ذاروك
11-09-2001, 06:28 PM
فضائح المدارس الخاصة بدبي مدرسة المواكب
يقول الله عز وجل في كتابه العزيز: (( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظُلم ))
بادئ ذي بدئ ليس الغرض من هذه المقالة التشهير بأحد أو الإساءة إلى مؤسسة ما ، وإنما الهدف هو البيان والتناصح. فما كنت أحب أن أثير مثل هذه الموضوعات ، لولا ما يفرضه علي واجب النصح وما تقتضيه المواطنة الصالحة. وهذه بعض الأمور التي أهمتني وأقضت مضجعي ، لأنها تتعلق كبير تعلق بأبنائنا وبناتنا الذين يبنون مستقبل امتنا ويكونون قيادات الغد.
يؤسفني أن أعرضها عليكم كما يلي:
1- ((بار)) مدرسة المواكب ؟!
أحد الطلاب أحضر معه زجاجة خمر إلى المدرسة ، وقام بشربها وقت الفسحة حتى أغمي عليه من شدة السكر، مما أضطر إدارة المدرسة إلى استدعاء سيارة الإسعاف له؟! وأيضا، دأب بعض الطلاب على إحضار علب ((البيرة)) لشربها وقت الفسحة ، حتى اكتشفت إدارة المدرسة أمرهم ، ومن المعلوم أن مثل هذه الفعال تقتضي الفصل من المدرسة حفاظا على بقية الطلبة ، ورعاية لعقول أجيال يجب المحافظة عليها ، ولكن شئ من ذلك لم يقع !! بل الذي وقع مؤسف وممض ، حيث أرخت إدارة المدرسة الموقرة سترا كثيفة على الأمر كله ، ولسنا ندري لماذا؟! هل ذلك للحفاظ على سمعة المدرسة؟! أم حرصا على بقاء الوضع المالي للمدرسة على ما هو عليه؟! أم بدافع التستر على الطلاب؟!
2- ((ديسكو)) مدرسة المواكب؟!
قرأنا أن فنانة هز الوسط فيفي عبده ألقت محاضرات في بعض الجامعات الأمريكية عن فنون الرقص الشرقي ، ورأينا تلميذات مدرسة المواكب يرقصن ويقمن بهز الوسط بدعوى تشجيع وإظهار مواهبهن!! وأما عن التلاميذ فكانت مواهبهم المدفونة والتي نبشتها إدارة مدرسة المواكب هي ((رقصة أم علاية)) والتي يؤديها ((المخنثون)) في الأعراس أعزكم الله ، ومما زاد الطين بلة أن هذه المواهب النادرة كانت تستعرض أمام الجنسين ، أي الطلاب أمام الطالبات والعكس ؟! كما أن إحدى شركات الموسيقى قامت بترويج آلة للعزف أمام الطلبة ، فما كان منهم إلا الرقص على أنغام هذه الآلة الموسيقية ؟!
2- فنانة مسرحية تعطي دروسا في الدين والأخلاق؟!!
قام مدير المدرسة ((المحترم)) بدعوة مديرة المسرح القومي بلبنان نضال الأشقر ، والتي ألقت على الطلبة دروسا في الأخلاق والدين !؟ ومنها دروسا في العلمانية ، حيث دعتهم إلى أن يكونوا علمانيين وأن لا يكونوا متعصبين لدينهم؟! أحد الطلاب لم يعجبه كلام ((الأستاذة)) العلمانية وانبرى للدفاع عن دينه وعقيدته ، وهنا كشف مدير المدرسة ((المربي الفاضل))عن حقيقته عندما وقف بجانب تلك العلمانية ضد هذا الطالب ، مشجعا ومدافعا عن العلمانية الخبيثة والتي تحارب كل دين أنزله الله عز وجل ، إذ أنه من المعلوم أن مجتمع يهود رفض العلمانية ، وأقام مجتمعه على أساس ديني ، والذي يراجع تصريحات مؤسسي دولة يهود في فلسطين المحتلة من بن جورين إلى مناحيم بيجن يعلم ما هنالك ، ونحن نعلم أن مجتمعنا مكونه الأساسي هو دين أنزله الله تبارك وتعالى ، ويحترم ملل وعقائد الآخرين.
4- تسرب أوراق الامتحانات إلى الطلبة ؟!
هل تريد أن تضمن نجاح أبنك أو ابنتك في الامتحانات؟! الحل بسيط ، فقط اطلب من مدرسي أبنائك أن يقوموا بإعطائهم دروسا خصوصية في المنزل ، وهنا سوف تضمن حصولهم على أوراق الامتحانات مع الإجابات قبل الامتحانات بوقت كاف ، ناهيك عن الغش المسموح به للبعض ؟!!
5- تهريج حفل التخريج ؟!!
