THE KILLER
16-04-2005, 06:14 PM
رسالة من والي مدينة البطحا
هذا التقرير عن جميع التطويرات التي أتممتها منذ أن توليت مدينة البطحا التي وصفها الإمبراطورABDULLAH750) ) بأنها "منطقة معتوهين" و بأنها "حارة"
==================================================
في مساء اليوم الأول لتولي الولاية نزلت متنكراً وأنا راكب على دراجة إلى مدينة البطحا
وينما أنا أتفقد أحوال الرعية وجدت أمراً مهولاً فقد وجدت بعض الرعايا يقضون حاجتهم تحت الكوبري فنهيتهم عن ذلك فلم ينتهوا بل إن أحدهم
قال لي: إيس كلام؟ يلا روه أنت إيس مسكل أنا في سوي جيق تهت هادا كوبري؟
فقلت له: ما اسمك يافتى؟
فقال لي: ملك خدين
فسجلت اسمه و سجلت هذا المنظر المقرف الذي رأيته
ثم أكملت مسيرتي على دراجتي فدخلت إلى أحد الأسواق الشعبية فرأيت بعض باعة الخضر فسألته عن أثمان الخضر فوجدتها رخيصة جداّ
فقلت له: هذا ليس سوق الخضر فلماذا تبيع الخضر هنا؟ وكيف تكسب من بيع هذه الخضر و أنت تبيعها بأقل من رأس مالها؟
فأخذ يصرفني
وقال: هادا كدر كويس كتير سئر ركيس يلا استري!
فأعدت عليه السؤال فلم يجبني ففقدت صوابي فناديت حرسي (الذين هم يراقبني من بعيد حرصاً على سلامتي)
فساد الهرج و المرج في المنطقة و هم البائع الذي كنت أسأله بالهرب فأمسكته و أخذت أسأله بحضرة الحرس
فقال لي مجاوباً عن سؤالي الأول: أنا في معلوم هادا ما في سوق كدر بس هنا في يجي ناس كتير !
وقال لي مجاوباً عن سؤالي الثاني: أنا ما في يشتري هادا كدر أنا في سرق من دكان بئدين في بيع هنا!
فقلت له : أتسرق أيها القذر!
و لطمته على خده الأيسر لطمة كادت من شدتها أن تحطم فكه
وهممت بأن آخذه إلى المحكمة ليحاكم على سرقاته لكنه
قال لي : أنا في مسكين بابا... إلخ
فقلت له : حسناً أيها القذر لن أأخذك إلى المحكمة هذه المرة لكن لا تعدها مرة أخرى!
فقال لي: كلاس بابا أنا مافي سوي كدا مرة تاني
فقلت له:ما اسمك يا فتى؟
فقال لي: أكبر أصغر أوسط خان
فسجلت اسمه و سجلت المنظر الذي رأيته و عدت إلى قصر الحكم فقد اكتفيت من الذي رأيته اليوم
وعندما ذهبت إلى قصر الحكم أمرت رئيس الشرطة و أحد رؤساء إحدى شركات البناء و أحد مدراء أحد مراكز اللغة العربية بأن يحضروا إلى مجلسي و عندما حضروا (لقد حضروا بسرعة فائقة و بدون أن يعطوني مواعيد لا يحين وقتها أبداً)
أمرت رئيس الشرطة بأن يكثف قوات الشرطة في المدينة
وأمرت رئيس شركة البناء بأن يرصف ما تحت كوبري المدينة ولا يجعل أماكن للنباتات
وأمرت مدير مركز اللغة العربية بأن يعطي المواطنين اللذان سجلت اسميهما دورات في اللغة العربية لأن لغتهما العربية ضعيفة جداً
+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_
وفي اليوم التالي ذهبت لأستطلع أحوال الرعية مع صديقاي العزيزين دارك ميتي و لارج
ولكن اليوم ذهبت بالسيارة و ليس بالدراجة (فلا توجد دراجة تستطيع أن تحتمل وزن صديقي لارج) وعندما مررنا من أمام الكوبري وجدنا العمال يعملون على رصف ما تحت الكوبري
فسألني صديقاي: مالذي يعمله هؤلاء العمالة تحت الكوبري؟
فخجلت قليلاً من ذكر السالفة لهم لكني ذكرتها لهم في نهاية المطاف
وعندما وصلنا إلى السوق الشعبي الذي ذهبت إليه بالأمس أردت أن أرصف سيارتي
فوجدت أحد الراعي يأتي راكضاً إلي
و يقول لي : أنت في وقف سيارة هنا لازم سوي قسيل سيارة !
