المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عالم المرأة قصص جميلة



ميستي
26-04-2005, 11:37 PM
رسالة من فتاة تقول لكم : أقرأوا قــصـــتــــي قبل فوات الأوان !





<

يقول الأخ أبو لـُجين إبراهيم في الساحات
بناء على طلب الأخت المرسلة أنشر الرسالة كما جاءتني دون أي تحرير في الرسالة :

إلى كل أب وإلى كل أم والى كل أخ والى كل أخت والى كل مربي وإلى كل مربية وإلى كل صديق صادق لصديقه وإلى كل صديقة تحب صديقاتها

أكتب لكم قصتي بقدر ما أستطيع من جهد عسى الله أن ينبه كل غافل وغافلة, ,ان يزرع الوعي في قلب كل من يريد الستر على بناته وأخواته, قبل أن أبدأ بذكر مااستطيع من قصتي , انصحكم نصيحة لوجه الله احذروا من وضع الانترنت في يد كل فتاة أو شاب لم يتزوجوا, انترنت في غرفة فتاة مصيبة والله العظيم مصيبة...

انا فتاة أنعم الله على بنعم شتى وكثيرة, نشأت ولله الحمد في اسرة محافظة للغاية , بل أنني كنت في امور عديدة لا أقبل بها, مثل سماع الأغاني علناً والحديث المطول بالهاتف , من نعم الله أنني كنت حريصة على دراستي وحريصة على الوصول الى الى قدر مرضي فيها , كذلك من نعم الله على أنني أحب القراءة بكافة أشكالها , وكثرة القراءة جعلت العديد من الجوانب تنضج في فكري, من نعم الله أنني كنت اجتماعية ومحبوبة , وكثير يطلق على (شخصية ناضجة, مثقفة, أكبر من سنها, مرنة, فاهمة , قادرة على تحمل المسؤولية..الخ)....المهم أنني تخرجت وفرحت بالتخرج ويسر الله لي الحصول على وظيفة طيبة , وبقيت أنتظر وظيفتي الأخرى , كنت أريد الارتباط بإنسان طيب وكانت شروطي متواضعة للغاية , وجاء هذا الإنسان الطيب , أقل مني اجتماعياً ودراسياً , لكن لم أكن أنظر الى هذه الأمور, يكفي شهادة من حوله بطيبته والتزامه, لكنني صدمت-أقولها ليس تعبيرا أنا فعلاً صدمت- برفض عائلتي , نعم كانوا ينظرون لي نظرة أنه ليس أي انسان يليق بها , يريدون مركزاً اجتماعياً مرموقاً , وجاء آخر وآخر وعائلتي لا يرجعون لي بل يناقشون الأمر بينهم ثم ينهونه بطريقة مافي نصيب,...هذا لونه وآخر عمله وثالث أهله...........الخ الأمر أثر فيني كثيرا, تبخرت أحلامي وأدخلت الانترنت غرفتي, بدأت بالشات وانسقت فيه ثم أدمنت المسنجر –استغفر الله-واصبحت أتلقى الأفلام الإباحية والصور الاباحية وأمارس الجنس الاكتروني , حتى من الله على بصديقة طيبة نبهتني وأنبتني و استحلفتني أن أمتنع عنه, وفعلاً توجهت نحو المنتديات , وهناك وجدت عالم ثقافي راقي ووسعت مداركي لفترة طويلة اضافة الى أنني اصبحت أحب الأغاني واشترى الاشرطة وأدندن بها , ثم انشغلت بالمنتدى حتى اعجبت بأحد الكتاب في المنتدى نفسه, وبدأت العلاقة بيننا, رسائل بريدية, بطاقات, ردود, ثم جوال,طبعاً لم أكن من الغباء بأن انساق له, بل على الفور قلت بصراحة أنني استلطفه, قرر التقدم لخطبتي , وبدأنا نستخير لكن كان موقف الأسرة سلبياً رغم أنه لا يعيبه شيء , طبعاً كرد فعل من أسرته قاموا بتزويجه ,حاولت الإبتعاد عنه, أبتعد وأعود , وهو كذلك, لكنني في هذه الليلة قررت توبة أكيدة بأن أترك طريق النت والعلاقات وأتوجه الى الله لينقذني ويرزقني من حيث لا أحتسب زوجاً صالحاً يعينني في الدين والدنيا آآآآآآآمين.

أعود لقصتي وأخبركم أنني واجهت عائلتي , أخبرتهم بشجاعة مفتعلة أنني ارغب في الارتباط, صدقا كنت أخاف على نفسي وما كان الحياء لينفعني وعمري يذبل والمغريات توهنني...

اهلي انكروا ان الامر بيدهم بل عزوا ذلك الى النصيب, والمصيبة أنهم يوسعونني نصحاً أنا ,وأخواتي , اتركوا المسلسلات’ غطوا ايديكم, اتركوا الأغاني, ...........الخ كيف لا يأمروا أنفسهم بالتخلي عن العادات العقيمة والمساهمة في سترنا في بيوتنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المهم أنني لجأت كذلك للخاطبات للبحث عن الإنسان المناسب , وحدث وتقدم انسان طيب لكن تم رفضه لانه ليس من العائلة......

يشهد الله أنني في صراع, اريد ستر نفسي , وتركت امور كثيرة , تركت سماع الأغاني كي لا تؤجج عواطفي, تركت علاقتي مع ذلك الإنسان طلباً لرضا الله رغم عظم مكانته في نفسي , فمن ترك شيئاًً لله عوضه الله خيراً منه, وانني أطلبكم ان لا تنسونني من صادق دعائكم وان يخاف كل مسلم ربه في بناته, فها أنا مثال لديكم , كنت مثال للأخلاق ولم يخطر في بالي قط بأن أنجرف في الحديث مع أي انسان....أسأل الله أن يغفر لي ويرزقني توبة نصوحة ويقبلها مني انه قريب مجيب....

لتعلموا أنكم محاسبون يامن تتذرعون بالفهم والثبات, الفتاة بمجرد دخولها الكلية قادرة على تحمل المسؤولية , وانني انوي وأعزم أن رزقني الله زوجاً طيباً وذرية صالحاً أن لأا أرد أنسان يخاف الله ان طلب احد بناتي , فاتقوا الله ولا تحملونا أكثر مما نجد ولا تظنوا الفتاة سعيدة مهما عاشت في وضع رغيد , الزواج هو القرار لأي فتاة

استغفر الله العظيم وأتوب اليه

أ ــ هـ


--------------------------------------------------------------------------------

نسأل الله تعالى أن يمن على هذه الفتاة بالتوبة الصادقة وأن يثبتنا وإياها على الحق وأن يرزقها الله بزوجا صالحا أنه سميع مجيب الدعاء

ميستي
26-04-2005, 11:41 PM
كيف أصبحتُ مَلِكة ؟؟!!!!
(قصَّة واقعية)
بقلم: زهرة الياسمين





<

أخواتي الغاليات

دعوني أعود إلى أحلى الذكريات ؛ حين كُنتُ طالبة في نهاية المرحلة الإعدادية وشاء الله تعالى لي أن أتعرف على زميلة جديدة بفصلي بالمدرسة.

كانت فتاة وضيئة الوجه،هادئة ، وديعة،متسامحة ، رقيقة ، على خُلُقٍ قَويم ، واسمها ((رحاب)) ، وكانت تقطن بجوارنا ...فكنا نذهب إلى المدرسة ونعود سوِيَّاً، وكانت أحاديثنا في الغالب لا تتعدى أخبار المدرسة والدراسة ، والأخبار العامة لأسرتها وأسرتي ، والمسلسل التليفزيوني ، وأغاني المطربة فيروز.

ولم تكن رحاب تتحدث معي في الدين إطلاقاً ، و لكنها كانت تفعل شيئاً كان في البداية يُدهشني ، ولكنه مع مرور الوقت- وتكراره - كان يُشعرني بوَخز الضمير!!!!

فقد كانت تحرص بين الحين والآخر على أن تعيد ربط غطاء الرأس (الإيشارب)، ليصبح حجابها مضبوطاً ...فلا تظهر منها شعرة واحدة!!!!

وكنت -على العكس منها- أحرص يومياً على تغيير تسريحتي، بل وتغيير لون السُترة التي أرتديها فوق الزي المدرسي لتناسب لون الحقيبة المدرسية!!!!