حفل تخريج طلاب وطالبات مدرسة المواكب الخاصة بدبي ، والذي أقيم في فرع المدرسة الجديد بمنطقة البر شاء ، طبعا وكما تعلمون كان ولا بد من إقامة تجارب أو ما يسمى ((بالبروفات)) لضمان نجاح الحفل ، وإدارة المدرسة لم تدخر جهدا في إنجاحها ، فقد ضمت الطلاب والطالبات معا. في أوقات الاستراحة بين التجارب ((البروفات)) كان المشرفون على التدريب يقومون بوضع الطلاب والطالبات في غرف ضيقة ، فكان الاختلاط والالتصاق على أشده ، وحيث تلاقت الأنفاس بين هؤلاء الطلاب والطالبات ليتسنى لهم توثيق عرى الصداقة والتعارف بين الجنسين ؟!! وللعلم فإن أعمار هؤلاء تتراوح ما بين السابعة عشر والثامنة عشر فلما صب الزيت على نار ؟!! وعند انتهاء الحفل الذي أقيم بالمدرسة ، كان هنالك حفل آخر قد بدأ في أحد الفنادق الكبرى ضم الطلاب والطالبات ومن يرغب من القبائل. وكان الرقص وكان الخمر ، وكان حفلا لتوديع الأخلاق والفضائل التي تربينا عليها وينبغي أن يربى عليها أبنائنا وبناتنا ، تلك العادات والتقاليد التي ما فتئ صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ((حفظه الله ورده سالما إلى بلاده وشعبه)) ، يذكرنا بها ويدعو أبنائه وبناته الطلبة إلى التمسك بها. وأرجو أن لا تنسوا أن الكثير ممن يدرس بهذه المدارس الخاصة هم أبنائنا نحن المواطنين ومعظمهم ممن يسمون بأبناء النخبة ، فهذا أبوه وزير وذاك سفير وذلك تاجر كبير وصاحب نفوذ ، وهذا الجيل هو المستهدف من قبل أعداء الأمة العربية والإسلامية ، وهؤلاء هم قادة المستقبل فأي قادة يكونون ؟! وأي مستقل يصنعون؟!
والآن قبل أن أسدل الستار على مسلسل الأحداث هذا ، إليكم إحدى نتائج هذا الاختلاط: على ذمة أحد العاملين في المدرسة فإنه اكتشفت ثلاث حالات حمل بين طالبات المدرسة ، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم؟!!
ألا هل عمٍ في رأيه متأمل وهل مدبر بعد الإساءة مقبل؟!
نرجو ذلك والله من وراء القصد ، وهو يهدي إلى سواء السبيل..
نقلا عن منتدى الساحه
يقول الله عز وجل في كتابه العزيز: (( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظُلم ))
بادئ ذي بدئ ليس الغرض من هذه المقالة التشهير بأحد أو الإساءة إلى مؤسسة ما ، وإنما الهدف هو البيان والتناصح. فما كنت أحب أن أثير مثل هذه الموضوعات ، لولا ما يفرضه علي واجب النصح وما تقتضيه المواطنة الصالحة. وهذه بعض الأمور التي أهمتني وأقضت مضجعي ، لأنها تتعلق كبير تعلق بأبنائنا وبناتنا الذين يبنون مستقبل امتنا ويكونون قيادات الغد.
يؤسفني أن أعرضها عليكم كما يلي:
1- ((بار)) مدرسة المواكب ؟!
أحد الطلاب أحضر معه زجاجة خمر إلى المدرسة ، وقام بشربها وقت الفسحة حتى أغمي عليه من شدة السكر، مما أضطر إدارة المدرسة إلى استدعاء سيارة الإسعاف له؟! وأيضا، دأب بعض الطلاب على إحضار علب ((البيرة)) لشربها وقت الفسحة ، حتى اكتشفت إدارة المدرسة أمرهم ، ومن المعلوم أن مثل هذه الفعال تقتضي الفصل من المدرسة حفاظا على بقية الطلبة ، ورعاية لعقول أجيال يجب المحافظة عليها ، ولكن شئ من ذلك لم يقع !! بل الذي وقع مؤسف وممض ، حيث أرخت إدارة المدرسة الموقرة سترا كثيفة على الأمر كله ، ولسنا ندري لماذا؟! هل ذلك للحفاظ على سمعة المدرسة؟! أم حرصا على بقاء الوضع المالي للمدرسة على ما هو عليه؟! أم بدافع التستر على الطلاب؟!
2- ((ديسكو)) مدرسة المواكب؟!
قرأنا أن فنانة هز الوسط فيفي عبده ألقت محاضرات في بعض الجامعات الأمريكية عن فنون الرقص الشرقي ، ورأينا تلميذات مدرسة المواكب يرقصن ويقمن بهز الوسط بدعوى تشجيع وإظهار مواهبهن!! وأما عن التلاميذ فكانت مواهبهم المدفونة والتي نبشتها إدارة مدرسة المواكب هي ((رقصة أم علاية)) والتي يؤديها ((المخنثون)) في الأعراس أعزكم الله ، ومما زاد الطين بلة أن هذه المواهب النادرة كانت تستعرض أمام الجنسين ، أي الطلاب أمام الطالبات والعكس ؟! كما أن إحدى شركات الموسيقى قامت بترويج آلة للعزف أمام الطلبة ، فما كان منهم إلا الرقص على أنغام هذه الآلة الموسيقية ؟!
