن سلمتها قلبي وقتي قلمي
يامن أصبحت تتصدر عناوين همومي
يامن أقسمت ألا أخونها
حتى مع نفسي لن أخونها
حتى وأن نستني فلن أنساها
يامن بعشقها أتحدى نفسي
يا مراهقة سترسم ابتساماتاي
ونهايتي
يامن أعشقها
أخبريني عن سر وجودي في
مزهيرة الزجاج؟؟!!
يا لحن الحياة
بعنادك وقساوتك أنت وبجبروتك وبتقلبات مزاجك وبكل ما فيك
أنت لحن الحياة
لو أرتمى لك ألف وألف عاشق يطلبون ودك فلا تصدقيهم
أنا أنا أنا فقط العاشق
أنا الكأس االذي ترتوين منه
أنا المعجون الذي تلعبين فيها كما تشائين به
أنا مرآتك الصادقة حين
تضحكين وتبتسمين
وللأسف حين
تبكين وتحزنين
وأنا الأعصار القادم
وأنا الموج الهائج
وأنا الجمر الحارق
وأنا الورد الجارح
فكما تمتعين نظرك وتتعطرين به
قد يمزق الشوك كفوفك لو حاولتي قتله
أو أن تجعليه يذبل
فأي العشاق أنا ؟؟
وأي المعشوقات أنت؟؟
أما أنت فلن أقول من أنتي!!
أما أنا فأنا أعيش في مزهرية الزجاج..!!
ها وقد قالت الأقدار كلمتها لتكتب الفصل الأخير لتسدل الستارة على المسرح مبكراُ!!
كيف أنساك؟؟ وكيف أكرهك؟؟
هل أنسى نفسي؟؟ وهل أكره نفسي؟؟
ظننت أن الفراق سهل!!
ولكن كأنني أنزع من قلبي نبضاته
ومن وجهي قسماته
ومن أقدامي خطواتها
ومن حياتي لونها
آه آه آه أقولها لعلها تمزق صدري لأن مازال عندي الكثير مازال في قبلي حب
وما زال في قلمي حبر
كيف أبهذه السهولة نفترق؟؟!!
لم غيرنا من يتحكم بمصيرنا؟؟!!
لم غيرنا يحدد وقتاُ لفرقنا؟؟!!
ونحن اللذان تعاهدنا على ألا نحدد موعداُ لفراق!!
ولكن مازالت شمعة الأمل توقد كل ليلة
ومازلت أذكرك كما لو كان شيئاُ لم يحدث وربما سأذكرك أكثر وأكثر!!
وما الفائدة؟؟ أنا سأبقى في مزهريتي الزجاجية!!
وانت ستتركيني حزينة مجبورة!!
آآسف...
لا أدري لماذا...
وحتى مزهريتي الزجاجية تبكي مثلي لفقدك...
قسماُ لقد عشقتك!!!
.....................................................................
أنتهى..
هذه خاطرة عن ما في نفسي ورسالة لإنسانه أعشقها
وأحببت أن يقرأها الجميع...
وأتمنى من جد ملاحظة إملائية أو أي رأي أن يذكره ولكم جزيل الشكر مقدماُ..
ولكم تحياتي,,,,,
م ث ل ا ل ع س ل
لا تقلقي...
ففيها أتنفس أذهب أعود وأنام أصحو ومنها أكتب لك...
نعم أعيش هناك..
تمر علي الفصول كلها صيفها وشتائها وربيعها وخريفها...
حين يحل البرد أحسه يفتك بأضلعي رغم أنني قد أوقدت النار ولبست معطفي وشربت كوبا آخر من القهوة
برد... برد...
أني أرتجف... أرتجف
وفي حرارة الصيف أعيش الأمرين فأنا لا أتمتع بغير الحرارة مهما فعلت وحتى وإن كنت وسط غرفة ثلجية!