فقلت له: شكراً لك، إن سيارتي نظيفة ولا أريد غسلها
فقال لي : بابا أنت ما في يبغى قسيل سيارة أنا مافي مسكل لكن لازم يدفع 10 ريال
فقلت له: لكني لا أريد غسل سيارتي فلماذا أدفع لك 10 ريالات؟
فقال لي و الشرر يتطاير من عينيه: أسان أنت في وقف في موقف حق أنا
فقلت له : ما بقى إلا إنك تضربني
فهم بأن يضربني
ولكن قبل أن تصل الضربة إلي جاء أحد الحرس وصد ضربته و ضرب مغسل السيارات
فقلت للحارس: جزاك الله خيراً
وقلت لمغسل السيارات: أيها الأحمق أتجرؤ و تضرب الوالي
فضربته على يده التي كان يريد ضربي بها ضربة كادت أن تكسرها
فقلت له : ما اسمك يا فتى
فقال لي: ستير مستور
فسجلت المشهد الذي رأيته و سجلت اسم المواطن
ودخلت أنا و أصدقائي السوق و هممت بأن أدخل إلى أحد الدكاكين
فوجدت لارج يسأل عن تقليد لأحد المنتجات فغضبت
و قلت لراعي الدكان: ألا تخشى الله يارجل؟ كيف تبيع هذه المنتجات المقلدة ألا تعلم بأنها ممنوعة ؟ ألا تعلم بأنها تسبب خسائر فادحة للشركات؟
فخجل و استحى
و قال لي: إن المواطنين يريدون هذه المنتجات
فقلت له: الذي لا يستطيع أن يشتي المنتجات الأصلية الغالية فليشتري المنتجات الأصلية الرخيصة
فسجلت المشهد الذي رأيته و لم اسجل اسم البائع لأن لغته العربية جيدة
وخرجت أنا و أصدقائي من الدكان و ذهبنا إلى تلك المنطقة من السوق التي يوجد بها باعة الخضار
فرأيت أكبر أصغر أوسط خان فخاف مني وهرب و بمجرد أن هرب ساد الهرج و المرج في السوق فقد ظنوا بأن هناك مداهمة من البلدية و الشرطة
فغضبت و أعدت صديقاي إلى منزليهما و عدت إلى قصر الحكم
وأمرت رئيس الشرطة و رئيس الجمارك و مدير مركز اللغة العربية الذي استدعيته بالأمس بأن يحضروا
فقلت لرئيس الشرطة: لماذا لم تكثف الشرطة في المدينة كما أمرتك
فقال لي: لقد و ضعت جميع عناصر الشرطة و أمرتهم بأن يبقوا على إستعداد تام
فقلت له : هذا لا يكفي يجب أن تجند المزيد من عناصر الشرطة
فقال لي: لكن عدد عناصر الشرطة الموجودين في المدينة كافي
قلت له: تضحك علي و أنا اليوم و أمس نازل أتفقد أحوال الرعية و لقيت الشرطة ما يكفون سوف أغيرك حالاً بواحد أزين منك
(ووضعت بداله دارك ميتي)
وقلت لرئيس الجمارك: لماذا تسمح بوجود البضائع المقلدة في المدينة ؟
فقال لي: هاه أنا لا أسمح بها قطعاً (قطعاً يعني أبداً)
فقلت له: كذاب سوف أغيرك حالاً برئيس أفضل منك
(ووضعت بداله لارج >>> مع إنه كان يدور بضاعة مقلدة في السوق)
وقلت لمدير مركز اللغة العرية: يا أخي هل معطم سكان المدينة لا يجيدون اللغة العربية؟
فقال لي: نعم
فقلت له: حسناً أريد من مركزك و باقي مراكز اللغة العربية بأن تعلموا سكان المدينة اللغة العربية
+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_
وبعد شهر ذهبت مع رئيس الشرطة و رئيس الجمارك ( دارك ميتي و لارج) في جولة لنتفقد أحوال الرعية فوجدنا بأنها أصبحت من أفضل مدن الترفيهي بعد أن كانت "منطقة معتوهين"
فقررنا أن نسميها "ملتقى الأصدقاء" لكثرة اللقاءات بها و خصوصاً يوم الجمعة
ما يستفاد من هذه القصة:
1- لازم تدخل ملتقى الأصدقاء ولو مرة في الأسبوع
2- ذا كيلر أفضل والي و يجب إنه يصير و الي في المنتدى في الحقيقة >>> شكلي ودي أنطرد
:biggthump :biggthump :biggthump
هذا التقرير عن جميع التطويرات التي أتممتها منذ أن توليت مدينة البطحا التي وصفها الإمبراطورABDULLAH750) ) بأنها "منطقة معتوهين" و بأنها "حارة"
==================================================
في مساء اليوم الأول لتولي الولاية نزلت متنكراً وأنا راكب على دراجة إلى مدينة البطحا
وينما أنا أتفقد أحوال الرعية وجدت أمراً مهولاً فقد وجدت بعض الرعايا يقضون حاجتهم تحت الكوبري فنهيتهم عن ذلك فلم ينتهوا بل إن أحدهم
قال لي: إيس كلام؟ يلا روه أنت إيس مسكل أنا في سوي جيق تهت هادا كوبري؟
فقلت له: ما اسمك يافتى؟
فقال لي: ملك خدين
فسجلت اسمه و سجلت هذا المنظر المقرف الذي رأيته
ثم أكملت مسيرتي على دراجتي فدخلت إلى أحد الأسواق الشعبية فرأيت بعض باعة الخضر فسألته عن أثمان الخضر فوجدتها رخيصة جداّ
فقلت له: هذا ليس سوق الخضر فلماذا تبيع الخضر هنا؟ وكيف تكسب من بيع هذه الخضر و أنت تبيعها بأقل من رأس مالها؟
فأخذ يصرفني
وقال: هادا كدر كويس كتير سئر ركيس يلا استري!
فأعدت عليه السؤال فلم يجبني ففقدت صوابي فناديت حرسي (الذين هم يراقبني من بعيد حرصاً على سلامتي)
فساد الهرج و المرج في المنطقة و هم البائع الذي كنت أسأله بالهرب فأمسكته و أخذت أسأله بحضرة الحرس
فقال لي مجاوباً عن سؤالي الأول: أنا في معلوم هادا ما في سوق كدر بس هنا في يجي ناس كتير !
وقال لي مجاوباً عن سؤالي الثاني: أنا ما في يشتري هادا كدر أنا في سرق من دكان بئدين في بيع هنا!
فقلت له : أتسرق أيها القذر!
و لطمته على خده الأيسر لطمة كادت من شدتها أن تحطم فكه
وهممت بأن آخذه إلى المحكمة ليحاكم على سرقاته لكنه
قال لي : أنا في مسكين بابا... إلخ
فقلت له : حسناً أيها القذر لن أأخذك إلى المحكمة هذه المرة لكن لا تعدها مرة أخرى!
فقال لي: كلاس بابا أنا مافي سوي كدا مرة تاني
فقلت له:ما اسمك يا فتى؟
فقال لي: أكبر أصغر أوسط خان
فسجلت اسمه و سجلت المنظر الذي رأيته و عدت إلى قصر الحكم فقد اكتفيت من الذي رأيته اليوم
وعندما ذهبت إلى قصر الحكم أمرت رئيس الشرطة و أحد رؤساء إحدى شركات البناء و أحد مدراء أحد مراكز اللغة العربية بأن يحضروا إلى مجلسي و عندما حضروا (لقد حضروا بسرعة فائقة و بدون أن يعطوني مواعيد لا يحين وقتها أبداً)
أمرت رئيس الشرطة بأن يكثف قوات الشرطة في المدينة
وأمرت رئيس شركة البناء بأن يرصف ما تحت كوبري المدينة ولا يجعل أماكن للنباتات
وأمرت مدير مركز اللغة العربية بأن يعطي المواطنين اللذان سجلت اسميهما دورات في اللغة العربية لأن لغتهما العربية ضعيفة جداً
+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_
وفي اليوم التالي ذهبت لأستطلع أحوال الرعية مع صديقاي العزيزين دارك ميتي و لارج
ولكن اليوم ذهبت بالسيارة و ليس بالدراجة (فلا توجد دراجة تستطيع أن تحتمل وزن صديقي لارج) وعندما مررنا من أمام الكوبري وجدنا العمال يعملون على رصف ما تحت الكوبري
فسألني صديقاي: مالذي يعمله هؤلاء العمالة تحت الكوبري؟
فخجلت قليلاً من ذكر السالفة لهم لكني ذكرتها لهم في نهاية المطاف
وعندما وصلنا إلى السوق الشعبي الذي ذهبت إليه بالأمس أردت أن أرصف سيارتي
فوجدت أحد الراعي يأتي راكضاً إلي
و يقول لي : أنت في وقف سيارة هنا لازم سوي قسيل سيارة !
