أبوأنس السلفى
17-04-2005, 08:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبى بعده وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله أما بعد فلن أطيل عليكم ولاكن أولا أريد من الجميع أن يستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفثه ونفخه وأن يطلبوا من المولى جل ذكره أن يهديهم لما اختلف فيه من الحق بإذنه متجردين من التعصب لأي شخص إلى لرسول الله صلى الله عليه وسلم وما جاء من الأحاديث الصحيحة وسيرته النبوية الشريفة على فهم وترجمة الصحابة والأئمة المشهود لهم بالعلم والخيرية ونشر الدين بالإخلاص والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنه، إن الإخلاص في الدعوة إلى الله والصبر على الناس فيها من سنن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ولم يطلب من نبي أن يهاجم قومه بالأسلحة وقتلهم ليتحقق التوحيد إن الصبر والإخلاص يتأتين بنتائج عده وقبل أن أكمل ربما قال قائل لي ألم يقل ربنا جل ذكره لنبيه عليه السلام كما في سورة التوبة (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر.....) أقول ليس هذا هو مرادي من الحديث فهذه الآيات إنما نزلت بعد أن أتم الله الدين وأكمله والباقي معروف وهذه إخواني أمور ليس لها علاقة بموضوعي أنا أتكلم عن دعوة النبي بل الأنبياء إلى الله هل العنف فيها هل الشدة موجودة فيها ،نعم وجدت في بعض الأحيان وكانت لأسباب ،ولاكن هذا كان مع الكفار الذين لا يؤمنون بإفراد الله بالعبودية فما الحال الآن إخواني مع من يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ، للأسف ظهرة فرقه باغية ادعت غيرتها على الدين فنحرفت بفكرها وشردت وظنت أن العنف سيأتي بخير ولاكن سرعان ما خيب الله آمالها ومكن الحكام- حفظهم الله وهداهم لتحكيم كتابه وسنة نبيه ويسر لهم أمور رعاياهم - منهم فمنعوا عنا شرهم ودحضوها ، ولاكن المثير للعجب أنه مازال هناك بعض الِِشيوخ وطلابهم ينهجون تلك المناهج المنحرفة ويدافعون عنها أشد دفاع زاعمين بذالك أنهم سلف للمجاهدين –وإن شأت قل المفسدين- ولاكن أما يعلم هؤلاء أنهم بذالك قد تسببوا في إفساد البلاد وتعطيل مصالح العباد آلله أمركم بهذا أم على الله تفترون ثم يأتون ويقولون المجاهد بن لادن المثابر نشأت، فوزي، عبد المقصود أسأل الله أن يريحنا منهم وأن يبارك في الدعوة السلفية ومشايخها والعجيب أن هؤلاء يظنون أنهم سلفيون وكل يدعى وصل للسلفية والسلفية لا تدين لهم بذاك إن الله قال في كتابه الكريم (ذالك الكتاب لاريب فيه)وقال رسوله (تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك)وصدق الله وصدق رسوله صلي الله عليه وسلم فمنهج السلف معلوم ليس من أفواه هؤلاء الذين يبترون الآثار ويضعفون أي خبر لا يوافق منهجهم العفن وإنما كما جاء في كتاب اللا لكائى المعروف فيه بسط منهج السلف رحمهم الله وأيضا تاريخ الأئمة ومعاملتهم لحكامهم وأيضا وهو الأهم معامله الأنبياء لقومهم ،انتبهوا إخواني وفتحوا تلك الكتب وطلعوا بأنفسكم ابحثوا في مسائل الإيمان التي وضعها كبار الأئمة ودعوكم من هؤلاء الغثاء الذين سرعان ما ينطفئ حماسهم وتختفي أخبارهم وما نجنى من ورائهم إلى الخراب والدمار والفساد في الأرض وليس هذا منهج الأنبياء والعجيب جدا أنهم عندما يروا حجم الفساد والدمار وعواقب دعوتهم من تكدس السجون والمعتقلات بجيفهم يقلون الله كبر إننا شهداء إننا علماء أن هذى هو الجهاد بعينه (وزين لهم الشيطان أعمالهم) ولن أطيل عليكم تنبهوا إخوانى أرجوكم الوقت يداهمنا ولا مجال للإختلاف خاصة فى أمور واضحه جليه لمن أراد النجاه وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم abuans3@yahoo.com..........abuans313@hotmail.com
