Big Trick
02-05-2005, 04:17 PM
http://www.islammemo.cc/news/newsimages/usa/Guantanamo_s.jpg
كشف جندي أمريكي قضى ثلاثة أشهر في معتقل جوانتانامو عن المعاملة السادية التي تعرض لها المعتقلون في جوانتانامو.
ويؤكد العريف 'إريك سار' في حديثه مع برنامج '60 دقيقة' الذي تعرضه شبكة 'سي بي إس نيوز' الأمريكية أن سلوك الجنود الأمريكيين في جوانتانامو قوّض الحرب على 'الإرهاب'.
ويبدأ 'سار' حديثه بالكشف عن هويته فيقول: إنه تطوع للعمل في معتقل جوانتانامو، حيث كان لديه خبرة في التحدث باللغة العربية, ما أتاح له المشاركة في التحقيقات كمترجم، وقد اقتنع 'سار' بكلام الإدارة الأمريكية عن هؤلاء المعتقلين البالغ عددهم 600 وخطورتهم, حيث كانت السلطات الأمريكية تصفهم بأنهم الأخطر والأفضل تدريبًا على وجه الأرض؛ غير أن الواقع كان مناقضًا لذلك بشدة، حيث تبين له أن عدد الذين يعتبرهم 'خطرين' و'إرهابيين' لا يتجاوز بضعة عشرات قليلة، مشيرًا إلى أن عددًا من هؤلاء المعتقلين قام التحالف الشمالي باعتقالهم وتسليمهم إلى الجيش الأمريكي دون التأكد مما إذا كانت لهم علاقة بطالبان أو القاعدة أم لا؟
وفور وصول إريك وبقية موظفي المخابرات إلى جوانتانامو أخبرتهم السلطات الأمريكية بأن هؤلاء المعتقلين ليسوا أسرى حرب، وبالتالي فإنهم ليسوا تحت حماية اتفاقية جنيف، مؤكدًا أن بنود اتفاقية جنيف لم تطبق في جوانتانامو.
ويؤكد إريك أن المعتقلين في جوانتانامو تعرضوا لصور شتى من التعذيب, ومن ذلك الإغراءات الجنسية لكسر نفسيتهم ومحاولة زعزعة إيمانهم لكي يتعاونوا مع محققي المباحث الفيدرالية، ويورد مثالاً على ذلك تعرض معتقل سعودي لمعاملة مهينة من مجندة أمريكية, حيث حاولت إغراء المعتقل السعودي من أجل التأثير على دينه وإيمانه، ويضيف إريك: لقد أرادت هذه المجندة صنع حاجز بين هذا المعتقل وإيمانه، لهذا قامت بحركات نابية من أجل إثارته حتى يحتقر نفسه ولا يستطيع أن يصلي فيزيد ذلك من فرص تعاونه معهم، غير أن المعتقل لم يستجيب لهذه الإغراءات، فزادت المجندة من وقاحتها ولوثت وجهه بحبر أحمر على وزعمت أنه 'دم حيض' وقالت له: إنه لن يستطيع الصلاة هذه الليلة بعد أن قامت بقطع المياه عن زنزانته، وذلك من أجل أن يشعر أنه غير طاهر ولا يستطيع الصلاة, ما يؤثر على إيمانه.
وقد أكد ثلاثة محققين آخرين في جوانتانامو أن استخدام هذه الأساليب الجنسية الحقيرة كان أمرًا شائعًا في جوانتانامو.
وتكشف الشبكة الأمريكية عن رسائل أرسلها ضباط مكتب التحقيقات الفيدرالي العاملين في جوانتانامو إلى المسؤولين الفيدراليين, حيث أكدوا لهم أن المعتقلين في جوانتانامو يتعرضون للتعذيب على أيدي الجنود الأمريكيين، وتقول إحدى تلك الرسائل: إن الجنود الأمريكيين قيدوا أيدي وأرجل واحد من المعتقلين لمدة أربع وعشرين ساعة، وتصف الرسائل الأخرى صورًا مماثلة من التعذيب الذي تعرض له معتقلو جوانتانامو.
وتعليقًا على هذه الأمثلة التي أوردتها الشبكة يؤكد العقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي باتريك لانج أن هذه الأمثلة تؤكد تعرض معتقلي جوانتانامو للتعذيب، مشيرًا إلى أنه لا القانون الدولي ولا قانون العسكرية الأمريكية يسمح باستخدام مثل هذه الأساليب مع المعتقلين.
إلا أن الشبكة الأمريكية تتساءل: إذا كانت هذه الأساليب منتشرة في جوانتانامو فكيف ظلت سرًا لمدة ثلاث سنوات برغم الزيارات التي كان يقوم بها أعضاء الكونجرس؟! وعن هذا السؤال يقول إريك سار: إنه كان يتم التعتيم وخداع زائري المعتقل، حيث كانوا يقومون بإجراء تحقيقات هادئة وسلمية مع المعتقلين أثناء هذه الزيارات. مفكرة الإسلام
اللهم عليك بهم فإنهم لايعجزونك
كشف جندي أمريكي قضى ثلاثة أشهر في معتقل جوانتانامو عن المعاملة السادية التي تعرض لها المعتقلون في جوانتانامو.
ويؤكد العريف 'إريك سار' في حديثه مع برنامج '60 دقيقة' الذي تعرضه شبكة 'سي بي إس نيوز' الأمريكية أن سلوك الجنود الأمريكيين في جوانتانامو قوّض الحرب على 'الإرهاب'.
ويبدأ 'سار' حديثه بالكشف عن هويته فيقول: إنه تطوع للعمل في معتقل جوانتانامو، حيث كان لديه خبرة في التحدث باللغة العربية, ما أتاح له المشاركة في التحقيقات كمترجم، وقد اقتنع 'سار' بكلام الإدارة الأمريكية عن هؤلاء المعتقلين البالغ عددهم 600 وخطورتهم, حيث كانت السلطات الأمريكية تصفهم بأنهم الأخطر والأفضل تدريبًا على وجه الأرض؛ غير أن الواقع كان مناقضًا لذلك بشدة، حيث تبين له أن عدد الذين يعتبرهم 'خطرين' و'إرهابيين' لا يتجاوز بضعة عشرات قليلة، مشيرًا إلى أن عددًا من هؤلاء المعتقلين قام التحالف الشمالي باعتقالهم وتسليمهم إلى الجيش الأمريكي دون التأكد مما إذا كانت لهم علاقة بطالبان أو القاعدة أم لا؟
وفور وصول إريك وبقية موظفي المخابرات إلى جوانتانامو أخبرتهم السلطات الأمريكية بأن هؤلاء المعتقلين ليسوا أسرى حرب، وبالتالي فإنهم ليسوا تحت حماية اتفاقية جنيف، مؤكدًا أن بنود اتفاقية جنيف لم تطبق في جوانتانامو.
ويؤكد إريك أن المعتقلين في جوانتانامو تعرضوا لصور شتى من التعذيب, ومن ذلك الإغراءات الجنسية لكسر نفسيتهم ومحاولة زعزعة إيمانهم لكي يتعاونوا مع محققي المباحث الفيدرالية، ويورد مثالاً على ذلك تعرض معتقل سعودي لمعاملة مهينة من مجندة أمريكية, حيث حاولت إغراء المعتقل السعودي من أجل التأثير على دينه وإيمانه، ويضيف إريك: لقد أرادت هذه المجندة صنع حاجز بين هذا المعتقل وإيمانه، لهذا قامت بحركات نابية من أجل إثارته حتى يحتقر نفسه ولا يستطيع أن يصلي فيزيد ذلك من فرص تعاونه معهم، غير أن المعتقل لم يستجيب لهذه الإغراءات، فزادت المجندة من وقاحتها ولوثت وجهه بحبر أحمر على وزعمت أنه 'دم حيض' وقالت له: إنه لن يستطيع الصلاة هذه الليلة بعد أن قامت بقطع المياه عن زنزانته، وذلك من أجل أن يشعر أنه غير طاهر ولا يستطيع الصلاة, ما يؤثر على إيمانه.
وقد أكد ثلاثة محققين آخرين في جوانتانامو أن استخدام هذه الأساليب الجنسية الحقيرة كان أمرًا شائعًا في جوانتانامو.
وتكشف الشبكة الأمريكية عن رسائل أرسلها ضباط مكتب التحقيقات الفيدرالي العاملين في جوانتانامو إلى المسؤولين الفيدراليين, حيث أكدوا لهم أن المعتقلين في جوانتانامو يتعرضون للتعذيب على أيدي الجنود الأمريكيين، وتقول إحدى تلك الرسائل: إن الجنود الأمريكيين قيدوا أيدي وأرجل واحد من المعتقلين لمدة أربع وعشرين ساعة، وتصف الرسائل الأخرى صورًا مماثلة من التعذيب الذي تعرض له معتقلو جوانتانامو.
وتعليقًا على هذه الأمثلة التي أوردتها الشبكة يؤكد العقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي باتريك لانج أن هذه الأمثلة تؤكد تعرض معتقلي جوانتانامو للتعذيب، مشيرًا إلى أنه لا القانون الدولي ولا قانون العسكرية الأمريكية يسمح باستخدام مثل هذه الأساليب مع المعتقلين.
إلا أن الشبكة الأمريكية تتساءل: إذا كانت هذه الأساليب منتشرة في جوانتانامو فكيف ظلت سرًا لمدة ثلاث سنوات برغم الزيارات التي كان يقوم بها أعضاء الكونجرس؟! وعن هذا السؤال يقول إريك سار: إنه كان يتم التعتيم وخداع زائري المعتقل، حيث كانوا يقومون بإجراء تحقيقات هادئة وسلمية مع المعتقلين أثناء هذه الزيارات. مفكرة الإسلام
اللهم عليك بهم فإنهم لايعجزونك