alka2ed_saddam
28-04-2005, 02:40 PM
لندن ـ القدس العربي ـ من احمد المصري: ذكرت مصادر عراقية في العاصمة الأردنية عمان مقربة من حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في العراق سابقا، أن أنباء شبه مؤكدة تروج الآن بين الكوادر البعثية العراقية مفادها أن اجتماعا هاما احتضنته العاصمة العراقية بين الرئيس العراقي المعتقل صدام حسين ووزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد خلال زيارة الأخير للعراق قبل أسبوعين.
وحسب هذه المصادر فإن رامسفيلد قد اجتمع بصدام حسين في معتقله بمطار بغداد غرب العاصمة، حيث طلب وزير الحرب الأمريكي من الرئيس المعتقل توجيه كلمة تلفزيونية لأفراد المقاومة قصد إنهاء العمليات المسلحة التي تستهدف قوات الاحتلال الأمريكي والقوات الموالية لها من قوات عراقية ومتعددة الجنسية، مقابل الإفراج عن القيادة العراقية المعتقلة، وترحيلها للعيش في المنفي، أو المشاركة بطريقة أو بأخري في الحكم بعد التفاوض علي ذلك.
ووفقا للمصادر فإن صدام حسين رفض تلك الاقتراحات جملة وتفصيلا، معتبرا أن الأمر الوحيد الذي يمكن القبول به، هو بدأ المفاوضات مع القيادة العراقية المعتقلة من أجل سحب القوات الأمريكية والموالية لها لقواتها من العراق، وتعويض البلد عن الخسائر المادية والمعنوية التي لحقت به منذ بداية الحصار الدولي للعراق في شهر اب (أغسطس) من العام 1990، وإبطال جميع القوانين والتشريعات التي أقرت عقب انهيار نظام الحكم في التاسع من نيسان (ابريل) من العام 2003.
والجدير بالذكر أن دونالد رامسفيلد كان قد سبق له الاجتماع بصدام حسين بداية العام 1984 عندما كان رامسفيلد مستشارا للرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريغان وقد عرفت العلاقة بين الرجلين (صدام ورامسفيلد) منذ ذلك الوقت توترا كبيرا ارتقي للعداوة الشديدة بسبب ما لمسه رامسفيلد من تكبر في شخصية صدام الذي تعمد التأخر عن اللقاء الذي كان سيجمعهما وتركه ينتظر طويلا في قاعة الاجتماعات.
وحسب هذه المصادر فإن رامسفيلد قد اجتمع بصدام حسين في معتقله بمطار بغداد غرب العاصمة، حيث طلب وزير الحرب الأمريكي من الرئيس المعتقل توجيه كلمة تلفزيونية لأفراد المقاومة قصد إنهاء العمليات المسلحة التي تستهدف قوات الاحتلال الأمريكي والقوات الموالية لها من قوات عراقية ومتعددة الجنسية، مقابل الإفراج عن القيادة العراقية المعتقلة، وترحيلها للعيش في المنفي، أو المشاركة بطريقة أو بأخري في الحكم بعد التفاوض علي ذلك.
ووفقا للمصادر فإن صدام حسين رفض تلك الاقتراحات جملة وتفصيلا، معتبرا أن الأمر الوحيد الذي يمكن القبول به، هو بدأ المفاوضات مع القيادة العراقية المعتقلة من أجل سحب القوات الأمريكية والموالية لها لقواتها من العراق، وتعويض البلد عن الخسائر المادية والمعنوية التي لحقت به منذ بداية الحصار الدولي للعراق في شهر اب (أغسطس) من العام 1990، وإبطال جميع القوانين والتشريعات التي أقرت عقب انهيار نظام الحكم في التاسع من نيسان (ابريل) من العام 2003.
والجدير بالذكر أن دونالد رامسفيلد كان قد سبق له الاجتماع بصدام حسين بداية العام 1984 عندما كان رامسفيلد مستشارا للرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريغان وقد عرفت العلاقة بين الرجلين (صدام ورامسفيلد) منذ ذلك الوقت توترا كبيرا ارتقي للعداوة الشديدة بسبب ما لمسه رامسفيلد من تكبر في شخصية صدام الذي تعمد التأخر عن اللقاء الذي كان سيجمعهما وتركه ينتظر طويلا في قاعة الاجتماعات.