المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحياة الأسرية آذاها زوجها وأيم الله



عبدالله سافر
23-04-2005, 11:48 PM
مساء الخير,,,

أو صباح الخير كله واحد,,
العمر واحد والرب واحد,,,
أشكر جميع القائمين على هالمنتدى الرائع...
وهي أول مشاركه لإلي,,
أتمنى إنها ماتكون تقيله على قلوبكم..
بس أنا بحاجه إني أحكي ,,,
مع إنه الشكوى لغير رب العالمين مذله...
أشكر الدكتور النفسي اللي له القدره على سماع المشاكل..
وأتمنى إنه ينصحني ولو مجرد نصيحه,,
,,,
مشكلتي سيدي العزيز..
أعيش في بلد عربي وهو عزيز على قلبي فأنا من عائله محافظه ولله الحمد لاينقصني شيئ إلا أبسط حقوقي وهي السعاده التي بحثت عنها مطولاً,, لن أكتب لك مقالاً فأنا ابتديت واقتربت على الموت والنهايه,,
قصتي بأني تزوجت من البلد الذي أعيش فيه منذ سنتين,,
لدي طفل,,
مشكلتي ابتدات عندما إبتدأ زوجي بالإهانات والسب على أبي وعلي,,


وتوالت الإهانات والشتائم يوماً بعد يوم وأنا لم أتوقف عن إحترامه ولا أعتقد بأني قد قصرت بحقه أو بحق طفلنا,,
زادت مشاكلنا لأتفه الأسباب وإبتدأ بضربي وفي كل مره أقول هانت بيتغير وأتاريني أنا اللي تغيرت وهو ما اتغير,,,
في آخر مره وهي المره التي ذقت ذرعاً بحالي ضربني ضرب مو طبيعي وأنا متاكده لو رحت مستشفى كان كتبوا فيه تقرير,,
المشكله أنا عند أهلي حالياً وهو ما كلم ولا سأل علماً بإنه شتمني وقذفني بشتائم شوارع,,,
اللي بده أعرفه شو أعمل أرجع والا أستنى والا شو,,,
وخايفه ياخد الطفل مني وهو الإشي الوحيد اللي أنا طلعت فيه من هالدنيا,,,
لاتطلب مني الصبر صبرت صبر أيوب,,
وشفت هم كثر شعر راسي,,
,,,
سيدي نسيت أن اعطيك نبذه عن زوجي فهو يحدث غيري من الفتيات ولديه مرض إسمه الدواء فهو يتناول الأدويه من غير حسبان لديه هاجس المرض دوماُ,,,
,,
آسفه على التأخير,,
ومشكوره على الإهتمام,,
,,,
قلب فلسطين,,



العلاج:

آذاك زوجك وصبرت ، ثم رماك وجفاك ونسيك، وتخشين من سطوته ، وسلب ثمرة فؤادك، فأين أهلك منه ومحاسبته ، بل أين أهله منه في ردعه وتوجيهه، أدعي له بالهداية في أوقات الاجابة ، ارسلي له رسائل الشوق ان كان له قلب عله يلين ، رغم أنه زير نساء ، هذا الزوج يبدو أنه لايودي العبادات، ولا يعرف الأخلاق ، وهو يحتاج إلى من يعلمه ويرشده، أرى أن تتصبري على فراقه ، لاحساسي أنك تعشقينه رغم ماحدث لك منه، افطمي نفس منه ، وغدا ان فتح الله قلبه ، وتذكر ابنه ، جاءك يقبل قدميك ، وان عاد الى عشه فأرجوك أحسني اليه واحتوي قلبي ، واروي احتياجاته ، والله الهادي إلى سواء السبيل