2- فنانة مسرحية تعطي دروسا في الدين والأخلاق؟!!
قام مدير المدرسة ((المحترم)) بدعوة مديرة المسرح القومي بلبنان نضال الأشقر ، والتي ألقت على الطلبة دروسا في الأخلاق والدين !؟ ومنها دروسا في العلمانية ، حيث دعتهم إلى أن يكونوا علمانيين وأن لا يكونوا متعصبين لدينهم؟! أحد الطلاب لم يعجبه كلام ((الأستاذة)) العلمانية وانبرى للدفاع عن دينه وعقيدته ، وهنا كشف مدير المدرسة ((المربي الفاضل))عن حقيقته عندما وقف بجانب تلك العلمانية ضد هذا الطالب ، مشجعا ومدافعا عن العلمانية الخبيثة والتي تحارب كل دين أنزله الله عز وجل ، إذ أنه من المعلوم أن مجتمع يهود رفض العلمانية ، وأقام مجتمعه على أساس ديني ، والذي يراجع تصريحات مؤسسي دولة يهود في فلسطين المحتلة من بن جورين إلى مناحيم بيجن يعلم ما هنالك ، ونحن نعلم أن مجتمعنا مكونه الأساسي هو دين أنزله الله تبارك وتعالى ، ويحترم ملل وعقائد الآخرين.
4- تسرب أوراق الامتحانات إلى الطلبة ؟!
هل تريد أن تضمن نجاح أبنك أو ابنتك في الامتحانات؟! الحل بسيط ، فقط اطلب من مدرسي أبنائك أن يقوموا بإعطائهم دروسا خصوصية في المنزل ، وهنا سوف تضمن حصولهم على أوراق الامتحانات مع الإجابات قبل الامتحانات بوقت كاف ، ناهيك عن الغش المسموح به للبعض ؟!!
5- تهريج حفل التخريج ؟!!
حفل تخريج طلاب وطالبات مدرسة المواكب الخاصة بدبي ، والذي أقيم في فرع المدرسة الجديد بمنطقة البر شاء ، طبعا وكما تعلمون كان ولا بد من إقامة تجارب أو ما يسمى ((بالبروفات)) لضمان نجاح الحفل ، وإدارة المدرسة لم تدخر جهدا في إنجاحها ، فقد ضمت الطلاب والطالبات معا. في أوقات الاستراحة بين التجارب ((البروفات)) كان المشرفون على التدريب يقومون بوضع الطلاب والطالبات في غرف ضيقة ، فكان الاختلاط والالتصاق على أشده ، وحيث تلاقت الأنفاس بين هؤلاء الطلاب والطالبات ليتسنى لهم توثيق عرى الصداقة والتعارف بين الجنسين ؟!! وللعلم فإن أعمار هؤلاء تتراوح ما بين السابعة عشر والثامنة عشر فلما صب الزيت على نار ؟!! وعند انتهاء الحفل الذي أقيم بالمدرسة ، كان هنالك حفل آخر قد بدأ في أحد الفنادق الكبرى ضم الطلاب والطالبات ومن يرغب من القبائل. وكان الرقص وكان الخمر ، وكان حفلا لتوديع الأخلاق والفضائل التي تربينا عليها وينبغي أن يربى عليها أبنائنا وبناتنا ، تلك العادات والتقاليد التي ما فتئ صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ((حفظه الله ورده سالما إلى بلاده وشعبه)) ، يذكرنا بها ويدعو أبنائه وبناته الطلبة إلى التمسك بها. وأرجو أن لا تنسوا أن الكثير ممن يدرس بهذه المدارس الخاصة هم أبنائنا نحن المواطنين ومعظمهم ممن يسمون بأبناء النخبة ، فهذا أبوه وزير وذاك سفير وذلك تاجر كبير وصاحب نفوذ ، وهذا الجيل هو المستهدف من قبل أعداء الأمة العربية والإسلامية ، وهؤلاء هم قادة المستقبل فأي قادة يكونون ؟! وأي مستقل يصنعون؟!
والآن قبل أن أسدل الستار على مسلسل الأحداث هذا ، إليكم إحدى نتائج هذا الاختلاط: على ذمة أحد العاملين في المدرسة فإنه اكتشفت ثلاث حالات حمل بين طالبات المدرسة ، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم؟!!
ألا هل عمٍ في رأيه متأمل وهل مدبر بعد الإساءة مقبل؟!
نرجو ذلك والله من وراء القصد ، وهو يهدي إلى سواء السبيل..
نقلا عن منتدى الساحه