المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكرة الأرضية تقول ما في نفسها



Amarant
16-04-2005, 10:51 PM
تخيل نفسك وأنت تتحدث إلى الكرة الأرضية فتخاطبها وتسألها عن حالها منذ أن خلقها الله وإلى هذا اليوم .. فماذا تتوقع أن تجاوبك ؟؟!!

ماذا ستقول لك عن عمليات القتل التي حدثت من أول عملية إلى آخرها.

ماذا ستقول لك عن عمليات السلب والنهب التي حدثت من أول عملية إلى آخرها.

ماذا ستقول لك عن حالات الكذب والافتراء التي حدثت من أول حالة إلى آخرها.

ماذا ستقول لك عن حالات الاختطاف والاغتصاب التي حدثت من أول حالة إلى آخرها.

ماذا ستقول لك عن الحروب التي دارت بين بني البشر والدمار الذي حصل من أول عملية إلى آخرها.

ماذا ستقول عن وعن وعن وعن فالحديث هنا لا ينتهي والأسئلة لا تنتهي .....

فهي ستتحدث دون انقطاع وستتحدث وهي تذرف الدموع لما أصابها ويصيبها من جراء ذلك كله

وعندما تسألها عن المتسبب في ذلك ستقول لك إنه الإنسان الذي أعطاه الله العقل والحكمة فاستخدمه في غير محله. وهي أيضاً تتساءل لماذا يقوم بذلك كله وماذا يستفيد ؟؟!!

أعتقد أنها في النهاية ستغمض عينيها وتطأطأ رأسها وتقول وهي حزينة بأن كل ما ذُكر لم ولن ينتهي إلى هذه اللحظة بل إن كل ذلك في تزايد مخيف ولا أعلم متى يتوقف وينتهي ..



ملاحظة: هذه مجرد كلمات خرجت في وقت تفكر وتأمل أتمنى أن تحوز على الإعجاب :) ..

سهم الاسلام
17-04-2005, 12:16 AM
ما شاء الله .. دائماً تأتينا بأفكار رائعة .. موضوع جميل ..
أثابك الله و بارك الله فيك ..

لم و لن ينتهي إلا بقدرة الله ..

سلام ..

Amarant
17-04-2005, 02:05 AM
أشكرك أخي سهم الإسلام على مداخلتك القيمة ..

بارك الله فيك :) ...

الهوفي
17-04-2005, 02:19 AM
تصوير جميل بابداعه محزن بمعناه ....

سنة الله في الارض ان يبقى الصراع بين الخير والشر حتى قيام الساعة ...

IRON
17-04-2005, 02:39 AM
مشكور على الموضوع الرائع

ibn_alqalam
17-04-2005, 03:59 AM
تصوير جميل بابداعه محزن بمعناه ....

سنة الله في الارض ان يبقى الصراع بين الخير والشر حتى قيام الساعة ...


ليس هناك لا خير و لاشر, فقط اسمان متناقضان, يطلق المرء الايجابي منهم على نفسه و ما يحب او ما في مصلحته, و يطلق الاخر على ما يكره او يعارضه.

ما قامت حرب على الارض حتى صلى كلا الطرفين الى ما يؤمنون, و غالبا ما يؤمنون بنفس الرب. اذا عبدين لله تقاتلا باسمه, فايهما على حق؟

Amarant
17-04-2005, 05:20 AM
الهوفي

IRON
ibn_alqalam
ألف شكر على مداخلتكم ..
جزاكم الله خيراً :) ..

master_akuma
17-04-2005, 06:42 AM
جزاك الله خير التفكر في خلق الله

هو التفكير السليم

Amarant
17-04-2005, 04:47 PM
التفكر يسمى الآن بالعبادة المهجورة نظراً لابتعاد أكثر المسلمين عنها ..

هدانا الله وإياهم إلى الطريق السليم.

وأشكرك أخي الكريم على المداخلة:) ..

M.W.N
17-04-2005, 05:02 PM
فعلاً كلامك صحيح !

X-MEN 12
17-04-2005, 05:54 PM
هذا مما لاشك فيه اخي Amarant
ولو ان الارض تتكلم لنطقة
وقد قال تعالى في البقره آية 30((وإذ قال ربك للملئكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم مالا تعلمون))
وموضوعك رائع لاكن اعتقد مكانه منتدى النثر والخواطر :33:

Amarant
19-04-2005, 01:21 AM
The Formidable
Noo7
جزاكما الله خيراً ..
وألف شكر لتعقيبكما ..

أبو دلامة
19-04-2005, 01:30 AM
فعلاً موضوع جميل ....الصراع بين البشر لا ينتهي أبداً...قرأت في احد الكتب أنه منذ بدء التاريخ البشري لم يشهد العالم سلاماً كاملاً إلا 22 عاماً فقط هي المدة التي عاشها العالم في سلام ...

Amarant
19-04-2005, 01:43 AM
أشكرك أخي أبو دلامة على مداخلتك الجميلة :) ..

فلو نظرنا إلى أسباب هذه الصراعات لوجدنا أنها تكمن في أطماع البشر على حب السيطرة والتحكم وأيضاً حب التملك اللا محدود ولو كان باستطاعتهم السيطرة على كامل حدود الأرض لفعلوا ولكن قدر الله وما شاء فعل ..

الهوفي
19-04-2005, 04:39 PM
ليس هناك لا خير و لاشر, فقط اسمان متناقضان, يطلق المرء الايجابي منهم على نفسه و ما يحب او ما في مصلحته, و يطلق الاخر على ما يكره او يعارضه.

ما قامت حرب على الارض حتى صلى كلا الطرفين الى ما يؤمنون, و غالبا ما يؤمنون بنفس الرب. اذا عبدين لله تقاتلا باسمه, فايهما على حق؟


ما فهمته اخي من كلامك ان ليس هناك خير ولا شر . وهل تعقتد ان كل الحروب قامت لمصالح شخصية فقط ...
فاذا انبياء الله ورسله الذي بعثهم في الارض فماذا كانوا يدعون له ويحاربون لاجله ؟

ibn_alqalam
19-04-2005, 07:57 PM
ما فهمته اخي من كلامك ان ليس هناك خير ولا شر . وهل تعقتد ان كل الحروب قامت لمصالح شخصية فقط ...
فاذا انبياء الله ورسله الذي بعثهم في الارض فماذا كانوا يدعون له ويحاربون لاجله ؟


في مصر الان, هناك جماعة صغيرة من المؤمنين يدعون الى "كتاب الله الحق" و يهدون الناس الى الطريق الصحيح و طاعة الله و ابنه عيسى و الروح المقدسة ... ولكن الحكومة تؤمن بكتاب الله الحق و تسلك الطريق الصحيح و تمنعهم من اضلال المؤمنين من الحق في طاعة الله و رسوله محمد.

سابقا, كانت هناك جماعة اخرى في مصر, تدعو الناس الى الحق و طاعة خطيبه موسى, بينما كانت الحكومة ضد ذلك و تنهاهم عن الدعوة و تبقي الناس على الطريق الحق و تقوة اللة و طاعته كونه الفرعون الاعلى.

هل ترى ذلك؟ الحق و الباطل مسالتان موضوعيتان تعتمدان على تعريف الفرد لها.

نادرا ما يكون الفرد او الجماعة في خطا, الكل يؤمن بحقانية موقفهه و يقدس و انبيائه و يشهد موتاه. بعض الحروب فعلا قامت لمصالح شخصية او قومية, ولكنها بررت باسم الله. ياما توسعات سياسية و نهب اراضي و ابادة جماعية بررت باسم الله.