orochimaru_q8
19-04-2005, 12:13 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره ونتوب اليه ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا و من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فل هادي له و اشهد انا لا اله الا الله وحده لا شريك له و اشهد ان محمد عبده ورسوله امـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا بعد :)
سوف اعمل معكم على سرد الاحاديث النوويه لامام النووي وابد
الأعمال بالنيات
عن امير المومنين ابي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:سمعت رسول الله صلي الله عليه و سلم يقول:
<انما الأعمال بالنتات و انما كل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته الى الله و رسوله فهجرته الى الله و رسوله ، و من كانت هجرته لدنيا يصيبها او امرأة ينكحها فجهرته الى ما هاجر اليه> رواه البخاري و مسلم
من فوائد الحديث
الفائدة الاولي :انه ماعمل الا و له نيه ، لأن كل انسان عاقل مختار لا يمكن ان يعمل بلا نيه ، حتى قال بغص العلماء : (لو كلفنا الله عملا بلا نيه لكان من تكليف ما ليطاق )
الفائدة الثانية:الرد عل الموسوسين الذين يعملون الأعمال عدة مرات ،ثم يقول لهم الشيطان :انكم لم تنووا ،فاننا نقول لهم :لا يمكن أبدا أن يعمل عملا بلا نيه ، فخففوا على انفسكم و دعوا هذه الوساوس.
الفائدة الثالثة:ان الانسان يؤخر أو يؤزر أو يحرم بحسب نيته لقول النبي صلي الله عليه و سلم: ( فمن كانت هجرته الى االه و رسوله ، فهجرته الى الله و رسو له )
الفائدة الرابعة:في الحديث دليل على ان النيه من الايمان لأنها عمل القلب و الايمان عند اهل السنة والجماعة تصديق بالجنان ونطق بالسان و عمل بالاركان .
الفائدة الخامسة:كما في الحديت دليل عل انه يجب على المسلم قبل القدوم على العمل ان يعرف حكمه ، هل هو مشروع ام لا ؟ لأن في الحديث العمل يكون منتفيا اذا خلا من النيه المشروعة فيه.
الفائدة السادسة:و الحديث يدل على اشتراط النيه في اعمال الطاعات ، وان ماوقع من الاعمال بدونها غير معتد به
الفائدةالسابعة: انا الاعمال بحسب ماتكون وسيلة له ،فقد يكون الشيء المباح في الاصل يكون طاعة اذا نوى به الانسان خيرا ، و دليل ذلك قوله صلي الله عليه و سلم: لسعد بن أبي وقاص :(انك تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله الا اجرت عليها حتى ما تجعل في فم امرأتك) قوله صلي الله عليه و سلم:(وفي بضع احدكم صدقة )قالوا :يارسول الله أيأتي احدنا شهوته و يكون له أجر؟ قال:(ارايتم لو وضعها في حرام أليس كان يكون عليه وزر كذلك اذا وضعها في الحلال له اجر)
ومثل ان ينوي الانسان بالأكل و الشرب التقوي على طاعة الله ،و لهذا قال النبي صلي الله عليه و سلم:(تسحروا فان في السحور بركة)
فالمباحات و العادات يثاب فاعلها اذا قصد بها التقرب الى الله ،فان لم يقصد ذلط فلا ثواب فيها.
الفائدة الثامنة:انه ينبغي للمعلم ان يضرب الامثال التي يتبين بها الحمك و قد ضرب البني صلي الله عليه و سلم لهذا مثلا الهجرة ، و هي الانتقال من بلد الشرك الى بلد الاسلام ، و بين ان الهجرة و هي عمل واحد تكون لانسان اجرا و تكون لانسان حرمانا ، فالمهاجر الذي يهاجر الى الله و رسوله هذا يؤخر و يصل الى مراده و المهاجر لدينا يصيبها او امراة يتزوجها يحرم من هذا الاجر.