وفي الخريف تتساقط علي أوراق الأشجار لتدفنني في مزهرية الزجاج
آه أه أه... وهاهو الربيع قد وصل فأنا لا أظفر منه بغير حزمة زهور جديدة توضع بوسط مزهريتي فأنا لا أتمتع برائحة الورود ولا بمنظرها فلأنني بداخل المزهيرة فأنا لا أجد غير أغصان الزهور التي لطاما جرحتني ومزقت كفوفي فأنا لم أريد سوى لمسها.....
فبوجودي هناك لا أستطيع أن أشارك الناس حولي مشاعرهم فأنا أرى فقط أجساداً فلا تصلني حرارة الكفوف في مزهريتي وعلى جدرانها الزجاجية كل شي خاص بي منحوت عليها حتى اسمك موجود هناك....
وبرغم أنك كل يوم تمرين بجانب المزهرية ولكن قد لا تستطيعين رؤيتي فلا تحزني...
الكل لا يستطيع رؤيتي هناك ...
برغم أن المزهرية من زجاج ولكن...
ولكن ربما لأن الغبار مكوم حلو جدران المزهرية لا تستطيعون رؤيتي؟
ولو حاولتي نفض الغبار حول جدران المزهرية فلن تريني!!!
لأن الغبار من الداخل وبرغم أنه يخنقني إلا أنني لا أستطيع العيش بدونه..
آه آه آه .... فما الحل؟
سأحاول أكسر هذه المزهرية سأوقعها ونفسي على الأرض حتى أتحرر منها و.....
ولكن أتضمنين لي أن أخرج سالماُ؟؟
أعرف أنك ستضمدين جروحي
جروح جسدي..
ولكن أخشى على قلبي وعقلي أن تقطعهم شظايا الزجاج...
فقلبي أنتي وعقلي أنا...
نعم قد أخسر أحداهما دون كليهما..
ولكن أن أريد أن أعيش بهما جميعاُ و ولن يستقيم وجودي بأحداهما دون الآخر...
لحظة!!!
نسيت جدران الزجاج فعليها كتبت ونحت أجمل مالدي فهي ذاكرتي وطموحي ومبادئي وخطوطي الحمراء....
لا لا لا لن أكسرها وأخرج منها!!!
آسف لن أخرج من هناك..
أنه القدر وضعني هناك ولن يخرجني سواه..
نعم أنا معكم أذهب أتحدث ولكن أنا أيضاُ هناك في مزهرية الزجاج...
مهما أبتعدت فتبقى لي بقايافي المزهرية الزجاجية...
لطاما تركتموني على الطاولة وأطفأتم الأضواء ورحلتم ولكن شمعة الأمل تضيء لي دوماُ
هل هي قبري؟؟ لا أعلم
هل هي قلمي؟؟ لا أعلم
هل هي انتي؟؟ لا أعلم ولكن كيف تريدين أن تنزعيني منك وأنا فيك؟!
وإلى أين تريدين أن تضعيني؟ وأنا معك!!
حينما أنادي يرجع الصدى لي..
وحينما أبكي تغرقني دموعي...
وحينما أبتسم لا يراني سوأي حيث جدراني الزجاجية تلمع لتصبح مثل المرآة أرى فيها نفسي..
حينما أرى الناس في فرح أشاركهم بأن أدير ظهري لهم..
ففرحتي لم يحن وقتها بعد
لست متشائم!!
ولكني
أجهل من أكون ولكن
أن في مزهرية زجاجية
أرى وأسمع كل الناس من حولي أحسدهم لأنهم في حرية..
ولكني لاأريد أن أصبح مثلهم!!
ليس لأني لاأستطيع بل أنا أستطيع أكثر من ذلك ولكن أنا لي وجودي ولي مزهريتي الزجاجية....
لا تخافي من مزهريتي!!
فبوجودك معي ستتحول إلى دنيا...
ولكن من زجاجية!!!
وهي قد تكون بنظرك كذلك ولكن في عندي ما تزال
مزهرية زجاجية
ماأجملها وماأتعسها!!
ماأرحبها وماأوسعها!!
لست أهذي أو أثرر...
بل أنا أعيش في مزهرية زجاجية!!
أهي زوبعة في فنجان وتنتهي أم هي أعصار في مزهرية زجاجية!!
تدمرني وتدمر المزهرية!!
