bashooree
05-05-2005, 09:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,, وبعد
هذا بيان في حكم الإشتراك بالمسابقات التي يبدأ رقم الإتصال عليها بالرقم 700 وأنها شكل من أشكال القمار الحديثة..
نعم ,, إخوتي في الله ,,
لننظر أولاً في ماهية القمار,, القمار هو وضع مبلغ مالي و أي شيء له قيمة مالية للعب عليه بطرق متعددة منها اللعب بالورق و عملات الحديد وغيرها من أشكال هذه الألعاب.. بحيث يحصل على هذا المبلغ من يربح في هذه اللعبة..
وهذا النوع من القمار معروف عند أغلب الناس ولا خلاف بينهم عليه..
ولكن الآن.. ظهر لنا نوع جديد من هذه الألعاب مما أشكل على بعض الناس من رؤية حقيقة هذه الألعاب وأنها لا فرق بينها وبين الأنواع التقليدية نهائياً..
إليكم الآن صورة الإشتراك بمسابقات الرقم 700 وأترك لكم الحكم بعدها..
أولا ولمعرفة أسعار دقيقة الإتصال بالرقم 700 يجب ملاحظة الرقم اللذي يلي ال 700 ,,
مثلا 70072233 فنرى أن الرقم اللذي يلي الرقم 700 هو 7 وهذا يعني ان تكلفة دقيقة الإتصال بهذا الرقم هو 7 ريال.. وهكذا على سائر الأرقام..
لو فرضنا أن المتصل قام بالإتصال بهذا الرقم للإشتراك بالمسابقة و استمرت المكالمة عشر دقائق مثلا
فهذا يعني انه سيدفع 70 ريال في فاتورة هاتفه القادمة قيمة المكالمة..
ولو فرضنا عدد المتصلين بهذه السابقة 10 آلاف متصل
فنضرب ال 10 آلاف في 70 ريال لكل متصل
فتكون النتيجة.. 700000 ريال
والملاحظة الهامة والمحورية في هذا الموضوع أن هذا المبلغ لا يذهب جميعه إلى شركة الإتصالات كما يظن البعض,, ولكن تحصل شركة الإتصالات على جزء منه ويذهب الباقي الى الشركة المنظمة للمسابقة..
الخلاصة..
أن وجود شركة الإتصالات هنا هو وجود صوري لا قيمة له لأنها لا تأخذ الا جزء بسيط من المال
أن المتصل بهذه المسابقة قام بدفع 70 ريال للعب عليها بلعبة مؤدبة وهي لعبة الأسئلة على أمل أن يحصل على 100 ألف ريال كجائزة
وإن لم يربح فيخسر ال 70 ريال التي دفعها قيمة المكالمة والتي هي في الحقيقة قيمة المبلغ الذي دفعه للجهة المنظمة للمسابقة كي يشترك فيها..
وهنا لا نرى أي فرق بين اللعب مباشرة على الورق أو عن طريق الهاتف,, ففي الحالتين ندفع مبلغ فإما أن نربح أضعافه من اللاعبين الآخرين وإما أن نخسره
وهذا هو القمار أو الميسر كما جاء في القرآن الكريم
قال تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ **
إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ "
(( الآية 90 و 91 من سورة المائدة ))
والله تعالى أجل وأكرم وأعلم..
هذا بيان في حكم الإشتراك بالمسابقات التي يبدأ رقم الإتصال عليها بالرقم 700 وأنها شكل من أشكال القمار الحديثة..
نعم ,, إخوتي في الله ,,
لننظر أولاً في ماهية القمار,, القمار هو وضع مبلغ مالي و أي شيء له قيمة مالية للعب عليه بطرق متعددة منها اللعب بالورق و عملات الحديد وغيرها من أشكال هذه الألعاب.. بحيث يحصل على هذا المبلغ من يربح في هذه اللعبة..
وهذا النوع من القمار معروف عند أغلب الناس ولا خلاف بينهم عليه..
ولكن الآن.. ظهر لنا نوع جديد من هذه الألعاب مما أشكل على بعض الناس من رؤية حقيقة هذه الألعاب وأنها لا فرق بينها وبين الأنواع التقليدية نهائياً..
إليكم الآن صورة الإشتراك بمسابقات الرقم 700 وأترك لكم الحكم بعدها..
أولا ولمعرفة أسعار دقيقة الإتصال بالرقم 700 يجب ملاحظة الرقم اللذي يلي ال 700 ,,
مثلا 70072233 فنرى أن الرقم اللذي يلي الرقم 700 هو 7 وهذا يعني ان تكلفة دقيقة الإتصال بهذا الرقم هو 7 ريال.. وهكذا على سائر الأرقام..
لو فرضنا أن المتصل قام بالإتصال بهذا الرقم للإشتراك بالمسابقة و استمرت المكالمة عشر دقائق مثلا
فهذا يعني انه سيدفع 70 ريال في فاتورة هاتفه القادمة قيمة المكالمة..
ولو فرضنا عدد المتصلين بهذه السابقة 10 آلاف متصل
فنضرب ال 10 آلاف في 70 ريال لكل متصل
فتكون النتيجة.. 700000 ريال
والملاحظة الهامة والمحورية في هذا الموضوع أن هذا المبلغ لا يذهب جميعه إلى شركة الإتصالات كما يظن البعض,, ولكن تحصل شركة الإتصالات على جزء منه ويذهب الباقي الى الشركة المنظمة للمسابقة..
الخلاصة..
أن وجود شركة الإتصالات هنا هو وجود صوري لا قيمة له لأنها لا تأخذ الا جزء بسيط من المال
أن المتصل بهذه المسابقة قام بدفع 70 ريال للعب عليها بلعبة مؤدبة وهي لعبة الأسئلة على أمل أن يحصل على 100 ألف ريال كجائزة
وإن لم يربح فيخسر ال 70 ريال التي دفعها قيمة المكالمة والتي هي في الحقيقة قيمة المبلغ الذي دفعه للجهة المنظمة للمسابقة كي يشترك فيها..
وهنا لا نرى أي فرق بين اللعب مباشرة على الورق أو عن طريق الهاتف,, ففي الحالتين ندفع مبلغ فإما أن نربح أضعافه من اللاعبين الآخرين وإما أن نخسره
وهذا هو القمار أو الميسر كما جاء في القرآن الكريم
قال تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ **
إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ "
(( الآية 90 و 91 من سورة المائدة ))
والله تعالى أجل وأكرم وأعلم..