abukhan
04-05-2005, 07:03 AM
«السلطة» تطلق عنصرين من «حماس» بوساطة مصرية
شارون يشوّش على زيارة أبومازن إلى أميركا
2005-05-04 البيان - UAE
في محاولة للتشويش على زيارته المزمعة لواشنطن، شن رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون، وبشكل مفاجئ هجوماً حاداً على الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) واتهمه بتشجيع الإرهاب، وطالبه بتفكيك فصائل المقاومة، وتجريد حركة المقاومة الإسلامية «حماس» من السلاح قبل خوضها الانتخابات التشريعية المقبلة، في الوقت الذي أطلقت الأجهزة الأمنية الفلسطينية اثنين من عناصر الحركة كانا يعتزمان إطلاق صواريخ على إسرائيل بعد تدخل السفارة المصرية.
وابلغ شارون شخصيتين سياسيتين أميركيتين بارزتين،هما زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ بيل فيرست والمرشح السابق لمنصب نائب الرئيس جو ليبرمان بان «عباس لا يفعل شيئا لمواجهة الجماعات الفلسطينية المتشددة». وقال إنه: «بدلا من تفكيك المنظمات الإرهابية فإنه (عباس) يعمل على تقويتها.. وهو غير مستعد لمحاربتها كما انه غير مستعد لتفكيك بناها التحتية».
واقر شارون بأن أبومازن «اتخذ خطوات لإقناع فصائل المقاومة مثل حماس بالتوقف عن شن هجمات ضد إسرائيل»، إلا أنه أضاف أن عباس «يتجنب بشكل تام اتخاذ أي خطوات جديدة لمكافحة المنظمات الإرهابية»، وطالبه بنزع سلاح «حماس» قبل مشاركتها في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان ) قائلا انه «لا يعقل أن يشارك حزب مسلح في الإجراء الديمقراطي.. فمن هناك لا يمكن الوصول إلى خريطة الطريق».
أميركا: أبومازن زعيم مدهش
وخلافاً لانتقاد شارون فقد أشاد بيل فيرست بما اسماه «الزعامة المدهشة» للرئيس الفلسطيني محمود عباس في وقت يتعرض فيه أبو مازن إلى سيل من الانتقادات الإسرائيلية.
وقال السيناتور فيرست عقب لقائه عباس في رام الله أمس: «لقد أقام الدليل على تمتعه بزعامة قيادية مدهشة»، ووصفه «بالقائد الشجاع». ورحب بما وصفه «تمسك» عباس بالإصلاحات، مشيرا الى انه نقل إليه دعم الرئيس الأميركي جورج بوش.
من جهة أخرى، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز أمس أن إسرائيل لن تنقل إلى السلطة الفلسطينية مزيدا من السيطرة الأمنية حتى يقوم الفلسطينيون بنزع أسلحة مسلحين مطلوبين لدى إسرائيل. وقال للإذاعة الإسرائيلية العامة «لن تجري أي عملية جديدة لنقل السيطرة طالما لم تعالج السلطة الفلسطينية مسألة الإرهابيين المطلوبين والذين لم تنزع أسلحتهم».
في موازاة ذلك، أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية توفيق أبوخوصة انه تم إخلاء سبيل أعضاء «كتائب عزالدين القسام» الجناح العسكري لـ «حماس» الذين احتجزوا على خلفية استعدادهم لإطلاق صواريخ «قسام» شمال قطاع غزة، وذلك بعد تبادل النار مع الأمن الفلسطيني.
وقال «تم الإفراج عن المحتجزين من أعضاء كتائب القسام برعاية السفارة المصرية لدى السلطة الفلسطينية وفي حضور احد قادة «حماس» موضحاً انه «تم التأكيد على الالتزام بالتهدئة». وأشار إلى أن «كل ما له علاقة بالإجماع الوطني أو خرق التهدئة سيتم التعامل معه وفقا للقانون».
وقال بيان لوزارة الداخلية والأمن الوطني إن «الفصائل عليها الوفاء بما اتفق عليه في حوار القاهرة». وأضاف «ننظر بخطورة بالغة لحادث قيام مجموعة من أفراد حماس بمحاولة إطلاق الصواريخ من منطقة بيت لاهيا شمال غزة».
