الاسدودى
22-04-2005, 07:25 PM
بمناسبة الزيارة المزمعة في الأسبوع القادم أجرت القناة الأولى بالتليفزيون الإسرائيلي مقابلة مع الرئيس بوتين قال فيها: إن الصواريخ السوفيتية سوف تمنع الطائرات الإسرائيلية من التحليق بارتفاع منخفض فوق قصر الرئيس الأسد، مشيراً بذلك للطلعات الجوية فوق القصر التي يقوم بها الجيش الصهيوني منذ أغسطس 2003 رداً على إطلاق حزب الله نيران الأسلحة المضادة للطائرات.
وقال بوتين: " إن صفقة الصواريخ لن تخل بميزان القوى بالشرق الأوسط.
وقالت مصادر عسكرية أمس إنه على الرغم من أنه ليست لدى " إسرائيل " معلومات مؤكدة عن أن الصفقة قد وقعت إلا أن معظم الدلائل تشير إلى أن الروس توصلوا إلى اتفاق مع السوريين بشأن الصفقة وأنهم مُصرِّين على توقيعها.
وقالت صحيفة " هاآرتس " - التي أوردت النبأ- أن " إسرائيل" قد مارست ضغوط شديدة على موسكو لكي تمتنع عن بيع الصواريخ وهي من طراز " إس- إي- 18" للجيش السوري، إلا أن بوتين لم يقتنع وقرر تزويد السوريين بها بعد أن وعد شارون بأن هذه الصواريخ سوف يتم تركيبها على سيارات وأنها لن تستخدم كصواريخ تحمل على الأكتاف.
وتضيف الصحيفة إن موسكو تزعم أن هذه النسخة من الصواريخ " المحمولة على سيارات " تحد من المخاطر بالنسبة للطائرات الإسرائيلية، إلا أن " إسرائيل " ترفض هذا التفسير وترى أن هذه الصواريخ تعد أكثر إقلاقاً، حيث أنها من المحتمل أن يتم نشرها على الحدود مع لبنان، الأمر الذي من شأنه أن يقيد حركة الطائرات الإسرائيلية في سماء لبنان، كما أن هذه الصواريخ قد تثير مخاوف الأمريكيين من حيث احتمال انتقالها للعراق واستخدامها ضد القوات الأمريكية المحتلة!!.
وتضيف الصحيفة: إن " إسرائيل " تخشى أيضاً من الصاروخ المحمل على سيارات نظراً لأنه يمكن تفكيكه بسهولة وتحويله بوسائل بسيطة إلى الاستخدام على الكتف، كذلك فإن هذه الصواريخ سوف تشكل خطراً أيضاً على طائرات السلاح الجوي الإسرائيلي التي تحلق فوق الأراضي السورية على ارتفاع منخفض نظراً لتقدمها وحداثتها، الأمر الذي من شأنه أن يلزم الطائرات الإسرائيلية بتغيير " بروفيل" الطيران مستقبلاً
ياسين حسام الدين /جريدة مصر العربية
http://www.misralarabia.com/article.asp?article=4409
وقال بوتين: " إن صفقة الصواريخ لن تخل بميزان القوى بالشرق الأوسط.
وقالت مصادر عسكرية أمس إنه على الرغم من أنه ليست لدى " إسرائيل " معلومات مؤكدة عن أن الصفقة قد وقعت إلا أن معظم الدلائل تشير إلى أن الروس توصلوا إلى اتفاق مع السوريين بشأن الصفقة وأنهم مُصرِّين على توقيعها.
وقالت صحيفة " هاآرتس " - التي أوردت النبأ- أن " إسرائيل" قد مارست ضغوط شديدة على موسكو لكي تمتنع عن بيع الصواريخ وهي من طراز " إس- إي- 18" للجيش السوري، إلا أن بوتين لم يقتنع وقرر تزويد السوريين بها بعد أن وعد شارون بأن هذه الصواريخ سوف يتم تركيبها على سيارات وأنها لن تستخدم كصواريخ تحمل على الأكتاف.
وتضيف الصحيفة إن موسكو تزعم أن هذه النسخة من الصواريخ " المحمولة على سيارات " تحد من المخاطر بالنسبة للطائرات الإسرائيلية، إلا أن " إسرائيل " ترفض هذا التفسير وترى أن هذه الصواريخ تعد أكثر إقلاقاً، حيث أنها من المحتمل أن يتم نشرها على الحدود مع لبنان، الأمر الذي من شأنه أن يقيد حركة الطائرات الإسرائيلية في سماء لبنان، كما أن هذه الصواريخ قد تثير مخاوف الأمريكيين من حيث احتمال انتقالها للعراق واستخدامها ضد القوات الأمريكية المحتلة!!.
وتضيف الصحيفة: إن " إسرائيل " تخشى أيضاً من الصاروخ المحمل على سيارات نظراً لأنه يمكن تفكيكه بسهولة وتحويله بوسائل بسيطة إلى الاستخدام على الكتف، كذلك فإن هذه الصواريخ سوف تشكل خطراً أيضاً على طائرات السلاح الجوي الإسرائيلي التي تحلق فوق الأراضي السورية على ارتفاع منخفض نظراً لتقدمها وحداثتها، الأمر الذي من شأنه أن يلزم الطائرات الإسرائيلية بتغيير " بروفيل" الطيران مستقبلاً
ياسين حسام الدين /جريدة مصر العربية
http://www.misralarabia.com/article.asp?article=4409