المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شاب في أسواق الفيصلية



همووسه
14-04-2005, 03:55 AM
هذي قصه قريتها واعجبتي


تفضلو :biggthump



هذا شاب اسمه محمد كان مثل اخوياه وغيرهم من الشباب يتمنون يدخلون أسواق الفيصلية(هذي أسواق فخمة في الرياض وممنوع دخول الشباب فيها وهي خاصة فقط للعوائل) وياما حاولوا لكن بدون جدوى
في يوم من الأيام كان واقف مع خويه قدام الفيصلية وعلى وجوههم علامات الحزن والأسى الشديدين وكل واحد يحلم إنه يدخلها وفي نفس الوقت مايبغون يمشون أهلهم في هذي الأسواق لأنهم يبون يأخذون راحتهم ويخافون يتفشلون قدام أهلهم ..
المهم شافتهم بنت ملقوفة لكنها رهييييييييية وراح تشوفون
وراحت تتريق عليهم:مساكييييييييين ما تقدرون تدخلون..لكن أحسن فيكم كان طلعتوا أهلكم للسوق و دخلتم...راح أجيب لكم فشار لأنكم كسرتم خاطري..هاهاهاهاهاها
عصب محمد وحلف أيمان إن يدخل السوق مهما كلفه الأمر وخويه يحاول يهديه لكن ما فيه فايدة.... وظل ينتظر عند البوابة لحد ماطلعت البنت الشقية..
البنت الشقية:لساتك هنا صدق إنك شين وقوي عين... خلاص روح بيتكم وكبر وسادتك ونام لأنه مستحييييييييييل تدخل....
محمد:إلا أقدر أنا مايوقف شيء في وجهي وتشوفين....
النت: صحيح يا سوبرمان...يالله بالتوفيق ادخل علشان أشوف وجهك بالدوائر الحمراء والزرقاء....هاهاهاهاها
و قبل ما تمشي تحدته يدخل السوق...وحددت اليوم و الوقت و تبادلوا أرقام الجوالات
و أجمل شيئ عند محمد التحدي... لماأحد يتحداه يصير زي المجنون و راسه و ألف سيف إلا ينفذ تحديه ...
راح للشلة و خبرهم بكل إللي صار.. وتحمسوا الشلة على الآخر لكن أفكارهم كلها خايبة ...
و ظل محمد ثلاثة أيام بلياليهم لا ينام و لا يأكل و لا يسوي شيئ غير إنه يفكر كيف يدخل السوق .. و ظل على الموعد يومين... عاش خلالها فترة عصيبة جداً حتى إنه رفض يودي أمه لأخوها. ...
و في اليوم الموعود..كلمته البنت تسأله كيف ناوي يدخل السوق.. و بحدسها عرفت إنه ما تجهز... و قالت له أنا عندي فكرة بسيطة و سريعة لكن بشرط تتبع تعليماتي في كل شيئ و محمد طار من الفرحة و سألها بلهفة : إيش الفكرة قولي بسرعة؟؟؟؟؟؟
قالت: شغلة بسيطة.. إلبس عباية و بس ......
و رجع عالبيت طيران و قال لأمه: تجهزوا بأوديكم عند خالي الآن لا تتأخرون..
و وصل أهله و رجع البيت على أذان المغرب.. كلم البنت و قالها: أنا في البيت لوحدي.. إيش أسوي بسرعة
قالت: دور عباية على مقاسك و إلبسلك تنورة و جزمة بكعب طويل.. و لا تنسى تشيل الشعر إللي في يدينك عشان ما تفضحنا...قدامك ساعتين خلص بسرعة و تعال..
راح محمد لغرفة أخته يدور عباية لكن بما أنه طويل طلعت كل عباياتها قصيرة عليه.. حس بخيبة أمل و راح يكلم البنت و قالت: ما فيه مشكلة إلبس أي عباية..
