العين
18-04-2005, 01:30 PM
الرياض - حنان الزير
تدشن المملكة العربية السعودية حملة للترويج لمشاريع تبلغ استثماراتها 2.3 تريليون ريال (623 مليار دولار), وذلك بجولة تبدأ بالولايات المتحدة الامريكية أوائل شهر مايو/ آيار 2005 . ومن المقرر أن يزور وفد تجاري سعودي يضم في عضويته مسئولين حكوميين وممثلين لمختلف قطاعات الاقتصاد الوطني 5 مدن امريكية لتحقيق هذا الغرض. يضم الوفد 55 عضوا من الحكومة والقطاع الخاص ويرأسه من الجانب الحكومي وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم بن عبد الله يماني.
وقال الأمين العام للجنة تطوير التجارة الدولية المهندس عمر باحليوه إن الولايات المتحدة الأمريكية هي المحطة الأولى في جدول أعمال اللجنة التي تسعى إلى تسويق مشروعات استثمارية ضخمة للمستثمرين الأجانب في مختلف دول العالم.
وأضاف أن هذه المشروعات والتي تحتاجها المملكة حتى عام 2020 تتوزع في مختلف القطاعات وتتراوح بين صغيرة ومتوسطة وكبيرة وعملاقة جداً, وتشمل قطاعات الكهرباء والمياه والاتصالات والبنية التحتية
والبتروكيماويات والغاز الطبيعي والزراعة وتقنية المعلومات والسياحة وقطاع التعليم.
وذكر أن الوفد الذي يضم مجموعة من رجال الأعمال سيعقد لقاءات في نيويورك وأتلانتا وهيوستن وسان فرانسيسكو وشيكاغو, مشيرا الى ان الوفد يعد الاكبر الذي يروج لمشاريع سعودية في الخارج والاكبر إلى أمريكا منذ أحداث 11 سبتمبر/ ايلول 2001 .
وذكر أن الوفد يستهدف عرض التطورات الاقتصادية والتجارية الأخيرة في المملكة العربية السعودية وإبراز الصورة الحقيقية للمملكة لاسيما الاقتصادية من خلال عرض فرص الأعمال المتاحة للشركات الأمريكية في المملكة وإظهار أهمية السوق السعودية كسوق تجاري و إستراتيجي هام وواعد, وتوجيه رسالة إلى رجال الأعمال والشركات الأمريكية بأن السوق السعودية ستظل مفتوحة أمامهم وأن هناك فرصا واعدة لزيادة مشاركتهم في المشاريع المتاحة.
وبشأن مبررات ترويج استثمارات في الخارج بينما فائض السيولة المحلية الضخم يبحث عن أدوات استثمارية وأوعية جديدة، قال إن المشروعات التي يتم ترويجها من خلال لجنة تطوير التجارة الدولية، لا تهدف فقط إلى جذب رؤوس الأموال الأجنبية ولكن أيضاً جذب التقنية والاستفادة من الادارات الحديثة, وتمويل مشروعات إستراتيجية عملاقة قد لا تبحث عنها رؤوس الموال المحلية، وإن جذب المستثمرين الأجانب قد يكون فرصة للمستثمرين المحليين للدخول في شراكات تجارية معهم.
تدشن المملكة العربية السعودية حملة للترويج لمشاريع تبلغ استثماراتها 2.3 تريليون ريال (623 مليار دولار), وذلك بجولة تبدأ بالولايات المتحدة الامريكية أوائل شهر مايو/ آيار 2005 . ومن المقرر أن يزور وفد تجاري سعودي يضم في عضويته مسئولين حكوميين وممثلين لمختلف قطاعات الاقتصاد الوطني 5 مدن امريكية لتحقيق هذا الغرض. يضم الوفد 55 عضوا من الحكومة والقطاع الخاص ويرأسه من الجانب الحكومي وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم بن عبد الله يماني.
وقال الأمين العام للجنة تطوير التجارة الدولية المهندس عمر باحليوه إن الولايات المتحدة الأمريكية هي المحطة الأولى في جدول أعمال اللجنة التي تسعى إلى تسويق مشروعات استثمارية ضخمة للمستثمرين الأجانب في مختلف دول العالم.
وأضاف أن هذه المشروعات والتي تحتاجها المملكة حتى عام 2020 تتوزع في مختلف القطاعات وتتراوح بين صغيرة ومتوسطة وكبيرة وعملاقة جداً, وتشمل قطاعات الكهرباء والمياه والاتصالات والبنية التحتية
والبتروكيماويات والغاز الطبيعي والزراعة وتقنية المعلومات والسياحة وقطاع التعليم.
وذكر أن الوفد الذي يضم مجموعة من رجال الأعمال سيعقد لقاءات في نيويورك وأتلانتا وهيوستن وسان فرانسيسكو وشيكاغو, مشيرا الى ان الوفد يعد الاكبر الذي يروج لمشاريع سعودية في الخارج والاكبر إلى أمريكا منذ أحداث 11 سبتمبر/ ايلول 2001 .
وذكر أن الوفد يستهدف عرض التطورات الاقتصادية والتجارية الأخيرة في المملكة العربية السعودية وإبراز الصورة الحقيقية للمملكة لاسيما الاقتصادية من خلال عرض فرص الأعمال المتاحة للشركات الأمريكية في المملكة وإظهار أهمية السوق السعودية كسوق تجاري و إستراتيجي هام وواعد, وتوجيه رسالة إلى رجال الأعمال والشركات الأمريكية بأن السوق السعودية ستظل مفتوحة أمامهم وأن هناك فرصا واعدة لزيادة مشاركتهم في المشاريع المتاحة.
وبشأن مبررات ترويج استثمارات في الخارج بينما فائض السيولة المحلية الضخم يبحث عن أدوات استثمارية وأوعية جديدة، قال إن المشروعات التي يتم ترويجها من خلال لجنة تطوير التجارة الدولية، لا تهدف فقط إلى جذب رؤوس الأموال الأجنبية ولكن أيضاً جذب التقنية والاستفادة من الادارات الحديثة, وتمويل مشروعات إستراتيجية عملاقة قد لا تبحث عنها رؤوس الموال المحلية، وإن جذب المستثمرين الأجانب قد يكون فرصة للمستثمرين المحليين للدخول في شراكات تجارية معهم.