abukhan
17-04-2005, 07:18 AM
وزراء أوروبيون يبحثون إجراء محادثات مع «إسلاميين معتدلين» في العالم العربي
April 17 2005بروكسل: عبد الله مصطفى لندن: «الشرق الاوسط» والوكالات
في تطور هام، حثت وثيقة لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي على بحث فكرة الدخول في حوار مع جماعات معارضة اسلامية «معتدلة» في الشرق الاوسط للتشجيع على حدوث انتقال ديمقراطي. وقالت الوثيقة التي صدرت امس في ختام مباحثات استغرقت يومين بين وزراء اوروبين في لوكسمبورغ «في الماضي كان الاتحاد الاوروبي يفضل التعامل مع الطبقة العلمانية المثقفة في المجتمع المدني بالدول العربية على حساب منظمات اسلامية أكثر تمثيلا»، مشيرة الى ان الوضع تغير الآن.
وتساءل التقرير الذي شارك في اعداده خافيير سولانا منسق الشؤون الخارجية والامنية للاتحاد الاوروبي ورئاسة الاتحاد التي تتولاها لوكسمبورغ حاليا «هل حان الوقت لكي يصبح الاتحاد الاوروبي أكثر اتصالا بالمجتمع المدني الاسلامي في تلك الدول». وسلم وزراء الخارجية بأن الحديث مع جماعات تتبنى تأويلات تقليدية لاحكام الشريعة الاسلامية ووجهات نظر محافظة للغاية بشأن دور المرأة في المجتمع سيكون موضوعا بالغ الحساسية سياسيا في بعض دول الاتحاد الاوروبي وتحدثوا عن وضع معايير لمثل هذا الحوار. وقال دبلوماسيون ان بريطانيا والدنمارك أيدتا اجراء محادثات مع النشطاء الاسلاميين المعتدلين. ولم يعارض أحد هذا الطرح. وقال دبلوماسيون ان ثمة موافقة من حيث المبدأ على اقتراح اسباني بعقد قمة اوروـ متوسطية في برشلونة في نوفمبر (تشرين الثاني) بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لاتفاق التجارة والمساعدات والتعاون السياسي بين الاتحاد الاوروبي والدول المجاورة في الجنوب. وستكون هذه اول قمة من نوعها واذا نجحت فانها ستضم معا للمرة الاولى رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون والرئيس السوري بشار الاسد.
April 17 2005بروكسل: عبد الله مصطفى لندن: «الشرق الاوسط» والوكالات
في تطور هام، حثت وثيقة لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي على بحث فكرة الدخول في حوار مع جماعات معارضة اسلامية «معتدلة» في الشرق الاوسط للتشجيع على حدوث انتقال ديمقراطي. وقالت الوثيقة التي صدرت امس في ختام مباحثات استغرقت يومين بين وزراء اوروبين في لوكسمبورغ «في الماضي كان الاتحاد الاوروبي يفضل التعامل مع الطبقة العلمانية المثقفة في المجتمع المدني بالدول العربية على حساب منظمات اسلامية أكثر تمثيلا»، مشيرة الى ان الوضع تغير الآن.
وتساءل التقرير الذي شارك في اعداده خافيير سولانا منسق الشؤون الخارجية والامنية للاتحاد الاوروبي ورئاسة الاتحاد التي تتولاها لوكسمبورغ حاليا «هل حان الوقت لكي يصبح الاتحاد الاوروبي أكثر اتصالا بالمجتمع المدني الاسلامي في تلك الدول». وسلم وزراء الخارجية بأن الحديث مع جماعات تتبنى تأويلات تقليدية لاحكام الشريعة الاسلامية ووجهات نظر محافظة للغاية بشأن دور المرأة في المجتمع سيكون موضوعا بالغ الحساسية سياسيا في بعض دول الاتحاد الاوروبي وتحدثوا عن وضع معايير لمثل هذا الحوار. وقال دبلوماسيون ان بريطانيا والدنمارك أيدتا اجراء محادثات مع النشطاء الاسلاميين المعتدلين. ولم يعارض أحد هذا الطرح. وقال دبلوماسيون ان ثمة موافقة من حيث المبدأ على اقتراح اسباني بعقد قمة اوروـ متوسطية في برشلونة في نوفمبر (تشرين الثاني) بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لاتفاق التجارة والمساعدات والتعاون السياسي بين الاتحاد الاوروبي والدول المجاورة في الجنوب. وستكون هذه اول قمة من نوعها واذا نجحت فانها ستضم معا للمرة الاولى رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون والرئيس السوري بشار الاسد.