فتى الأمة
18-04-2005, 11:44 PM
الواضح من رد الأخ (gamer-extrem) الذي رد على الموضوع الذي طرحته وهو: عمرو خالد وبرنامج "صناع الحياة" هل يصنعان نهضة؟؟؟ (2) أن لقبه يدل على مستوى اهتماماته وهو ما يجعله يصعب عليه أن يفهم ما معنى - دراسة نقدية علمية - وأحب أن أنبه على أمور مختصرة:
1- أنا (فتى الأمة) لست كما ظن الأخ الراد أنني نفس الكاتب غازي التوية. بل كنت من أكثر المعجبين بعمرو خالد عندما قدم "ونلقى الأحبة" لكنه عندما قدم "صناع الحياة" أحسست أنه جانب الصواب في كثير من الأمور والمفاهيم الشرعية وعندما زرت قدرا موقع الأستاذ غازي التوبة. وجدت ضالتي في وضع حلقات برنامجه "صناع الحياة"2 في الميزان الشرعي الصحيح.
2- هناك علم شرعي كامل عندنا اسمه "علم الجرح والتعديل" يضع الرجال في الميزان ويغربل أحوالهم وأقوالهم، فهل الذين وضعوا ذلك العلم لم يكن لهم هم سوى النقد والتجني على الآخرين، وهل القرآن الكريم عندما انتقد بعض الصحابة في غزوة أحد في سورة "آل عمران" ووجه له العتاب كان همه مجرد النقد وايجاد ولو سلبية واحدة على الصحابة الكرام.
3- قد أجاد عمرو خالد عندما قدم برنامج "ونلقى الأحبة" لكنه جانب الصواب عندما قدم برنامج "صناع الحياة" لأن استهدف أمراً أكبر من علمه وفهمه ولا يمتلك أدواته أو معلوماته الكافية وهو (النهضة) ويجب علينا أن نعترف بالحقيقة بصدق وشجاعة لا أن نتعصب لمن نحب دون ونتغافل عن الواقع الصريح، لقد تجاوز مؤلف المقال عن انتقادات كثيرة موجه لعمرو خالد ولم يذكر منها شيء كحلق لحيته وهو أمر محرم شرعاً والموسيقى التي برنامجه وتصوير النساء المتبرجات مع جلوسهم قرب الرجال، تجاوز عن ذكر كل ذلك وذكر ما لا يستطيع عاقل فاهم للإسلام فهما صحيحا أن يسكت عنه.
4- لا أفهم حتى الآن ما علاقة حب الرياضة وحث الإسلام عليها وبين نقد المؤلف للمنهج الذي طرحه عمرو خالد لتقوية الإرادة، عندما جاء الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم يشكون معاناتهم وصورا من نقص الإيمان عندهم في بعض الأحيان هل أرشدهم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أن ينطلقوا إلى الشوارع ويقوموا بالركض لمسافة 46 كم لحل مشكلة الإرادة؟؟؟؟!!!!!
5- هذه الدراسة حول عمرو خالد يقدمها أحد أكبر المفكرين والباحثين من الكتاب المعاصرين والذي قدم دراسات عظيمة حول شخصيات عملاقة سابقة كنا نظنها أنها مستقيمة كجمال الدين الأفعاني ومحمد عبده الماسونيان وطه حسين الملحد ليكشف لنا ما تبين لاحقا من حقيقة انحرافاتهم.
6- أرجوا من الراد على ما نشرت إعادة قراءة المقال بتروي وحياديه صادقة وعدم التعصب ، فنحن لن نشكك قط في نوايا عمرو خالد أو إخلاصه أو دينه كما فعل الكثيرون بل وضعنا أفكاره ومنهجه الذي طرحه لإقامة النهضة للأمة في الميزان الشرعي .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
1- أنا (فتى الأمة) لست كما ظن الأخ الراد أنني نفس الكاتب غازي التوية. بل كنت من أكثر المعجبين بعمرو خالد عندما قدم "ونلقى الأحبة" لكنه عندما قدم "صناع الحياة" أحسست أنه جانب الصواب في كثير من الأمور والمفاهيم الشرعية وعندما زرت قدرا موقع الأستاذ غازي التوبة. وجدت ضالتي في وضع حلقات برنامجه "صناع الحياة"2 في الميزان الشرعي الصحيح.
2- هناك علم شرعي كامل عندنا اسمه "علم الجرح والتعديل" يضع الرجال في الميزان ويغربل أحوالهم وأقوالهم، فهل الذين وضعوا ذلك العلم لم يكن لهم هم سوى النقد والتجني على الآخرين، وهل القرآن الكريم عندما انتقد بعض الصحابة في غزوة أحد في سورة "آل عمران" ووجه له العتاب كان همه مجرد النقد وايجاد ولو سلبية واحدة على الصحابة الكرام.
3- قد أجاد عمرو خالد عندما قدم برنامج "ونلقى الأحبة" لكنه جانب الصواب عندما قدم برنامج "صناع الحياة" لأن استهدف أمراً أكبر من علمه وفهمه ولا يمتلك أدواته أو معلوماته الكافية وهو (النهضة) ويجب علينا أن نعترف بالحقيقة بصدق وشجاعة لا أن نتعصب لمن نحب دون ونتغافل عن الواقع الصريح، لقد تجاوز مؤلف المقال عن انتقادات كثيرة موجه لعمرو خالد ولم يذكر منها شيء كحلق لحيته وهو أمر محرم شرعاً والموسيقى التي برنامجه وتصوير النساء المتبرجات مع جلوسهم قرب الرجال، تجاوز عن ذكر كل ذلك وذكر ما لا يستطيع عاقل فاهم للإسلام فهما صحيحا أن يسكت عنه.
4- لا أفهم حتى الآن ما علاقة حب الرياضة وحث الإسلام عليها وبين نقد المؤلف للمنهج الذي طرحه عمرو خالد لتقوية الإرادة، عندما جاء الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم يشكون معاناتهم وصورا من نقص الإيمان عندهم في بعض الأحيان هل أرشدهم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أن ينطلقوا إلى الشوارع ويقوموا بالركض لمسافة 46 كم لحل مشكلة الإرادة؟؟؟؟!!!!!
5- هذه الدراسة حول عمرو خالد يقدمها أحد أكبر المفكرين والباحثين من الكتاب المعاصرين والذي قدم دراسات عظيمة حول شخصيات عملاقة سابقة كنا نظنها أنها مستقيمة كجمال الدين الأفعاني ومحمد عبده الماسونيان وطه حسين الملحد ليكشف لنا ما تبين لاحقا من حقيقة انحرافاتهم.
6- أرجوا من الراد على ما نشرت إعادة قراءة المقال بتروي وحياديه صادقة وعدم التعصب ، فنحن لن نشكك قط في نوايا عمرو خالد أو إخلاصه أو دينه كما فعل الكثيرون بل وضعنا أفكاره ومنهجه الذي طرحه لإقامة النهضة للأمة في الميزان الشرعي .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.