white-sox
23-04-2005, 05:34 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركات
بعد فترة من التوقيف ههههههه
ااتيكم بهذا الموضو ع المهم و المفيد
و\و اتمني انة يعجبكم
القنبلة القذرة عبارة عن مواد مشعة تخلط مع مواد متفجرة تقليدية مثل الديناميت أو مادة TNT الشديدة الانفجار أو حتى الأسمدة الكيميائية, والفكرة الأساسية فيها هي بانفجار المادة المتفجرة يتم إطلاق غازات وحرارة عالية تقوم بتدمير المكان وقتل الأشخاص في تلك الدائرة القريبة بجانب إطلاق سحابة كبيرة تحمل غبارا مشعا ذو حجم دقيق جدا ينتقل بواسطة الرياح لمسافات كبيرة وفي اتجاهات مختلفة حيث تقوم تلك الدقائق المشعة بتلويث المدينة و إصابة الأشخاص وقتلهم بطريق الاستنشاق أو بالتواجد والتلامس في المنطقة الملوثة. وتعتبر تلك القنبلة قذرة لعدة أسباب فهي تقتل الكثير من الناس بلا تمييز بفترات زمنية مختلفة وذلك حسب تعرضهم لكمية المواد المشعة (أشعة آلفا, بيتا, جاما, أو اكس) فتلك الأشعة تؤثر على الخلايا الحية في جسم الإنسان فتؤثر مباشرة على التفاعلات الكيميائية للخلايا فتؤدي إلى مرض السرطان القاتل أو تسبب إتلافا أو تغييرا في مركب DNA في الخلايا الحية التي لها تبعات وتشوهات كبيرة في حالة الإصابة بها. وتحمل الرياح تلك المواد المشعة إلى مناطق خارج موقع الانفجار وقد يكون خارج المدينة فتلك الرياح لا تميز الناس أو الأمكنة وعندما تستقر تلك الدقائق من الغبار المشع على مساحات كبيرة من المدينة تبدأ المأساة بالازدياد فتكلفة تطهير المناطق الملوثة بالأشعة تكون كبيرة وصعبة وتزداد الصعوبة كلما اقتربنا من مركز الانفجار, والمناطق المصابة من المدينة قد تحتوي على كميات من الأشعة القاتلة لأكثر من مائتي سنة حسب كمية وشدة وكثافة الغبار المشع وفي حالة هطول الأمطار فقد تجرف الغبار المشع إلى مناطق ابعد فتصاب المياه الجوفية والبحيرات و الأنهار والبحار بالتلوث الإشعاعي فتصيب الكائنات الحية البرية والبحرية بإصابات مدمرة للبيئة لفترات طويلة, فقذارة تلك القنبلة تكون واضحة خصوصا أنها تبدو عند انفجارها كانفجار عبوة ناسفة فيسارع الناس والإسعاف ورجال الأمن والحريق بإخلاء المصابين وإطفاء الحريق وذلك لاعتقادهم أنها مجرد انفجار عبوة ناسفة تقليدية وبعد أيام معدودة تظهر فيهم أعراض الأمراض المسرطنة الخبيثة فينتشر الرعب في المدينة فتحدث البلبلة والفوضى فيصعب التحكم بالناس أو العيش في المدينة لفترات طويلة.
وتأتي صعوبة ضمان عدم تصنيع القنبلة القذرة من أن المواد الأساسية لصنع القنبلة هي مواد تستخدم في المجالات المدنية مثل الأبحاث العلمية والطب والزراعة فتلك المواد المشعة مثل السترانشيوم 137 و السيزيوم 90 و النيكل 63 تستخدم بكثرة في أبحاث الكيمياء والفيزياء وبعض المواد تعمل كمواد معالجة لأمراض السرطان في المستشفيات وتكون على هيئة إبر وقد تكون المصدر الأمثل للمادة المشعة للقنبلة القذرة ويصعب مراقبة تلك الإبر في العالم فعدد المستهلكين لها يوميا يصل تقريبا إلى مائة ألف مريض في العالم ولهذا لا يمكن منع أو مراقبة استهلاك تلك الإبر من قبل مصادر التصنيع وخصوصا إذا كانت أعداد تلك المصادر كبيرة فمثلا في الولايات المتحدة فقط يبلغ ثمانية عشر ألف مصدر (شركات ومصانع) وبالتالي إمكانية صنع القنبلة القذرة تختلف من مكان إلى آخر حسب تواجد المواد الأولية لها في المنطقة, ومن ناحية أخرى خطورة صنع تلك القنبلة تكون كبيرة على صانعها أو من ينقلها فهي قد تقتل صاحبها إذا لم يقم بتغليف تلك القنبلة بقشرة كبيرة من معدن الرصاص حتى لا تنفذ الأشعة منها قبل الانفجار مما يجعل صعوبة في صناعتها أو نقلها من مكان إلى آخر إلا في حالة العمليات الانتحارية فلا حاجة لتغليفها بمعدن الرصاص وهذا يزيد صعوبة وقف أي عملية تفجيرية بالقنبلة القذرة.
من الواضح أن العالم أصبح أكثر تهديدا من السابق وذلك لاستغلال جميع الأطراف التكنولوجيا سواء كانت المدنية أو العسكرية في التدمير والقتل, فالأسلحة التقليدية أصبحت لا تؤدي الغرض والمطلوب هو سلاح بإمكانه تركيع الخصم أو أبادته ولهذا الكل يتسابق نحو الحصول على السلاح المدمر سواء كان سلاحا إشعاعيا أو نوويا أو كيميائيا أو بيولوجيا.
http://www.accesskansas.org/kdem/Graphics/Dirty_Bomb.jpg
http://www.army-technology.com/contractors/publications/images/photos/dirty_bomb_decontamination.jpg
http://raport.blox.pl/resource/Dirty_Bomb.jpg
منقول من موقع يا مراقبين المنتدي العجيب
بعد فترة من التوقيف ههههههه
ااتيكم بهذا الموضو ع المهم و المفيد
و\و اتمني انة يعجبكم
القنبلة القذرة عبارة عن مواد مشعة تخلط مع مواد متفجرة تقليدية مثل الديناميت أو مادة TNT الشديدة الانفجار أو حتى الأسمدة الكيميائية, والفكرة الأساسية فيها هي بانفجار المادة المتفجرة يتم إطلاق غازات وحرارة عالية تقوم بتدمير المكان وقتل الأشخاص في تلك الدائرة القريبة بجانب إطلاق سحابة كبيرة تحمل غبارا مشعا ذو حجم دقيق جدا ينتقل بواسطة الرياح لمسافات كبيرة وفي اتجاهات مختلفة حيث تقوم تلك الدقائق المشعة بتلويث المدينة و إصابة الأشخاص وقتلهم بطريق الاستنشاق أو بالتواجد والتلامس في المنطقة الملوثة. وتعتبر تلك القنبلة قذرة لعدة أسباب فهي تقتل الكثير من الناس بلا تمييز بفترات زمنية مختلفة وذلك حسب تعرضهم لكمية المواد المشعة (أشعة آلفا, بيتا, جاما, أو اكس) فتلك الأشعة تؤثر على الخلايا الحية في جسم الإنسان فتؤثر مباشرة على التفاعلات الكيميائية للخلايا فتؤدي إلى مرض السرطان القاتل أو تسبب إتلافا أو تغييرا في مركب DNA في الخلايا الحية التي لها تبعات وتشوهات كبيرة في حالة الإصابة بها. وتحمل الرياح تلك المواد المشعة إلى مناطق خارج موقع الانفجار وقد يكون خارج المدينة فتلك الرياح لا تميز الناس أو الأمكنة وعندما تستقر تلك الدقائق من الغبار المشع على مساحات كبيرة من المدينة تبدأ المأساة بالازدياد فتكلفة تطهير المناطق الملوثة بالأشعة تكون كبيرة وصعبة وتزداد الصعوبة كلما اقتربنا من مركز الانفجار, والمناطق المصابة من المدينة قد تحتوي على كميات من الأشعة القاتلة لأكثر من مائتي سنة حسب كمية وشدة وكثافة الغبار المشع وفي حالة هطول الأمطار فقد تجرف الغبار المشع إلى مناطق ابعد فتصاب المياه الجوفية والبحيرات و الأنهار والبحار بالتلوث الإشعاعي فتصيب الكائنات الحية البرية والبحرية بإصابات مدمرة للبيئة لفترات طويلة, فقذارة تلك القنبلة تكون واضحة خصوصا أنها تبدو عند انفجارها كانفجار عبوة ناسفة فيسارع الناس والإسعاف ورجال الأمن والحريق بإخلاء المصابين وإطفاء الحريق وذلك لاعتقادهم أنها مجرد انفجار عبوة ناسفة تقليدية وبعد أيام معدودة تظهر فيهم أعراض الأمراض المسرطنة الخبيثة فينتشر الرعب في المدينة فتحدث البلبلة والفوضى فيصعب التحكم بالناس أو العيش في المدينة لفترات طويلة.
وتأتي صعوبة ضمان عدم تصنيع القنبلة القذرة من أن المواد الأساسية لصنع القنبلة هي مواد تستخدم في المجالات المدنية مثل الأبحاث العلمية والطب والزراعة فتلك المواد المشعة مثل السترانشيوم 137 و السيزيوم 90 و النيكل 63 تستخدم بكثرة في أبحاث الكيمياء والفيزياء وبعض المواد تعمل كمواد معالجة لأمراض السرطان في المستشفيات وتكون على هيئة إبر وقد تكون المصدر الأمثل للمادة المشعة للقنبلة القذرة ويصعب مراقبة تلك الإبر في العالم فعدد المستهلكين لها يوميا يصل تقريبا إلى مائة ألف مريض في العالم ولهذا لا يمكن منع أو مراقبة استهلاك تلك الإبر من قبل مصادر التصنيع وخصوصا إذا كانت أعداد تلك المصادر كبيرة فمثلا في الولايات المتحدة فقط يبلغ ثمانية عشر ألف مصدر (شركات ومصانع) وبالتالي إمكانية صنع القنبلة القذرة تختلف من مكان إلى آخر حسب تواجد المواد الأولية لها في المنطقة, ومن ناحية أخرى خطورة صنع تلك القنبلة تكون كبيرة على صانعها أو من ينقلها فهي قد تقتل صاحبها إذا لم يقم بتغليف تلك القنبلة بقشرة كبيرة من معدن الرصاص حتى لا تنفذ الأشعة منها قبل الانفجار مما يجعل صعوبة في صناعتها أو نقلها من مكان إلى آخر إلا في حالة العمليات الانتحارية فلا حاجة لتغليفها بمعدن الرصاص وهذا يزيد صعوبة وقف أي عملية تفجيرية بالقنبلة القذرة.
من الواضح أن العالم أصبح أكثر تهديدا من السابق وذلك لاستغلال جميع الأطراف التكنولوجيا سواء كانت المدنية أو العسكرية في التدمير والقتل, فالأسلحة التقليدية أصبحت لا تؤدي الغرض والمطلوب هو سلاح بإمكانه تركيع الخصم أو أبادته ولهذا الكل يتسابق نحو الحصول على السلاح المدمر سواء كان سلاحا إشعاعيا أو نوويا أو كيميائيا أو بيولوجيا.
http://www.accesskansas.org/kdem/Graphics/Dirty_Bomb.jpg
http://www.army-technology.com/contractors/publications/images/photos/dirty_bomb_decontamination.jpg
http://raport.blox.pl/resource/Dirty_Bomb.jpg
منقول من موقع يا مراقبين المنتدي العجيب