اين العرب من القراءه ؟؟

[A_Tiger101us]

السلام عليكم
----
اين العرب من القراءه ؟؟
http://www.farfesh.com/article-images/b0556181005.jpg

اعتبر عدد من الخبراء المعنيين أن الكتاب العربي يواجه أزمة تتعدد مظاهرها في سوء التوزيع وضعف القدرات التسويقية بالاضافة الى فرض جمارك وضرائب ورقابة مبالغ فيها الى جانب استيراد الورق والأحبار والمطابع من الخارج.

وأشار هؤلاء الخبراء كذلك الى اهدار حقوق المؤلفين في معظم البلدان العربية وسطو بعض الناشرين على حقوق مؤلفي الكتب كأبرز مشكلات الكتاب العربي.

وأكدوا أن احصاءات عالمية تشير الى أن معدل قراءة الفرد العربي على مستوى العالم هو ربع صفحة بينما في أمريكا 11 كتابا وبريطانيا 7 كتب بحيث لا تتجاوز قراءته في السنة مقارنة بالقارئ العالمي النصف الساعة.

وعزا في هذا الاطار رئيس اتحاد الناشرين العرب ابراهيم المعلم أزمة صناعة الكتاب العربي الى أن كافة المواد الاولية اللازمة مستوردة من الخارج سواء الورق أو الأحبار او آلات الطباعة بالاضافة الى ارتفاع أسعار هذه الخامات والمعدات. وذكر ان الكثير من الدول العربية تفرض ضرائب ورسوما جمركية مرتفعة مطالبا بالغاء هذه الضرائب.

وحث على الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في القراءة للطفل منذ كونه جنينا في بطن أمه لافتا الى قلة المكتبات العامة التى تقدم القراءة المجانية في الدول العربية باعتبارها احدى مشكلات صناعة الكتاب والمعرفة. أما أمين اتحاد الناشرين المصريين ومدير احدى دور النشر الدكتور محمد عبد اللطيف فاعتبر في تصريح مماثل أن مشكلات صناعة الكتاب تتمثل في عدة نقاط تتمثل بغياب الشفافية والمعلومات الدقيقة عن حجم الأزمة وسوء التوزيع وضعف مهارات التسويق.

واشار ايضا الى انتشار الأمية وتدني المستوى الثقافي مطالبا بانشاء منظومة تسويق وتوزيع عربية بشكل علمي معتبرا أن فرض رقابة على الكتاب العربي يعيق وصول المعلومات والمعرفة الى القارىء العربي.

من جانبه رأى رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور ناصر الأنصاري أن حماية الملكية الفكرية للكاتب والمبدع يجب أن تكون الهم الاول للحكومات العربية منتقدا انتشار ظاهرة نشر كتب المؤلفين العرب دون الحصول على اذنهم وحماية حقوقهم.

اما رئيس اتحاد الكتاب بمصر محمد سلماوي فرأى ان استمرار أفضلية الكتاب الورقي عن الالكتروني يعود الى الحميمية التي تميز الاول وسهولة حمله من مكان الى آخر وسهولة قراءته في أي مكان وهو ما لا يوفره الكمبيوتر الذي يجعل القارئ معلقا بشاشته بشكل غير مريح.

اما الشاعر محمد التهامي فيرى أن مشكلة الكتاب تتمثل في انتشار الأمية وطالب بتعديل النظام التعليمي العربي لتشجيع الأطفال على القراءة فيما اقترح الشاعر أحمد سويلم الاستفادة من ميل الأطفال الصغار الى الأغاني والرقص بتحبيبهم في القراءة خاصة الشعر وأغاني المهد.
وشكرا
بانتظار ردودكم

[فان دام]

بالعكس ..
مافي اكثر من العرب في القرائه ..
لكن قرائه سلبيه ..

[A_Tiger101us]

هذا رأيك
مشكور اخى

[IMAGINARY]

موجودين ................... كل يوم نقرا

[ibn_alqalam]

دعنا لا نعمم. هناك من مثقفي العرب وحوش لا نظير لهم في الغرب, ولكن هؤلاء قلة من من قضت وقتا في الخارج وتجيد عدة لغات. هناك ايضا ساحة ثقافية مزدهرة في مصر, سوريا, العراق وقريبا الكويت. قليلا ما تسمع من هؤلاء لانهم غالبا ما يكونون ليبراليين مطالبين بالديمقراطية والاقلامهم اما منشغلة في الكفاح للحرية او مكتومة في سجن سياسي.

عموما هناك عدم احترام لثقافة الغير وتحافظ وخوف من الكلمة المكتوبة. الكتب تخضع لرقابة صارمة من الطرف الحاكم المستبد, وايضا من اليمين الديني القوي. الثقافة العربية قد تموت بين القمع المستبد والضغط الديني عليها. الشباب يتلقون الماضي وكانه حدث الامس. الكل يريد اقامة دولة اسلامية واعادة عهد الصحابة, ولا احد يبالي بالهموم الواقعية التي يعيشها الشارع العربي.

شعوب العالم كلها مرت بمشاكلنا الحالية, ولكننا لا نريد التعلم من تجربتها والاستفادة من خبرتها. نحن في جهاد ضد العالم لا نريد سماع الا ماورد في الكتاب والسنة, مع ان تاريخ الاسلام حافل بالفرق الفلسفية المختلفة الافكار. يتجاهل اليمين الاسلامي, سني او شيعي, ان الثقافة الاسلامية قامت على تعددية الافكار, والمعتقدات والمواقف. بغداد المنصور او الرشيد كانت تحظى بحريات اكثر من اي بقعة عربية حالية. ودمشق عمر ابن عبدالعزيز كانت تأوى عربا سرعان ماسقط عليهم سيف الحكام اذا ما تفوهو بافكارهم في عصرنا.

حكام العرب ليس لهم هدف الا البقاء في السلطة. واليمين المتأسلم لاهم له الا التخلص من كل من لايوافقه الرأي. هاذان سوف يطفئان شمسا اشرقت لالف وخمسمائة عام. المجددون المسلمون فعلا اوقدو روح القومية الاسلامية, ولكن قوميتهم تفتقد الى روح التسامح والتعايش التي قام عليها الاسلام منذ عصر بني امية. اصبحنا حضارة وثقافة, في ظلها نمت الشعوب وتعاملت, كن فينا العربي والفارسي والتركي والاصيني والافريقي والرومي والبربري واليهودي والمسيحي, جميعهم عضو في المجتمع العربي الاسلامي, يساهم فيه بمواهبه ويمارس حرفته. اما الان, فالاسلام بطش عديم الصبر والرحمة, يشهر البندقية و ينحر البشر, شاذ ينفر الغير, يقطن في كهوف و يخرج في الظلام. كنا امبراطورية واصبحنا عصابة!

اعد بغدادي. اعد دمشق الي. اريد القاهرة الفاطمية, وحجازي ايضا. اريد شد الرحال الى مكة, وزيارة صنعاء حين اشاء. اريد اصفهان, اناطولية, واريد سمرقند. اقدس الكعبة ومسجد الرسول, الاقصى قبلتي الاولى, اريد زيارة كنائس الاسكندرية, ومعبد الكرنك, اريد الكربلاء, لم فجأتا حرمت ارض بلادي؟ ماذا تعني بـ"الشيعي" و ماذا تعني بسني؟ متى كفر الصوفي ولم تريد قتل الماروني؟

[A_Tiger101us]

صراحه اخى كلامك جميل لكن من و متى و كيف سيحدث كل هذا طالما العرب على حالهم
حتى انا لا اقرا غير القصص و النكت
هذا اخرى
صراحه ما حاولت انى اقرا كتب لعلماء مشهورين او كلام قد يفيدنى
انشاء الله ينصلح حال الجميع
مشكور