القدس المحتلة ـ «البيان» والوكالات:
شارون يشوّش على زيارة أبومازن إلى أميركا
2005-05-04 البيان - UAE
في محاولة للتشويش على زيارته المزمعة لواشنطن، شن رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون، وبشكل مفاجئ هجوماً حاداً على الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) واتهمه بتشجيع الإرهاب، وطالبه بتفكيك فصائل المقاومة، وتجريد حركة المقاومة الإسلامية «حماس» من السلاح قبل خوضها الانتخابات التشريعية المقبلة، في الوقت الذي أطلقت الأجهزة الأمنية الفلسطينية اثنين من عناصر الحركة كانا يعتزمان إطلاق صواريخ على إسرائيل بعد تدخل السفارة المصرية.
وابلغ شارون شخصيتين سياسيتين أميركيتين بارزتين،هما زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ بيل فيرست والمرشح السابق لمنصب نائب الرئيس جو ليبرمان بان «عباس لا يفعل شيئا لمواجهة الجماعات الفلسطينية المتشددة». وقال إنه: «بدلا من تفكيك المنظمات الإرهابية فإنه (عباس) يعمل على تقويتها.. وهو غير مستعد لمحاربتها كما انه غير مستعد لتفكيك بناها التحتية».
واقر شارون بأن أبومازن «اتخذ خطوات لإقناع فصائل المقاومة مثل حماس بالتوقف عن شن هجمات ضد إسرائيل»، إلا أنه أضاف أن عباس «يتجنب بشكل تام اتخاذ أي خطوات جديدة لمكافحة المنظمات الإرهابية»، وطالبه بنزع سلاح «حماس» قبل مشاركتها في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان ) قائلا انه «لا يعقل أن يشارك حزب مسلح في الإجراء الديمقراطي.. فمن هناك لا يمكن الوصول إلى خريطة الطريق».
أميركا: أبومازن زعيم مدهش
وخلافاً لانتقاد شارون فقد أشاد بيل فيرست بما اسماه «الزعامة المدهشة» للرئيس الفلسطيني محمود عباس في وقت يتعرض فيه أبو مازن إلى سيل من الانتقادات الإسرائيلية.
وقال السيناتور فيرست عقب لقائه عباس في رام الله أمس: «لقد أقام الدليل على تمتعه بزعامة قيادية مدهشة»، ووصفه «بالقائد الشجاع». ورحب بما وصفه «تمسك» عباس بالإصلاحات، مشيرا الى انه نقل إليه دعم الرئيس الأميركي جورج بوش.
من جهة أخرى، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز أمس أن إسرائيل لن تنقل إلى السلطة الفلسطينية مزيدا من السيطرة الأمنية حتى يقوم الفلسطينيون بنزع أسلحة مسلحين مطلوبين لدى إسرائيل. وقال للإذاعة الإسرائيلية العامة «لن تجري أي عملية جديدة لنقل السيطرة طالما لم تعالج السلطة الفلسطينية مسألة الإرهابيين المطلوبين والذين لم تنزع أسلحتهم».
في موازاة ذلك، أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية توفيق أبوخوصة انه تم إخلاء سبيل أعضاء «كتائب عزالدين القسام» الجناح العسكري لـ «حماس» الذين احتجزوا على خلفية استعدادهم لإطلاق صواريخ «قسام» شمال قطاع غزة، وذلك بعد تبادل النار مع الأمن الفلسطيني.
وقال «تم الإفراج عن المحتجزين من أعضاء كتائب القسام برعاية السفارة المصرية لدى السلطة الفلسطينية وفي حضور احد قادة «حماس» موضحاً انه «تم التأكيد على الالتزام بالتهدئة». وأشار إلى أن «كل ما له علاقة بالإجماع الوطني أو خرق التهدئة سيتم التعامل معه وفقا للقانون».
وقال بيان لوزارة الداخلية والأمن الوطني إن «الفصائل عليها الوفاء بما اتفق عليه في حوار القاهرة». وأضاف «ننظر بخطورة بالغة لحادث قيام مجموعة من أفراد حماس بمحاولة إطلاق الصواريخ من منطقة بيت لاهيا شمال غزة».
القدس المحتلة ـ «البيان» والوكالات: