alka2ed_saddam
15-04-2005, 10:51 AM
على ذمة (الزمان): مليون دولارالراتب (الشهري!) للرئيس (إجلال الطالباني)
مبارك لشعبنا!! ....هكذا تستباح أموال شعب العراق
نشرت جريدة (الزمان) العراقية بعددها 2085 ليوم 14/4/2005 خبرا مفاده أن أعضاء ماتسمى بالجمعية الوطنية يتداولون خبرا بإنه من المقرر أن يتقاضى شاغل منصب (رئيس الجمهورية) راتباً شهرياً قدره مليون دولار (نعم دولار وليس دينار!!!!!!!!) فيما سيتقاضي نائباه ورئيس الوزراء نصف مليون دولار شهرياً لكل منهم.
وقال عضو في الجمعية الوطنية من لائحة الائتلاف الموحد (لا أستطيع نفي ما يدور أو تأكيده، لكنني أجد من الضروري أن تعتمد الدولة مبدأ الشفافية)، وأضاف (لا أعرف ما الحكمة في عدم اعتماد قنوات رسمية تنفي أو تؤكد أية معلومة يتم تداولها بين الرأي العام، لأن من شأن ذلك إرباك المواطن، وجعله أسيراً للشائعات).
ومن جهته، قال خبير اقتصادي (إذا صحّ ما يدور بشأن هذه الرواتب، فإن ذلك يعني أن راتب رئيس الجمهورية عندنا سيصبح 10000 عشرة آلاف ضعف ما يتقاضاه المتقاعدون الذين تتراوح رواتبهم بين 100 الي 200 دولار شهرياً، وإذا علمنا أن هناك مليوناً و500 ألف متقاعد، فإن ذلك يعني أن رئيس الجمهورية يتقاضي 1 في المائة من مجموع رواتب جميع المتقاعدين، وبافتراض أن كل متقاعد يعيل ما لايقل عن 5 الي 7 أشخاص، فمعني ذلك أن هناك 7 ملايين و500 ألف عراقي يعيش الواحد منهم علي أقل من دولار في اليوم مقابل 33 ألف دولار يتقاضاها رئيس الجمهورية يومياً)، وأضاف أن (هذا يعني أن فجوة كبيرة يمكن أن تحدث في العراق بين أعلي وأدني راتب، لا نظير لها في دول العالم غير المستبدة، إذ أن الفرق بين أعلي وأدني راتب في الدول المتقدمة لا يزيد علي 10 أضعاف، بهدف تطبيق العدالة الاجتماعية وتقليل الفوارق الطبقية).
وأشار الخبير ذاته الي أن (راتب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جورج بوش لا يتجاوز 480 ألف دولار سنوياً، بينما يبلغ الحد الأدني للأجر في الولايات المتحدة 5 دولارات ونصف الدولار للساعة الواحدة، أي بحدود 40 دولاراً في اليوم أو ألف و200 دولار في الشهر، ويتقاضي الشرطي 40 ألف دولار سنوياً أو 1 من 12 من مجموع رواتب رئيس الجمهورية)، وقال (وفي بريطانيا، لا يتجاوز راتب رئيس الوزراء توني بلير 120 ألف جنيه استرليني شهرياً وهو ما يعادل 180 ألف دولار أمريكي، فيما لايقل دخل المواطن البريطاني عن 18 ألف دولار، كما أن راتب بلير أو غيره من المسؤولين خاضع للضريبة التي تصل الي حدود تتراوح بين 30 و35 في المائة من الراتب).
وتابع (وفي سنغافورة التي يصل دخل المواطن السنوي فيها الي 40 ألف دولار، يتقاضي رئيس الوزراء 640 ألف دولار شهرياً، في حين لا يتجاوز راتب رئيس الوزراء الصيني بضع مئات الدولارات شهرياً، ويتقاضي رئيس وزراء زيمبابوي أفقر دولة في العالم ألفاً و100 دولار شهرياً)، مشدداً علي أن (المبالغة في رواتـب كبار المسؤولين العراقــيين من شأنها توسـيع الفوارق الطبقية، لأن معظم العراقيـين يعيشون علي أقل من دولارين في اليوم الواحد).
وقد أبلغ أعضاء في الجمعية الوطنية جريدة (الزمان) أنهم يؤيدون (الكشف للرأي العام عن الرواتب والمخصصات التي يتقاضاها مسؤولو الدولة في السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، بمن فيهم رؤساء هذه السلطات ونوابهم والوزراء والمديرون العامون)، مشددين علي أن (كل موظف خدمة عامة يتقاضي رواتبه ومخصصاته هذه من المال العام، ومن حق الشعب أن يعرف كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالمال العام).
وكانت مفوضية النزاهة، قد أكدت في بيان أول أمس أنها سنّت (برنامج الأفصاح المالي، يقدم من خلاله جميع موظفي الدولة من المسؤولين ابتداء من رئيس الجمهورية ونائبيه ورئيس الجمعية الوطنية وأعضائها, ورئيس الوزراء ونوابه والوزراء أو من هم بدرجة وزير ووكلاء الوزارات، ورئيس مفوضية النزاهة ونائبه، وجميع مديري المفوضية ومحققيها, وأصحاب الدرجات الخاصة، والمديرين العامين، والقضاة، تقريراً يكشفون من خلاله عن مصالحهم المالية).
مبارك للعراقيين المحرومين من نعمة الأمن والإستقرار .. ويعانون المشاكل الإقتصادية والإجتماعية وفي مقدمتها البطالة والكساد.. وهم يرون رئيس جمهوريتهم الجديد يتقاضى مليون دولار (نعم دولار وليس دينار) كل شهر... فواأسفاه على حال العراق...
مبارك لشعبنا!! ....هكذا تستباح أموال شعب العراق
نشرت جريدة (الزمان) العراقية بعددها 2085 ليوم 14/4/2005 خبرا مفاده أن أعضاء ماتسمى بالجمعية الوطنية يتداولون خبرا بإنه من المقرر أن يتقاضى شاغل منصب (رئيس الجمهورية) راتباً شهرياً قدره مليون دولار (نعم دولار وليس دينار!!!!!!!!) فيما سيتقاضي نائباه ورئيس الوزراء نصف مليون دولار شهرياً لكل منهم.
وقال عضو في الجمعية الوطنية من لائحة الائتلاف الموحد (لا أستطيع نفي ما يدور أو تأكيده، لكنني أجد من الضروري أن تعتمد الدولة مبدأ الشفافية)، وأضاف (لا أعرف ما الحكمة في عدم اعتماد قنوات رسمية تنفي أو تؤكد أية معلومة يتم تداولها بين الرأي العام، لأن من شأن ذلك إرباك المواطن، وجعله أسيراً للشائعات).
ومن جهته، قال خبير اقتصادي (إذا صحّ ما يدور بشأن هذه الرواتب، فإن ذلك يعني أن راتب رئيس الجمهورية عندنا سيصبح 10000 عشرة آلاف ضعف ما يتقاضاه المتقاعدون الذين تتراوح رواتبهم بين 100 الي 200 دولار شهرياً، وإذا علمنا أن هناك مليوناً و500 ألف متقاعد، فإن ذلك يعني أن رئيس الجمهورية يتقاضي 1 في المائة من مجموع رواتب جميع المتقاعدين، وبافتراض أن كل متقاعد يعيل ما لايقل عن 5 الي 7 أشخاص، فمعني ذلك أن هناك 7 ملايين و500 ألف عراقي يعيش الواحد منهم علي أقل من دولار في اليوم مقابل 33 ألف دولار يتقاضاها رئيس الجمهورية يومياً)، وأضاف أن (هذا يعني أن فجوة كبيرة يمكن أن تحدث في العراق بين أعلي وأدني راتب، لا نظير لها في دول العالم غير المستبدة، إذ أن الفرق بين أعلي وأدني راتب في الدول المتقدمة لا يزيد علي 10 أضعاف، بهدف تطبيق العدالة الاجتماعية وتقليل الفوارق الطبقية).
وأشار الخبير ذاته الي أن (راتب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جورج بوش لا يتجاوز 480 ألف دولار سنوياً، بينما يبلغ الحد الأدني للأجر في الولايات المتحدة 5 دولارات ونصف الدولار للساعة الواحدة، أي بحدود 40 دولاراً في اليوم أو ألف و200 دولار في الشهر، ويتقاضي الشرطي 40 ألف دولار سنوياً أو 1 من 12 من مجموع رواتب رئيس الجمهورية)، وقال (وفي بريطانيا، لا يتجاوز راتب رئيس الوزراء توني بلير 120 ألف جنيه استرليني شهرياً وهو ما يعادل 180 ألف دولار أمريكي، فيما لايقل دخل المواطن البريطاني عن 18 ألف دولار، كما أن راتب بلير أو غيره من المسؤولين خاضع للضريبة التي تصل الي حدود تتراوح بين 30 و35 في المائة من الراتب).
وتابع (وفي سنغافورة التي يصل دخل المواطن السنوي فيها الي 40 ألف دولار، يتقاضي رئيس الوزراء 640 ألف دولار شهرياً، في حين لا يتجاوز راتب رئيس الوزراء الصيني بضع مئات الدولارات شهرياً، ويتقاضي رئيس وزراء زيمبابوي أفقر دولة في العالم ألفاً و100 دولار شهرياً)، مشدداً علي أن (المبالغة في رواتـب كبار المسؤولين العراقــيين من شأنها توسـيع الفوارق الطبقية، لأن معظم العراقيـين يعيشون علي أقل من دولارين في اليوم الواحد).
وقد أبلغ أعضاء في الجمعية الوطنية جريدة (الزمان) أنهم يؤيدون (الكشف للرأي العام عن الرواتب والمخصصات التي يتقاضاها مسؤولو الدولة في السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، بمن فيهم رؤساء هذه السلطات ونوابهم والوزراء والمديرون العامون)، مشددين علي أن (كل موظف خدمة عامة يتقاضي رواتبه ومخصصاته هذه من المال العام، ومن حق الشعب أن يعرف كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالمال العام).
وكانت مفوضية النزاهة، قد أكدت في بيان أول أمس أنها سنّت (برنامج الأفصاح المالي، يقدم من خلاله جميع موظفي الدولة من المسؤولين ابتداء من رئيس الجمهورية ونائبيه ورئيس الجمعية الوطنية وأعضائها, ورئيس الوزراء ونوابه والوزراء أو من هم بدرجة وزير ووكلاء الوزارات، ورئيس مفوضية النزاهة ونائبه، وجميع مديري المفوضية ومحققيها, وأصحاب الدرجات الخاصة، والمديرين العامين، والقضاة، تقريراً يكشفون من خلاله عن مصالحهم المالية).
مبارك للعراقيين المحرومين من نعمة الأمن والإستقرار .. ويعانون المشاكل الإقتصادية والإجتماعية وفي مقدمتها البطالة والكساد.. وهم يرون رئيس جمهوريتهم الجديد يتقاضى مليون دولار (نعم دولار وليس دينار) كل شهر... فواأسفاه على حال العراق...