فقلت له: شكراً لك، إن سيارتي نظيفة ولا أريد غسلها
فقال لي : بابا أنت ما في يبغى قسيل سيارة أنا مافي مسكل لكن لازم يدفع 10 ريال
فقلت له: لكني لا أريد غسل سيارتي فلماذا أدفع لك 10 ريالات؟
فقال لي و الشرر يتطاير من عينيه: أسان أنت في وقف في موقف حق أنا
فقلت له : ما بقى إلا إنك تضربني
فهم بأن يضربني
ولكن قبل أن تصل الضربة إلي جاء أحد الحرس وصد ضربته و ضرب مغسل السيارات
فقلت للحارس: جزاك الله خيراً
وقلت لمغسل السيارات: أيها الأحمق أتجرؤ و تضرب الوالي
فضربته على يده التي كان يريد ضربي بها ضربة كادت أن تكسرها
فقلت له : ما اسمك يا فتى
فقال لي: ستير مستور
فسجلت المشهد الذي رأيته و سجلت اسم المواطن
ودخلت أنا و أصدقائي السوق و هممت بأن أدخل إلى أحد الدكاكين
فوجدت لارج يسأل عن تقليد لأحد المنتجات فغضبت
و قلت لراعي الدكان: ألا تخشى الله يارجل؟ كيف تبيع هذه المنتجات المقلدة ألا تعلم بأنها ممنوعة ؟ ألا تعلم بأنها تسبب خسائر فادحة للشركات؟
فخجل و استحى
و قال لي: إن المواطنين يريدون هذه المنتجات
فقلت له: الذي لا يستطيع أن يشتي المنتجات الأصلية الغالية فليشتري المنتجات الأصلية الرخيصة
فسجلت المشهد الذي رأيته و لم اسجل اسم البائع لأن لغته العربية جيدة
وخرجت أنا و أصدقائي من الدكان و ذهبنا إلى تلك المنطقة من السوق التي يوجد بها باعة الخضار
فرأيت أكبر أصغر أوسط خان فخاف مني وهرب و بمجرد أن هرب ساد الهرج و المرج في السوق فقد ظنوا بأن هناك مداهمة من البلدية و الشرطة
فغضبت و أعدت صديقاي إلى منزليهما و عدت إلى قصر الحكم
وأمرت رئيس الشرطة و رئيس الجمارك و مدير مركز اللغة العربية الذي استدعيته بالأمس بأن يحضروا
فقلت لرئيس الشرطة: لماذا لم تكثف الشرطة في المدينة كما أمرتك
فقال لي: لقد و ضعت جميع عناصر الشرطة و أمرتهم بأن يبقوا على إستعداد تام
فقلت له : هذا لا يكفي يجب أن تجند المزيد من عناصر الشرطة
فقال لي: لكن عدد عناصر الشرطة الموجودين في المدينة كافي
قلت له: تضحك علي و أنا اليوم و أمس نازل أتفقد أحوال الرعية و لقيت الشرطة ما يكفون سوف أغيرك حالاً بواحد أزين منك
(ووضعت بداله دارك ميتي)
وقلت لرئيس الجمارك: لماذا تسمح بوجود البضائع المقلدة في المدينة ؟
فقال لي: هاه أنا لا أسمح بها قطعاً (قطعاً يعني أبداً)
فقلت له: كذاب سوف أغيرك حالاً برئيس أفضل منك
(ووضعت بداله لارج >>> مع إنه كان يدور بضاعة مقلدة في السوق)
وقلت لمدير مركز اللغة العرية: يا أخي هل معطم سكان المدينة لا يجيدون اللغة العربية؟
فقال لي: نعم
فقلت له: حسناً أريد من مركزك و باقي مراكز اللغة العربية بأن تعلموا سكان المدينة اللغة العربية
+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_
وبعد شهر ذهبت مع رئيس الشرطة و رئيس الجمارك ( دارك ميتي و لارج) في جولة لنتفقد أحوال الرعية فوجدنا بأنها أصبحت من أفضل مدن الترفيهي بعد أن كانت "منطقة معتوهين"
فقررنا أن نسميها "ملتقى الأصدقاء" لكثرة اللقاءات بها و خصوصاً يوم الجمعة
ما يستفاد من هذه القصة:
1- لازم تدخل ملتقى الأصدقاء ولو مرة في الأسبوع
2- ذا كيلر أفضل والي و يجب إنه يصير و الي في المنتدى في الحقيقة >>> شكلي ودي أنطرد
:biggthump :biggthump :biggthump