Arsene Lupin
21-04-2005, 12:18 PM
وصلته الرسائل من العراق، تدعوه إليهم لينصبوه ولياً عليهم.
للأسف... أحسن الظن بهم بقلبه الأبيض.
... قرر الذهاب لهم...
تعلق فيه عبد الله بن الزبير و غيره من الصحابة رضوان الله عليهم... لكن لم يستطيعوا ثنيه عن قراره.
انطلق من مكة إلى الكوفة.
لكن...
سمع ابن عمر بالخبر في المدينه. لم يتمالك نفسه! و انطلق خلفه على مسيرة ثلاث ليال.
فلما لحق به، سأله عن وجهته، فأجابه. و أراه رسائل أهل الكوفه.
"لا تأتهم... لا تأتهم!!" قال ابن عمر...
لكن...
لم يتوقف...
ألح عليه بالرجوع...
...
لم يفلح...
فما كان من عبد الله بن عمر إلا أن يعتنقه في حضنه و بكى...
و قال...
...
"أستودعك الله من قتيل"..........
...
"أستودعك الله من قتيل"..........
...
فمضى الحسين إلى الكوفة...
و مضيت حسين إلى سفر ... و الأمة أرّقها السفر ... وقفت تثنيك بلى جدوى ... و دموع الصحبة تنحدرُ
ساروا في ركبك أياماً ... أملا و الحب له صور ... و إذا أجرى الله قضاءً ... مفعولا لا ينفع حذرُ
و خرجت لتحيي أمتنا ... و هناك يسابقها القدر ... و مشيت تلاحقك الدنيا ... و فؤاد الأمة يستعرُ
في ركبك سار أبو بكر ... و الزينب فيهم و العمر ... زمر كالصبح جلالتها ... هم نور الأرض المنتشرُ
لم تدر بأنك محصور ... و رعاع الكوفة قد غدروا ... أعطوك عهودا و ذماراً ... و حبال الخائن منبترُ
باعوكم من ثمن بخس ... ممحوق و العقبى سقرُ
...
و دموع الصحبة تنحدرُ
...
استمع (http://www.muslemoon.net/audio/hussain/anashed/hussain.MP3)
4MB
للأسف... أحسن الظن بهم بقلبه الأبيض.
... قرر الذهاب لهم...
تعلق فيه عبد الله بن الزبير و غيره من الصحابة رضوان الله عليهم... لكن لم يستطيعوا ثنيه عن قراره.
انطلق من مكة إلى الكوفة.
لكن...
سمع ابن عمر بالخبر في المدينه. لم يتمالك نفسه! و انطلق خلفه على مسيرة ثلاث ليال.
فلما لحق به، سأله عن وجهته، فأجابه. و أراه رسائل أهل الكوفه.
"لا تأتهم... لا تأتهم!!" قال ابن عمر...
لكن...
لم يتوقف...
ألح عليه بالرجوع...
...
لم يفلح...
فما كان من عبد الله بن عمر إلا أن يعتنقه في حضنه و بكى...
و قال...
...
"أستودعك الله من قتيل"..........
...
"أستودعك الله من قتيل"..........
...
فمضى الحسين إلى الكوفة...
و مضيت حسين إلى سفر ... و الأمة أرّقها السفر ... وقفت تثنيك بلى جدوى ... و دموع الصحبة تنحدرُ
ساروا في ركبك أياماً ... أملا و الحب له صور ... و إذا أجرى الله قضاءً ... مفعولا لا ينفع حذرُ
و خرجت لتحيي أمتنا ... و هناك يسابقها القدر ... و مشيت تلاحقك الدنيا ... و فؤاد الأمة يستعرُ
في ركبك سار أبو بكر ... و الزينب فيهم و العمر ... زمر كالصبح جلالتها ... هم نور الأرض المنتشرُ
لم تدر بأنك محصور ... و رعاع الكوفة قد غدروا ... أعطوك عهودا و ذماراً ... و حبال الخائن منبترُ
باعوكم من ثمن بخس ... ممحوق و العقبى سقرُ
...
و دموع الصحبة تنحدرُ
...
استمع (http://www.muslemoon.net/audio/hussain/anashed/hussain.MP3)
4MB