العين
13-04-2005, 05:10 PM
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN)-- في تجاهل لتحذيرات الرئيس الأمريكي جورج بوش، من توسعة النشاط الإستيطاني في الضفة الغربية، لمح رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون إلى أن حكومته ستواصل إحكام قبضتها على المناطق التي تعدها ذات أهمية إستراتيجية.
وكان الرئيس الأمريكي قد حذر شارون خلال لقائهما الاثنين، إن توسعة المستوطنات ستعد انتهاكاً لخطة "خارطة الطريق" للسلام، ونوه بوش في هذا السياق قائلاً "كنت واضحاً للغاية. فإسرائيل ملتزمة بموجب خارطة الطريق، بعدم توسيع المستوطنات."
غير أن شارون أعلن في وقت لاحق إن معارضة واشنطن للمستوطنات تعود إلى عام 1967 إلا أن إسرائيل واصلت بناء وتوسعة المستوطنات لفرض سيطرتها على الأرض، نقلاً عن وكالة الأسوشيتد برس.
وصرح رئيس الحكومة الإسرائيلي في هذا الصدد قائلاً "ليس عداءً للولايات المتحدة، بل للاحتفاظ بالأراضي ذات الأهمية الإستراتيجية لإسرائيل."
وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، في حديث صحفي، دعوته لرئيس وزراء السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، باتخاذ خطوات أقوى لكبح المليشيات الفلسطينية.
وأضاف شارون قائلاً "ما من شك أن عباس يمثل مغادرة لإستراتيجية الإرهاب في عهد الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.. ولكن عليه اتخاذ المزيد من الخطوات لتجريد المنظمات الإرهابية من السلاح، ووقف الهجمات، وإلا فلن نتمكن من التحرك قدماً من مرحلة ما قبل خارطة الطريق."
وبحسب الأسوشيتد برس، أفضى مصدر إسرائيلي مطلع رفض الكشف عن هويته، إلى أن لقاء شارون ببوش تناول التطورات في إيران ولبنان والديمقراطية في الشرق الأوسط.
وبحث رئيس الحكومة الإسرائيلية أثناء لقائه بنائب الرئيس الأمريكي، ديك تشيني، تهديدات البرنامج النووي الإيراني.
وكان الرئيس الأمريكي قد صرح في طريق عودته من جنازة البابا للصحفيين قائلا "ما أقوله في العلن هو ما أقوله في أحاديثي الخاصة. خارطة الطريق تتضمن التزامات واضحة بخصوص المستوطنات ونحن نتوقع من رئيس الوزراء الاسرائيلي ان يلتزم بها."
وأضاف: "رئيس الوزراء الإسرائيلي قرر الانسحاب من غزة. وقد أشدت بهذا القرار في البيت الأبيض وهو واقف إلى جواري. وأعتقد الآن أن الوقت قد حان لتركيز انتباه العالم على ما هو ممكن."
وجوبه شارون بانتقادات بشأن خطّته القاضية بإخلاء المستوطنات في غزة، فيما يعتقد محللون إسرائيليون إنّه يأمل في دعم أمريكي لخطتّه من أجل الإبقاء على نحو 20 بالمائة من الضفة الغربية تحت سيطرته.
وعلى صعيد مواز، دعا وزير الخارجية الإسرائيلية سيلفان شالوم، الثلاثاء، إلى إطلاق "خارطة طريق" جديدة تهدف إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والعالم العربي.
وقال شالوم في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري أحمد أبو الغيط في القاهرة، إن تحسّن العلاقات الثنائية مؤخرا بين إسرائيل ومصر، يشجع على الدعوة للمضي قدما بـ "خارطة طريق" مع الدول العربية.دعا وزير الخارجية الإسرائيلية سيلفان شالوم، الثلاثاء، إلى إطلاق "خارطة طريق" جديدة تهدف إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والعالم العربي.
وقال شالوم في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري أحمد أبو الغيط في القاهرة، إن تحسّن العلاقات الثنائية مؤخرا بين إسرائيل ومصر، يشجع على الدعوة للمضي قدما بـ "خارطة طريق" مع الدول العربية.
واوضح شالوم ان لا علاقة بين خارطة الطريق القائمة بين بلاده والسلطة الوطنية الفلسطينية، وتلك المقترحة لتطبيع العلاقات مع الدول العربية.
وأعرب شالوم في تصريحات للصحفيين، وفي أعقاب لقائه مع الرئيس المصري حسني مبارك، عن اعتقاده بأهمية دور مصر في هذا الشأن، لما فيه مصلحة البلدين.
وأضاف شالوم أن على اللاعبين الأساسين في سياسة المنطقة التحرك بسرعة إزاء هذه المسألة، مشيدا بدور الرئيس المصري، وواصفا إياه بـ" القائد العظيم، والمؤمن العظيم بالسلام."
وشدد شالوم على ان للسلام اهمية كبرى في كبح جماح الإرهاب في المنطقة بأسرها.
ووجه في بداية حديثه العزاء لأهالي الذين قتلوا في حادث خان الخليلي في القاهرة والتي راح ضحيتها اربعة اشخاص حتى الآن.
وتأتي زيارة شالوم للقاهرة التي استمرت يوما واحدا، لنقل أجواء المحادثات التي أجراها رئيس الحكومة الإسرائيلية آرييل شارون مع الرئيس الأمريكي جورج بوش في تكساس الاثنين. التفاصيل.
وفي معرض حديثه عن الفلسطينيين قال شالوم إن على القيادة الفلسطينية القضاء على المنظمات الإرهابية، مؤكدا على ضرورة وضع مصير عملية السلام في أيدي المعتدلين بدلا من المتطرفين على حد قوله.
وأضاف انه طلب من الرئيس مبارك ان يبذل مزيدا من الجهود الكبيرة التي يقوم بها من أجل ضمان تشجيع الأطراف المعتدلة من الجانب الفلسطيني، مشيرا إلى ترحيب بلاده بالجهود التي تقوم بها مصر في هذا الشأن.
وقال إن المناقشات التي جرت أكدت الحاجة إلى مواجهة المخاطر التي يشكلها "الإرهابيون" على حد قوله ضد الجهود التي تتم لإقرار السلام في المنطقة، معتبرا أن الوقت قد حان لإنهاء ما أسماه الإرهاب والعنف في المنطقة ووقف تهريب الأسلحة التي زعم أنها تجيء إلى غزة من جانب الحدود المصرية.
بيد أن شالوم ذكر أنه يتم التركيز على إيجاد وسائل لوقف عمليات تهريب الأسلحة معربا عن اعتقاده بقرب التوصل إلى تسوية حول هذا الأمر.
وبشأن تسليم المسؤولية الأمنية في ممر فيلادلفيا (صلاح الدين) الحدودي، ذكر شالوم أن محادثاته مع الجانب المصري تناولت الحاجة إلى وقف التهريب، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية.
وأشار شالوم إلى أن هناك أمورا رئيسية يتعين التوصل إلى اتفاق بشأنها مثل انتشار القوات وتعزيزها وتغيرات أخرى قد تحدث في المستقبل.
وعقب أبو الغيط بأن الجانبين المصري والإسرائيلي مازالا في عملية تشاور حول صياغة التفاهم ولتواجد قوات حرس الحدود المصرية على خط الحدود لتأمينها مؤكدا أن الجانب المصري لا يرغب السماح بإساءة استغلال الحدود.
كما أكد أبو الغيط في الوقت نفسه قلق بلاده تجاه عدد من التطورات التي جرت خلال الفترة الأخيرة وعلى رأسها مسالة استئناف النشاط الاستيطاني الإسرائيلي ومواصلة بناء الفاصل الأمني، والأحداث الأخيرة في الحرم القدسي.
وأوضح انه أكد للوزير الإسرائيلي أن مثل الأحداث التي جرت مؤخرا من شأنها التهديد بتعكير الأجواء وإفشال الجهود التي بذلت، خاصة التي بذلتها مصر للوصول إلى التهدئة وكسر دائرة العنف.
وأشار إلى انه جرى خلال الاجتماع مناقشة بعض الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين مصر وإسرائيل حيث اتفقا على بحث إنشاء لجنة متخصصة تحت إشراف الوزيرين للنظر في المسائل الثنائية، والقضايا المعلقة ودفع جهود التسوية السلمية للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي وسبل تحقيق السلام مع بقية أطراف المنطقة.
وذكر أن مباحثاته مع شالوم تركزت حول سبل الحفاظ على قوة الدفع التي تولدت منذ قمة شرم الشيخ واستمرار حالة التهدئة وتنفيذ خارطة الطريق واستئناف المفاوضات السياسية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
وكان الرئيس الأمريكي قد حذر شارون خلال لقائهما الاثنين، إن توسعة المستوطنات ستعد انتهاكاً لخطة "خارطة الطريق" للسلام، ونوه بوش في هذا السياق قائلاً "كنت واضحاً للغاية. فإسرائيل ملتزمة بموجب خارطة الطريق، بعدم توسيع المستوطنات."
غير أن شارون أعلن في وقت لاحق إن معارضة واشنطن للمستوطنات تعود إلى عام 1967 إلا أن إسرائيل واصلت بناء وتوسعة المستوطنات لفرض سيطرتها على الأرض، نقلاً عن وكالة الأسوشيتد برس.
وصرح رئيس الحكومة الإسرائيلي في هذا الصدد قائلاً "ليس عداءً للولايات المتحدة، بل للاحتفاظ بالأراضي ذات الأهمية الإستراتيجية لإسرائيل."
وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، في حديث صحفي، دعوته لرئيس وزراء السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، باتخاذ خطوات أقوى لكبح المليشيات الفلسطينية.
وأضاف شارون قائلاً "ما من شك أن عباس يمثل مغادرة لإستراتيجية الإرهاب في عهد الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.. ولكن عليه اتخاذ المزيد من الخطوات لتجريد المنظمات الإرهابية من السلاح، ووقف الهجمات، وإلا فلن نتمكن من التحرك قدماً من مرحلة ما قبل خارطة الطريق."
وبحسب الأسوشيتد برس، أفضى مصدر إسرائيلي مطلع رفض الكشف عن هويته، إلى أن لقاء شارون ببوش تناول التطورات في إيران ولبنان والديمقراطية في الشرق الأوسط.
وبحث رئيس الحكومة الإسرائيلية أثناء لقائه بنائب الرئيس الأمريكي، ديك تشيني، تهديدات البرنامج النووي الإيراني.
وكان الرئيس الأمريكي قد صرح في طريق عودته من جنازة البابا للصحفيين قائلا "ما أقوله في العلن هو ما أقوله في أحاديثي الخاصة. خارطة الطريق تتضمن التزامات واضحة بخصوص المستوطنات ونحن نتوقع من رئيس الوزراء الاسرائيلي ان يلتزم بها."
وأضاف: "رئيس الوزراء الإسرائيلي قرر الانسحاب من غزة. وقد أشدت بهذا القرار في البيت الأبيض وهو واقف إلى جواري. وأعتقد الآن أن الوقت قد حان لتركيز انتباه العالم على ما هو ممكن."
وجوبه شارون بانتقادات بشأن خطّته القاضية بإخلاء المستوطنات في غزة، فيما يعتقد محللون إسرائيليون إنّه يأمل في دعم أمريكي لخطتّه من أجل الإبقاء على نحو 20 بالمائة من الضفة الغربية تحت سيطرته.
وعلى صعيد مواز، دعا وزير الخارجية الإسرائيلية سيلفان شالوم، الثلاثاء، إلى إطلاق "خارطة طريق" جديدة تهدف إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والعالم العربي.
وقال شالوم في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري أحمد أبو الغيط في القاهرة، إن تحسّن العلاقات الثنائية مؤخرا بين إسرائيل ومصر، يشجع على الدعوة للمضي قدما بـ "خارطة طريق" مع الدول العربية.دعا وزير الخارجية الإسرائيلية سيلفان شالوم، الثلاثاء، إلى إطلاق "خارطة طريق" جديدة تهدف إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والعالم العربي.
وقال شالوم في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري أحمد أبو الغيط في القاهرة، إن تحسّن العلاقات الثنائية مؤخرا بين إسرائيل ومصر، يشجع على الدعوة للمضي قدما بـ "خارطة طريق" مع الدول العربية.
واوضح شالوم ان لا علاقة بين خارطة الطريق القائمة بين بلاده والسلطة الوطنية الفلسطينية، وتلك المقترحة لتطبيع العلاقات مع الدول العربية.
وأعرب شالوم في تصريحات للصحفيين، وفي أعقاب لقائه مع الرئيس المصري حسني مبارك، عن اعتقاده بأهمية دور مصر في هذا الشأن، لما فيه مصلحة البلدين.
وأضاف شالوم أن على اللاعبين الأساسين في سياسة المنطقة التحرك بسرعة إزاء هذه المسألة، مشيدا بدور الرئيس المصري، وواصفا إياه بـ" القائد العظيم، والمؤمن العظيم بالسلام."
وشدد شالوم على ان للسلام اهمية كبرى في كبح جماح الإرهاب في المنطقة بأسرها.
ووجه في بداية حديثه العزاء لأهالي الذين قتلوا في حادث خان الخليلي في القاهرة والتي راح ضحيتها اربعة اشخاص حتى الآن.
وتأتي زيارة شالوم للقاهرة التي استمرت يوما واحدا، لنقل أجواء المحادثات التي أجراها رئيس الحكومة الإسرائيلية آرييل شارون مع الرئيس الأمريكي جورج بوش في تكساس الاثنين. التفاصيل.
وفي معرض حديثه عن الفلسطينيين قال شالوم إن على القيادة الفلسطينية القضاء على المنظمات الإرهابية، مؤكدا على ضرورة وضع مصير عملية السلام في أيدي المعتدلين بدلا من المتطرفين على حد قوله.
وأضاف انه طلب من الرئيس مبارك ان يبذل مزيدا من الجهود الكبيرة التي يقوم بها من أجل ضمان تشجيع الأطراف المعتدلة من الجانب الفلسطيني، مشيرا إلى ترحيب بلاده بالجهود التي تقوم بها مصر في هذا الشأن.
وقال إن المناقشات التي جرت أكدت الحاجة إلى مواجهة المخاطر التي يشكلها "الإرهابيون" على حد قوله ضد الجهود التي تتم لإقرار السلام في المنطقة، معتبرا أن الوقت قد حان لإنهاء ما أسماه الإرهاب والعنف في المنطقة ووقف تهريب الأسلحة التي زعم أنها تجيء إلى غزة من جانب الحدود المصرية.
بيد أن شالوم ذكر أنه يتم التركيز على إيجاد وسائل لوقف عمليات تهريب الأسلحة معربا عن اعتقاده بقرب التوصل إلى تسوية حول هذا الأمر.
وبشأن تسليم المسؤولية الأمنية في ممر فيلادلفيا (صلاح الدين) الحدودي، ذكر شالوم أن محادثاته مع الجانب المصري تناولت الحاجة إلى وقف التهريب، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية.
وأشار شالوم إلى أن هناك أمورا رئيسية يتعين التوصل إلى اتفاق بشأنها مثل انتشار القوات وتعزيزها وتغيرات أخرى قد تحدث في المستقبل.
وعقب أبو الغيط بأن الجانبين المصري والإسرائيلي مازالا في عملية تشاور حول صياغة التفاهم ولتواجد قوات حرس الحدود المصرية على خط الحدود لتأمينها مؤكدا أن الجانب المصري لا يرغب السماح بإساءة استغلال الحدود.
كما أكد أبو الغيط في الوقت نفسه قلق بلاده تجاه عدد من التطورات التي جرت خلال الفترة الأخيرة وعلى رأسها مسالة استئناف النشاط الاستيطاني الإسرائيلي ومواصلة بناء الفاصل الأمني، والأحداث الأخيرة في الحرم القدسي.
وأوضح انه أكد للوزير الإسرائيلي أن مثل الأحداث التي جرت مؤخرا من شأنها التهديد بتعكير الأجواء وإفشال الجهود التي بذلت، خاصة التي بذلتها مصر للوصول إلى التهدئة وكسر دائرة العنف.
وأشار إلى انه جرى خلال الاجتماع مناقشة بعض الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين مصر وإسرائيل حيث اتفقا على بحث إنشاء لجنة متخصصة تحت إشراف الوزيرين للنظر في المسائل الثنائية، والقضايا المعلقة ودفع جهود التسوية السلمية للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي وسبل تحقيق السلام مع بقية أطراف المنطقة.
وذكر أن مباحثاته مع شالوم تركزت حول سبل الحفاظ على قوة الدفع التي تولدت منذ قمة شرم الشيخ واستمرار حالة التهدئة وتنفيذ خارطة الطريق واستئناف المفاوضات السياسية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.