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبى بعده وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله أما بعد فلن أطيل عليكم ولاكن أولا أريد من الجميع أن يستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفثه ونفخه وأن يطلبوا من المولى جل ذكره أن يهديهم لما اختلف فيه من الحق بإذنه متجردين من التعصب لأي شخص إلى لرسول الله صلى الله عليه وسلم وما جاء من الأحاديث الصحيحة وسيرته النبوية الشريفة على فهم وترجمة الصحابة والأئمة المشهود لهم بالعلم والخيرية ونشر الدين بالإخلاص والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنه، إن الإخلاص في الدعوة إلى الله والصبر على الناس فيها من سنن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ولم يطلب من نبي أن يهاجم قومه بالأسلحة وقتلهم ليتحقق التوحيد إن الصبر والإخلاص يتأتين بنتائج عده وقبل أن أكمل ربما قال قائل لي ألم يقل ربنا جل ذكره لنبيه عليه السلام كما في سورة التوبة (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر.....) أقول ليس هذا هو مرادي من الحديث فهذه الآيات إنما نزلت بعد أن أتم الله الدين وأكمله والباقي معروف وهذه إخواني أمور ليس لها علاقة بموضوعي أنا أتكلم عن دعوة النبي بل الأنبياء إلى الله هل العنف فيها هل الشدة موجودة فيها ،نعم وجدت في بعض الأحيان وكانت لأسباب ،ولاكن هذا كان مع الكفار الذين لا يؤمنون بإفراد الله بالعبودية فما الحال الآن إخواني مع من يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ، للأسف ظهرة فرقه باغية ادعت غيرتها على الدين فنحرفت بفكرها وشردت وظنت أن العنف سيأتي بخير ولاكن سرعان ما خيب الله آمالها ومكن الحكام- حفظهم الله وهداهم لتحكيم كتابه وسنة نبيه ويسر لهم أمور رعاياهم - منهم فمنعوا عنا شرهم ودحضوها ، ولاكن المثير للعجب أنه مازال هناك بعض الِِشيوخ وطلابهم ينهجون تلك المناهج المنحرفة ويدافعون عنها أشد دفاع زاعمين بذالك أنهم سلف للمجاهدين –وإن شأت قل المفسدين- ولاكن أما يعلم هؤلاء أنهم بذالك قد تسببوا في إفساد البلاد وتعطيل مصالح العباد آلله أمركم بهذا أم على الله تفترون ثم يأتون ويقولون المجاهد بن لادن المثابر نشأت، فوزي، عبد المقصود أسأل الله أن يريحنا منهم وأن يبارك في الدعوة السلفية ومشايخها والعجيب أن هؤلاء يظنون أنهم سلفيون وكل يدعى وصل للسلفية والسلفية لا تدين لهم بذاك إن الله قال في كتابه الكريم (ذالك الكتاب لاريب فيه)وقال رسوله (تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك)وصدق الله وصدق رسوله صلي الله عليه وسلم فمنهج السلف معلوم ليس من أفواه هؤلاء الذين يبترون الآثار ويضعفون أي خبر لا يوافق منهجهم العفن وإنما كما جاء في كتاب اللا لكائى المعروف فيه بسط منهج السلف رحمهم الله وأيضا تاريخ الأئمة ومعاملتهم لحكامهم وأيضا وهو الأهم معامله الأنبياء لقومهم ،انتبهوا إخواني وفتحوا تلك الكتب وطلعوا بأنفسكم ابحثوا في مسائل الإيمان التي وضعها كبار الأئمة ودعوكم من هؤلاء الغثاء الذين سرعان ما ينطفئ حماسهم وتختفي أخبارهم وما نجنى من ورائهم إلى الخراب والدمار والفساد في الأرض وليس هذا منهج الأنبياء والعجيب جدا أنهم عندما يروا حجم الفساد والدمار وعواقب دعوتهم من تكدس السجون والمعتقلات بجيفهم يقلون الله كبر إننا شهداء إننا علماء أن هذى هو الجهاد بعينه (وزين لهم الشيطان أعمالهم) ولن أطيل عليكم تنبهوا إخوانى أرجوكم الوقت يداهمنا ولا مجال للإختلاف خاصة فى أمور واضحه جليه لمن أراد النجاه وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم abuans3@yahoo.com..........abuans313@hotmail.com