Amarant
06-05-2005, 06:09 AM
كنت أقرأ مقالة في إحدى الصحف اليومية بعد ذلك أخذت أركز أكثر في الكلمات المكتوبة كلمةً كلمة واستغربت كيف تم تركيب تلك الكلمات بذلك الشكل البديع ! فقلت في نفسي شيءٌ يدعو إلى الدهشة.
ثم قلت هذه نظرتي لتلك الكلمات كونها إحدى عناصر لغتي ولكن كيف هي نظرت الأجنبي ( العجم ) لها عندما ينظر إلى تلك الكلمات وكيف تم تركيبها وكيفية تنقيط بعض حروفها وأيضا طريقة رسم تلك الأحرف فماذا عساه يقول?
هل سيقف حائراً أمام إعجاز هذه الكلمات منبهراً بنظمها وتنسيقها الرائع. أم ينظر إليها نظرت المتعجرف والمستهزئ لأنها لم تستطع الصمود والمقاومة أمام لغته ولأنها فقدت بريقها التي كانت عليه منذ ظهورها وهاهي الآن تصف في الصفوف الأخيرة منذرة بزوالها من الوجود.
فقلت في نفسي هذا كلام فارغ أليست هي لغة القران المنزل من عند الله ( إنا أنزلناه قرءانا عربيا لعلكم تعقلون ) وقال تعالى (وكذلك أنزلناه قرءانا عربيا ) وقال تعالى في وصف كتابه العزيز ( وإنا له لحافظون ) إذاً مادام الله تعالى قد أكد على حفظه لكتابه ومادام أن كتابه نزل باللغة العربية أي أن كلاهما مرتبط ببعض إذاً من الطبيعي أن تكون لغة القرءان محفوظةً إلى أن تقوم الساعة.
ولكن ما يحصل في الوقت الحالي لهذه اللغة المظلومة لم يكن ليحدث لولا تهاون أصحابها وعدم تمسكهم بها وانبهارهم بلغات العصر والتطور والتكنولوجيا حتى أنك ترى منهم من أجاد استخدام تلك اللغات في حين أنه لا يستطيع أن ينطق كلمة واحدة بلغته الأم (الفصحى طبعا) وإذا نطق تراه يتلكأ ويتعتع في نطقها وهذا مما يدعو إلى الأسى والحزن لما وصلنا إليه والله المستعان.
ملاحظة: كتبت هذه الأسطر المتواضعة تحت ضوء القمر
ثم قلت هذه نظرتي لتلك الكلمات كونها إحدى عناصر لغتي ولكن كيف هي نظرت الأجنبي ( العجم ) لها عندما ينظر إلى تلك الكلمات وكيف تم تركيبها وكيفية تنقيط بعض حروفها وأيضا طريقة رسم تلك الأحرف فماذا عساه يقول?
هل سيقف حائراً أمام إعجاز هذه الكلمات منبهراً بنظمها وتنسيقها الرائع. أم ينظر إليها نظرت المتعجرف والمستهزئ لأنها لم تستطع الصمود والمقاومة أمام لغته ولأنها فقدت بريقها التي كانت عليه منذ ظهورها وهاهي الآن تصف في الصفوف الأخيرة منذرة بزوالها من الوجود.
فقلت في نفسي هذا كلام فارغ أليست هي لغة القران المنزل من عند الله ( إنا أنزلناه قرءانا عربيا لعلكم تعقلون ) وقال تعالى (وكذلك أنزلناه قرءانا عربيا ) وقال تعالى في وصف كتابه العزيز ( وإنا له لحافظون ) إذاً مادام الله تعالى قد أكد على حفظه لكتابه ومادام أن كتابه نزل باللغة العربية أي أن كلاهما مرتبط ببعض إذاً من الطبيعي أن تكون لغة القرءان محفوظةً إلى أن تقوم الساعة.
ولكن ما يحصل في الوقت الحالي لهذه اللغة المظلومة لم يكن ليحدث لولا تهاون أصحابها وعدم تمسكهم بها وانبهارهم بلغات العصر والتطور والتكنولوجيا حتى أنك ترى منهم من أجاد استخدام تلك اللغات في حين أنه لا يستطيع أن ينطق كلمة واحدة بلغته الأم (الفصحى طبعا) وإذا نطق تراه يتلكأ ويتعتع في نطقها وهذا مما يدعو إلى الأسى والحزن لما وصلنا إليه والله المستعان.
ملاحظة: كتبت هذه الأسطر المتواضعة تحت ضوء القمر