تم بحمد الله
سوف اطرح لكل اسبوع حديث مع الفوائد المتقلعه به و ارجو ان تعطوني رايئكم في حو ل الاستمرار فيه وشكرا
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره ونتوب اليه ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا و من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فل هادي له و اشهد انا لا اله الا الله وحده لا شريك له و اشهد ان محمد عبده ورسوله امـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا بعد :)
سوف اعمل معكم على سرد الاحاديث النوويه لامام النووي وابد
الأعمال بالنيات
عن امير المومنين ابي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:سمعت رسول الله صلي الله عليه و سلم يقول:
<انما الأعمال بالنتات و انما كل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته الى الله و رسوله فهجرته الى الله و رسوله ، و من كانت هجرته لدنيا يصيبها او امرأة ينكحها فجهرته الى ما هاجر اليه> رواه البخاري و مسلم
من فوائد الحديث
الفائدة الاولي :انه ماعمل الا و له نيه ، لأن كل انسان عاقل مختار لا يمكن ان يعمل بلا نيه ، حتى قال بغص العلماء : (لو كلفنا الله عملا بلا نيه لكان من تكليف ما ليطاق )
الفائدة الثانية:الرد عل الموسوسين الذين يعملون الأعمال عدة مرات ،ثم يقول لهم الشيطان :انكم لم تنووا ،فاننا نقول لهم :لا يمكن أبدا أن يعمل عملا بلا نيه ، فخففوا على انفسكم و دعوا هذه الوساوس.
الفائدة الثالثة:ان الانسان يؤخر أو يؤزر أو يحرم بحسب نيته لقول النبي صلي الله عليه و سلم: ( فمن كانت هجرته الى االه و رسوله ، فهجرته الى الله و رسو له )
الفائدة الرابعة:في الحديث دليل على ان النيه من الايمان لأنها عمل القلب و الايمان عند اهل السنة والجماعة تصديق بالجنان ونطق بالسان و عمل بالاركان .
الفائدة الخامسة:كما في الحديت دليل عل انه يجب على المسلم قبل القدوم على العمل ان يعرف حكمه ، هل هو مشروع ام لا ؟ لأن في الحديث العمل يكون منتفيا اذا خلا من النيه المشروعة فيه.
الفائدة السادسة:و الحديث يدل على اشتراط النيه في اعمال الطاعات ، وان ماوقع من الاعمال بدونها غير معتد به
الفائدةالسابعة: انا الاعمال بحسب ماتكون وسيلة له ،فقد يكون الشيء المباح في الاصل يكون طاعة اذا نوى به الانسان خيرا ، و دليل ذلك قوله صلي الله عليه و سلم: لسعد بن أبي وقاص :(انك تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله الا اجرت عليها حتى ما تجعل في فم امرأتك) قوله صلي الله عليه و سلم:(وفي بضع احدكم صدقة )قالوا :يارسول الله أيأتي احدنا شهوته و يكون له أجر؟ قال:(ارايتم لو وضعها في حرام أليس كان يكون عليه وزر كذلك اذا وضعها في الحلال له اجر)
ومثل ان ينوي الانسان بالأكل و الشرب التقوي على طاعة الله ،و لهذا قال النبي صلي الله عليه و سلم:(تسحروا فان في السحور بركة)
فالمباحات و العادات يثاب فاعلها اذا قصد بها التقرب الى الله ،فان لم يقصد ذلط فلا ثواب فيها.
الفائدة الثامنة:انه ينبغي للمعلم ان يضرب الامثال التي يتبين بها الحمك و قد ضرب البني صلي الله عليه و سلم لهذا مثلا الهجرة ، و هي الانتقال من بلد الشرك الى بلد الاسلام ، و بين ان الهجرة و هي عمل واحد تكون لانسان اجرا و تكون لانسان حرمانا ، فالمهاجر الذي يهاجر الى الله و رسوله هذا يؤخر و يصل الى مراده و المهاجر لدينا يصيبها او امراة يتزوجها يحرم من هذا الاجر.
تم بحمد الله
سوف اطرح لكل اسبوع حديث مع الفوائد المتقلعه به و ارجو ان تعطوني رايئكم في حو ل الاستمرار فيه وشكرا
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته