Imamiali
22-04-2005, 05:01 PM
السلام عليكم
عندما تسمع كلمة «أكاديمية تعليم» يتبادر إلى ذهنك طلاب وطالبات يتلقون أسمى ما حث عليه ديننا الإسلامي الحنيف وجعله فريضة على كل مسلم ومسلمة ألا وهو.. التعليم.
ولكن المُولعين بتقليد الغرب لا يروق لهم إلا تشويه تلك الفرائض الإسلامية بطريقة أو بأخرى بدعوى الحضارة تارة والديمقراطية تارة أخرى، غير مُراعين للذوق العام ولا الأخلاق ولا الشرع.
ومن منطلق الحضارة أخذت تلك القناة الفضائية على عاتقها نشر الحضارة لعقول العرب بشكل عام ولأهل الخليج بشكل خاص الذين تعتبرهم أسرى للعادات والتقاليد وكبت الحريات، وكذلك لأخذهم مكسب لا يستهان به، فلولا دعم أهل الخليج لأغلقت معظم القنوات الفضائية أو أصبحت دون المستوى، وكل الغرابة تعتريك عندما تسمع تصريحات صاحب القناة المولود في بلاد طالما رفعت راية التوحيد شعاراً لها بتشدقه بالإسلام وتعاليمه عندما يظهر في قناة بلده الأم، ولكن في قناته الخاصة رقص ومجون بلا حياء ولا استحياء.
وصاحبنا المولع بالحضارة دفع مليارات الدولارات لإحدى القنوات الأوروبية لتسمح له بنقل فكرة أكاديميتهم إلى بلاد عربية بشرط خفيف مقابل مبلغ ثقيل وهذا الشرط هو:
أن تكون اتصالات المشجعين مقابل مبلغ مادي عكس الأكاديمية في الغرب التي تفتح الاتصالات مجاناً.. وكان لصاحبنا ما أراد.
أكاديمية داست على كل الخطوط الحمراء وتجاوزتها بكل شموخ.. بنات وشباب أعماهم من 17 عاماً إلى 30 عاماً.. يتلقون كل أنواع الرذائل من أستاذتهم التي لا تعرف من الإسلام لا اسمه ولا رسمه.. تعلمهم فن الرقص والغناء والتمثيل وكلمات الغزل.. وحتى القبلات الساخنة!!
كل هذا على مرأى من العالم 24 ساعة يومياً ولا يفوت المشاهد حتى وقت النوم والأكل.
غزى هذا البرنامج كل البيوت العربية وخصوصاً الخليجية، فكلاً يدعي التشجيع لابن أو بنت الوطن وكأنما الغيرة والحمية الوطنية لا تظهر إلا بهذه الكيفية؟!
فابن تونس يشجع بنت تونس وابنة السعودية تشجع ولد السعودية وابنة الكويت لولد الكويت، ومصر و لبنان.... وهكذا ليزيدوا فرقة العرب على فرقتهم ويستنزفوا أموالهم.
ولكن من هم المتابعين لهذا البرنامج؟!
إن أكثر المتابعين هم المراهقين والمراهقات والعاطلين عن العمل، وممن قتلهم الفراغ ليلاقوا سلوتهم في ستار أكاديمي.
تحدثني إحدى الأمهات شاكية من تصرفات ابنتها الباتت غريبة الأطوار تقول:
«لقد انخفض مستوى ابنتي الدراسي، فهي لا تأكل إلا عندما يحين وقت الأكل عند طالبات وطلاب ستار أكاديمي، وتنام وقت نومهم، وتذاكر أمام التلفزيون، وأصبحت مولعة بالشاب «هشام» وأمنيتها أن تتزوجه ودائمة الدعاء له بأن يوفقه الله تعالى بالاستمرار في الأكاديمية، ولا تسمح لأي فرد بالتحدث عنه.»
http://www.rasid.com/media/lib/pics/1113988236.jpgبعد فترة سألت الأم ذاتها ما حال ابنتك مع برنامجها المفضل؟ فردت بضحكة مليئة بالسخرية بالأمس أقيمت حملة تبرعات في المدرسة.. رددت بغرابة كيف يعني تبرعات؟!
فردت.. هناك حملة تقوم بها طالبة من كل صف دراسي بجمع التبرعات بما تجود به أيدي الطالبات فمنهم من كذبت على أهلها بأن المدرسة تطلب مبلغ من المال لشراء حاجيات للفصل ليعطوها أموالاً، وأخرى تبرعت بمصرفها الشهري، وتلك بقيمة إفطارها اليومي، ومنهم من لا رقيب على المال في بيتهم ممن أنعم الله عليهم من نعمة وكل طلبات ابنتهم مجابه دون الحاجة لسؤالها لماذا؟! فكانت أكبر المتبرعات حيث تبرعت بمبلغ 600 ريال!!
وهكذا إلى أن وصل حجم التبرعات في فصل ابنتي إلى 2000 ريال ليتم شراء بطاقات شحن سوا بهذا المبلغ وتبدأ حملة التصويت لابن الوطن «هشام» الذي سوف يرفع الرأس.
تساءلت أين رقابة إدارة المدرسة عن الأمر؟! فردت الأم «خلي إحنا نقدر عليهم علشان إدارة المدرسة تقدر عليهم»
رددت عليها بسرعة يعني إنتي عاجبك الوضع ألا تعرفين أضرار الأمر في المستقبل؟!
فردت وكأن كلامي لم يعجبها «يعني ايش تبغيني أسوي أضربها وهي أطول مني»؟!
هذا غيض من فيض لما سببه هذا البرنامج الهابط على أولادنا وهناك قصص لا تعد ولا تحصى، والمصيبة عندما يكون الأبويين بأولادهم يتابعون هذا البرنامج وكل له مشجعة الخاص.
والمضحك المبكي في الموضوع عندما تفاجئ بجامعية مثقفه تحمل نفس الأفكار وهذا ما حدث لي حين اتصلت بإحدى الصديقات لأخبرها بأن صديقتنا مريضة وسأذهب الليلة لزيارتها فهل تأتين معي؟!
http://www.rasid.com/media/lib/pics/1113988230.jpgاعتذرت مني صديقتي بقولها أسفه لا أستطيع فيوم الجمعة لا أخرج من المنزل علشان أشاهد حلقة البرايم الخاصة بستار أكاديمي!! بادرتها.. حتى إنت منهم؟! فقالت أرجوك بلا تخلف ولا تعيدي أسطوانة أمي اليومية.. أجليها وبكرة أروح معاك إذا ما طلع «هشام» من الأكاديمية.. لأن لو طلع ما أدري ايش ممكن يصير لي؟!
ولكي لا أطيل عليكم أكثر.. في اليوم التالي وإذا بالجرائد تكتب عن فوز السعودي «هشام» ومرفق مع المقال صورة وهو يحمل علم بلاده بكل فخر واعتزاز.. وكأنه يفتخر بركوبه الفضاء أو فاز ببراءة اختراع.. أو عمل شيئاً خارقاً يستحق التكريم.
ولكن سوف أعذره فالملايين تحبه و 50 ألف دولار سوف تدخل حسابه وسيارة آخر موديل سوف يفتخر بها وهو يمشي في الطرقات متباهياً، واستقبال الأمير الوليد بن طلال له في مطار جده، واحتفال الأمير به في مجمع المملكة بالرياض والدعوة عامة على نفقة الأمير الوسيم والمليونير.
وسؤالي لكل من صرف ريالاً واحداً على حساب أن يفوز المدعو «هشام» هل أعطاكم فلساً واحداً من الـ 50 ألف دولار التي ربحها؟ ماذا قدم لكم؟ وماذا استفدتم؟!
وللأهل أقول:
انقذوا أولادكم وبناتكم من هاوية ستار أكاديمي قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الندم.
http://www.rasid.com/images/icons/b.gif أنين الملايين:
• أكثر من 20 مليون اتصال ترجح كفة السعودي هشام ويفوز باللقب.
• 100 مليون ريال تكلفة الاتصالات في اليوم الواحد للتصويت لهشام ومليار ونصف على مدى 15 أسبوع.
• 1.3 مليار نسمة يعيشون تحت خط الفقر في العالم.
• 1.5 مليار نسمة لا يشربون مياه نقية أو صالحة للشرب.
• 550 مليون يبيتون كل ليلة جياعاً.
• 150 مليون عاطلين عن العمل في العالم.
• 25% من سكان العالم ليس لديهم ثمن دواء.
• 17 مليون عدد سكان السعودية أكثر من مليون منهم تحت خط الفقر والجمعيات الخيرية تعول 50 ألف فقط.
أليس هؤلاء أولى الناس بتبرعاتكم؟!:12: :12: :12:
منقوووووووول
عندما تسمع كلمة «أكاديمية تعليم» يتبادر إلى ذهنك طلاب وطالبات يتلقون أسمى ما حث عليه ديننا الإسلامي الحنيف وجعله فريضة على كل مسلم ومسلمة ألا وهو.. التعليم.
ولكن المُولعين بتقليد الغرب لا يروق لهم إلا تشويه تلك الفرائض الإسلامية بطريقة أو بأخرى بدعوى الحضارة تارة والديمقراطية تارة أخرى، غير مُراعين للذوق العام ولا الأخلاق ولا الشرع.
ومن منطلق الحضارة أخذت تلك القناة الفضائية على عاتقها نشر الحضارة لعقول العرب بشكل عام ولأهل الخليج بشكل خاص الذين تعتبرهم أسرى للعادات والتقاليد وكبت الحريات، وكذلك لأخذهم مكسب لا يستهان به، فلولا دعم أهل الخليج لأغلقت معظم القنوات الفضائية أو أصبحت دون المستوى، وكل الغرابة تعتريك عندما تسمع تصريحات صاحب القناة المولود في بلاد طالما رفعت راية التوحيد شعاراً لها بتشدقه بالإسلام وتعاليمه عندما يظهر في قناة بلده الأم، ولكن في قناته الخاصة رقص ومجون بلا حياء ولا استحياء.
وصاحبنا المولع بالحضارة دفع مليارات الدولارات لإحدى القنوات الأوروبية لتسمح له بنقل فكرة أكاديميتهم إلى بلاد عربية بشرط خفيف مقابل مبلغ ثقيل وهذا الشرط هو:
أن تكون اتصالات المشجعين مقابل مبلغ مادي عكس الأكاديمية في الغرب التي تفتح الاتصالات مجاناً.. وكان لصاحبنا ما أراد.
أكاديمية داست على كل الخطوط الحمراء وتجاوزتها بكل شموخ.. بنات وشباب أعماهم من 17 عاماً إلى 30 عاماً.. يتلقون كل أنواع الرذائل من أستاذتهم التي لا تعرف من الإسلام لا اسمه ولا رسمه.. تعلمهم فن الرقص والغناء والتمثيل وكلمات الغزل.. وحتى القبلات الساخنة!!
كل هذا على مرأى من العالم 24 ساعة يومياً ولا يفوت المشاهد حتى وقت النوم والأكل.
غزى هذا البرنامج كل البيوت العربية وخصوصاً الخليجية، فكلاً يدعي التشجيع لابن أو بنت الوطن وكأنما الغيرة والحمية الوطنية لا تظهر إلا بهذه الكيفية؟!
فابن تونس يشجع بنت تونس وابنة السعودية تشجع ولد السعودية وابنة الكويت لولد الكويت، ومصر و لبنان.... وهكذا ليزيدوا فرقة العرب على فرقتهم ويستنزفوا أموالهم.
ولكن من هم المتابعين لهذا البرنامج؟!
إن أكثر المتابعين هم المراهقين والمراهقات والعاطلين عن العمل، وممن قتلهم الفراغ ليلاقوا سلوتهم في ستار أكاديمي.
تحدثني إحدى الأمهات شاكية من تصرفات ابنتها الباتت غريبة الأطوار تقول:
«لقد انخفض مستوى ابنتي الدراسي، فهي لا تأكل إلا عندما يحين وقت الأكل عند طالبات وطلاب ستار أكاديمي، وتنام وقت نومهم، وتذاكر أمام التلفزيون، وأصبحت مولعة بالشاب «هشام» وأمنيتها أن تتزوجه ودائمة الدعاء له بأن يوفقه الله تعالى بالاستمرار في الأكاديمية، ولا تسمح لأي فرد بالتحدث عنه.»
http://www.rasid.com/media/lib/pics/1113988236.jpgبعد فترة سألت الأم ذاتها ما حال ابنتك مع برنامجها المفضل؟ فردت بضحكة مليئة بالسخرية بالأمس أقيمت حملة تبرعات في المدرسة.. رددت بغرابة كيف يعني تبرعات؟!
