abukhan
02-05-2005, 09:54 AM
الولايات المتحدة: أول متحف عن قصة العرب الأميركيين
تكلفته 15 مليون دولار ويضم مجسما لفلسطيني هاجر لدى قيام إسرائيل
الاثنيـن 23 ربيـع الاول 1426 هـ 2 مايو 2005
الشرق الأوسط - واشنطن: منير الماوري
تقام في الشهر الحالي في مدينة ديربورن قلعة المهاجرين العرب في ولاية ميتشغان، احتفالات خاصة بافتتاح أول متحف فريد من نوعه، من بين 15 الف متحف رئيسي في أميركا، وهو المتحف الذي يحكي قصة العرب الأميركيين. ومن بين المتوقع حضورهم حفل الافتتاح، في الخامس من مايو (أيار) الحالي، الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، وسيقام حفل موسيقي، وفعاليات فنية منوعة، ستشارك فيه مجموعة من الفنانين العرب الأميركيين.
ويوثق المتحف الوطني العربي الأميركي تاريخ الجالية العربية في أميركا ومساهماتها، كما يعرّف الزائرين بثقافة وتراث العرب الأميركيين وتواصلهم مع أوطانهم الأصلية.
وأشرف على بناء المتحف، المركز العربي للخدمات الاقتصادية والاجتماعية (أكسس)، بتكلفة بلغت 15 مليون دولار، قدمتها دول عربية من بينها السعودية وقطر ودولة الإمارات، ورجال أعمال عرب في أميركا، وشركات كبرى من بينها جنرال موتورز وديملر كرايزلر.
وقد شيّد المتحف المكون من ثلاثة أدوار على مساحة 38 الف قدم مربع، وضم قاعة عرض تتسع لـ158 زائراً، اضافة الى مكتبة ومركز معلومات وغرف دراسية، ومتجر للهدايا التذكارية.
ويلفت نظر الزائرين للمتحف فنون معمارية، لا توجد إلا في بلدان العالم العربي. ويشاهد الزائر كذلك معرض لـ22 دولة عربية كل على حدة. ويظهر احد المجسمات في المتحف «فلسطينياً» بحجمه الحقيقي، وهو يجلس على حجر في أحد أروقة بروكلين، وقد كتب اسفل المجسم «أنا أحمد إبراهيم، هاجرت أنا وعائلتي الى أميركا، اثر قيام دولة اسرائيل عام 1948».
وهناك معروضات أخرى تحكي قصة مهاجرين من اليمن، يواجهون الصعاب أثناء عملهم في مزارع كاليفورنيا. وفي المتحف لوحة جدارية كتب عليها نص قرار من الحكومة الاميركية، يطالب مئات الشباب العرب، بضرورة الحضور لأماكن التحقيق عقب أحداث 11سبتمبر 2001 .
تكلفته 15 مليون دولار ويضم مجسما لفلسطيني هاجر لدى قيام إسرائيل
الاثنيـن 23 ربيـع الاول 1426 هـ 2 مايو 2005
الشرق الأوسط - واشنطن: منير الماوري
تقام في الشهر الحالي في مدينة ديربورن قلعة المهاجرين العرب في ولاية ميتشغان، احتفالات خاصة بافتتاح أول متحف فريد من نوعه، من بين 15 الف متحف رئيسي في أميركا، وهو المتحف الذي يحكي قصة العرب الأميركيين. ومن بين المتوقع حضورهم حفل الافتتاح، في الخامس من مايو (أيار) الحالي، الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، وسيقام حفل موسيقي، وفعاليات فنية منوعة، ستشارك فيه مجموعة من الفنانين العرب الأميركيين.
ويوثق المتحف الوطني العربي الأميركي تاريخ الجالية العربية في أميركا ومساهماتها، كما يعرّف الزائرين بثقافة وتراث العرب الأميركيين وتواصلهم مع أوطانهم الأصلية.
وأشرف على بناء المتحف، المركز العربي للخدمات الاقتصادية والاجتماعية (أكسس)، بتكلفة بلغت 15 مليون دولار، قدمتها دول عربية من بينها السعودية وقطر ودولة الإمارات، ورجال أعمال عرب في أميركا، وشركات كبرى من بينها جنرال موتورز وديملر كرايزلر.
وقد شيّد المتحف المكون من ثلاثة أدوار على مساحة 38 الف قدم مربع، وضم قاعة عرض تتسع لـ158 زائراً، اضافة الى مكتبة ومركز معلومات وغرف دراسية، ومتجر للهدايا التذكارية.
ويلفت نظر الزائرين للمتحف فنون معمارية، لا توجد إلا في بلدان العالم العربي. ويشاهد الزائر كذلك معرض لـ22 دولة عربية كل على حدة. ويظهر احد المجسمات في المتحف «فلسطينياً» بحجمه الحقيقي، وهو يجلس على حجر في أحد أروقة بروكلين، وقد كتب اسفل المجسم «أنا أحمد إبراهيم، هاجرت أنا وعائلتي الى أميركا، اثر قيام دولة اسرائيل عام 1948».
وهناك معروضات أخرى تحكي قصة مهاجرين من اليمن، يواجهون الصعاب أثناء عملهم في مزارع كاليفورنيا. وفي المتحف لوحة جدارية كتب عليها نص قرار من الحكومة الاميركية، يطالب مئات الشباب العرب، بضرورة الحضور لأماكن التحقيق عقب أحداث 11سبتمبر 2001 .