ماذا اريد
29-04-2005, 11:12 AM
قبليني..... قبليني
استعد اليوم لتجهيز حقائبي فغدا موعد رحيلي عن هذه الديار. الا انني عالق هنا بقلبي فلا افكر الا فكيف العيش بدونها وهي التي كانت تملاء حياتي بحبها وجمالها وابتساماتها الساخرة من لغتي التي هي لغتها المكسرة الحروف والكلمات فانا متعلم للغتها التي ليست اعرفها قبل ان اعرفها . انها تلك النجمة التي في اعالي السماء التي اذا انطفت الانوار تبقى مضيئة بنورها متفاخره بسكونها في اعالي الكون انها تلك الوردة التي استوطنت في حديقة اعماقي فتفاخرت بجمالها وصفاء الوانها وتميزت بروائحها التي تبعثها لي من اعماقها لكي تلطف اجواء حبنا. لا اعرف هل اودعها ام اهرب مثل السارق الذي استولى على تاج السلطان وهرب فقد احبتني وانا اعشقها. ولكنني غير قادر على البقاء في ديارها التي طلما الفتها واحببتها ليس لانها ذات الطبيعه الخلابه بل لانني احببت شخص تنفس هواها واكل وشرب وداست قدماها ترابها. ماذا افعل وانا الذي ارتب حقيبتي فا افكر بقلبي لا بعقلي فجمعت هدايها وقوارير عطورها في شنطتي وتركت ملابسي واشياء ثم اغلق حقيبتي واعود وافتحها وارتبها في حقيبة اخرى كي اتاكد بانني لم انسى لها شي وكذلك كي اتسلى بذكريات هدايها اللعينة التي تذكرني بكل حادثة فهذي ربطة العنق الحمراء كانت في عيد المحبين وهذه العطور قدمتها لي عندما ابكتني بهجرها لي فصالحتني وهذي بقايا ورود كانت ظمن هدايا عيد ميلادي وهذي قطعة منديل معطر تركتها على باب بيتي وقالت فيها انه لا يوجد شخص في هذا الكون يحبك مثلما احبك اين انت ... وهذي ... وهذي
يا الهي كيف اقدر على التفكير وكيف تحملني قدماي الي مطار الرحيل بلارجعة. فجاءة تطرق ابواب سكوني وتدخل علي وانا في حيرتي. ففاجاتني وهي تقول اتريد ان ترحل دون ان تودعني.
صدمتني فسالتها كيف عرفتي فقالت كنت اعرف منذ مده عندما كنت تنظر الي ويطول تاملك حتى تبلل خدودك بدموعك. لم اكن اعرف انني كنت ابكي. فسالتها ماذا افعل فقالت منذ ان حبيتك وانا ابكي في غيابك كنت اعرف انك سوف ترحل يوما ما. ولكن اليوم لم يبقى من الدموع شي فمالنا ومال الحب نحن لانعرف الحب ولم نكن نحب بعضنا.
ولكنها قالت:
ارحل بسلام وانا اموت بسلام
ماذا افعل.... كيف ارحل
يالاحبي... يالاقلبي
هذا ذنبي
صرت مجرم صرت ظالم .... واناني
كنت اعرف اني راحل كنت ادري...وربي كنت ادري
ماذا افعل ... ماذا افعل
قد قتلتك ياحياتي
امسحي باقي دموعك .... واقتليني
اقتليني..ثم قبليني في جبيني
حتى اهلي يعرفون انني كنت قاتل
وهذه اثار جرمي ... في جبيني
قبليني ... قبليني
استعد اليوم لتجهيز حقائبي فغدا موعد رحيلي عن هذه الديار. الا انني عالق هنا بقلبي فلا افكر الا فكيف العيش بدونها وهي التي كانت تملاء حياتي بحبها وجمالها وابتساماتها الساخرة من لغتي التي هي لغتها المكسرة الحروف والكلمات فانا متعلم للغتها التي ليست اعرفها قبل ان اعرفها . انها تلك النجمة التي في اعالي السماء التي اذا انطفت الانوار تبقى مضيئة بنورها متفاخره بسكونها في اعالي الكون انها تلك الوردة التي استوطنت في حديقة اعماقي فتفاخرت بجمالها وصفاء الوانها وتميزت بروائحها التي تبعثها لي من اعماقها لكي تلطف اجواء حبنا. لا اعرف هل اودعها ام اهرب مثل السارق الذي استولى على تاج السلطان وهرب فقد احبتني وانا اعشقها. ولكنني غير قادر على البقاء في ديارها التي طلما الفتها واحببتها ليس لانها ذات الطبيعه الخلابه بل لانني احببت شخص تنفس هواها واكل وشرب وداست قدماها ترابها. ماذا افعل وانا الذي ارتب حقيبتي فا افكر بقلبي لا بعقلي فجمعت هدايها وقوارير عطورها في شنطتي وتركت ملابسي واشياء ثم اغلق حقيبتي واعود وافتحها وارتبها في حقيبة اخرى كي اتاكد بانني لم انسى لها شي وكذلك كي اتسلى بذكريات هدايها اللعينة التي تذكرني بكل حادثة فهذي ربطة العنق الحمراء كانت في عيد المحبين وهذه العطور قدمتها لي عندما ابكتني بهجرها لي فصالحتني وهذي بقايا ورود كانت ظمن هدايا عيد ميلادي وهذي قطعة منديل معطر تركتها على باب بيتي وقالت فيها انه لا يوجد شخص في هذا الكون يحبك مثلما احبك اين انت ... وهذي ... وهذي
يا الهي كيف اقدر على التفكير وكيف تحملني قدماي الي مطار الرحيل بلارجعة. فجاءة تطرق ابواب سكوني وتدخل علي وانا في حيرتي. ففاجاتني وهي تقول اتريد ان ترحل دون ان تودعني.
صدمتني فسالتها كيف عرفتي فقالت كنت اعرف منذ مده عندما كنت تنظر الي ويطول تاملك حتى تبلل خدودك بدموعك. لم اكن اعرف انني كنت ابكي. فسالتها ماذا افعل فقالت منذ ان حبيتك وانا ابكي في غيابك كنت اعرف انك سوف ترحل يوما ما. ولكن اليوم لم يبقى من الدموع شي فمالنا ومال الحب نحن لانعرف الحب ولم نكن نحب بعضنا.
ولكنها قالت:
ارحل بسلام وانا اموت بسلام
ماذا افعل.... كيف ارحل
يالاحبي... يالاقلبي
هذا ذنبي
صرت مجرم صرت ظالم .... واناني
كنت اعرف اني راحل كنت ادري...وربي كنت ادري
ماذا افعل ... ماذا افعل
قد قتلتك ياحياتي
امسحي باقي دموعك .... واقتليني
اقتليني..ثم قبليني في جبيني
حتى اهلي يعرفون انني كنت قاتل
وهذه اثار جرمي ... في جبيني
قبليني ... قبليني