فردت.. هناك حملة تقوم بها طالبة من كل صف دراسي بجمع التبرعات بما تجود به أيدي الطالبات فمنهم من كذبت على أهلها بأن المدرسة تطلب مبلغ من المال لشراء حاجيات للفصل ليعطوها أموالاً، وأخرى تبرعت بمصرفها الشهري، وتلك بقيمة إفطارها اليومي، ومنهم من لا رقيب على المال في بيتهم ممن أنعم الله عليهم من نعمة وكل طلبات ابنتهم مجابه دون الحاجة لسؤالها لماذا؟! فكانت أكبر المتبرعات حيث تبرعت بمبلغ 600 ريال!!
وهكذا إلى أن وصل حجم التبرعات في فصل ابنتي إلى 2000 ريال ليتم شراء بطاقات شحن سوا بهذا المبلغ وتبدأ حملة التصويت لابن الوطن «هشام» الذي سوف يرفع الرأس.
تساءلت أين رقابة إدارة المدرسة عن الأمر؟! فردت الأم «خلي إحنا نقدر عليهم علشان إدارة المدرسة تقدر عليهم»
رددت عليها بسرعة يعني إنتي عاجبك الوضع ألا تعرفين أضرار الأمر في المستقبل؟!
فردت وكأن كلامي لم يعجبها «يعني ايش تبغيني أسوي أضربها وهي أطول مني»؟!
هذا غيض من فيض لما سببه هذا البرنامج الهابط على أولادنا وهناك قصص لا تعد ولا تحصى، والمصيبة عندما يكون الأبويين بأولادهم يتابعون هذا البرنامج وكل له مشجعة الخاص.
والمضحك المبكي في الموضوع عندما تفاجئ بجامعية مثقفه تحمل نفس الأفكار وهذا ما حدث لي حين اتصلت بإحدى الصديقات لأخبرها بأن صديقتنا مريضة وسأذهب الليلة لزيارتها فهل تأتين معي؟!
http://www.rasid.com/media/lib/pics/1113988230.jpgاعتذرت مني صديقتي بقولها أسفه لا أستطيع فيوم الجمعة لا أخرج من المنزل علشان أشاهد حلقة البرايم الخاصة بستار أكاديمي!! بادرتها.. حتى إنت منهم؟! فقالت أرجوك بلا تخلف ولا تعيدي أسطوانة أمي اليومية.. أجليها وبكرة أروح معاك إذا ما طلع «هشام» من الأكاديمية.. لأن لو طلع ما أدري ايش ممكن يصير لي؟!
ولكي لا أطيل عليكم أكثر.. في اليوم التالي وإذا بالجرائد تكتب عن فوز السعودي «هشام» ومرفق مع المقال صورة وهو يحمل علم بلاده بكل فخر واعتزاز.. وكأنه يفتخر بركوبه الفضاء أو فاز ببراءة اختراع.. أو عمل شيئاً خارقاً يستحق التكريم.
ولكن سوف أعذره فالملايين تحبه و 50 ألف دولار سوف تدخل حسابه وسيارة آخر موديل سوف يفتخر بها وهو يمشي في الطرقات متباهياً، واستقبال الأمير الوليد بن طلال له في مطار جده، واحتفال الأمير به في مجمع المملكة بالرياض والدعوة عامة على نفقة الأمير الوسيم والمليونير.
وسؤالي لكل من صرف ريالاً واحداً على حساب أن يفوز المدعو «هشام» هل أعطاكم فلساً واحداً من الـ 50 ألف دولار التي ربحها؟ ماذا قدم لكم؟ وماذا استفدتم؟!
وللأهل أقول:
انقذوا أولادكم وبناتكم من هاوية ستار أكاديمي قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الندم.
http://www.rasid.com/images/icons/b.gif أنين الملايين:
• أكثر من 20 مليون اتصال ترجح كفة السعودي هشام ويفوز باللقب.
• 100 مليون ريال تكلفة الاتصالات في اليوم الواحد للتصويت لهشام ومليار ونصف على مدى 15 أسبوع.
• 1.3 مليار نسمة يعيشون تحت خط الفقر في العالم.
• 1.5 مليار نسمة لا يشربون مياه نقية أو صالحة للشرب.
• 550 مليون يبيتون كل ليلة جياعاً.
• 150 مليون عاطلين عن العمل في العالم.
• 25% من سكان العالم ليس لديهم ثمن دواء.
• 17 مليون عدد سكان السعودية أكثر من مليون منهم تحت خط الفقر والجمعيات الخيرية تعول 50 ألف فقط.
أليس هؤلاء أولى الناس بتبرعاتكم؟!:12: :12: :12:
منقوووووووول