انتهى من أمر العباية و جاء دور اللبس و لا حصل لبس يناسبه.. في الأخير أخذ تنورة لأمه بنفسجية.... و انتقل لنتف الشعر وبما أن خبرته ضعيفة جداً في هذه الأمور... رجع يستشير البنت و قالت: ادخل غرفة أمك أو أختك و دور على الحلاوى وخذ قطعة كبيرة و حطها على يدينك و رجلينك و تمشي الأمور بسهوله ما راح تتعب... و محمد يسألها ببرآءة: أي نوع من الحلاوى لأن عندي في السيارة علبة حلاوى كبيرة.. ما تنفع.. تريها فخمة ماكنتوش ما هي أي كلام...
البنت وصفت له الحلاوى المطلوبة..... وراح بسرعة لغرفة أخته وحصل الغنيمة..
و المسكين صدق البنت و أخذ قطعة كبيرة و حطها على ساقه.... و بغى يموت لما شال الحلاوى ................
و فكر في حل ثاني و قال ياولد فيه إختراع اسمه الحلاقة أحسن و أيسر... وبدا يشتغل في يدينه وبعد دقيقتين طلعت نظيفة تلق.... أما الرجلين والله صعبة عليه و ما فيه وقت و الشراب في هذا المأزق أحسن حل...
و وصل محمد السوق و ركن سيارته بعيد علشان يلبس... و كل شيئ سار على ما يرام و دخل محمد السوق... لكن الكعب كان مسبب له أزمة.. دقت عليه البنت: هاه وينك ألحينه؟؟؟؟؟؟ قال: شوفيني تحت وراح يأشر بيده ... البنت :يا فضيحة نزل يدك , بتحصلني عند محل كذا وكذا ..........
راح يدور عالمحل و إنه يحصل الحمامات قال:ليش ما أدخل أتشيك لازم أشوف كيف وضعي..... لكنه تذكر إنه ما شال الشنب فقال بلاش حمام ..... و بما إن السوق سيراميك ناعم الله لا يوريكم كيف كانت مشيته... كلمته البنت وهي ميته من الضحك: فشلتنا امش زي الناس.......
وصل للمحل المطلوب و بحركة عشوائية رفع وحده من رجلينه علا الكراسي و راح يكلم البنت.... البنت: يا غبي نزل رجلك السروال مبين ليش ما فسخته.... و بسرعة نزل رجله وهو مرتبك.....
مروا عليه عائله ومعهم أولاد وتغزل فيه واحد منهم: يا بنفسجي.. يا جميل .. إيش الشياكة هذي كلها ......... وهنا حدثت الكارثة
محمد مصدق نفسه إنه بنت و قاعد يسب ويشتم: ما تستحي على وجهك تتعدى على بنات الناس...و طالت السالفة و أنفعل محمد بالمرة و أخذ الكعب وطرااااااااااااااااق على راس الولد ..... وصارت مشكلة كبيرة عريضة وجاء رجال الأمن وعرفوا إن محمد ولد وداخل السوق متنكر.........وراحوا يطاردونه ,عاد هو من الخوف هرب زي ماهوه بالعباية والكعب و هو طالع من السوق تعثر بالدرج وانكسر الكعب والتوت رجله لكن كان كل همه إنه يهرب وينفذ بجلده............ وبسرعة ركب السيارة وهرب
و فجأة سيارة الشرطة تطارده و مشغله السفتي ....... و محمد مستغرب ليش يطاردونه معقول إنهم عرفوا باللي صار؟؟؟؟!!!!!!
وهو يناظر في المراية اكتشف إنه باقي لابس النقاب و بسرعة شاله وكمل المطاردة حتى فلت منهم
و رجع البيت و رجله متورمه وكل من يسأله عن رجله يقول: هذي من لعب الكورة





و حرم بعدها يكلم أي بنت أو حتى يدخل أي سوق إلا مع أمه و أخته معزز مكرم...



((((والله ماادري إذا هذي القصة حقيقية أو لا..... لكنها ممتعة جدا))))