المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاسلحة الفتاكة قصتها قديمة جدا!!!!!!!!



soxway84
03-05-2005, 11:10 AM
*الاغريق استخدموا السلاح الكيمياوي والرومان استخدموا الحرب الجرثومية!
*العرب صنعوا الطوربيد قبل 750 سنة
يظن الكثيرون من العلماء والمخترعين في هذا العصر انهم اصل نكبة الحروب ومصدر البلايا والرزايا لما يخترعونه من آلات حرب ودمار جديدة لم يسمع بها احد من قبل ولم تخطر على بال.
والحقيقة ان الحرب الحديثة تستخدم وسائل اكثر اتقانا للقتل والفتك وازهاق الارواح او لصيانتها وحمايتها ولكنها ليست بجديدة مبتكرة بل قد فكر العلماء والمخترعون في استعمالها او استعمال آلات على شاكلتها منذ مئات السنين.
http://www.almostaqbal.com/iraq_future/article/images/01.jpg

فلنأخذ اولا* الخوذة الفولاذية التي اشتهرت في الحرب العظمى دون غيرها من الحروب الحديثة واضطر الى لبسها جنود المحاربين من الجهتين في ميادين الحرب. فما هذه الخوذة في واقع الامر الا تقليدا للخوذة التي كان يلبسها المتحاربون في الاجيال الوسطى.
*وخوذة الالمان ذات الحربة الواقفة في اعلاها التي ادخلت في الجيش الروسي منذ عام 1842 منقولة عن خوذ الجنود الاقدمين.
*وقد اقتبس الالمان اللون الاغبر الرمادي لملابسهم العسكرية وخوذهم ومدافعهم، وهذا اللون هو الذي كان المتحاربون الايرانيون يلونون به ملابسهم وعتادهم الحربي وسلاحهم الابيض في القرن الخامس قبل الميلاد حتى لا يراها العدو عن بعد،ويختفي لونها مع لون الارض والتراب.
ويظن كثيرون ان اللحم الموضوع في علب الصفيح والمقددات المحفوظة فيها وانواع الخضار والفاكهة التي تباع ضمن صناديق مقفلة من المعدن هي من مبتكرات هذا العصر. والحقيقة ان الرومانيين كانوا يعرفونها منذ العام 250 قبل الميلاد.
*وفي القرن الخامس عشر جهزت الجنود الالمانية بأرغفة من الخبز محفوظة ضمن صناديق من الصفيح محكمة الاقفال.
*وكان الجيش الفرنسوي الذي غزا مصر تحت قيادة نابليون بونابرت يستعمل خلاصة اللحم المحفوظ. وكانوا يعرفون الاقراص التي يمكن تذويبها في الماء الساخن للحصول على حساء للجنود منذ عام 1815.
*وبدأوا في استعمال الحليب (اللبن) المحفوظ في علب الصفيح في الاسطول الفرنساوي منذ عام 1827 كما بدأوا يستعملون البسكويت الذي في داخله اللحم المقدد والبقسماط في الاسطول الانجليزي منذ عام 1850.
*وفي عام 1798 صنعوا المطابخ النقالة وهي كناية عن افران يشعل في داخلها الفحم والحطب وتطهى فوقها الاطعمة ولها عجلات تدفع وتدرج بها من مكان الى مكان ويجهز منها الطعام اللازم لتغذية 1200 نفر.
*وعرفت البنادق التي تقذف الحراب منذ التاريخ القديم وكانت القوة الدافعة في داخلها فولاذ في شكل زنبلك.
*وكان الرومانيون يستعملون مدافع يقذفون منها قنابل من الحجر زنة القنبلة منها 50 رطلا او نحو 25 كيلوجراما عن بعد 200 ياردة. وتوصلوا بعد ذلك الى صنع مدافع ضخمة تقذف قنابل من الحجر او الحديد زتها 600 رطل (نحو 300 كيلو جرام) وعن بعد 600 ياردة.
ومن اغرب ما نثبته انهم ابتكروا مدفعا سريع الطلقات منذ العام 230 قبل الميلاد وهو لا يختلف في كيفية مبدأ عمله عن مدافعنا الحديثة السريعة الطلقات وكان يقذف اسهما بسرعة مائة سهم في الدقيقة.
*وروى المؤرخ ثوسيدس اليوناني الشهير ان اليونانيين كانوا يستعملون مواسير من الخشب مركبة على عجلات ويقذفون من داخلها قذائف نارية مركبة من الفحم والقطران والكبريت وكان ذلك في العام 424 قبل الميلاد.
وكان في تلك المواسير منافخ تدفع القذائف بقوة الهواء. وبعبارة اخرى عرفوا المدافع التي يسمونها اليوم بقاذفات اللهب ويعتمدون عليها في الحروب.
ويعزى الفضل للبارود دون غيره لتقدم فن الآلات الحربية ومعداتها الجهنمية وقد اخترعوه في اوربا في الجيل الرابع عشر وكان من شأنه ان احدث انقلابا عظيما.
على ان الصينيين عرفوا البارود قبل الميلاد بـ 300 عام وكانوا قد استخدموه في صنع الالعاب النارية والاسهم منذ 1500 عام وبدأوا يستعملونه في حروبهم لاول مرة في عام 1232 خلال دفاعهم عن مدينة بكين ضد قوات المغول فصنعوا المدافع واطلقوا بوساطة البارود قذائفها المتفجرة واسهما مفرقعة.
