عبدالله911
11-09-2001, 10:09 PM
عواصم آسيوية- صهيب جاسم - إسلام أون لاين.نت/11-9-2001
حظيت الانفجارات التي هزت أمريكا باهتمام إعلامي غير عادي من قبل التلفزيونات الآسيوية؛ فقد قُطع الإرسال في الكثير من المحطات، وتم نقل البث الحي من عدة محطات أمريكية وأوروبية مباشرة، وتم الالتقاء بالسفراء الأمريكان في العواصم الآسيوية.
ففي اليابان كان الاهتمام منصبًّا في الساعات الأولى على مصير الشركات اليابانية التي لها مكاتب في عمارتي مركز التجارة العالمي، والآثار الاقتصادية عليها حيث إن هناك مكاتب لـ 37 شركة يابانية في إحدى عمارتي المركز العالمي.
وفيما تضاربت الأنباء حول مصير العاملين في الشركات والبنوك اليابانية في مركز التجارة العالمي، فإن تقريرا لمراسل قناة "إن إتش كي" اليابانية أكد أن 20 مكتبا منها قد دُمّر على الأقل، ومن بينها بنك فوجي، وبنك اليابان، وبنك سان-إن جودو، وشركة مارين أند فايرز للتأمين، وبنك داي-لتشاي كانغيو، وللأخير 350 موظفا في الدور الـ80، وهو من الأدوار العليا التي اصطدمت بها الطائرتين، لكن بنك اليابان أعلن في طوكيو أن عامليه في المركز العالمي قد أُجْلُوا قبل إصابة أحد منهم.
في هذه الأثناء اجتمع رئيس الوزراء الياباني "جونيشيرو كويزومي" ببعض مستشاريه وأحد وزرائه اجتماعا طارئا لمتابعة مصير العاملين اليابانيين في مركز التجارة العالمي.
وفي تايلاند أحاطت القوات الأمنية الخاصة بالسفارة الأمريكية حماية لها وخوفا من تكرار هجوم مماثل عليها. أما حكومة سنغافورة فقد أعلنت عن صدمتها لحوادث الانفجار، كما عبرت عن أسفها الشديد من هذا "الهجمات الوحشية"، في الوقت الذي أعلن بنك "أوفرسيز يونين بنك" السنغافوري الذي له مكتب في المركز العالمي أن موظفيه لم يصابوا بسوء.
وفي الفليبين -أحد أبرز حلفاء الولايات المتحدة في جنوب شرق آسيا- دعت الرئيسة "جلوريا أرويو" إلى أول اجتماع مجلس وزراء آسيوي طارئ بعد أقل من ساعتين من الحادث، وكان أبرز الحاضرين وزير الخارجية ورئيس الشرطة وذلك في قصر الرئاسة، وقد تم تشديد الإجراءات الأمنية في مانيلا حول القصر الرئاسي وعدد من الوزارات والسفارة الأمريكية وبعض المحطات والمباني الرئيسية، وطُلب من الشرطة والجيش مضاعفة الجهود الأمنية وإعداد الرجال المنتشرين في العاصمة الفليبينية، كما كانت الشركات الجوية الفليبينية أول من يعلن إلغاء رحلاتها إلى الولايات المتحدة قبل إعلان الولايات المتحدة إلغاء الرحلات من جانبها.
أما رئيس الوزراء محاضير محمد فقد ألغى رحلته إلى لندن التي كان من المقرر أن تكون بعد توقيت الانفجار بساعات، وأعلن أن سوق كوالالمبور للأوراق المالية ستغلق الأربعاء 12-9-2001، وهو ما يتوقع أن يحدث في البورصات الآسيوية الأخرى.
اسلام أون لاين
حظيت الانفجارات التي هزت أمريكا باهتمام إعلامي غير عادي من قبل التلفزيونات الآسيوية؛ فقد قُطع الإرسال في الكثير من المحطات، وتم نقل البث الحي من عدة محطات أمريكية وأوروبية مباشرة، وتم الالتقاء بالسفراء الأمريكان في العواصم الآسيوية.
ففي اليابان كان الاهتمام منصبًّا في الساعات الأولى على مصير الشركات اليابانية التي لها مكاتب في عمارتي مركز التجارة العالمي، والآثار الاقتصادية عليها حيث إن هناك مكاتب لـ 37 شركة يابانية في إحدى عمارتي المركز العالمي.
وفيما تضاربت الأنباء حول مصير العاملين في الشركات والبنوك اليابانية في مركز التجارة العالمي، فإن تقريرا لمراسل قناة "إن إتش كي" اليابانية أكد أن 20 مكتبا منها قد دُمّر على الأقل، ومن بينها بنك فوجي، وبنك اليابان، وبنك سان-إن جودو، وشركة مارين أند فايرز للتأمين، وبنك داي-لتشاي كانغيو، وللأخير 350 موظفا في الدور الـ80، وهو من الأدوار العليا التي اصطدمت بها الطائرتين، لكن بنك اليابان أعلن في طوكيو أن عامليه في المركز العالمي قد أُجْلُوا قبل إصابة أحد منهم.
في هذه الأثناء اجتمع رئيس الوزراء الياباني "جونيشيرو كويزومي" ببعض مستشاريه وأحد وزرائه اجتماعا طارئا لمتابعة مصير العاملين اليابانيين في مركز التجارة العالمي.
وفي تايلاند أحاطت القوات الأمنية الخاصة بالسفارة الأمريكية حماية لها وخوفا من تكرار هجوم مماثل عليها. أما حكومة سنغافورة فقد أعلنت عن صدمتها لحوادث الانفجار، كما عبرت عن أسفها الشديد من هذا "الهجمات الوحشية"، في الوقت الذي أعلن بنك "أوفرسيز يونين بنك" السنغافوري الذي له مكتب في المركز العالمي أن موظفيه لم يصابوا بسوء.
وفي الفليبين -أحد أبرز حلفاء الولايات المتحدة في جنوب شرق آسيا- دعت الرئيسة "جلوريا أرويو" إلى أول اجتماع مجلس وزراء آسيوي طارئ بعد أقل من ساعتين من الحادث، وكان أبرز الحاضرين وزير الخارجية ورئيس الشرطة وذلك في قصر الرئاسة، وقد تم تشديد الإجراءات الأمنية في مانيلا حول القصر الرئاسي وعدد من الوزارات والسفارة الأمريكية وبعض المحطات والمباني الرئيسية، وطُلب من الشرطة والجيش مضاعفة الجهود الأمنية وإعداد الرجال المنتشرين في العاصمة الفليبينية، كما كانت الشركات الجوية الفليبينية أول من يعلن إلغاء رحلاتها إلى الولايات المتحدة قبل إعلان الولايات المتحدة إلغاء الرحلات من جانبها.
أما رئيس الوزراء محاضير محمد فقد ألغى رحلته إلى لندن التي كان من المقرر أن تكون بعد توقيت الانفجار بساعات، وأعلن أن سوق كوالالمبور للأوراق المالية ستغلق الأربعاء 12-9-2001، وهو ما يتوقع أن يحدث في البورصات الآسيوية الأخرى.
اسلام أون لاين