وأصبح ما تفعله رحاب –مع الوقت- يؤلمني، بل ويدفعني إلى التفكير:" لماذا تفعل رحاب ذلك؟!!!!" وما هذا الحرص الشديد على كل شعرة لديها؟!!!

وبدأت أفكِّر لماذا هي كذلك ولماذا أنا كذلك؟

ومَن منَّا على الحق، وَمن مِنَّا على الباطل؟!!!!

لقد نشأتُ في أسرة مُحافظة متدينة تقدِّر الأخلاق كثيراً ، وكانت كلمة (حرام)-في بيتنا- تعني أن هذا الشيء بشع ولا يجوز فعله على الإطلاق....ولكن أمي لم تكن ترتدي الحجاب،وكذلك قريباتي وجاراتي وغالبية زميلاتي بالمدرسة وجميع المدرِّسات بالمدرسة....فلماذا نلتزم بكل تعاليم ديننا ما عدا الحجاب؟؟؟؟!!!!!

فهداني ربي إلى التفكير في أن هذا هو التقليد الأعمى للاستعمار الذي غزا بلادنا كي ينهب خيراتها ، ثم يغزو عقولنا وقلوبنا ، ويوهمنا أنه أفضل منَّا ... وبما أن الطبيعة البشرية دائماً تتطلع إلى الأفضل ، فهي تميل إلى أن تقتدي به وتقلِّده .... وتذكَّرتُ نساء الجاهلية في المسلسلات الإسلامية،لقد كُنَّ يرتدين الحجاب ، ولكنهن كُنَّ يُظهِرن خصلة من مقدمة الرأس ، ومكان القلادة.... فقط!!!

إذن نحن أسوأ من نساء الجاهلية الكافرات!!!!!

وبدأت أشعر بخطورة الأمر، إن " رحاب" تطيع أمر الله ، و تقتدي بالصالحات من المؤمنين ، ونحن نطيع الشيطان وأعوانه من البشر، ونلتزم بسُنَّة الكفار من المستعمرين!!!!!

وبدأت أشعر بالخِزي من ربي...ماذا سأقول له حين ألقاه إذا سأني:" لماذا لم ترتدي الحجاب وقد أمرتُكِ به؟!!!!"

هل سأقول له:

* لأنني اتَّبعتُ الكفار وأعرضتُ عن سُنَّة الرسول صلى الله عليه وسلم؟!!!

وماذا فعل بنا الكُفَّر ،وماذا فعل بنا الرسول صلى الله عليه وسلم؟!!!

فأي الفريقين أحق أن أتَّبِع؟!!!

أم لأنني آثَرتُ هواي على أوامره؟!!!*

وكيف ذلك وهو الذي خلقني بيديه وهداني للإسلام،وأعطاني من النِّعم ما لا أستطيع أن أحصيه؟!!!

* أم لأنني أكثر جمالاً بدون الحجاب؟!!!

وكيف سيكون جمالي حين أُلقى في النار بسببه,وحين أُعلَّق من شَعري في جهنَّم؟!!!!

* أم لأنني أحب الأزياء والموضة؟

إن الحجاب لا يمنع أن أكون أنيقة.

* أم لأنني أخشى أن تسخر مني زميلاتي أو صديقاتي؟

فهل ستحمل عني إحداهن شيءاً من العذاب يوم القيامة،أم ستقول:" نَفسي ....نَفسي؟!!!"

وبدأت أشعر بأن الحجاب شيء حتمي وأنني لابد من أن أرتديه عاجلاً أو آجلاً.

وأصبحتُ بعد ذلك أسمع الأذان بشكل مختلف...لقد أصبحت أُصغي إليه بقلبي!!!

وصِرتُ كلما سمعتُ الأذان تذكَّرتُ الآخرة ، وتذكَرتُ المَوت الذي يأتي في لحظة لا نعلمها ولا نتوقَّعُها...وبدأت أشعر بالخوف الشديد من أن يأتيني الموت قبل ارتدائي للحجاب!!!!!

بل والأكثر من ذلك، لقد صرت أشعر أن النداء"حيَّ على الفلاح" يقول لي:" هيا إلى الحجاب"!!!!!!!

