smigle
28-04-2005, 11:31 AM
سلامٌ عليكم أصحاب منتدىً أحببته من أول كليك.
بمناسبة مشاركتي رقم 100
اليوم ستشهدون حدثاً لم و لن يتكرر في تاريخ المنتدى، بل في تاريخ البشرية أجمع
:shock22: سميجل كتب لكم قصة :shock22:
بس أحب أنوه لكم أنها أووول قصة لي يعني يمكن تكون فيها شوية نواقص وشوي يمكن تكون معقدة للبعض لكن تعليقاتكم تهمني بصراحة
عموماً اللي يبي يقرا الأسباب القهرية اللي خلتني أكتب القصة يتفضل ويقرا السطور اللي تحت
واللي يبي يدخل في القصة على طول ينزل للعنوان والصورة تحت
لأسبوع الماضي قرر دكتور المعهد أن يعاقبني بسبب عدم كتابتي لموضوع الترجمة اللذي طلبه مني
ولأنه يعلم بمدى تكاسلي في كتابة مواضيع الأنشاء
مسكني من اليد اللي تعورني وحكم علي حظورياً بكتابة قصة خيالية من وحي خيالي الذي لم يعرف سوى حياكة الأعذار عن عدم حل الوضائف
المهم، أنا بيني وبين نفسي كان عندي أحساس من قبل أني ممكن أن أكتب قصة لكن الكسل كان عائقي الوحيد (ويع شهالكسل اللي يدوم العمر كلة)
للأسف مر الأسبوع وما قدرت أكتب كلمة وحدة، (أعرف خيالي إذا نشف، ينشف صصصصح)
وفي يوم تسليم الموضوع، بالضبط قبل الحصة بخمس ساعات
وأنا في المكتب، أستمتع بأستماع أغنية لفيروز بعنوان (أهواك) بعد أن نجحت في نزيلها بعد أن تملصت من هالبروكسي الخايس.
نزل علي الألهام كالبرق اللذي نزل على القط توم وأفحمة من هامة الرأس إلى أخمص الذيل
أخذت مني بالضبط خمس ساعات وأنا أكتبها بالفارسي
وأخذت مني بالضبط أكثر من خمس ساعات علشان أترجمها لكم بالعربي (بديت أشك في أصلي)
عموماً أخليكم مع القصة
------------------------------------------------------------------------------------------------------
منتظر الفجر
---------------------------
http://i5.photobucket.com/albums/y180/qa_spirit/pegah1.jpg
جلس ينتظرها في نفس المكان
كل شيء كان على حالة
المكان
http://i5.photobucket.com/albums/y180/qa_spirit/000.jpg
على كرسي صخري مختبئ في زاوية حديقةٍ عرفت الحياة قبلاً، و بين أشجارٍ حزينة منحنية
ماتت للألوان في هذا المكان الذي اكتسى بالأبيض والأسود
غابت الأصوات وبات الصمت سائدا
كانت السماء مثله
تنتظر عودة النجوم التي ذهبت لتواري جثمان القمر تحت ثرى الظلمات ولم ترجع
وبعد الأنتظار
أتت من بعيد
جلس يناظرها وهي تقترب، سرحت عيناه، ارتسمت على شفتاه ابتسامة يتيمة لكن سرعان ما ذبلت.
جلست بجانبه
أستغرب ازدياد عمق الحزن في عينيها ، اللتان أعتاد حزنهما
أمسك راحة يدها
ودار هذا الحديث
---------------------------------------------------------------------
منتظر: سلامٌ يا فجر روحي، أتيتِ مثل كل ليلة ولكن لماذا؟
فجر: ماذا تعني بِلماذا؟
منتظر: مضت ثلاث سنواتٍ ونحن لا نلتقي إلا في هذا المكان.
فجر: هذا المكان؟؟؟
أين كان لقاؤنا الأول، أين كانت ولادة عشقنا
هنا عرف قلبي الحب، وهنا وعدتني أن عشقنا سيكون أبدياً.