وكان اول من استعمل البارود في اوربا الجيش الالماني عام 1326 واقتدى بهم الانجليز بعد عشرين عاما في موقعة كريسي.
وكانت المدافع التي تحشى بها القنابل او القذائف تحتاج الى نصف ساعة او اكثر ليتم حشوها. وهكذا اخترعوا آلة حرب ودمار غريبة تركب عليها جملة مدافع في شكل دائرة بحيث تدور المدافع حول محور وكانت الفكرة هي التي نبتت منها فكرةالمسدس الأوتوماتيكي الذي تدور رصاصاته من نفسها بعد كل طلقة.
وفي عام 1550 اخترع الايطالي الشهير ليوناردو دا فنشي مدفعا هائل الحجم يدور على محور مكونا من 64 ماسورة.
وعرفت المدافع التي تحشى فيها القنابل متتابعة في حزام منذ عام 1936.
وفي القرن الخامس عشر امكنهم صنع واستخدام مدافع لا يقل طولها عن 15 قدما.
ومن اعجب ما نقوله ان العرب عرفوا الطوربيدو واستفادو منه منذ عام 1258 وكانوا يصنعون القذائف التي تسبح في الماء كالسمك فتصيب هدفها وتفتك به تحت صفحات الماء.
اما الطوربيدو الحديث في شكله الحالي فقد اخترعه ايطالي يدعى فنتانا وسماه طوربيدو نسبة الى نوع من السمك الرعاف بهذا الاسم تكمن فيه قوة كهربائية.
ويظن الكثيرون ان القنابل اليدوية التي كانوا يستعملوها في الحرب العظمى هي اختراع جديد مع انها استعملت وعرفت منذ عام 360 قبل الميلاد وكانت في شكل كرات من الجمر يقذف بها على معسكرات الاعداء لحرق خيامهم.
وفي العصور الوسطى بدأوا يحشون القنابل اليدوية بالبارود فاذا ما القوها على الاهداف انفجرت واحدثت الدمار المطلوب وكانت في شكل ثمر الرمان وهذا ما جعلهم يسمونها باسم (جريناد) نسبة الى الرمان.
وعرف الاقدمون مرايا الغاز الخانق في الحروب فاستعملوه في الحرب الاغريقية القديمة المعروفة بحر بالبيليونيز فكانوا يمزجون الكبريت مع الفحم ويحرقونه لاحداث غاز ودخان خانق فينفثونه على الاعداء ويحمله الهواء فيضطر هؤلاء الى الهرب خوفا من الاختناق والموت.
وكذلك لم تخف على اجداد اجدادنا مزايا نشر الامراض والاوبئة الفتاكة كوسائل إماتة جنود الاعداء وافنائهم في حالات الحرب.
ويروى عن القائد الروماني سيفيروس انه اضطر الى التقهقر بجحافله الهائلة امام سلاح جديد استعمله اعداؤه وهو صب الماء من اوعية مسمومة بحشرات لا تراها العين فالحقت بجنوده الهلاك والموت لاحتوائها على وباء مرضي قتال.
ويروى ايضا عن انيبال القائد القرطجني الشهير انه انتصر في احدى معاركه البحرية بأن القى مئات الاوعية المائية على اعدائه وفيها الافاعي السامة.
وقد تكون مركبة (التانكس) الدبابات اقدم آلات الحرب والقتال لأن الآشوريين استعملوها في القرن التاسع قبل الميلاد وكانت مركبات مصفحة بالحديد تتقدم جنود المشاة وتمهد الطريق قبل المعركة.
ولكن في عام 1558 بدأوا يستخدمون (التانكس) البحرية في معركة نورمبرج وكانت عبارة عن حصن يدرج على الارض فوق عجلات ويخوض الانهر والترع سابحا فيها ويعبر من ضفة الى ضفة!
اما الغواصات فهي ايضا غير حديثة كما يظن، فقد صنع منها واحدة المدعو كورنيليوس فان دربل في هولندا في عام 1623. وكانت تغوص تحت طبقات الماء بواسطة الهواء الذي كان يملأ به اكياسا من الجلد وكان البحارة داخل الغواصة يتنفسون الهواء المتصل بهم بواسطة مواسير تمتد من جوف السفينة المقفلة الى سطح الماء.
ولم تكن الاغارة الهوائية من الجو مجهولة في الزمن الغابر فقد عرفت منذ اجيال بعيدة وبدأوا يفكرون في تنفيذها جديا حالما اتقنوا صنع المنطاد الذي يحلق في الجو بقوة الغاز.
وفي عام 1804 اخذ نابليون بونابرت يدرس ويخرج الى حيز العمل مشروعا لغزو انجلترا بطريق الهواء. وقد قرر وقتئذ ان الرحلة تستغرق 10 ساعات لتصل البالونات من فرنسا الى انجلترا وقدر الفي بالون لحمل 132 الف جندي و450 مدفعا و15 الف حصان.
وهكذا يثبت لنا التاريخ القديم والجديد ان كل ما في الحروب من آلات ووسائل للهلاك والدمار كان مبدأه معروفا شائعا في الزمن الغابر ولكنهم في هذا العصر ادخلوا التحسين العظيم عليه وزادوه اتقانا وكمالا