gonejn
06-05-2005, 12:22 PM
اخوانى السلام عليكم جميعا
اسمحوا لى أن نتناقش بالعقل فيما يحدث فى مصر الآن
لماذا فى هذا الوقت بالذات تحدث انفجارات و يعود الإرهاب بعد عشر سنوات كاملة قضتها مصر فى أمن و سلام ؟
لماذا فى هذا الوقت الذى بدأت الحكومة المصرية بتقديم تنازلات بخصوص الإصلاح و ترشيح رئيس الجمهورية عن طريق الإقتراع السرى المباشر ؟
لماذا فى هذا الوقت بالذات و هناك ضغوط داخلية و خارجية على الحكومة تدعو للإصلاح ؟
لمذا فى هذا الوقت و الكل يدعو لإلغاء قانون الطوارىء ؟
اسئلة تدعو للإجابة عنها
من هو المستفيد الأول و الأخير من هذه التفجيرات ؟
هل هو الشعب المصرى ؟ بالطبع لا
و لكنه الحكومة المصرية
نعم الحكومة المصرية و ذلك لعدة أسباب
أولا استمرار العمل بقانون الطوارىء بحجة مكافحة الإرهاب و بالتالى استمرار القيادات فى مناصبهم استمرار الفساد استمرار الإعتقالات الخ ..
ثانيا اتهام الإسلاميين بالتفجيرات و بذلك تكون فرصة للتخلص منهم .
ثالثا محاولة شد انتباه الرأى العام لمواضيع أخرى غير الإصلاح و لنتخاب الرئيس .
رابعا كسب تعاطف الجماهير و تعاطفهم مع الحكومة مثلما حدث بالتسعينيات حينما التف الجميع مع الحكومة فى مواجهة ما أسموه بالإرهاب و بذلك يكسبون تأييدا قويا من الجماهير الذين سيعتقدوا بأن أى تغيير فى المرحلة القادمة سيؤدى الى عواقب لا تحمد عقباها .
و ستسألوننى لماذا تساعد الحكومة الفساد أقول لأنه اذا حدث تصحيح و محاسبات من القضاء سيؤدى بأناس كثيرين و فى أعلى المناصب القيادية ليس الى السجن بل الى الحرق بالنار لذا فمن مصلحتهم بقاء الوضع على ما هو عليه
و ماذا نستشف مما سبق ؟
أننى متأكد من أن الحكومة المصرية هى من وراء التفجيرات .
لم لا ألم تفجر اسرائيل فندق الملك داوود بالقدس و به سفير بريطانيا العظمى و كثير من اليهود
ألم تخصص أمريكا اللعينة فرق سرية من الجنود فى حرب فيتنام لا لقتل الفيتناميين بل لقتل جنودا أمريكيين و التمثيل بجثثهم لحث الرأى العام الأمريكى على بقاء القوات الأمريكية فى فيتنام .
انها السياسة يا أحبابى " السياسة نجاسة "كما يقولون
لا تتعجبوا يا اخوانى ان قلت لكم ان مصر من أغنى دول العالم مواردا بل حتى أغنى من دول الخليج مجتمعة ففيها البترول و الغاز الطبيعى و الحديد و الفوسفات و المنجنيز و البوسكيت و الفحم و تعتبر مصر من أعلى الدول فى انتاج الذهب بالإضافة الى قطاع السياحة و ما يدره من مليارات لأن بها جميع أنواع السياحة آثار و ترفيه و سياحة علاجية و دينية لجميع الأديان اسلامية مسيحية و يهودية إغريقية و رومانية و سياحة علمية و بحرية و سفارى و رياضية و يوجد أيضا يا سادة قناة السويس تدر عشرات المليارات و لكن المواطن المسكين لا يصله شىء لأن كل شىء يذهب الى جيوب قلة تتحكم فى كل شىء و من مصلحتها أن يستمر كل شىء على ما هو عليه فمن يترك مصر و خيرها ألم يخبرنا القرآن الكريم قولة فرعون موسى بعدما ادعى الألوهية " أليس لى ملك مصر و هذة الأنهار تجرى من تحتى " فملكه لمصر جعله يدعى الألوهية و فراعنة هذا الزمان نهبوا مصر أفقروا أهلها 90% من شعب مصر تحت خط الفقر الملايين يعانون من أجل الحصول على لقمة العيش فى الخليج و دول أوربا
هل سمعتم عن بلد فى العالم تستورد أغذية مسرطنة و اسمدة مشعة بالله عليكم هل سمعتم هذا من قبل و لا يجرؤ أحد على محاسبة المسؤلين و الكل يعلمهم فتضاعفت نسبة مرضى السرطان و الفشل الكلوى بين أبنا الشعب المصرى .