منتظر: هنا أعطيتك قلبي، وهنا ذقت طعم العشق، لكن لماذا؟
فجر: ماذا تعني بلماذا؟
منتظر: لماذا لا تأتين إلا في المساء، في نظري أنتِ أكثرُ من قمر، ألا يا فجر حياتي، لماذا تختفين من ناظري عندما يحين الفجروتأخذين نوره معك لتتركيني وحيداً في ليلٍ مظلم؟
تعبت من انتظار الصبح
اشتقت لرؤية النور
اشتقت لذلك اليوم.
فجر: أي يوم؟
منتظر: ألا تذكرين ذلك اليوم؟
كان آخر يومٍ رأيتك فيه وقت النهار
كنتِ شخصاً آخر
كانت عيناكِ مليئة بالفرحة عندما أعطيتك هذا الخاتم و قلت لك أنني أريد الزواج منكِ
لكن بعد ذلك، اختفت الابتسامة من شفتاك وحلت الظلمة على المكان
ماذا حدث لياسمينتي
لماذا امتلأت عيناكِ بالدموع
هل دخل شخص آخر في حياتك.
فجر: لقد مضت ثلاث سنوات
لكن مكانك لا يزال في قلبي
خاتمك لا يزال في إصبعي
و طائر الكناري الذي أحضرته لي لا يزال يغرد في غرفتي.
منتظر: آه....لقد رأيته طائراً قبل قليل، لقد جاء عند نافذة غرفتي . لكنة كان يغرد بصوتٍ حزين.
فجر: آهٍ يا إلهي.
منتظر: لا تخافي، سأحظر لك غيرة.
فجر: منتظر، أستمع إلي، ربما قد جاءك طائرنا اليوم، و في يوم من الأيام قد آتِ أنا إلى غرفتك
وعندما يأتِ هذا اليوم، لن يطول انتظارك
وسنبقى معاً للأبد، وسنرى نور الصبح معاً.
منتظر: إلى أن يأتِ ذلك اليوم، عديني أنك ستبقين عشيقتي.
فجر: سأبقى عاشقتك إلى أن يأتي اليوم الذي تذهب فيه روحي إلى الخالق، وحتى بعد ذلك اليوم
حان وقت ذهابي الآن.
منتظر: سأبقى على انتظارك في نفس المكان ونفس الزمان ومع نفس القلب.
كان الفجر في بدايتة عندما همت فجر بالرحيل، وكان النور يحاول شق الظلمة، لكن كلما ابتعدت فجر عن منتظر، كانت الظلمة تزداد في عينيه.
فجأة
غروب : أبنتي فجر، استيقظي يا عزيزتي لقد طلع الفجر.
كان جبين فجر مبللاً بالعرق حينما فتحت عينها
لم ترفع رأسها من فوق الوسادة
أخذت عينها تدور يميناً وشمالاً نظرت إلى أمها بحزن وقالت
فجر: أرى الهدوء قد دخل إلى غرفتي، مات الكناري، أليس كذلك يا أمي.
استغربت أم فجر كيف أنها عرفت عن موت الكناري
حيث أنه قد مات وهي نائمة
غروب: أسمعيني يا حياتي، اليوم هو يوم زواجك، تمضي الحياة ولكل شيء بداية ونهاية
الحياة نفسها لها بداية ونهاية، ولكن قدرنا علينا أن نعيش حياتنا
مضت ثلاث سنوات منذ أن توفى منتظر بعد ان نام ولم يستيقظ
وفي الليلة الماضية كانت نهاية المطاف لحياة طائرك
اليوم أنت ستلبسين خاتماً جديداً وتبدئين حياةً جديدة.
فجر: ماذا تقصدين، أن أنسى منتظر؟
غروب: كلا، لا تنسيه، لكن عيشي حياتك
أسمائنا فجر وغروب، وهي بداية ونهاية اليوم، لكن وحدة العشق الذي لا يعرف النهاية.
فجر: ربما قد البس خاتماً جديداً اليوم،
لكني سأكون في انتظار ذلك اليوم.
غروب: أي يوم؟
فجر: اليوم الذي يرى فيه منتظر الفجر.
