الأمير القلق
01-05-2005, 08:40 PM
قال صلى الله عليه وسلم: " ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسمنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ". رواه أبو داوود.
لقد أثبتت البحوث العلمية أن تبرج المرأة وعريها يعد وبالاً حيث أشارت الإحصائيات الحالية إلى انتشار مرض السرطان الخبيث في الأجزاء العارية من أجساد النساء، ولا سيما المراهقات اللاتي يلبسن الملابس القصيرة، فلقد نشر في المجلة الطبية البريطانية : أن السرطان الخبيث (( الميلانوما )) الذي كان من أندر أنواع السرطان أصبح في تزايد، وأن عدد الإصابات في الفتيات في مقتبل العمر يتضاعف حالياً، حيث يصبن به في أرجلهن وأن السبب الرئيسي لشيوع هذا المرض هو انتشار الأزياء القصيرة والكاشفة للردفين والتي تعرض جسد النساء لأشعة الشمس فترات طويلة على مر السنة ولا تفيد الجوارب الشفافة أو النايلون في الوقاية منه..
وذلك يذكرنا بقوله تعالى في كتابه العزيز (( وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم )). الأنفال 32.
ولقد حل العذاب الأليم أو جزء منه في صورة السرطان الخبيث الذي هو من أخبث أنواع السرطانات، والذي ينتج عن تعرض الجسم لأشعة الشمس والأشعة الفوق البنفسجية فترات طويلة، وهو ما تسببه الملابس القصيرة كما تسمونه في العامية (( ميني جيب )) أو ملابس البحر على الشواطئ، ويلاحظ أنه يبين كافة الأجساد بنسب متفاوتة.
ويظهر أولا كبقعة صغيرة سوداء وقد تكون متناهية الصغر وغالبا في القدم أو الساق وأحيانا بالعين، ثم يبدأ ظهورة الأول فيهاجم العقد اللمفاوية بأعلى الفخذ ويغزو الدم ويستقر في الكبد ويدمرها..
وقد يتسقر كافة الأعضاء ومنها العظام والأحشاء بما فيها الكليتين ولربما يعقب غزو الكليتين البول الأسود نتيجة لتهتك الكلى بالسرطان الخيبث الغازي..
وقد ينتقل للجنين في بطن أمه، والذي لا ذنب له..
فلا يهمل هذا المرض صاحبه طويلا كما لا يمثل العلاج بالجراحة فرحة للنجاة كباقي أنواع السرطانات.
ومن هنا تظهر حكمة التشريع الإسلامي في ارتداء المرأة للزي المحتشم الذي يستر جسدها جميعه بملابس واسعة غير ضيقة ولا شفافة..
فلقد صار واضحاً ان ثياب العفة والاحتشام هي خير وقاية من عذاب الدنيا المتمثل في هذا المرض فضلاً عن عذاب الآخرة..
وثم هل بعد تأييد نظرات العلم الحديث لما سبق أن تستمر المرأة في سفورها وتبرجها!!!!
اللهم احم بنات المسلمين.. وجنبهن عذابك يا أرحم الراحمين..
تحياتي،،
لقد أثبتت البحوث العلمية أن تبرج المرأة وعريها يعد وبالاً حيث أشارت الإحصائيات الحالية إلى انتشار مرض السرطان الخبيث في الأجزاء العارية من أجساد النساء، ولا سيما المراهقات اللاتي يلبسن الملابس القصيرة، فلقد نشر في المجلة الطبية البريطانية : أن السرطان الخبيث (( الميلانوما )) الذي كان من أندر أنواع السرطان أصبح في تزايد، وأن عدد الإصابات في الفتيات في مقتبل العمر يتضاعف حالياً، حيث يصبن به في أرجلهن وأن السبب الرئيسي لشيوع هذا المرض هو انتشار الأزياء القصيرة والكاشفة للردفين والتي تعرض جسد النساء لأشعة الشمس فترات طويلة على مر السنة ولا تفيد الجوارب الشفافة أو النايلون في الوقاية منه..
وذلك يذكرنا بقوله تعالى في كتابه العزيز (( وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم )). الأنفال 32.
ولقد حل العذاب الأليم أو جزء منه في صورة السرطان الخبيث الذي هو من أخبث أنواع السرطانات، والذي ينتج عن تعرض الجسم لأشعة الشمس والأشعة الفوق البنفسجية فترات طويلة، وهو ما تسببه الملابس القصيرة كما تسمونه في العامية (( ميني جيب )) أو ملابس البحر على الشواطئ، ويلاحظ أنه يبين كافة الأجساد بنسب متفاوتة.
ويظهر أولا كبقعة صغيرة سوداء وقد تكون متناهية الصغر وغالبا في القدم أو الساق وأحيانا بالعين، ثم يبدأ ظهورة الأول فيهاجم العقد اللمفاوية بأعلى الفخذ ويغزو الدم ويستقر في الكبد ويدمرها..
وقد يتسقر كافة الأعضاء ومنها العظام والأحشاء بما فيها الكليتين ولربما يعقب غزو الكليتين البول الأسود نتيجة لتهتك الكلى بالسرطان الخيبث الغازي..
وقد ينتقل للجنين في بطن أمه، والذي لا ذنب له..
فلا يهمل هذا المرض صاحبه طويلا كما لا يمثل العلاج بالجراحة فرحة للنجاة كباقي أنواع السرطانات.
ومن هنا تظهر حكمة التشريع الإسلامي في ارتداء المرأة للزي المحتشم الذي يستر جسدها جميعه بملابس واسعة غير ضيقة ولا شفافة..
فلقد صار واضحاً ان ثياب العفة والاحتشام هي خير وقاية من عذاب الدنيا المتمثل في هذا المرض فضلاً عن عذاب الآخرة..
وثم هل بعد تأييد نظرات العلم الحديث لما سبق أن تستمر المرأة في سفورها وتبرجها!!!!
اللهم احم بنات المسلمين.. وجنبهن عذابك يا أرحم الراحمين..
تحياتي،،