اللهم احم مصر و أبناء مصر من كل سوء اللهم من أراد بمصر و الإسلام و المسلمين شرا فاجعل كيده فى نحره و اجعل الدائرة عليه
آمين آمين آمين
للتأكد اذهب الى هذا الرابط
http://al-shaab.org/2005/29-04-2005/sa8.htm (http://al-shaab.org/2005/29-04-2005/sa8.htm)
اسمحوا لى أن نتناقش بالعقل فيما يحدث فى مصر الآن
لماذا فى هذا الوقت بالذات تحدث انفجارات و يعود الإرهاب بعد عشر سنوات كاملة قضتها مصر فى أمن و سلام ؟
لماذا فى هذا الوقت الذى بدأت الحكومة المصرية بتقديم تنازلات بخصوص الإصلاح و ترشيح رئيس الجمهورية عن طريق الإقتراع السرى المباشر ؟
لماذا فى هذا الوقت بالذات و هناك ضغوط داخلية و خارجية على الحكومة تدعو للإصلاح ؟
لمذا فى هذا الوقت و الكل يدعو لإلغاء قانون الطوارىء ؟
اسئلة تدعو للإجابة عنها
من هو المستفيد الأول و الأخير من هذه التفجيرات ؟
هل هو الشعب المصرى ؟ بالطبع لا
و لكنه الحكومة المصرية
نعم الحكومة المصرية و ذلك لعدة أسباب
أولا استمرار العمل بقانون الطوارىء بحجة مكافحة الإرهاب و بالتالى استمرار القيادات فى مناصبهم استمرار الفساد استمرار الإعتقالات الخ ..
ثانيا اتهام الإسلاميين بالتفجيرات و بذلك تكون فرصة للتخلص منهم .
ثالثا محاولة شد انتباه الرأى العام لمواضيع أخرى غير الإصلاح و لنتخاب الرئيس .
رابعا كسب تعاطف الجماهير و تعاطفهم مع الحكومة مثلما حدث بالتسعينيات حينما التف الجميع مع الحكومة فى مواجهة ما أسموه بالإرهاب و بذلك يكسبون تأييدا قويا من الجماهير الذين سيعتقدوا بأن أى تغيير فى المرحلة القادمة سيؤدى الى عواقب لا تحمد عقباها .
و ستسألوننى لماذا تساعد الحكومة الفساد أقول لأنه اذا حدث تصحيح و محاسبات من القضاء سيؤدى بأناس كثيرين و فى أعلى المناصب القيادية ليس الى السجن بل الى الحرق بالنار لذا فمن مصلحتهم بقاء الوضع على ما هو عليه
و ماذا نستشف مما سبق ؟
أننى متأكد من أن الحكومة المصرية هى من وراء التفجيرات .
لم لا ألم تفجر اسرائيل فندق الملك داوود بالقدس و به سفير بريطانيا العظمى و كثير من اليهود
ألم تخصص أمريكا اللعينة فرق سرية من الجنود فى حرب فيتنام لا لقتل الفيتناميين بل لقتل جنودا أمريكيين و التمثيل بجثثهم لحث الرأى العام الأمريكى على بقاء القوات الأمريكية فى فيتنام .
انها السياسة يا أحبابى " السياسة نجاسة "كما يقولون
لا تتعجبوا يا اخوانى ان قلت لكم ان مصر من أغنى دول العالم مواردا بل حتى أغنى من دول الخليج مجتمعة ففيها البترول و الغاز الطبيعى و الحديد و الفوسفات و المنجنيز و البوسكيت و الفحم و تعتبر مصر من أعلى الدول فى انتاج الذهب بالإضافة الى قطاع السياحة و ما يدره من مليارات لأن بها جميع أنواع السياحة آثار و ترفيه و سياحة علاجية و دينية لجميع الأديان اسلامية مسيحية و يهودية إغريقية و رومانية و سياحة علمية و بحرية و سفارى و رياضية و يوجد أيضا يا سادة قناة السويس تدر عشرات المليارات و لكن المواطن المسكين لا يصله شىء لأن كل شىء يذهب الى جيوب قلة تتحكم فى كل شىء و من مصلحتها أن يستمر كل شىء على ما هو عليه فمن يترك مصر و خيرها ألم يخبرنا القرآن الكريم قولة فرعون موسى بعدما ادعى الألوهية " أليس لى ملك مصر و هذة الأنهار تجرى من تحتى " فملكه لمصر جعله يدعى الألوهية و فراعنة هذا الزمان نهبوا مصر أفقروا أهلها 90% من شعب مصر تحت خط الفقر الملايين يعانون من أجل الحصول على لقمة العيش فى الخليج و دول أوربا
هل سمعتم عن بلد فى العالم تستورد أغذية مسرطنة و اسمدة مشعة بالله عليكم هل سمعتم هذا من قبل و لا يجرؤ أحد على محاسبة المسؤلين و الكل يعلمهم فتضاعفت نسبة مرضى السرطان و الفشل الكلوى بين أبنا الشعب المصرى .
اللهم احم مصر و أبناء مصر من كل سوء اللهم من أراد بمصر و الإسلام و المسلمين شرا فاجعل كيده فى نحره و اجعل الدائرة عليه
آمين آمين آمين
للتأكد اذهب الى هذا الرابط
http://al-shaab.org/2005/29-04-2005/sa8.htm (http://al-shaab.org/2005/29-04-2005/sa8.htm)