النهاية
----------------------------------------------------------------------
بمناسبة مشاركتي رقم 100
اليوم ستشهدون حدثاً لم و لن يتكرر في تاريخ المنتدى، بل في تاريخ البشرية أجمع
:shock22: سميجل كتب لكم قصة :shock22:
بس أحب أنوه لكم أنها أووول قصة لي يعني يمكن تكون فيها شوية نواقص وشوي يمكن تكون معقدة للبعض لكن تعليقاتكم تهمني بصراحة
عموماً اللي يبي يقرا الأسباب القهرية اللي خلتني أكتب القصة يتفضل ويقرا السطور اللي تحت
واللي يبي يدخل في القصة على طول ينزل للعنوان والصورة تحت
لأسبوع الماضي قرر دكتور المعهد أن يعاقبني بسبب عدم كتابتي لموضوع الترجمة اللذي طلبه مني
ولأنه يعلم بمدى تكاسلي في كتابة مواضيع الأنشاء
مسكني من اليد اللي تعورني وحكم علي حظورياً بكتابة قصة خيالية من وحي خيالي الذي لم يعرف سوى حياكة الأعذار عن عدم حل الوضائف
المهم، أنا بيني وبين نفسي كان عندي أحساس من قبل أني ممكن أن أكتب قصة لكن الكسل كان عائقي الوحيد (ويع شهالكسل اللي يدوم العمر كلة)
للأسف مر الأسبوع وما قدرت أكتب كلمة وحدة، (أعرف خيالي إذا نشف، ينشف صصصصح)
وفي يوم تسليم الموضوع، بالضبط قبل الحصة بخمس ساعات
وأنا في المكتب، أستمتع بأستماع أغنية لفيروز بعنوان (أهواك) بعد أن نجحت في نزيلها بعد أن تملصت من هالبروكسي الخايس.
نزل علي الألهام كالبرق اللذي نزل على القط توم وأفحمة من هامة الرأس إلى أخمص الذيل
أخذت مني بالضبط خمس ساعات وأنا أكتبها بالفارسي
وأخذت مني بالضبط أكثر من خمس ساعات علشان أترجمها لكم بالعربي (بديت أشك في أصلي)
عموماً أخليكم مع القصة
------------------------------------------------------------------------------------------------------
منتظر الفجر
---------------------------
http://i5.photobucket.com/albums/y180/qa_spirit/pegah1.jpg
جلس ينتظرها في نفس المكان
كل شيء كان على حالة
المكان
http://i5.photobucket.com/albums/y180/qa_spirit/000.jpg
على كرسي صخري مختبئ في زاوية حديقةٍ عرفت الحياة قبلاً، و بين أشجارٍ حزينة منحنية
ماتت للألوان في هذا المكان الذي اكتسى بالأبيض والأسود
غابت الأصوات وبات الصمت سائدا
كانت السماء مثله
تنتظر عودة النجوم التي ذهبت لتواري جثمان القمر تحت ثرى الظلمات ولم ترجع
وبعد الأنتظار
أتت من بعيد
جلس يناظرها وهي تقترب، سرحت عيناه، ارتسمت على شفتاه ابتسامة يتيمة لكن سرعان ما ذبلت.
جلست بجانبه
أستغرب ازدياد عمق الحزن في عينيها ، اللتان أعتاد حزنهما
أمسك راحة يدها
ودار هذا الحديث
---------------------------------------------------------------------
منتظر: سلامٌ يا فجر روحي، أتيتِ مثل كل ليلة ولكن لماذا؟
فجر: ماذا تعني بِلماذا؟
منتظر: مضت ثلاث سنواتٍ ونحن لا نلتقي إلا في هذا المكان.
فجر: هذا المكان؟؟؟
أين كان لقاؤنا الأول، أين كانت ولادة عشقنا
هنا عرف قلبي الحب، وهنا وعدتني أن عشقنا سيكون أبدياً.