فبدأت أحاول تجربة شكلي بالحجاب أمام المرآة،وأتحدث إلى نفسي:" هيا تشجَّعي،إن شكلك بالحجاب ليس أسوأ بكثير...كما أن جمالك لن يشفع لك عند ربك ،بل سيصير قُبحاً إذا دخلتِ جهنم بسببه،هيا أقبِلي،ففي الجنة ستصبحين أجمل من الحور العِين-كما سمعتُ من أبي-هيا أطيعي الرحمن واطردي وساوس الشيطان"

وقرَّرتُ أن أجرِّب نفسي ، خوفاً من أن أرتديه ، ثم أخلعه... فأصبحت أكتفي بتسريحة واحدة ، تضم الشعر من الخلف، ثم أصبحت أرتدي الكم الطويل –وكنا مقبلين على فصل الصيف- فكنت أهم بتشمير قميص المدرسة مراراً وتِكراراً كلما تضايقتُ من الحرّ ، ولكني كنت أقول لنفسي: لا تفعلي فجهنم أشد حرَّاً !!!!

وصِرت كلما زارنا أحد بالمنزل، إرتديتُ سُترة بكُم طويل حتى ألتزم بقراري...ولما لاحظَت زميلاتي بالمدرسة أن تسريحتي أصبحت-تقريباً- واحدة تساءَلن ، فقلتُ لهن بكل شجاعة : (( أنا أنوي أن أرتدي الحجاب))، فلم تصدِّق واحدة منهن!!! وقُلن لي : لابد أنك تمزحين،فهذا شيء لا يمكن أن نصدِّقه... ولكني لم أسترسل معهن في هذا الحديث بل كنت أحدِّثهن عن أهمية الحجاب، فكُنَّ يتعجَّبن ، ولكن دون تعليق .

ومع الوقت أصبح شَعري بالنسبة لي-حين خروجي من المنزل- شيءٌ أقوم بضمِّه من الوراء بشكل منسَّق... ولم تعد تلك التسريحات تشغلني ، كما اعتَدت أن أرتدي الكُم الطويل حتى في الصَّيف ، فقررتُ أن أطلب من والدتي أن تُحيك لي بلوزات طويلة-تصل إلى تحت الرُّكبة- لأرتديها مع البنطلونات المتوفرة لدي (كبداية) ولكنها اعترضت بشِدَّة وقالت لي: "أخشى أن تخلعيه.. كما أنك حين تدخلين الجامعة لابد وأنك ستغيرين رأيك" فأوضحتُ لها أن الأمر مُلِحٌ بالنسبة لي وأنني أفكِّر فيه منذ شهور... وأمام إصراري وإلحاحي لم تملك أمي إلا أن تستجيب لرغبتي.

وفي أول يوم ارتديتُ فيه الحجاب كان أبي في غاية السعادة ، وكان إخوتي مندهشين ، أما العائلة والجيران والأصدقاء ، فعلى الرغم من اندهاشهم ، إلا أنهم شجَّعوني كثيراً ، حتى أن بعضهم قال لي:" لقد أصبحتِ أكثر جمالاً بالحجاب"!!!!!

وزاد ذلك بالطبع من سعادتي، ولكن سعادتي الحقيقية كانت بداخلي... فقد شعرتُ بالنور يغمرني، و شعرت ُكأنني لم أعد أعيش على الأرض كسابق عهدي..بل أحسستُ كأنني أعيش بجزء كبير منِّي في السماء، وجزء يسيرٌ على الأرض...والأهم من ذلك أنني شعرت براحة الضمير، وعدم الخِزي من ربي حين أقابله !!!!

ولم أعد أخشى الموت...فلقد صحَّحتُ مساري ، واختَرتُ طريق العِزَّة ، والفُوز والنَّجاة...ألا وهو طريق ربّي!!!!!!

وشعرت أن حجابي هو تاج عِفَّتي وحيائي

لقد أصبحتُ مَلِكة!!!!!

نعم أنا الآن مَلِكة بطاعتي لربي!!!

وغداً –بفضل الله ورحمته- سأصير مَلِكة في الجنة ،

في قصر سقفه عرش الرحمن!!!!

وانتهت المشكلات المتكررة بيني وبين أبي وأخي الأكبر بسبب تعليقاتهما على ملابسي وتسريحاتي كلما خرجت من المنزل، وأصبح أبي راضياً عني، فخوراً بي، وأصبحَتُ وأخي الأكبر أصدقاء ، أما أخي الأصغر فكان ما يزال مندهشاً!!!

وأما أمي فكانت تشعر بالحرج لأنها لم ترتدي الحجاب بعد، فكانت تقول لتريح ضميرها:" سأرتديه بعد أن أؤدي فريضة الحج"!!!

وكانت "رحاب"-جزاها الله عني خيرا كثيراً- هي أسعد الناس بحجابي، وأصبَحَت بعد ذلك هي أقرب الناس إليَّ، فلما حدَّثتُها عن شعوري بالجهل الديني-فمعلوماتي في الدين لا تتجاوز ما درسناه بمادة التربية الدينية بالمدرسة- إقترحَتْ عليَّ أن أذهب معها إلى الدروس الدينية عصر كل يوم خميس، فاستأذنتُ من أبي وأصبحتُ أرافقها إلى رياض الجنة!!!

نعم، لا تتعجبي ، فقد كنت أشعر بذلك وأنا أتلقى هذه الدروس...فرأيت أن أعرض على أمي أن تصحبنا، وكذلك طلبت من والدة رحاب (مع أنها ملتزمة بالحجاب)، ولكني أردتُ أن تحظَى أمي بصُحبة متدينة، فوافقَت أمها، وأصبحنا نذهب نحن الأربعة عصر كل خميس إلى رياض الجنة.... فتأثَّرت أمي كثيراً بهذه الدروس، وحرصَت في موسم الحج التالي على تأدية هذه الفريضة ، فعادت من الأراضي المقدَّسة ترتدي الحجاب وهي في غاية السعادة والرِّضا!!!!!

والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كُنَّا لِنَهتدي لولا أن هدانا الله.

ميستي
26-04-2005, 11:43 PM
وفي الليل لهن شأن





<

يحدثني أحد الأخوة من طلب العلم يقول : كان لدي مجموعة من الأخوات الكريمات .. أقوم بتدريسهن بعض المتون العلمية في مركز من المراكز النسائية ..
يقول : أقدم أحد الشباب الأخيار لخطبة واحدة منهن .. وفي ليلة زواجها .. بل وبعد صلاة العشاء .. وبينما أنا في مكتبتي .. وإذا بها تتصل علي .. فقلت في نفسي : خيرا إن شاء الله تعالى ..
وإذا بها تسأل عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه أبو هريرة أن النبي عليه الصلاة والسلام قال " رحم الله رجلاً قام من الليل فصلّى فأيقظ امرأته فإن أبى نضح في وجهها الماء ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلّت فأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء " ..

أتدرون لماذا تسأل ؟ .. هي تسأل هل من المستحسن أن أقوم بأمر زوجي بصلاة الليل ولو كانت أول ليلة معه ..
يقول هذا الأخ : فأجبتها بما فتح الله علي ..

فقلت في نفسي : سبحان الله تسأل عن قيام الليل في هذه الليلة وعن إيقاظ زوجها .. ومن رجالنا من لا يشهد صلاة الفجر في ليلة الزفاف ! .. ولا أملك والله دمعة سقطت من عيني فرحاً بهذا الموقف الذي إذا دلّ على شيء فإنما يدل على الخير المؤصل في أعماق نسائنا ..
حتى يقول : كنت أضن أن النساء جميعاً همهن في تلك الليلة زينتهن ولا غير .. وأحمد الله تعالى أن الله خيّب ظني في ذلك وأراني في أمتي من نساءنا من همتها في الخير عالية ..