آه آه كم سأبكي لفقدي المزهرية حينها!!
وسأجمع شظاياها كذكرى جميلة!!
أحببت هذه المزهريةكثيراُ
أنا الأنسان...
أنا الحساس...
أنا الكاتب...
أنا الأفضل...
أنا العاشق...
أناالفوز...
وغير ذلك أجهل قد لا أكون...
وأنا أجهل من أكون..
أنا في مزهرية الزجاج..
أنا بين أصبعيك... وبعيد عن متناول يديك...
في ابتسامتك في غضبك
في رمشة عينيك في ريشة لو حتك
في أعذب أغنياتك في أقسى كلماتك
في قلبك وخارج عقلكغب لمعة عينيك وخلف ظهرك
هنالك ستجديني!!!
أرأيتي أني فعلاُ أعيش في مزهرية زجاجية؟!
يامن سلمتها قلبي وقتي قلمي
يامن أصبحت تتصدر عناوين همومي
يامن أقسمت ألا أخونها
حتى مع نفسي لن أخونها
حتى وأن نستني فلن أنساها
يامن بعشقها أتحدى نفسي
يا مراهقة سترسم ابتساماتاي
ونهايتي
يامن أعشقها
أخبريني عن سر وجودي في
مزهيرة الزجاج؟؟!!
يا لحن الحياة
بعنادك وقساوتك أنت وبجبروتك وبتقلبات مزاجك وبكل ما فيك
أنت لحن الحياة
لو أرتمى لك ألف وألف عاشق يطلبون ودك فلا تصدقيهم
أنا أنا أنا فقط العاشق
أنا الكأس االذي ترتوين منه
أنا المعجون الذي تلعبين فيها كما تشائين به
أنا مرآتك الصادقة حين
تضحكين وتبتسمين
وللأسف حين
تبكين وتحزنين
وأنا الأعصار القادم
وأنا الموج الهائج
وأنا الجمر الحارق
وأنا الورد الجارح
فكما تمتعين نظرك وتتعطرين به
قد يمزق الشوك كفوفك لو حاولتي قتله
أو أن تجعليه يذبل
فأي العشاق أنا ؟؟
وأي المعشوقات أنت؟؟
أما أنت فلن أقول من أنتي!!
أما أنا فأنا أعيش في مزهرية الزجاج..!!
ها وقد قالت الأقدار كلمتها لتكتب الفصل الأخير لتسدل الستارة على المسرح مبكراُ!!
كيف أنساك؟؟ وكيف أكرهك؟؟
هل أنسى نفسي؟؟ وهل أكره نفسي؟؟
ظننت أن الفراق سهل!!
ولكن كأنني أنزع من قلبي نبضاته
ومن وجهي قسماته
ومن أقدامي خطواتها
ومن حياتي لونها
آه آه آه أقولها لعلها تمزق صدري لأن مازال عندي الكثير مازال في قبلي حب
وما زال في قلمي حبر
كيف أبهذه السهولة نفترق؟؟!!
لم غيرنا من يتحكم بمصيرنا؟؟!!
لم غيرنا يحدد وقتاُ لفرقنا؟؟!!
ونحن اللذان تعاهدنا على ألا نحدد موعداُ لفراق!!
ولكن مازالت شمعة الأمل توقد كل ليلة
ومازلت أذكرك كما لو كان شيئاُ لم يحدث وربما سأذكرك أكثر وأكثر!!
وما الفائدة؟؟ أنا سأبقى في مزهريتي الزجاجية!!
وانت ستتركيني حزينة مجبورة!!
آآسف...
لا أدري لماذا...
وحتى مزهريتي الزجاجية تبكي مثلي لفقدك...
قسماُ لقد عشقتك!!!
.....................................................................
أنتهى..
هذه خاطرة عن ما في نفسي ورسالة لإنسانه أعشقها
وأحببت أن يقرأها الجميع...
وأتمنى من جد ملاحظة إملائية أو أي رأي أن يذكره ولكم جزيل الشكر مقدماُ..
ولكم تحياتي,,,,,
م ث ل ا ل ع س ل