منتظر: هنا أعطيتك قلبي، وهنا ذقت طعم العشق، لكن لماذا؟
فجر: ماذا تعني بلماذا؟
منتظر: لماذا لا تأتين إلا في المساء، في نظري أنتِ أكثرُ من قمر، ألا يا فجر حياتي، لماذا تختفين من ناظري عندما يحين الفجروتأخذين نوره معك لتتركيني وحيداً في ليلٍ مظلم؟
تعبت من انتظار الصبح
اشتقت لرؤية النور
اشتقت لذلك اليوم.
فجر: أي يوم؟
منتظر: ألا تذكرين ذلك اليوم؟
كان آخر يومٍ رأيتك فيه وقت النهار
كنتِ شخصاً آخر
كانت عيناكِ مليئة بالفرحة عندما أعطيتك هذا الخاتم و قلت لك أنني أريد الزواج منكِ
لكن بعد ذلك، اختفت الابتسامة من شفتاك وحلت الظلمة على المكان
ماذا حدث لياسمينتي
لماذا امتلأت عيناكِ بالدموع
هل دخل شخص آخر في حياتك.
فجر: لقد مضت ثلاث سنوات
لكن مكانك لا يزال في قلبي
خاتمك لا يزال في إصبعي
و طائر الكناري الذي أحضرته لي لا يزال يغرد في غرفتي.
منتظر: آه....لقد رأيته طائراً قبل قليل، لقد جاء عند نافذة غرفتي . لكنة كان يغرد بصوتٍ حزين.
فجر: آهٍ يا إلهي.
منتظر: لا تخافي، سأحظر لك غيرة.
فجر: منتظر، أستمع إلي، ربما قد جاءك طائرنا اليوم، و في يوم من الأيام قد آتِ أنا إلى غرفتك
وعندما يأتِ هذا اليوم، لن يطول انتظارك
وسنبقى معاً للأبد، وسنرى نور الصبح معاً.
منتظر: إلى أن يأتِ ذلك اليوم، عديني أنك ستبقين عشيقتي.
فجر: سأبقى عاشقتك إلى أن يأتي اليوم الذي تذهب فيه روحي إلى الخالق، وحتى بعد ذلك اليوم
حان وقت ذهابي الآن.
منتظر: سأبقى على انتظارك في نفس المكان ونفس الزمان ومع نفس القلب.
كان الفجر في بدايتة عندما همت فجر بالرحيل، وكان النور يحاول شق الظلمة، لكن كلما ابتعدت فجر عن منتظر، كانت الظلمة تزداد في عينيه.
فجأة
غروب : أبنتي فجر، استيقظي يا عزيزتي لقد طلع الفجر.
كان جبين فجر مبللاً بالعرق حينما فتحت عينها
لم ترفع رأسها من فوق الوسادة
أخذت عينها تدور يميناً وشمالاً نظرت إلى أمها بحزن وقالت
فجر: أرى الهدوء قد دخل إلى غرفتي، مات الكناري، أليس كذلك يا أمي.
استغربت أم فجر كيف أنها عرفت عن موت الكناري
حيث أنه قد مات وهي نائمة
غروب: أسمعيني يا حياتي، اليوم هو يوم زواجك، تمضي الحياة ولكل شيء بداية ونهاية
الحياة نفسها لها بداية ونهاية، ولكن قدرنا علينا أن نعيش حياتنا
مضت ثلاث سنوات منذ أن توفى منتظر بعد ان نام ولم يستيقظ
وفي الليلة الماضية كانت نهاية المطاف لحياة طائرك
اليوم أنت ستلبسين خاتماً جديداً وتبدئين حياةً جديدة.
فجر: ماذا تقصدين، أن أنسى منتظر؟
غروب: كلا، لا تنسيه، لكن عيشي حياتك
أسمائنا فجر وغروب، وهي بداية ونهاية اليوم، لكن وحدة العشق الذي لا يعرف النهاية.
فجر: ربما قد البس خاتماً جديداً اليوم،
لكني سأكون في انتظار ذلك اليوم.
غروب: أي يوم؟
فجر: اليوم الذي يرى فيه منتظر الفجر.
النهاية
----------------------------------------------------------------------