سهم الاسلام
06-05-2005, 06:37 PM
سورية تقرّ بتأجيل التوقيع على اتفاقية الشراكة السورية الأوربية
تراجع رئيس هيئة تخطيط الدولة في سورية عبد الله الدردري عن تصريحاته التي أدلى بها منتصف الشهر الماضي،
واعترف بأن توقيع اتفاقية الشراكة السورية الأوربية "سيتأجل عن موعده" إلى أجل غير مسمّى،
وأن المفوضية الأوربية "ستقرر عرض الاتفاقية على مجلس وزراء خارجية الاتحاد لاتخاذ قرار نهائي بالتوقيع عليها".
وكان الدردري أكّد جازماً منتصف الشهر الماضي، أن توقيع اتفاقية الشراكة "سيتم في موعده"، وأضاف "لا مجال للعودة عنها".
واعتبره بعض المراقبين "ملكي أكثر من الملك" في إشارة إلى أنه يدّعي أنه يعرف أكثر من الأوربيين أنفسهم فيما يخص الشراكة.
إلا أن المصادر الرسمية تشير إلى أنه رغم اعترافه بتأجيل الشراكة إلا أنه استبق التوقيع النهائي عليها ووضع الهياكل الإدارية التي ستدير الشراكة،
وأسس مجلس أعلى للشراكة ولجنة فنية برئاسته، كما أسس فريق استشاري وطني أوروبي للدعم الفني للجهات الوطنية لتنفيذ الشراكة.
وفي هذا السياق قال مصدر دبلوماسي غربي بدمشق لـ (آكي)
"إن المفوضية أجّلت التوقيع على اتفاقية الشراكة مع سورية، وتنتظر ثلاثة أمور أساسية لتعاود البحث فيها،
أولها ما يتعلق بتقرير لجنة التحقق في الانسحاب السوري من لبنان،
والثاني معالجة ملف حقوق الإنسان في سورية وفقاً لما وعد به الجانب السوري، والثالث تقرير لجنة التحقيق في اغتيال الحريري"،
مشيراً إلى أن معارضي الشراكة في الاتحاد الأوربي ارتفع من دولتين إلى ست دول.
آكي
2005-05-06
تراجع رئيس هيئة تخطيط الدولة في سورية عبد الله الدردري عن تصريحاته التي أدلى بها منتصف الشهر الماضي،
واعترف بأن توقيع اتفاقية الشراكة السورية الأوربية "سيتأجل عن موعده" إلى أجل غير مسمّى،
وأن المفوضية الأوربية "ستقرر عرض الاتفاقية على مجلس وزراء خارجية الاتحاد لاتخاذ قرار نهائي بالتوقيع عليها".
وكان الدردري أكّد جازماً منتصف الشهر الماضي، أن توقيع اتفاقية الشراكة "سيتم في موعده"، وأضاف "لا مجال للعودة عنها".
واعتبره بعض المراقبين "ملكي أكثر من الملك" في إشارة إلى أنه يدّعي أنه يعرف أكثر من الأوربيين أنفسهم فيما يخص الشراكة.
إلا أن المصادر الرسمية تشير إلى أنه رغم اعترافه بتأجيل الشراكة إلا أنه استبق التوقيع النهائي عليها ووضع الهياكل الإدارية التي ستدير الشراكة،
وأسس مجلس أعلى للشراكة ولجنة فنية برئاسته، كما أسس فريق استشاري وطني أوروبي للدعم الفني للجهات الوطنية لتنفيذ الشراكة.
وفي هذا السياق قال مصدر دبلوماسي غربي بدمشق لـ (آكي)
"إن المفوضية أجّلت التوقيع على اتفاقية الشراكة مع سورية، وتنتظر ثلاثة أمور أساسية لتعاود البحث فيها،
أولها ما يتعلق بتقرير لجنة التحقق في الانسحاب السوري من لبنان،
والثاني معالجة ملف حقوق الإنسان في سورية وفقاً لما وعد به الجانب السوري، والثالث تقرير لجنة التحقيق في اغتيال الحريري"،
مشيراً إلى أن معارضي الشراكة في الاتحاد الأوربي ارتفع من دولتين إلى ست دول.
آكي
2005-05-06