** وهذه والدة إحدى الفتيات تقول : ابنتي عمرها سبعة عشر فقط ، ليست في مرحلة الشباب فقط لكنها مع ذلك في مرحلة المراهقة .. حبيبها الليل كما تقول والدتها .. تقوم إذا جنّ الليل .. لا تدع ذلك لا شتاء ولا صيفا .. طال الليل أم قصر .. تبكي لطالما سمعت خرير الماء على أثر وضوءها .. لم أفقد ذلك ليلة واحدة .. وهي مع ذلك تقوم في كل ليلة بجزأين من القرآن .. بل قد عاهدت نفسها على ذلك إن لم تزد فهي لا تنقص .. إنها تختم القرآن في الشهر مرتين في صلاة الليل فقط .. كنت أرأف لحالها كما تقول والدتها لكنني وجدت أن أنسها وسعادتها إنما هو بقيام الليل .. فدعوت الله لها أن يثبتها على قولها الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة وأن يحسن لنا ولها الخاتمة ..

انتهت رسالة والدتها ..

يا أيتها الفتاة .. يا أيتها الفتاة .. دونكِ هذه الفتاة عمرها سبعة عشر عاماً وتقوم الليل .. لماذا .. لقراءة كتاب الله .. للصلاة .. لسؤال الله سبحانه وتعالى .. للتهجد .. للدعاء ..
أفلا تكون لكِ قدوة أيتها الفتاة التي لا طالما قمتِ الليل .. لكن لأي شي .. أنكِ تقومين مع بالغ الأسف لمحادثة الشباب ومعاكستهم .. فهلا أيتها المباركة .. لحقتِ بركب الصالحات .. واقتديتِ بهذه الفتاة ..
أسأل الله تعالى لكِ ذلك ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من شريط ( المرأة والوجه الآخر )
للشيخ الصقعبي

حررت بواسطة : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إ ذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل » رواه مسلم وأبو داود

ابتسامــــــه
27-04-2005, 12:07 AM
مشكووووره أختي ميستي على هالقصص الجميله ..

نعم نحن ملكات ملكات الجمال بحجابنا وإلتزامنا بالزي الإسلامي

الحمد الله أنا في بيئه ترفض إنه البنت ماتلبس عبايه فمابالكم الحجاب ..



ونحن بحاجه فعلا لقيام الليل ...





:)

~~ RaHoOoMa ~~
27-04-2005, 11:58 AM
نسأل الله تعالى أن يمن على هذه الفتاة بالتوبة الصادقة وأن يثبتنا وإياها على الحق وأن يرزقها الله بزوجا صالحا أنه سميع مجيب الدعاء


اللهم امين


وهذه والدة إحدى الفتيات تقول : ابنتي عمرها سبعة عشر فقط ، ليست في مرحلة الشباب فقط لكنها مع ذلك في مرحلة المراهقة .. حبيبها الليل كما تقول والدتها .. تقوم إذا جنّ الليل .. لا تدع ذلك لا شتاء ولا صيفا .. طال الليل أم قصر .. تبكي لطالما سمعت خرير الماء على أثر وضوءها .. لم أفقد ذلك ليلة واحدة .. وهي مع ذلك تقوم في كل ليلة بجزأين من القرآن .. بل قد عاهدت نفسها على ذلك إن لم تزد فهي لا تنقص .. إنها تختم القرآن في الشهر مرتين في صلاة الليل فقط .. كنت أرأف لحالها كما تقول والدتها لكنني وجدت أن أنسها وسعادتها إنما هو بقيام الليل .. فدعوت الله لها أن يثبتها على قولها الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة وأن يحسن لنا ولها الخاتمة

ما شاء الله
سبحان الله
اللهم اجعلنا ممن يقومون الليل
فما اجملها من عبادة !

بارك الله فيكي اختي ميستي
قصص جميلة ومؤثرة
سلمت يمناك

فجـر
28-04-2005, 12:10 PM
جزاك الله كل خير عزيزتي ميستي على هالقصص الحلوة :)

والله يهدي الجميع

شكراً لك

المكاويه
28-04-2005, 09:59 PM
مشكووووووووووووووووره حبيبتي ميستي

و الله القصه الاولى أثرت فيني مرررررررررره
الله يعطيك العافيه
و يهدينا اجمعين
امين:أفكر:

الأمير القلق
29-04-2005, 09:32 PM
مشكورة أختي مسيتي على هالموضوع الحلو..
يعطيج العافية ويجعله الله في ميزان حسناتك يوم القيامة..

تابعي أختي في كتابة هذي القصص اللي منها الفايدة..
وجزاك الله خيرا..

تحياتي،،