المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فصلٌ في ذكر الفَرجْ وكلام اهل العلم فيه ..



ماهر1398
27-04-2005, 08:37 AM
الى كل من رامَ الزواج وانشغفَ يدندنُ في اوصاف قريرة العين ومُطفئة الجراح ، نزفُ له ما قيل من الاوصاف الحسان المستحسنه في المرأة ، والله الموفق .
أعلم انه "لم يختلف احد في استحسان ضخامة الفَرج وكُبْرِه وان اُخُتُلِفَ في استحسان السِّمن او الضمور .. لم يُخْتَلفْ في هذا بل جميعهم يتفق على ان الفَرجْ مهما ازداد ضخامة ووفرا ازداد حُسنا واستحق تفضيلا ومدحا .
قال النابغة : يذكرُ المتجردة امرأة النعمان وقد كان النعمان سأله ذلك :
واذا لمستَ لمستَ أخثم جــــــــــــــاثما *** مُتحيّزا بمكانه مِــــــــــــــــــلء اليَدِ
واذا طَعنتَ طعنتَ فـــــــــــــي مُستهدَفٍ *** رابي المجسة بالعبــــــــــير مقرمدِ
واذا نزعتَ نزعتَ عن مستخصـــــــفٍ *** نزع الحَزُور بالرشاء المحَصـــــــدِ
الاخثم : .. العريض المرتفع .
الجاثم : .. هو الذي ثبتَ في موضعه وتمكّن .. .
متحيزا بمكانه : يعني انه قد حاز ما حوله برزَ .
والمستهدف : المرتفع ، وكذلك : الرابي .
والعبير : الزعفران .
والمقرمد : المطلى .. .
والمستخصف : الشديد الضيق .. .
والحزور : الغلام القوي .
والرّشاء المحصد : الحبل المفتول .
.. وانشد سيبويه :
وان لها مَركباً ارزَبـــــــــــــــــــــــــــــاً *** كأنه جبهة ذَرَّى حـــــــــــــــــــــــباء
.. الارزب : الغليظ .. وهو كناية عن شكله ، يريد انه اركان ، وقد شبهوه بكركرة البعير وهو الرحا .. وما ارادوا بذلك الا نُتُوّءه وعِظمه وجرمه ، قال ابو عيينة الاسدي يُخاطب اسماء بنت حارثة :
جزاك الله يا اسماءُ خــــــــــــــــــــــيراً *** فقد ارضيتِ فيشَلة الامــــــــــــــــير
بصدعٍ قد يفوحُ المســـــــــــــــــــكُ منه *** عظيمٌ مثل كِرْكِرة البعــــــــــــــــــير
وشبهوه ايضا بسنام البعير والناقة ، قال عبد بني الحسحاس :
من كل بيضــــــــــــــــــــــــاء لها كَعْتَبٌ *** مثل سنام البَكرةِ المائـــــــــــــــــرة
و -شبهوه- بالقعب المكفوء وهو القدح المقلوب وذلك لضخامته ونُتُوّءه .. وقال الشاعر :
لها كفـــــــــــــــــــــل وافٍ وبطن مُعكّن *** واخثم مثل القَعْب غــــــــــير مُنَوِّر
.. غير منوِّر : .. أنه حلق ولم ينبت بعد ، ومن ابيات الحماسة :
قامتْ تَمطّى والقميــــــــــــــصُ مُنخرِقْ *** فصــــــــادف الخَرقْ مكاناً قد حُلِقْ
يحسبه الناظــــــــــــــــــــــــر في تمييزه *** كأنه قعْب نُضَـــــــــــــــــــار مُنفلِقْ
وانشد ابو علي في الامالي :
اذا انبطحتْ جافى عن الارض بطـــــنها *** وخوى بها رابٍ كهامة جُنــــــــــبل
اذا ما علاها فارسُ مُتــــــــــــــــــــــبذّل *** فنعمَ فراش الفارس المتـــــــــــبذل
خوى بها : .. اي رفعها .
والجُنبل : .. هو القدح العظيم .
يقول : ان كعثبها لضخامته يرفعها اذا انبطحت فيتجافى بطنها عن الارض ، هو كقول الفرزدق ايضا :
ما مَركبٌ وركوبُ الخيلِ يعجبـــــــــــــني *** كمركب بين دُمْلُوجٍ وخَلخــــــــــالِ
ألذّ للفارس المجرى اذ انبهــــــــــــــرتْ *** انفاسُ امثالها من تحت أمثالــي".
الى هنا ننهي نقلنا من كتاب (تحفة العروس للتجاني المتوفى سنة 721 هجرية ، ص215) ، وسنتمُّ حديثنا وسنذكر كلام الامام مالك والشافعية والحنفية وغيرهم في وقت لاحق ان شاء الله

TRY NO RACE
27-04-2005, 08:50 AM
هل أنا محظوظ لتواجدي معك بنفس الوقت :(


لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم :31: ألا تستحي أنت أبدا ؟؟؟ ألم يتم تنبيهك مئات المرات!!!!!!!!؟

شفاك الله ولا ابتلانا بمثلك بعدك


لا أعلم ماذا أقول غير أنني وللأسف مجبرا على قول استحقرك جدا جدا جدا :08: